تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
قناعاتنا تشكل حياتنا
هيا بنا نَسِرْ معاً في طريقنا نحو السعادة؛ لنتعرف من خلاله على مصدر آخر من مصادر القوة، ألا وهو القناعات.
بداية لنتعرف على معنى القناعة: هي مجموعة من الأفكار التي نسلِّم بأنها صحيحة.
معظم قناعاتنا اكتسبناها في مرحلة الطفولة ومن خلال التربية الاجتماعية والثقافة البيئية والخبرات الحياتية، وتكمن أهمية القناعات في حياتنا بتأثيرها على نظرتنا لأنفسنا وللآخرين؛ فإما أن تكون أفكاراً وقناعات داعمة ميسِّرة لحياتنا فهي أفكار إيجابية، أو تكون مقيِّدة ومحبِطة فهي أفكار سلبية، ولا يقتصر تأثير القناعات على عواطفنا وأفعالنا, بل تؤثر على أجسامنا أيضاً؛ فإن قناعات المريض هي التي تُحدث أكبر الأثر في حالته الصحية.
وعليه؛ فإنّ كل القناعات مكتسَبة في حياتك اكتساباً، ولذلك يمكن إعادة تقييمها وتطويرها وتغييرها، بدليل قوله تعالى: ﴿ إن الله لا يغيرُ ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسِهم ﴾، فالتغيير يبدأ من الداخل؛ ذلك أنّ القناعات تنشأ في الوعي وتتخزن في اللاوعي.
مثال ذلك:
حدِّد ثلاثة معتقدات تحدّ من نشاطك وفاعليتك تريد أن تستبدل بها المعتقدات الإيجابية المعاكسة لها.
مثلاً: أنا أخاف الحديث أمام الناس (اعتقاد سلبي مقيِّد).
المعاكس له: أنا أستطيع أن أتحدث أمام الناس بثقة (اعتقاد إيجابي محفِّز)، ثم تخيل نفسك تتصرف وَفْق معتقداتك الجديدة.
حدِّد ثلاثة معتقدات تحدّ من نشاطك وفاعليتك تريد أن تستبدل بها المعتقدات الإيجابية المعاكسة لها.
مثلاً: أنا أخاف الحديث أمام الناس (اعتقاد سلبي مقيِّد).
المعاكس له: أنا أستطيع أن أتحدث أمام الناس بثقة (اعتقاد إيجابي محفِّز)، ثم تخيل نفسك تتصرف وَفْق معتقداتك الجديدة.
• شاهد نفسك مع هذه الاعتقادات بعد خمس سنوات من الآن وبعد عشر سنوات، لاحظ أثرها الإيجابي عليك من جميع النواحي في حياتك.
• تخيل وكن على يقين أنه واقع قريب الحدوث.وتصرف كما لو أنك اكتسبتَ المعتقدات الجديدة، وتذكر أنه كلما تَوافقَ سلوكك مع قناعاتك وأفكارك رسخت هذه القناعات.
•تذكر أنك إنسان مستَخلَف ولك دور عليك أن تؤديه في هذه الدنيا، وكما قال الرافعي: (إن لم تزد شيئاً على الدنيا؛ كنت أنت زائداً عليها)، ولذلك توقف واسأل نفسك: ما هو الأثر الذي سأتركه في هذه الدنيا؟
• تخيل وكن على يقين أنه واقع قريب الحدوث.وتصرف كما لو أنك اكتسبتَ المعتقدات الجديدة، وتذكر أنه كلما تَوافقَ سلوكك مع قناعاتك وأفكارك رسخت هذه القناعات.
•تذكر أنك إنسان مستَخلَف ولك دور عليك أن تؤديه في هذه الدنيا، وكما قال الرافعي: (إن لم تزد شيئاً على الدنيا؛ كنت أنت زائداً عليها)، ولذلك توقف واسأل نفسك: ما هو الأثر الذي سأتركه في هذه الدنيا؟
وعلينا أن نؤكد أن القضية ليست تخيُّلات، إنما هي حياتك؛ فعندما تتغير أفكارك ستتغير نظرتك إلى العالم من حولك مما سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء، فلا تُصْغِ للأفكار السلبية والناس المحبَطين، وامض واثق الخطوة نحو هدفك متسلِّحاً بالثقة بالله...وتذكر الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي).
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع