نظم الكبائر لابن عبد القوي

طباعة الموضوع

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
نظم الكبائر لابن عبد القوي

وَكُنْ عَالِمًا إِنَّ الذُّنُوبَ جَمِيعَهَا ... بِكُبْرَى وَصُغْرَى قُسِّمَتْ في الْمُجَوَّدِ
فَمَا فِيهِ حَـدٌّ فِي الدُّنَا أَوْ تَوَعُّدُ.....بِأُخْرَى فَسِمْ كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَدِ
وَزَادَ حَفِيدُ الْمَجْدِ أَوْ جَا وَعِيدُهُ ... بِنَفْـيٍ لإِيمَانٍ وَلَعْــنٍ لِمُبْعَــدِ
كَشِـرْكٍ وَقَتْلِ النَّفْسِ إِلا بِحَقِّهَا.... وَأَكْلِ الرِّبَا وَالسِّـحْرِ مَعْ قَذْفِ نُهَّدِ
وَأَكْــلُكَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى بِبَاطِلٍ .... تَوَلِيكَ يَوْمَ الزَّحْفِ فِي حَرْبِ جُحَّدِ
كَذَاكَ الزِّنَا ثُمَّ اللَّوَاطُ وَشُـرْبُهُمْ ..... خُمـُورًا وَقَطْـعٌ لِلطَّرِيقِ الْمُمَهَّدِ
وَسِـرْقَةُ مَالِ الْغَيْرِ أَوْ أَكْـلُ مَالِهِ ..... بِبَاطِلِ صُنْع الْقَوْلِ وَالْفِعْـلِ وَالْيَدِ
شَــهَادَةُ زُورٍ ثُمَّ عَــقٌّ لِوَالِدٍ ...... وَغَـيْبَةُ مُغْتَابٍ نَمِيمَةُ مُفْسِــدِ
يَمِينٌ غُمُوسٌ تَارِكٌ لِصَـلاتِهِ .....مُصَــلٍّ بِلا طُــهْرٍ لَهُ بِتَعــَمُّدِ
مُصَلٍّ بِغَيْرِ الْوَقْتِ أَوْ غَيْرِ قِبْلَةٍ ..... مُصَــلِّ بِلا قُـرْآنِهِ الْمُتَأَكِّــدِ
قُنُوطُ الْفَتَى مِنْ رَحْمَةِ اللهِ ثُمَّ قُلْ .... إِسَــاءَةً ظَـنِّ بِالإِلَهِ الْمُوَحَّــدِ
وَأَمْنٌ لِمَكْـرِ اللهِ ثُمَّ قَطِــيعَةٌ .... لِذِي رَحِــمٍ وَالْكِبْرُ وَالْخُيَلا اعْدُدِ
كَذَا كَذِبٌ إِنْ كَانَ يَرْمِي بِفِتْنَةٍ ... أَوْ الْمُفْتَرِي يَوْمًا عَلَى الْمُصْطَفَى أَحْمَدِ
قِـيَادَةُ دَيُّوثٍ نِكَـاحٌ مُحَـلِّلٍ .... وَهِجْرَةُ عَدْلٍ مُسْــلِمٍ وَمُوَحِّــدِ
وَتَرْكُ لِحَجٍ مُســْتَطِيعًا وَمَنْعُهُ ..... زَكَـاةً وَحُكْـمُ الْحَاكِـمِ الْمُتَقَلِّدِ
بِحَقِّ لِخَلْقِ وَارْتِشَــاهُ وَفِطْرُهُ .... بِلا عُذْرِهِ فِي صَــوْمِ شَـهْرِ التَّعَبُّدِ

وَقَـوْلٌ بِلا عِـلْمٍ عَلَى اللهِ رَبِّنَا .... وَسَـبٌّ لأَصْـحَابِ النَّبِي مُحَمـَّدِ
مُصِرٌّ عَلَى الْعِصْــيَانِ تَرْكُ تَنَزُّهٍ .... مِنَ الْبُولِ فِي نَصِّ الْحَدِيثِ الْمُسَدَّدِ
وَإِتْيَانُ مَنْ حَاضَتْ بِفَرْجٍ وَنَشْزُهَا .... عَلَى زَوْجِهَا مِنْ غَـيْرِ عُـذْرٍ مُهَمَّدِ
وَإِلْحَـاقُهَا بِالزَّوْجِ مَنْ حَمَلَتْهُ مِنْ .... سِــوَاهُ وَكِتْمَانُ الْعُــلُومِ لِمُجْتَدِ
وَتَصْوِيرُ ذِي رُوحٍ وَإِتْيَانُ كَـاهِنٍ .... وَإِتْيَانُ عَــرَّافٍ وَتَصْـدِيقُهُمْ زِدِ
سُــجُودٌ لِغَيْرِ اللهِ دَعْوَةٌ مَنْ دَعَا .... إِلَى بِدْعَـةٍ أَوْ لِلضَّــلالَةِ مَا هُدِي
غُلـُولٌ وَنَـوْحٌ وَالتَّطـيُّرُ بَعْـدَهُ .... وَأَكْلٌ وَشُرْبٌ فِي لُجَيْنٍ وَعَسْـجَدِ
وَجَوْرٌ لِمُوصٍ فِي الْوَصَـايَا وَمَنْعُهُ .... لِمِــيرَاثِ وُرَّاثٍ إِبَاقٍ لأَعْــبُدِ
وَإِتْيَانِهَا فِي الدُّبُر بَيْعـٌ لِحُــرَّةٍ .... وَمَنْ يَسْــتَحِلُّ الْبَيْتَ قِبْلَةَ مَسْـجِدِ


وَمِنْهَا اكْتِسَـابُ لِلرِّبَا وَشَـهَادَةُ ... عَـلَيْهِ وَذُو الْوَجْـهَيْنِ قَلَّ لِلتَّوَعُّدِ
وَمَنْ يَدَّعِي أَصْـلاً وَلَيْسَ بِأَصْـلِهِ ... يَقُــولُ أَنَا ابنُ الْفَاضِلِ الْمُتَمَجِّدِ
فَيَرْغَـبُ عَـنْ آبَائِهِ وَجُــدُودِهِ ... وَلاسِيـَّمَا أَنْ يَنْتَسِـبْ لِمُحَـمَّدِ
وَغِــشُّ إِمَـامٍ لِلرَّعِـيَّةِ بَعْـدَهُ ... وُقُـوعٌ عَلَى الْعَجْمَا الْبَهِيمَةِ يُفْسِدِ
وَتَرْكٌ لِتَجْـمِيعٍ إِسَــاءَةً مَـالِكٍ ... إِلَى الْقـَنِّ ذَا طَـبْعٍ لَهُ فِي الْمُعَبَّدِ
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى