قالوا عن القرآن الكريم...

طباعة الموضوع

تسابيح ساجدة

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
8,111
النقاط
38
الإقامة
المعهد
احفظ من كتاب الله
اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
هم كُثر ,,,
الجنس
أخت
لا يشك أحد في عظمة هذا القرآن، وفي قوة أثره على القلوب، وكيف يُحدث فيه تغيّرات هائلة عجيبة، لا عجب فهو كلام الله، وقد فَقِهَ أهل العلم هذا المعنى جيّداً فهذا هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أُثر عنه أنه قال في آخر عمره وهو في السجن: (وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن) كما في ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/402

وهنا سأنقل عبارات عن القرآن للعلماء ربما كانت دافعا للحرص عليه والإهتمام به

1)
يقول محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان 1/5 :
إياك يا أخي ثم إياك أن يزهّدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه، واعلم أن العاقل، الكيّس، الحكيم، لا يكترث بانتقاد المجانين.
2)
يقول عبدالحميد باديس:
فوالله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه.
عن كتاب (ليدبروا آياته ص19)
3)
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمر بالآية في ورده؛ فتخنقه فيبكي، حتى يلزم بيته، فيعوده الناس يحسبونه مريضاً.


مصنف ابن أبي شيبة 7/95
4)
من موانع فهم القرآن والتلذذ به:
أن يكون التالي مصرّاً على ذنب، أو متصفاً بكِبر، أو مبتلى بهوى مطاع، فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصدئه، فالقلب مثل المرآة، والشهوات مثل الصدأ، ومعاني القرآن مثل الصور التي تترآءى في المرآة، والرياضة للقلب بإماطة الشهوات مثل الجلاء للمرآة.

ابن قدامة في مختصر منهاج القاصدين 45
5)
"البكاء" مستحب مع القراءة، وطريق ذلك: أن يحضر قلبه الحزن، فمن الحزن ينشأ البكاء، وذلك بأن يتأمل ما فيه من التهديد والوعيد والمواثيق والعهود ثم يتأمل تقصيره في أوامره وزواجره، فيحزن لا محالة ويبكي، فإن لم يحضره حزن وبكاء، فليبك على فقد الحزن والبكاء فإن ذلك أعظم المصائب.

أبو حامد الغزالي في إحياء علوم الدين 2/37
6)
لا يرام صلاح قلب ولا إصلاح نفس إلا بالقرآن، ولا يقام ليل حق القيام إلا بالقرآن، ولا يوجد كتاب لو قرأته كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن، ولا شفاء لأرواح الموحدين وقلوب العابدين إلا بالقرآن.

صالح المغامسي في شريطه المسوم بـ (إذا الشمس كوّرت)
7)
قال فخر الدين الرازي: لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً، ورأيت أقرب الطرق: طريقة القرآن !

نقلها الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء 21/501 ، وقد قال الرازي هذا الكلام في آخر حياته، بعد أن أدرك وجرّب وسَبر كل الطرق وجميع السُبل، والرازي كما قال عنه الذهبي في ترجمته: "كان يتوقد ذكاءً"

فتأمل يا لبيب !
8)
قال محمد إقبال – في آخر عمره وهو يحث المسلمين على الاعتناء بالقرآن - :

أقول لكم ما أؤمن به وأدين: إنه ليس بكتاب فحسب، إنه أكثر من ذلك؛ إذا دخل في القلب تغير الإنسان، وإذا تغير الإنسان تغير العالم، إنه كتاب حي خالد ناطق، إنه يحتوي على حدود الشعوب والأمم ومصير الإنسانية.

روائع إقبال ص158 (بتصرف)
9)
كان أبو العباس بن عطاء يختم القرآن كثيراً ، إلا أنه جعل له ختمة يستنبط منها معاني القرآن ، فبقي بضع عشرة سنة ، فمات قبل أن يختمها !

حلية الأولياء 10/302
10)
قال عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ [ إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ] .
11)
روي عن ابن الخوارزمي أنه قال:
من استـوحش من الوحـدة وهو حـافــظ لكتــاب الله
فإن تلك الوحشــة
لا تـزول أبــداً.

/ رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد5/108
12)
"علي بن الفضيل بن عياض" -رحم الله الشبل والأسد-
كان الفضيل بن عياض إذا علم أن ابنه علي ليس خلفه (في الصلاة) يتوق في القرآن وحزّن وخوّف، وإذا علم أنه خلفه مر ولم يقف ولم يخوّف؛ وظن يوماً أنه ليس خلفه، فأتى على ذكر قول الله: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوماً ضالين}، قال: فخرّ علي مغشيا عليه، فلما علم أنه خلفه وأنه قد سقط تجوز في القراءة، فذهبوا إلى أمه فقالوا: أدركيه، فجاءت؛ فرشّت عليه ماء؛ فأفاق، فقالت للفضيل: "أنت قاتل هذا الغلام عليّ!"، فمكث ما شاء الله، فظن أنه ليس خلفه، فقرأ: {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}، فخر ميتاً، وتجوز أبوه في القراءة، وأُتيت أمه، فقيل لها: "أدركيه!" فجاءت فرشت عليه ماء؛ فإذا هو ميّت

نقلها الإمام الثعالبي في كتابه "قتلى القرآن"






13)
( من تـدبر القــرآن طالبــاً الهدى منه, تبيـن له طريق الـحق)

–ابن تيمية-
14)
ألا ترون رحمكم الله إلى مولاكم الكريم، كيف يحثُّ خلقه على أن يتدبروا كلامه، ومن تدبَّر كلامه: عرف الربّ عز وجل، وعرف عظيم سلطانه وقدرته، وعرف عظيم تفضله على المؤمنين، وعرف ما عليه من فرض عبادته، فألزم نفسه الواجب، فحذر ممَّا حذَّره مولاه الكريم، ورغب فيما رغَّبه فيه، ومن كانت هذه صفته عند تلاوته للقرآن وعند استماعه من غيره، كان القرآن له شفاء، فاستغنى بلا مال، وعزَّ بلا عشيرة، وأنس بما يستوحش منه غيره، وكان همُّه عند تلاوة السورة إذا افتتحها: متى أتعظ بما أتلوه؟ ولم يكن مراده: متى أختم السورة؟ وإنَّما مراده: متى أعقل من الله الخطاب؟ متى أزدجر؟ متى أعتبر؟ لأنَّ تلاوته للقرآن عبادة، والعبادة لا تكون بغفلة، والله الموفق لذلك!


الإمام الآجري في "أخلاق حملة القرآن" 10
15)
وبالجملة: فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه هو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل، والرضى والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن الصفات والأفعال المذمومة التي بها فساد القلب وهلاكه، فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأ بالتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه، كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة؛ فقراءة آية بتفكر وتفهّم، خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن...

ابن قيم الجوزية في "مفتاح دار السعادة" 204
16)
قال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى:

واعلم أن قوة الدين وكمال الإيمان واليقين لا يحصلان إلا بكثرة قراءة القرآن واستماعه، مع التدبر بنية الاهتداء به والعمل به والعمل بأمره ونهيه، فالإيمان الإذعاني الصحيح يزداد ويقوى وينمي ويترتب عليه آثاره من الأعمال الصالحة وترك المعاصي والفساد بقدر تدبر القرآن، وينقص ويضعف على هذه النسبة من ترك تدبره.
وما آمن أكثر العرب إلا بسماعه وفهمه، ولا فتحوا الأقطار ومصّروا الأمصار واتسع عمرانهم وعظُم سلطانهم إلا بتأثير هدايته، وما كان الجاحدون المعاندون من زعماء مكة يجاهدون النبي صلى الله عليه وسلم ويصدونه عن تبليغ دعوة ربه إلا بمنعه من قراءة القرآن على الناس {وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون} وما ضَعُفَ الإسلام منذ القرون الوسطى حتى زال أكثر ملكه إلا بهجر: تدبر القرآن، وتلاوته، والعمل به.

مختار تفسير المنار 3/170
17)
عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدير وتعقل،
ورغبة في العمل والفائدة
لاتقرأه بقلب غافل، اقرأه بقلب حاضر،
واسأل أهل العلم عما أشكل عليك
مع أن أكثره -بحمد الله - واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية

ابن باز - رحمه الله
18)
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله:
إذا رأيت قلبك لا يتأثر بالقرآن فاتهم نفسك
لأن الله أخبر أن هذا القرآن لو أنزل على جبل لتصدع
وقلبك يتلى عليه القرآن ولا يتأثر!
19)
عن سحنون أنه رأى عبدالرحمن بن القاسم في النوم، فقال له: أي أعمالك وجدت أفضل ؟
قال ابن القاسم: تلاوة القـرآن

نقلها ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله 228 ، وسحنون وابن القاسم من أشهر فقهاء المالكية
20 )
وأما طرد الشيطان بالتلاوة والذكر والأذان، فمجتمع عليه مشهور في الآثار.

ابن عبدالبر في التمهيد 19/46
21)
ومن أعظم ما يتقرّب به العبد إلى الله تعالى من النوافل: كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكّر وتدبّر وتفهّم، قال خباب بن الأرت لرجل: "تقرّب إلى الله ما استطعت، واعلم أنّك لن تتقرب إليه بشيء هو أحبُّ إليه من كلامه"

ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" ص364
22)
كان الحسن البصري يردد قائلاً: والله يا بن آدم لئن قرأت القرآن، ثم آمنت به؛ ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك.

حلية الأولياء 2/133
23)
عن جندب بن عبدالله البجلي انه قال لبعض اصحابه من التابعين: أوصيكم بالقرآن فإنه
نور بالليل المظلم، وهدى بالنهار، فاعملوا به.
24)
عن الفضيل بن عياض رحمه الله انه قال:
حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي ان يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من
يلغو تعظيما لحق القرآن.




25)
قال الامام القرطبي رحمه الله: ينبغي لحامل القرآن
ان يكون لله حامدا .. ولنعمه شاكرا .. وله ذاكرا .. وعليه متوكلا .. وبه مستعينا .. وإليه راغبا ..
وبه معتصما .. وللموت ذاكرا .. وله مستعدا ..
26)
من جميل ما قاله الشيخ جعفر شيخ إدريس -حفظه الله ووفقه وسدده- :


كنت أيام الدراسة الجامعية منغمسا في مذاكرة موضوعات في الفلسفة الغربية، فشعرت بعد طول صحبة لها بشيء من الضيق فتركتها وتناولت المصحف وبدأت أقرأ، فشعرت كأن رأسي كان مضغوطا ضيقا، وأنني حين بدأت أقرأ القرآن بدأ عالمي يتسع؛ كلام عن رب العالمين، عن الإيمان، عن العلاقات الإنسانية.
27)
من جميل ما قاله الشيخ جعفر شيخ إدريس -حفظه الله ووفقه وسدده- :

كنت أيام الدراسة الجامعية منغمسا في مذاكرة موضوعات في الفلسفة الغربية، فشعرت بعد طول صحبة لها بشيء من الضيق فتركتها وتناولت المصحف وبدأت أقرأ، فشعرت كأن رأسي كان مضغوطا ضيقا، وأنني حين بدأت أقرأ القرآن بدأ عالمي يتسع؛ كلام عن رب العالمين، عن الإيمان، عن العلاقات الإنسانية.
28)
قال عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما - :

عليـكم بالقـرآن فتعلـموه وعلـموه أبنـائـكم,
فإنّـكم عنه تسـألون وبـه تـجزون, وكفــى بـه واعـظــاً لـمن عقــل .

الطحـاوي / مشكل الآثـار
29)
قال الحسن البصري ..
"تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن،
فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق"
30)
" البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين وشعار عبادالله الصالحين
والطريق في تحصيله أن يتأمل مايقرأه من التهديد والوعيد
والعهود ثم يفكر في تقصيره فيها ، فإن لم يحضره حزن وبكاء
فليبك على فقد ذلك ؛ فإنه من المصائب . "
[ النووي ]
31)
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن )
وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين وذلك ليس للانشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم ولكن بسبب التدقيق والتطبيق !
32)
عن الفضيل بن عياض رحمه الله انه قال:
حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي ان يلهو مع من يلهو، ولا يسهو مع من يسهو،
ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.
33)

عن الحسن البصري رحمه الله انه قال:
إن من كانوا قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، وينفذونها في النهار.
34)
قال يحيى بن الجلاء: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
عزيز عليَّ أن تذيب الدنيا أكباد رجال وعت صدورهم القرآن !

عن: الآداب الشرعية لابن مفلح 2/24
35)
وهذه سنة الله تبارك وتعالى فيمن يقرأ القرآن مجوّداً مصححاً كما أُنزل، تلتذ الأسماع بتلاوته وتخشع القلوب عند قراءته حتى يكاد أن يسلب العقول ويأخذ بالألباب؛ سر من أسرار الله تعالى يودعه من يشاء من خلقه، ولقد أدركنا من شيوخنا من لم يكن له حسن صوت ولا معرفة بالألحان إلا أنه كان جيّد الأداء قيما باللفظ، فكان إذا قرأ أطرب المسامع وأخذ من القلوب بالمجامع وكان الخلق يزدحمون عليه.. من الخواص والعوام، يشترك في ذلك من يعرف العربي ومن لا يعرفه...

ابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" ج1 ص212
36)
عن محمد بن كعب القرظي قال
لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح بإذا زلزلت والقارعة
لا أزيد عليهما وأتردد فيهما وأتفكر
أحب إلي من أن أهذ القرآن ليلتي هذا أو قال أنثره نثرا .
37)
قيل لسعيد بن وردان: ما غاية شهوتك من الدنيا ؟
فبكى، ثم قال: أشتهي أن ينفرج لي عن صدري، فأنظر إلى قلبي؛ ماذا صنع القرآن فيه، وماذا نكأ ؟
38)
وقال ابن القيم رحمه الله
في مدارج السالكين : (تدبر القرآن هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر على تدبره وتعلقه
وهو المقصود بإنزاله لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر)
39)
القرآن نزل ليطبقه البشر، لا ليدهشهم فقط !

محمد الصوياني في "السيرة النبوية" المجلد 2 ، الجزء 3 ، ص326
40)
ونصيحتي لجميع المسلمين - رجالاً ونساءً ، جناً وإنساً ، عرباً وعجماً ، علماء ومتعلمين - نصيحتي للجميع : أن يعتنوا بالقرآن الكريم ، وأن يكثروا من تلاوته بالتدبر والتعقل ، بالليل والنهار ، ولا سيما في الأوقات المناسبة التي فيها القلوب حاضرة للتدبر والتعقل .


[ ابن باز ]




مما راق لي
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

ام عبد المولى

مراقب عام
إنضم
26 سبتمبر 2012
المشاركات
2,741
النقاط
38
الإقامة
المغرب
احفظ من كتاب الله
الجزء الخامس
احب القراءة برواية
ورش
القارئ المفضل
الشيخ الحصري
الجنس
اخت
بارك الله لك في جهدك غاليتي تسابيح
وجزاكي الله كل الخير
وصدقة جارية لك يارب
 
أعلى