الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
قانون (5×5) لحفظ أبنائنا تكنولوجيًا
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 43880" data-attributes="member: 329"><p><span style="font-size: 22px">قانون (5×5) لحفظ أبنائنا تكنولوجيًا</span></p><p> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">د. جاسم المطوع</span></p><p> <span style="font-size: 22px"></span></p><p> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">بسم الله الرحمن الرحيم</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">من غرائب القصص التي سمعتها أن أبًا ذهب للسوق مع أولاده فرأى أحد أبنائه فتاة فسلّم عليها وتحدث معها قليلًا، فقال له والده موجّهًا ومربيَا: يا ولدي لا تتحدث مع فتاة لا تعرفها في مكان عام، فردّ عليه ولده قائلًا: يا أبت أنت توجّهني ألا أتكلم مع فتاة واحدة في السوق ولكن عندي فتيات كثيرات أتحدث معهن كل يوم، ففي التويتر لدي أكثر من ألف فتاة وعلى الفيسبوك لدي أكثر من خمسمائة وعلى الأنستوجرام عندي أكثر من مائة، فسكت الأب وهو يفكّر كيف يتعامل مع ولده!</span></p><p><span style="font-size: 22px">مثل هذا الموقف يحدث كثيرًا ولكن علينا أن نفهم زماننا ونستوعب ونعيش واقعنا، فالتواصل الاجتماعي عبر التكنولوجيا صار أمرًا مشاعًا في كل دول العالم، ومع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال دخلت علينا مفاهيم جديدة في فترة زمنية قصيرة، فلو لم نُحسن التعامل معها فإن أبناءنا سيتولون تربيتنا وتوجيهنا.</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">وقد تأملت خمس ظواهر اجتماعية تحدث لأول مرة في العالم، فلابد أن نتأملها ونستوعبها وهي علي النحو التالي: </span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">أولًا: لأول مرة يشهد العالم جيلًا تكون معرفة الأبناء فيه أكثر من الآباء، حتى أن أسئلة الأبناء للآباء صارت اختبارية وليست معلوماتية، فصار الطفل اليوم يسأل والديه، ثم يفتح النت ليتأكد من صحة جوابهما.</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">ثانيًا: لأول مرة يحصل في العالم أن الأسرة لا تجد وقتًا للتربية وإنما هي مشغولة في الأعمال والأكل والنوم والترفيه ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعية إدمانًا عليها.</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">ثالثًا: لأول مرة تصبح العلاقة بين الجنسين في الخليج سهلة وطبيعية وعادية، وصار الوالدان لا يستطيعان منعها ومراقبتها سوى القيام بردود أفعال سريعة وغير ناضجة. (سنناقش هذا الموضوع لاحقًا بالتفصيل).</span></p><p><span style="font-size: 22px">الاهتمام بالتثقيف الديني والتركيز على الإيمان وتزيينه في قلوب الأبناء؛ لأنه هو العاصم من القواصم، فالإيمان كان سببًا في نجاة نوح من الطوفان، وحفظ إبراهيم من الحرق بالنار، وإنقاذ موسى من الغرق في البحر، وحفظ يوسف من امرأة العزيز، ونستطيع بالإيمان أن نحفظ أبناءنا من الانحراف التكنولوجي، فالإيمان كنز التربية.</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">رابعًا: لأول مرة تعيش الأسرة في ديون كثيرة تقترضها وتصرف من دخلها على الأمور الاستهلاكية اليومية والترفيهية أكثر من الأمور الرأسمالية التي تعود عليها بالنفع في المستقبل.</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">خامسًا: لأول مرة ينقسم الجيل الواحد في المجتمع إلى عدة أجيال، ففي السابق كان لدينا ثلاثة أجيال واليوم في الجيل الواحد ثلاثة أجيال وكل جيل له لغته ومفاهيمه حتى لو كان بين الأخ وأخيه خمس سنوات تشعر من خلال حديثهما كأنهما جيلان منفصلان.</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">كل هذه المفاهيم تدعمها وتروّج لها المجتمعات الافتراضية على النت، ويتبناها أطفالنا من غير علمنا، ثم نكتشف بعد مدة أن أطفالنا ليسوا نتاج تربيتنا وذلك لسهولة وصول المعلومة إليهم وتنوّع مصادر التلقي والمعرفة عندهم، وأعرف بعض الأسر حاولت جاهدة أن تشدّد الرقابة ووضع القوانين المانعة في بيتها من الغزو التكنولوجي ولكن القضية خرجت من سيطرتها، وبدأت تضرب أخماسًا في أسداس، ووقعت في حيرة لا تعرف كيف تخرج منها.</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">وكما ذكرت خمس ظواهر اجتماعية لواقعنا الاجتماعي، سأذكر خمسة حلول عملية مقابلها لنتجاوز هذه الفجوة الرقمية بيننا وبين أبنائنا وهي :</span></p><p><span style="font-size: 22px">أولًا: أن يعيش الوالدان عصرهما من خلال متابعة الجديد وقبول أن يتعلما من أبنائهما، </span></p><p><span style="font-size: 22px">ثانيًا: أن تتبنى الأسرة دور التفاعل الواعي مع المجتمع وقضاياه الفكرية والاجتماعية المطروحة ولا يعزل الوالدان أبناءهما عنه، </span></p><p><span style="font-size: 22px">ثالثًا: الاهتمام بالتثقيف الديني والتركيز على الإيمان وتزيينه في قلوب الأبناء؛ لأنه هو العاصم من القواصم، فالإيمان كان سببًا في نجاة نوح من الطوفان وحفظ ابراهيم من الحرق بالنار، وإنقاذ موسى من الغرق في البحر، وحفظ يوسف من امرأة العزيز، ونستطيع بالإيمان بأن نحفظ أبناءنا من الانحراف التكنولوجي، فالإيمان كنز التربية، </span></p><p><span style="font-size: 22px">ورابع الحلول: الحوار ثم الحوار ثم الحوار مع أبنائنا والاستماع لهم ومناقشتهم وتفهّم آرائهم، </span></p><p><span style="font-size: 22px">وخامسًا: التركيز على مفهوم القدوة الوالدية فإنها تختصر المسافات التربوية وتعين على الصناعة النموذجية للمنهج النبوي.</span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">فهذا قانون (5×5) لحفظ أبنائنا تكنولوجيًّا، فلو عملنا به وطبّقناه لضمنّا جيلًا تربويًّا مميزًا بإيمانه وفهمه وتعامله مع واقعه مستثمرًا الاختراعات في توصيل القيم ونتاج الحضارات. </span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px">وختامًا أضيف نقطة مهمة لأهل الاختصاص وأصحاب القرار وهي تأسيس مراكز بحثية في فقه المستقبليات الاجتماعية حتي نحسن التخطيط للمستقبل العائلي ونساهم في تحقيق الأمن التربوي على مستوى الأسرة والمجتمع. </span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p><p> <span style="font-size: 22px"></span></p><p><span style="font-size: 22px"></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 43880, member: 329"] [size="6"]قانون (5×5) لحفظ أبنائنا تكنولوجيًا د. جاسم المطوع بسم الله الرحمن الرحيم من غرائب القصص التي سمعتها أن أبًا ذهب للسوق مع أولاده فرأى أحد أبنائه فتاة فسلّم عليها وتحدث معها قليلًا، فقال له والده موجّهًا ومربيَا: يا ولدي لا تتحدث مع فتاة لا تعرفها في مكان عام، فردّ عليه ولده قائلًا: يا أبت أنت توجّهني ألا أتكلم مع فتاة واحدة في السوق ولكن عندي فتيات كثيرات أتحدث معهن كل يوم، ففي التويتر لدي أكثر من ألف فتاة وعلى الفيسبوك لدي أكثر من خمسمائة وعلى الأنستوجرام عندي أكثر من مائة، فسكت الأب وهو يفكّر كيف يتعامل مع ولده! مثل هذا الموقف يحدث كثيرًا ولكن علينا أن نفهم زماننا ونستوعب ونعيش واقعنا، فالتواصل الاجتماعي عبر التكنولوجيا صار أمرًا مشاعًا في كل دول العالم، ومع تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال دخلت علينا مفاهيم جديدة في فترة زمنية قصيرة، فلو لم نُحسن التعامل معها فإن أبناءنا سيتولون تربيتنا وتوجيهنا. وقد تأملت خمس ظواهر اجتماعية تحدث لأول مرة في العالم، فلابد أن نتأملها ونستوعبها وهي علي النحو التالي: أولًا: لأول مرة يشهد العالم جيلًا تكون معرفة الأبناء فيه أكثر من الآباء، حتى أن أسئلة الأبناء للآباء صارت اختبارية وليست معلوماتية، فصار الطفل اليوم يسأل والديه، ثم يفتح النت ليتأكد من صحة جوابهما. ثانيًا: لأول مرة يحصل في العالم أن الأسرة لا تجد وقتًا للتربية وإنما هي مشغولة في الأعمال والأكل والنوم والترفيه ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعية إدمانًا عليها. ثالثًا: لأول مرة تصبح العلاقة بين الجنسين في الخليج سهلة وطبيعية وعادية، وصار الوالدان لا يستطيعان منعها ومراقبتها سوى القيام بردود أفعال سريعة وغير ناضجة. (سنناقش هذا الموضوع لاحقًا بالتفصيل). الاهتمام بالتثقيف الديني والتركيز على الإيمان وتزيينه في قلوب الأبناء؛ لأنه هو العاصم من القواصم، فالإيمان كان سببًا في نجاة نوح من الطوفان، وحفظ إبراهيم من الحرق بالنار، وإنقاذ موسى من الغرق في البحر، وحفظ يوسف من امرأة العزيز، ونستطيع بالإيمان أن نحفظ أبناءنا من الانحراف التكنولوجي، فالإيمان كنز التربية. رابعًا: لأول مرة تعيش الأسرة في ديون كثيرة تقترضها وتصرف من دخلها على الأمور الاستهلاكية اليومية والترفيهية أكثر من الأمور الرأسمالية التي تعود عليها بالنفع في المستقبل. خامسًا: لأول مرة ينقسم الجيل الواحد في المجتمع إلى عدة أجيال، ففي السابق كان لدينا ثلاثة أجيال واليوم في الجيل الواحد ثلاثة أجيال وكل جيل له لغته ومفاهيمه حتى لو كان بين الأخ وأخيه خمس سنوات تشعر من خلال حديثهما كأنهما جيلان منفصلان. كل هذه المفاهيم تدعمها وتروّج لها المجتمعات الافتراضية على النت، ويتبناها أطفالنا من غير علمنا، ثم نكتشف بعد مدة أن أطفالنا ليسوا نتاج تربيتنا وذلك لسهولة وصول المعلومة إليهم وتنوّع مصادر التلقي والمعرفة عندهم، وأعرف بعض الأسر حاولت جاهدة أن تشدّد الرقابة ووضع القوانين المانعة في بيتها من الغزو التكنولوجي ولكن القضية خرجت من سيطرتها، وبدأت تضرب أخماسًا في أسداس، ووقعت في حيرة لا تعرف كيف تخرج منها. وكما ذكرت خمس ظواهر اجتماعية لواقعنا الاجتماعي، سأذكر خمسة حلول عملية مقابلها لنتجاوز هذه الفجوة الرقمية بيننا وبين أبنائنا وهي : أولًا: أن يعيش الوالدان عصرهما من خلال متابعة الجديد وقبول أن يتعلما من أبنائهما، ثانيًا: أن تتبنى الأسرة دور التفاعل الواعي مع المجتمع وقضاياه الفكرية والاجتماعية المطروحة ولا يعزل الوالدان أبناءهما عنه، ثالثًا: الاهتمام بالتثقيف الديني والتركيز على الإيمان وتزيينه في قلوب الأبناء؛ لأنه هو العاصم من القواصم، فالإيمان كان سببًا في نجاة نوح من الطوفان وحفظ ابراهيم من الحرق بالنار، وإنقاذ موسى من الغرق في البحر، وحفظ يوسف من امرأة العزيز، ونستطيع بالإيمان بأن نحفظ أبناءنا من الانحراف التكنولوجي، فالإيمان كنز التربية، ورابع الحلول: الحوار ثم الحوار ثم الحوار مع أبنائنا والاستماع لهم ومناقشتهم وتفهّم آرائهم، وخامسًا: التركيز على مفهوم القدوة الوالدية فإنها تختصر المسافات التربوية وتعين على الصناعة النموذجية للمنهج النبوي. فهذا قانون (5×5) لحفظ أبنائنا تكنولوجيًّا، فلو عملنا به وطبّقناه لضمنّا جيلًا تربويًّا مميزًا بإيمانه وفهمه وتعامله مع واقعه مستثمرًا الاختراعات في توصيل القيم ونتاج الحضارات. وختامًا أضيف نقطة مهمة لأهل الاختصاص وأصحاب القرار وهي تأسيس مراكز بحثية في فقه المستقبليات الاجتماعية حتي نحسن التخطيط للمستقبل العائلي ونساهم في تحقيق الأمن التربوي على مستوى الأسرة والمجتمع. [/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
الركن العام
قانون (5×5) لحفظ أبنائنا تكنولوجيًا