ام عبد المولى
مراقب عام
- إنضم
- 26 سبتمبر 2012
- المشاركات
- 2,741
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- الجزء الخامس
- احب القراءة برواية
- ورش
- القارئ المفضل
- الشيخ الحصري
- الجنس
- اخت
بسم الله ,والحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله..
الأطفال و الدخول المدرسي تبدأ الدراسة خلال الأيام القليلة القادمة في معظم الدول العربية، وتتأهب الأسر لاستقبال عام دراسي جديد، وعادة ما يصاب بعض الأطفال بالانزعاج مع انتهاء الإجازة الصيفية، الأمر الذي يعني النوم والاستيقاظ مبكراً ومشاهدة التلفزيون بحساب، وغيرها من الأوامر التي يمليها الآباء على الأبناء.
لكن سرعان ما تنتهي المعاناة ويتأقلم الأطفال على الروتين الجديد بعد أيام معدودة من دخول المدرسة، ولكن تبقى المخاوف لدى الأطفال الملتحقين بالمدرسة لأول مرة خاصة مع الضغط الواقع عليهم من الآباء، لذا فإن من الخطأ لجوء الأم إلى عقاب الطفل لإجباره على الذهاب إلى المدرسة، وبدلا من العقاب يكون علاج المشكلة بذهاب الوالدين أو أحدهما معه إلى المدرسة من أول يوم ولمدة شهر، ويجلسان معه، ثم يتواريان عن نظره بعض الوقت، ويظهران بعد قليل حتى لا يشعر الطفل بعدم الأمان.
لكن سرعان ما تنتهي المعاناة ويتأقلم الأطفال على الروتين الجديد بعد أيام معدودة من دخول المدرسة، ولكن تبقى المخاوف لدى الأطفال الملتحقين بالمدرسة لأول مرة خاصة مع الضغط الواقع عليهم من الآباء، لذا فإن من الخطأ لجوء الأم إلى عقاب الطفل لإجباره على الذهاب إلى المدرسة، وبدلا من العقاب يكون علاج المشكلة بذهاب الوالدين أو أحدهما معه إلى المدرسة من أول يوم ولمدة شهر، ويجلسان معه، ثم يتواريان عن نظره بعض الوقت، ويظهران بعد قليل حتى لا يشعر الطفل بعدم الأمان.
يسبب الدخول المدرسي بالنسبة الى بعض الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة لأول مرة احساس بالرهبة و الخوف الشديد لدرجة لا يمكن تصورها. و السبب حسب الأطباء النفسانيين أن الأطفال في هذا السن يعيشون في بيئة و محيط معين فهم محاطون بالوالدين و الاخوة و الأقارب. ثم ينتقلون الى بيئة أخرى و محيط آخر غريب عليهم و خوفهم من خوض غمار هذا العالم الجديد هو الذي يدفعهم الى الصراخ و البكاء.
ويرى الأطباء النفسانيين أنه من أجل تجنيب أطفالنا الصراخ و البكاء الذي يصدر منهم عند كل دخول مدرسي لا بد من تهييئتهم نفسيا لذلك, وهنا يكمن دور الوالدين.
و التهيئة النفسية للطفل تكون في البداية في المحيط الأسري فلا بد للأولياء من تحبيب المدرسة و العلم لأبنائهم و ذلك بالحديث مطولا عن مزايا المدرسة و تشويق الطفل للالتقاء بالمعلم و تحسيسه بالأمان من جهته و كذلك تحبيب الأطفال في التعرف على أصدقاء جدد. هذا من جهة, ومن جهة أخرى يمكن للأولياء اقتناء الأدوات و الكتب المدرسية لأبنائهم و افهامهم بأن العالم الجديد الذي سيخوضه لن يختلف كثيرا عما يتعلمونه في المنزل مع والديهم و اخوتهم .....
و تضيف الطبيبة أن هناك جانبا آخر مهما و هو دور المعلم و المدرسة فلا بد أن يوفر الجو الحميمي داخل القسم و يحسس الأطفال بالأمان وألا يتوعدهم و يخوفهم في أول لقاء معهم.
ويرى الأطباء النفسانيين أنه من أجل تجنيب أطفالنا الصراخ و البكاء الذي يصدر منهم عند كل دخول مدرسي لا بد من تهييئتهم نفسيا لذلك, وهنا يكمن دور الوالدين.
و التهيئة النفسية للطفل تكون في البداية في المحيط الأسري فلا بد للأولياء من تحبيب المدرسة و العلم لأبنائهم و ذلك بالحديث مطولا عن مزايا المدرسة و تشويق الطفل للالتقاء بالمعلم و تحسيسه بالأمان من جهته و كذلك تحبيب الأطفال في التعرف على أصدقاء جدد. هذا من جهة, ومن جهة أخرى يمكن للأولياء اقتناء الأدوات و الكتب المدرسية لأبنائهم و افهامهم بأن العالم الجديد الذي سيخوضه لن يختلف كثيرا عما يتعلمونه في المنزل مع والديهم و اخوتهم .....
و تضيف الطبيبة أن هناك جانبا آخر مهما و هو دور المعلم و المدرسة فلا بد أن يوفر الجو الحميمي داخل القسم و يحسس الأطفال بالأمان وألا يتوعدهم و يخوفهم في أول لقاء معهم.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع