|•| فوائد مختارة من أقوال العلماء والشيوخ |•|

[آلداعي]

بسم الله الرحمٰـن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد :


فإن لـ القراءة حلاوة وطلاوة
لا نجد مللا ولا كللا
نستفيد منها الكثير والكثير
نتعلم لـ تضيئ لنا درب الحياة
تسمو بها أخلاقنا
لـ نفوز
نفوز بـ أخلاقنا بـ إقتدائنا


---✿---



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم داعيا :
" اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها "
رواه مسلم .

قال ابن سيرين ـ رحمه الله ـ : " كانوا يتعلمون الهدى كما يتعلمون العلم " .


---✿---


في هذه الصفحة
نتنزه بين فوائد وأقوال العلماء والشيوخ
ونتجول فيها بين تزكية النفوس
والأخلاق والأدب والعلم والمواعظ
والعقيدة والدعوة وغيرها الكثير من الفوائد



---✿---



منقول ..

​

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[آلداعي]

[font=.helvetica neueui]الأشهُر الحرُم؛ يقول أهلُ العلم: هي ثلاثةٌ سردٌ وواحدٌ فرْد. (ثلاثة سَرْد): أي متواصلة مَسرودة، و(واحد فَرْد): أي مُستَقِلٌّ.[/font]
[font=.helvetica neueui]أما المستقِل: فهو رجب؛ لذلك: يُطلِق العرب على شهر رجَب أنه: (رجب الفَرد).[/font]
[font=.helvetica neueui]وأما السَّرد؛ فذو القعدة، وذو الحجة، وشهر اللهِ المحرَّم.[/font]
أما أشهُر الحجِّ: [font=.helvetica neueui]فهي شوال، وذو القعدة، والعشر الأُوَل مِن شهرِ ذي الحجة. [/font]

✿ من أقوال الشيخ علي الحلبي ✿



​

 

[آلداعي]

قال الله تعالى : { لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ}.
قال ابن عباس: ( الأيَّام المعلومات: هي العشر الأُوَل من شهرِ ذي الحجة)

وقال تعالى : { وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}
والأيَّام المعدودات: هي أيَّام التَّشريق: الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر-من شهرِ ذي الحجة-

✿ من أقوال الشيخ علي الحلبي ✿
​

 

[آلداعي]

وقد روَى الإمام أبو نُعيم في كتاب "الحِلية"، والإمامُ أبو بكر ابن أبي الدُّنيا في كتاب "الصَّمت":
عن بعض أئمة التَّابِعين: أنه نهى أن يدعوَ الرَّجل بدُعاء (اللهمَّ أعتِقنا مِن النَّار)،
ولكن ليدع بـ: ( اللهم أجِرنا مِن النَّار ) ،أو ( اللهم إنا نعوذ بك من النَّار ).


​

✿ من أقوال الشيخ علي الحلبي ✿

​

 

[آلداعي]

(اللهم أعتِقنا من النَّار) كأنه يَعلم مِن نفسِه أنه حبِيس النَّار! فلا يُقال :فلان (أُعتِق)؛ إلا إذا كان عبدًا، لا يُقال: (فلان أُعتِق)؛
إلا إذا كان أسيرًا أو سجِينًا أو حبيسًا , وبه إساءة الظن بالله كأنك تعلم أنك محكومٌ عليك بالنَّار، ثم تسأل ربَّك أن يُعتِقك من ذلك.
لكن: إذا قلتَ كما ورد عن النبيِّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم: "اللهم إني أسألك الجنَّة"، "اللهم أجِرني من النَّار"؛
فهذا لا شيء فيه؛ لأنك لا تعلم نفسَك عند الله، ولا تعلم حُكمَك عند الله الغفور الرحيم، العفو الحليم.

✿ من أقوال الشيخ علي الحلبي✿
​

​

 

[آلداعي]

رحم الله عبدا قال لنفسه : ألست صاحبة كذا ألست صاحبة كذا ؟
ثم زمها , ثم خطمها , ثم ألزمها كتاب الله فكان لها قائدا .

✿ مالك بن دينار -رحمه الله- ✿


​

 

[آلداعي]

إذا أراد الله تعالى بعبد خيرًا جعل له واعظًا من قلبه يأمره وينهاه .

​

✿ عن ابن سيرين ✿​

 

[آلداعي]

من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرُدَّه .
قلت: إذا اجتمع عليه قلبه وصدقت ضرورته وفاقته وقوي رجاؤه
فلا يكاد يُرَّد دعاؤه .

✿ يحي بن معاذ ✿
​

​

 

[آلداعي]

وإذا تَناسَبتِ الرجالُ فما أرَى .. نَسبًا يُقاسُ بِصالحِ الأعمالِ

وإذا بَحثتُ عن التقيِّ وَجدتُه .. رجُلا يُصدِّقُ قولَه بِفعالِ​

وإذا اتَّقى اللهَ امرؤٌ وأطاعَه .. فيَداه بين مكارمٍ ومَعالِ
وعلى التقيِّ إذا ترسَّخ في التُّقَى .. تاجانِ: تاجُ سكينةٍ وجلالِ


​

✿ أبو العتاهية ✿​

​

 

[آلداعي]

الحياء على وجهين: حياء فيما بينك وبين الناس , وحياء فيما بينك وبين الله تعالى .
أما الحياء الذي بينك وبين الناس: أن تغض بصرك عما لا يحل لك ,
وأما الحياء الذي بينك وبين الله تعالى : أن تعرف نعمته فتستحي أن تعصيه .

​

✿ الفقيه السمرقندي رحمه الله ✿​

 

[آلداعي]

فإنّ فلاحَ الأمة في صلاح أعمالها، و صلاح أعمالها في صحّةِ علومها،
و صحّة علومها أن يكون رجالها أمناءَ فيما يروون أو يصفون،
فمن تحدّث في العلم بغير أمانة، فقد مسّ العلمَ بقرحة،
و وضعَ في سبيل فلاح الأمة حجر عثرة

✿ الشيخُ محمد الخضر حسين الجزائري ✿​

 

[آلداعي]

إنّ هذا العلم أدبُ الله الذي أدّبَ به نبيَّه عليه الصلاة و السلام، و أدَّبَ به النبيُّ أمتَه ،
و هو أمانةُ الله إلى رسوله ليؤدّيه على ما أُدِّي إليه،
فمن سمع علماً فليجعله أمامه حجة فيما بينه و بين الله تعالى .


​

✿ محمد بن شهاب الزهري ✿

 

[آلداعي]

لو أَن الدنيا كلها بحذافيرها جُعلت لِي حلالًا لكنتُ أتقذّرها .

✿ الفُضَيْلُ بن عِياض ✿
​

 

[آلداعي]

طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل .

✿ الألباني -رحمه الله- ✿
​

​

 

[آلداعي]

فإنّ هذه الفتن و الأهواء قد فضحتْ خلقاً كثيرا،
و كشفتْ أستارَهم عن أصول قبيحة، فإنَّ أصْوَنَ الناس لنفسه،
أحفظُهُم للسانِه، و أشغلُهُم بدينه، و أتركُهم لما لا يعنيه .

​

✿ ابنُ بطة ✿
​

 

[آلداعي]

و تبليغ سُنّتِه إلى الأمة أفضلُ من تبليغ السّهام إلى نحور العدوّ،
لأنّ ذلك التبليغ يفعله كثيرٌ من الناس، و أما تبليغ السّنن فلا تقوم به إلا ورثة الأنبياء
و خلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله منهم بمنّه و كرمه .

✿ ابن القيَّم ✿​

​

 

[آلداعي]

مُحِبُّ الدُّنْيا لا يَنْفَكُّ مِنْ ثَلاثٍ:
هَمٍّ لازِمٍ،
وَتَعَبٍ دائِمٍ،
وَحَسْرَةٍ لا تَنْقَضِي .

​

✿ ابن القيَّم ✿​

 

[آلداعي]

لا يكون الرجل فقيهًا كامل الفقه حتى يعدّ البلاء نعمة ويعدّ الرخاء مصيبة
وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء !

✿ وهب بن منبه ✿


​

 

[آلداعي]

يقول ابن القيّم :

1 - ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب .

2 - من أراد صفاء قلبه فليُؤْثِر الله على شهوته .

3 - خراب القلب من الأمن والغفلة .

4 - من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .

5 - لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء .

​

✿ كتاب الفوائد ✿​

​

 

[آلداعي]

تمام التقوى:​

​

أن يتقيَ اللهَ العبد؛ حتى يتَّقِيَه مِن مثقال ذرة،
وحتى يتركَ بعضَ ما يرى أنه حلال؛ خَشيةَ أن يكون حرامًا؛
حجابًا بينه وبين الحرام ،
فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه فقال : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ)
فلا ! تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئا من الشر أن تتقيه .
​

​

✿ أبو الدرداء ✿​

​

​