الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
ركن الأسرة
قنوات الأطفال بين الشبهات والشهوات
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الشيخ عاطف الفيومي" data-source="post: 49802" data-attributes="member: 2397"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #ff0000"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">قنوات الأطفال بين الشبهات والشهوات</span></strong></span></span></span></p><p></p><p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">هل تخيلنا يوماً عدد الأشهر التي يقضيها أبناؤنا أمام قنوات الأطفال في مراحل عمرهم الأولى؟</span></strong></span></span></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">بحسبة بسيطة لو أن متوسط قضاء الطفل أمام التلفاز يومياً أربع ساعات، فإن عدد الساعات في الشهر سيكون 120 ساعة وفي السنة 1440 ساعة أي شهرين في العام بالتمام والكمال يتلقى الطفل فيهما جملة من الموجهات التربوية المباشرة عبر جهاز التليفزيون، بمعنى أنه بعد مرور عشر سنوات من عمر الطفل سيكون قد قضى ما متوسطه عشرون شهراً أمام محتويات قنوات الأطفال، أي ما يقارب العامين.</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">رقم مفزع في ظل معادلة فضائية لا يمكن إهمالها في عصر السماوات المفتوحة، خاصة وأن معظمه يتم قضاؤه بعيداً عن الرقابة والتوجيه المباشرين من الأبوين في غالب الأسر العربية المنهمكة في أعمالها الدنيوية.</span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">وأحسب أنه رقم قد يفوق عدد الساعات التربوية التي يشكل فيها الأبوان أبناءهما سواء بالتوجيه التربوي القولي أو الفعلي أو التقريري.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'">إضافة إلى أن الطفل أثناء تلقيه للمحتوى التربوي الذي تبثه قنوات الأطفال يكون شديد التركيز بدرجة قد تفوق تركيزه أثناء توجيه الأبوين له.</span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">لكن قد يقول البعض ما المشكلة في ذلك إذا كان الطفل سعيد بما يشاهده خاصة وأن الأبوين يعتبران ذلك نوعاً من اللهو المباح والترفيه عن نفس الطفل في مرحلة عمرية رأس مالها اللهو واللعب؟!.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: #008000">نقول؛ هناك عدة نقاط أولية يجب الاتفاق عليها ابتداءً قبل تبيان معالم الإشكالية المصاحبة لهذه الشهور التي يقضيها الطفل أمام التلفاز وهي:</span></span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="color: #0000ff">أولاً....</span> الجميع متفق على أن المرحلة العمرية تحت العشر سنوات هي المرحلة التي يتشكل فيها أساس البنيان البشري، فإن أسس بخير ووفقاً لمراد الله سبحانه وتعالى، صلحت الثمرة ونفعت الأمة، وإن لم تؤسس بخير فسدت وأفسدت.</span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: #0000ff">ثانياً....</span> ينبغي الاتفاق على أن هناك نوعاً من التساهل بين بعض الأسر في مراقبة ما يشاهده الأبناء عبر التلفزيون، وطالما أنه يشاهد قنوات أطفال فهو عندهم بعيد عن الخلاعة الموجودة بالقنوات الأخرى.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="color: #0000ff">ثالثاً...</span> ينبغي ألا يغيب على الأذهان أن قنوات الأطفال يسري عليها ما ينسحب على باقي المنظومة الإعلامية العالمية والتي تخضع لتجاذب أصحاب المصالح التجارية، والأغراض التبشيرية، وأيضاً المتربصون بالإسلام والمسلمين.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">إذا اتفقنا على هذه القواعد الثلاث فسيكون تقبلنا لتعاطي الأبناء مع قنوات الأطفال أكثر انتباهاً ويقظة، وعليه فيمكننا رصد الظاهرة من زاوية محتويات قنوات الأطفال ومن خلال تصنيفي الشهوات والشبهات العقدية بالصورة التالية:</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="color: #008000">بإطلالة سريعة على قنوات الأطفال الموجودة على الأقمار الصناعية العربية، نجد أن الغالبية منها يدور حول الآتي:</span></span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">1- قنوات أطفال عربية تعيد عرض منتجات الأطفال الإعلامية الغربية من كارتون، مسلسلات، أغاني، مسابقات، ألعاب</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">سحرية، وبرامج أطفال إرشادية سواء كانت علمية أو تربوية غربية، بدون التحفظ على ما بها من تجاوزات أخلاقية وعقدية -سنشير لأمثلة منها بعد قليل-، ومن هذه القنوات من تقوم بعملية الدبلجة إلى العربية، وفي أحيان كثيرة يتم عرض المنتج الإعلامي كما هو وبلغته الأصلية.</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">2- هناك قنوات أطفال عربية أخرى تحاول تقديم مواد إعلامية من إنتاجها، لكن إشكاليتها تكمن في أن العقول الصائغة لهذه المواد والمشرفة على عملية إعدادها إما أنها غربية تمت الاستعانة بها كخبرة غربية جاهزة، وبالتالي تخرج المواد الإعلامية بصياغة وروح غربية، أو عقول شرقية ولكنها تتحرك بمنطلقات علمانية فتجرد المنتج الإعلامي من أية هوية إسلامية.</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">3- قنوات أطفال عربية يمكن وصف أصحابها بأنهم من ذوي النوايا الطيبة نحسبهم كذلك، لكن الإشكالية تكمن في أن غالب ما يقومون بعرضه عبارة عن أغان إيقاعية وأناشيد وحفلات غنائية، قد يكون بها نوع من المكونات التربوية، لكنها تكرس طول الوقت لثقافة الغناء والمرح، وهذا لا ينشئ جيل متزن يحمل هم الأمة الإسلامية، خاصة وأن هناك قطاع عريض من الأطفال منجذب إلى هذا النوع من القنوات، ويحفظ أغانيه عن ظهر قلب، وأحسب أن هذه القنوات لو تعاقدت مع مجموعة من العلماء والمستشارين التربويين ذوي الانطلاقات العقدية المنضبطة، لخرجت ببرامج أطفال ستثري كثيراً في التشكيل الصحيح لوعي أطفال الأمة الإسلامية.</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">4- قنوات أطفال عربية ذات توجهات إسلامية سنية، لها أهداف تربوية ملموسة للمتابع، وإن كان ينقصها التنوع والحنكة الإعلامية والتربوية في إنتاج مواد الأطفال، ويأخذ عليها البعض أنها قنوات مشفرة وتحتاج إلى اشتراكات مالية شهرية في وقت تبث فيه باقي قنوات الأطفال مجاناً.</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">5- قنوات أطفال شيعية تسعى إلى توجيه خطابها التبشيري الشيعي نحو أطفال أهل السنة والجماعة باللغة العربية وعبر أقمار أهل السنة أنفسهم، والخطر الرئيسي والأعظم من مشاهدة أطفالنا لمثل هذه القنوات خاصة في ظل غياب دور الأسرة هو خلخلة الأساس العقدي لأطفال أهل السنة بما يخدم الضلالات الشيعية.</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">6- بعض القنوات الغربية أو الناطقة بالانجليزية لكن ملكيتها عربية، وهي قنوات في الغالب تكرس للثقافة الغربية في كافة محتوياتها.</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">7- معظم القنوات السابقة تعتمد خاصية شريط الرسائل (</span>sms<span style="font-family: 'Traditional Arabic'">) والخطورة في هذا الشريط تكمن في أمرين الأول عقدي ويتمثل في التواصل المباشر بين الطفل وبين القنوات التنصيرية أو الشيعية، فيكون هدفاً سهلاً للوقوع في براثن المبشرين القابعين خلف تلك القنوات، أما الأمر الثاني فهو مالي وذلك باستنزاف القناة لأموال الأسرة من خلال الأبناء، وذلك بالوقوع تحت أسر ظهور أسم الطفل في شاشة التلفاز، وهو الأمر الذي قد يحدث نوعاً من الإشباع المعنوي للطفل.</span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="color: #0000ff"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">نماذج لشبهات وشهوات محتويات قنوات الأطفال </span><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">:</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #800000">أولاً.... على مستوى الشبهات</span></span></span></span><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #800000"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">:</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="color: #cc3300">1) المحتويات التنصيرية في قنوات الأطفال</span></span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">حيث يتم إحاطة الطفل بمناخ عقدي كنسي بدءاً من الأسماء النصرانية للشخصيات المحورية في المادة المعروضة، مروراً بالقصص الممجدة للمسيح وشكره على أي توفيق يقوم به البطل، وتضمين الصليب في معظم المحتويات، ونقل الصلوات من داخل الكنائس، وكل ذلك يحدث نوعاً من الألفة بين الطفل وبين كافة المعطيات الكنسية في الحياة العامة وهو أمر من شأنه خلخلة عقيدة الطفل السنية مستقبلاً الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج وعواقب وخيمة.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="color: #cc3300">2) المحتويات الوثنية في قنوات الأطفال</span></span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">حيث يتم عرض المواد الممجدة للبوذية، أو الديانات الوثنية بصفة عامة، وما يصاحب ذلك من أصنام وتماثيل وعبادات وثنية، مع التطرق لنقاط خرافية كفرية تحدث التباسات عقدية عند الأطفال المسلمين مثل عرض نماذج لما يصفونه بصراعات الآلهة وتحكمهم في الزلازل والبراكين وثورات البحار والمحيطات.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="color: #cc3300">3) تشويه صورة الإسلام والمسلمين</span></span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">وذلك بالسخرية من المسلمين، وتصويرهم بأنهم إرهابيين، ومتأخرين بين الدول المتقدمة، مع تصوير المرأة المسلمة بأنها محبة للفن والرقص والتعري.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="color: #cc3300">4) التغريب وخلخلة اللغة العربية </span></span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">حيث يتم نقل الثقافة الغربية بكل ما تحويه من انحلال وفساد عقدي بصورة تليفزيونية تبهر الطفل المتلقي، مع عرضها بلغات أجنبية تضعف من ألفة الطفل مع لغته العربية التي يعيش بها وسط ذويه.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="color: #cc3300">5) المحتويات الشيعية في قنوات وبرامج الأطفال الشيعية</span> </span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">حيث تقوم القنوات الشيعية بتقديم أفلام كارتونية للأطفال عن قصص الأنبياء تجسد فيه الأنبياء عليهم السلام والصحابة رضوان الله عليهم بشخصيات كرتونية وبطريقة مشوهة تسقط معها مهابة الشخصية في نفس الطفل السني، كما أن كافة محتويات تلك القنوات التبشيرية تسحب الطفل بهدوء عبر أناشيدها وأفلامها وحتى شريط رسائلها إلى كافة معطيات الضلالات الشيعية.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="color: #800000"><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">ثانياً.... على مستوى الشهوات </span><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">:</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">1- تكريس ثقافة الاختلاط بين الفتى والفتاة في وجدان الطفل.</span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">2- نشر ثقافة العري بين الأطفال، خاصة وأن هناك كمية كبيرة من مشاهد الأفلام الكارتونية في قنوات الأطفال تكون البطلات فيها شبه عرايا.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">3- إشاعة الفاحشة بين الأطفال وذلك بتكثيف مشاهد الإعجاب بين الفتى والفتاة، وضرورة أن يكون للبنت صديق تحبه ويحبها، وجميعها علاقات تعرضها القناة في أحيان كثيرة مصحوبة بقبلات وأحضان وتجريد من معظم الملابس.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">4- إحاطة الطفل بمناخ انحلالي مثل الرقص الخليع، القبلات، شرب الخمور، لعب القمار، الكذب، القتل، السرقة، واحتراف المكائد وكلها أخلاقيات فاسدة يخشى من وراءها فساد أخلاق الطفل المتلقي لتلك المحتويات. </span></span></strong></span></p><p></p><p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff">مؤشرات علاجية للتعامل مع سلبيات قنوات الأطفال </span></span></span></span><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #0000ff"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">:</span></span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px">1- إذا كان هناك اهتمام عربي بالمؤتمرات التربوية فمن باب أولى أن يكون هناك مؤتمر تربوي ترعاه منظمة إسلامية كبرى كمجمع البحوث الإسلامية، أو رابطة العالم الإسلامي أو الندوة العالمية للشباب الإسلامي لبحث ظاهرة قنوات الأطفال مالها وما عليها، والخروج بنتائج عملية تصحح معها مسيرة القنوات الفضائية المعنية بالأطفال.</span></span></span></strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">2- إنشاء مركز بحثي منضبط التوجه تكون مهمته فقط مراقبة كافة المواد الإعلامية التي تبثها قنوات الأطفال وتقديم أو نشر تقرير شهري عن محتويات تلك القنوات، بحيث يمكن من خلاله مخاطبة المسئولين لإيقاف بعض المواد، أو القنوات المتجاوزة للإطار الشرعي العام، وكذلك تحذير أولياء الأمور من القنوات والمحتويات الفاسدة، وأيضاً تصحيح مسار القنوات حسنة السمعة بما يخدم الهدف العام في تنشئة طفل مسلم على تعاليم الإسلام. </span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">3- ضرورة وجود ما يعرف بصناعة إعلام الطفل المسلم، وذلك بعد إعداد الكوادر المهنية المهيأة لصناعة إعلام تربوي هادف يثري مرحلة الطفولة عند أطفال أهل السنة والجماعة.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">4- تكثيف إنشاء الاستوديوهات الخاصة التي تنتج أعمالاً إعلامية تربوية ترقى بالطفل المسلم، لتقوم تلك الاستوديوهات ببيع المنتجات الإعلامية للقنوات الفضائية الإسلامية.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">5- مخاطبة العلماء للقائمين على الأقمار الصناعية العربية من أجل إلغاء القنوات الفضائية التبشيرية سواء كانت شيعية أو تنصيرية أو محاربة لثوابت الإسلام.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">6- ضرورة انتباه أولياء الأمور لما يشاهده الأبناء مع الاكتفاء بالقنوات الأمينة وحذف كافة القنوات الفاسدة من على أجهزة الاستقبال، مع تشديد الدعاة والكتاب على تبصير أولياء الأمور بهذه الجزئية من خلال منابرهم المختلفة.</span></span></strong></span></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">7- ضرورة قيام قنوات الأطفال ذات المنطلقات العقدية والتي تقدم خدمة مدفوعة الأجر بتقديم خدمتها مجاناً، وأن تحاول إثراء إمكانياتها المالية عبر وسائل أخرى ير الاشتراكات كالإعلانات والرعاة.</span></span></strong></span></p><p><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p><p> <span style="font-family: 'Traditional Arabic'"></span></p><p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'"><strong><span style="font-size: 22px"><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">وفي الختام فإنني أرى أن الأمر يحتاج إلى دراسة ضخمة مفصلة عن ظاهرة قنوات الأطفال وما تقدمه لأطفال الأمة الإسلامية، على أن تحظى نتائج تلك الدراسة الهامة بالتطبيق العملي من قبل ولاة الأمور، المسئولين عن الأقمار العربية، العلماء، الأثرياء، وأصحاب القنوات الفضائية القائمة.</span></span></strong></p><p></span><p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: #000080"><strong><span style="font-family: 'Traditional Arabic'">المصدر: موقع المسلم</span></strong></span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الشيخ عاطف الفيومي, post: 49802, member: 2397"] [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#ff0000][B][FONT=Traditional Arabic]قنوات الأطفال بين الشبهات والشهوات[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [RIGHT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][B][FONT=Traditional Arabic]هل تخيلنا يوماً عدد الأشهر التي يقضيها أبناؤنا أمام قنوات الأطفال في مراحل عمرهم الأولى؟[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]بحسبة بسيطة لو أن متوسط قضاء الطفل أمام التلفاز يومياً أربع ساعات، فإن عدد الساعات في الشهر سيكون 120 ساعة وفي السنة 1440 ساعة أي شهرين في العام بالتمام والكمال يتلقى الطفل فيهما جملة من الموجهات التربوية المباشرة عبر جهاز التليفزيون، بمعنى أنه بعد مرور عشر سنوات من عمر الطفل سيكون قد قضى ما متوسطه عشرون شهراً أمام محتويات قنوات الأطفال، أي ما يقارب العامين.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]رقم مفزع في ظل معادلة فضائية لا يمكن إهمالها في عصر السماوات المفتوحة، خاصة وأن معظمه يتم قضاؤه بعيداً عن الرقابة والتوجيه المباشرين من الأبوين في غالب الأسر العربية المنهمكة في أعمالها الدنيوية.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]وأحسب أنه رقم قد يفوق عدد الساعات التربوية التي يشكل فيها الأبوان أبناءهما سواء بالتوجيه التربوي القولي أو الفعلي أو التقريري.[/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS]إضافة إلى أن الطفل أثناء تلقيه للمحتوى التربوي الذي تبثه قنوات الأطفال يكون شديد التركيز بدرجة قد تفوق تركيزه أثناء توجيه الأبوين له.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]لكن قد يقول البعض ما المشكلة في ذلك إذا كان الطفل سعيد بما يشاهده خاصة وأن الأبوين يعتبران ذلك نوعاً من اللهو المباح والترفيه عن نفس الطفل في مرحلة عمرية رأس مالها اللهو واللعب؟!.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#008000]نقول؛ هناك عدة نقاط أولية يجب الاتفاق عليها ابتداءً قبل تبيان معالم الإشكالية المصاحبة لهذه الشهور التي يقضيها الطفل أمام التلفاز وهي:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=#0000ff]أولاً....[/COLOR] الجميع متفق على أن المرحلة العمرية تحت العشر سنوات هي المرحلة التي يتشكل فيها أساس البنيان البشري، فإن أسس بخير ووفقاً لمراد الله سبحانه وتعالى، صلحت الثمرة ونفعت الأمة، وإن لم تؤسس بخير فسدت وأفسدت.[/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#0000ff]ثانياً....[/COLOR] ينبغي الاتفاق على أن هناك نوعاً من التساهل بين بعض الأسر في مراقبة ما يشاهده الأبناء عبر التلفزيون، وطالما أنه يشاهد قنوات أطفال فهو عندهم بعيد عن الخلاعة الموجودة بالقنوات الأخرى.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=#0000ff]ثالثاً...[/COLOR] ينبغي ألا يغيب على الأذهان أن قنوات الأطفال يسري عليها ما ينسحب على باقي المنظومة الإعلامية العالمية والتي تخضع لتجاذب أصحاب المصالح التجارية، والأغراض التبشيرية، وأيضاً المتربصون بالإسلام والمسلمين.[/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]إذا اتفقنا على هذه القواعد الثلاث فسيكون تقبلنا لتعاطي الأبناء مع قنوات الأطفال أكثر انتباهاً ويقظة، وعليه فيمكننا رصد الظاهرة من زاوية محتويات قنوات الأطفال ومن خلال تصنيفي الشهوات والشبهات العقدية بالصورة التالية:[/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=#008000]بإطلالة سريعة على قنوات الأطفال الموجودة على الأقمار الصناعية العربية، نجد أن الغالبية منها يدور حول الآتي:[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]1- قنوات أطفال عربية تعيد عرض منتجات الأطفال الإعلامية الغربية من كارتون، مسلسلات، أغاني، مسابقات، ألعاب[/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]سحرية، وبرامج أطفال إرشادية سواء كانت علمية أو تربوية غربية، بدون التحفظ على ما بها من تجاوزات أخلاقية وعقدية -سنشير لأمثلة منها بعد قليل-، ومن هذه القنوات من تقوم بعملية الدبلجة إلى العربية، وفي أحيان كثيرة يتم عرض المنتج الإعلامي كما هو وبلغته الأصلية.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]2- هناك قنوات أطفال عربية أخرى تحاول تقديم مواد إعلامية من إنتاجها، لكن إشكاليتها تكمن في أن العقول الصائغة لهذه المواد والمشرفة على عملية إعدادها إما أنها غربية تمت الاستعانة بها كخبرة غربية جاهزة، وبالتالي تخرج المواد الإعلامية بصياغة وروح غربية، أو عقول شرقية ولكنها تتحرك بمنطلقات علمانية فتجرد المنتج الإعلامي من أية هوية إسلامية.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]3- قنوات أطفال عربية يمكن وصف أصحابها بأنهم من ذوي النوايا الطيبة نحسبهم كذلك، لكن الإشكالية تكمن في أن غالب ما يقومون بعرضه عبارة عن أغان إيقاعية وأناشيد وحفلات غنائية، قد يكون بها نوع من المكونات التربوية، لكنها تكرس طول الوقت لثقافة الغناء والمرح، وهذا لا ينشئ جيل متزن يحمل هم الأمة الإسلامية، خاصة وأن هناك قطاع عريض من الأطفال منجذب إلى هذا النوع من القنوات، ويحفظ أغانيه عن ظهر قلب، وأحسب أن هذه القنوات لو تعاقدت مع مجموعة من العلماء والمستشارين التربويين ذوي الانطلاقات العقدية المنضبطة، لخرجت ببرامج أطفال ستثري كثيراً في التشكيل الصحيح لوعي أطفال الأمة الإسلامية.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]4- قنوات أطفال عربية ذات توجهات إسلامية سنية، لها أهداف تربوية ملموسة للمتابع، وإن كان ينقصها التنوع والحنكة الإعلامية والتربوية في إنتاج مواد الأطفال، ويأخذ عليها البعض أنها قنوات مشفرة وتحتاج إلى اشتراكات مالية شهرية في وقت تبث فيه باقي قنوات الأطفال مجاناً.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]5- قنوات أطفال شيعية تسعى إلى توجيه خطابها التبشيري الشيعي نحو أطفال أهل السنة والجماعة باللغة العربية وعبر أقمار أهل السنة أنفسهم، والخطر الرئيسي والأعظم من مشاهدة أطفالنا لمثل هذه القنوات خاصة في ظل غياب دور الأسرة هو خلخلة الأساس العقدي لأطفال أهل السنة بما يخدم الضلالات الشيعية.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]6- بعض القنوات الغربية أو الناطقة بالانجليزية لكن ملكيتها عربية، وهي قنوات في الغالب تكرس للثقافة الغربية في كافة محتوياتها.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [B][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][FONT=Traditional Arabic]7- معظم القنوات السابقة تعتمد خاصية شريط الرسائل ([/FONT]sms[FONT=Traditional Arabic]) والخطورة في هذا الشريط تكمن في أمرين الأول عقدي ويتمثل في التواصل المباشر بين الطفل وبين القنوات التنصيرية أو الشيعية، فيكون هدفاً سهلاً للوقوع في براثن المبشرين القابعين خلف تلك القنوات، أما الأمر الثاني فهو مالي وذلك باستنزاف القناة لأموال الأسرة من خلال الأبناء، وذلك بالوقوع تحت أسر ظهور أسم الطفل في شاشة التلفاز، وهو الأمر الذي قد يحدث نوعاً من الإشباع المعنوي للطفل.[/FONT][/FONT][/SIZE][/B] [B][COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][FONT=Traditional Arabic]نماذج لشبهات وشهوات محتويات قنوات الأطفال [/FONT][FONT=Traditional Arabic]:[/FONT][/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#800000]أولاً.... على مستوى الشبهات[/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#800000][FONT=Traditional Arabic]:[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=#cc3300]1) المحتويات التنصيرية في قنوات الأطفال[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]حيث يتم إحاطة الطفل بمناخ عقدي كنسي بدءاً من الأسماء النصرانية للشخصيات المحورية في المادة المعروضة، مروراً بالقصص الممجدة للمسيح وشكره على أي توفيق يقوم به البطل، وتضمين الصليب في معظم المحتويات، ونقل الصلوات من داخل الكنائس، وكل ذلك يحدث نوعاً من الألفة بين الطفل وبين كافة المعطيات الكنسية في الحياة العامة وهو أمر من شأنه خلخلة عقيدة الطفل السنية مستقبلاً الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج وعواقب وخيمة.[/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=#cc3300]2) المحتويات الوثنية في قنوات الأطفال[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]حيث يتم عرض المواد الممجدة للبوذية، أو الديانات الوثنية بصفة عامة، وما يصاحب ذلك من أصنام وتماثيل وعبادات وثنية، مع التطرق لنقاط خرافية كفرية تحدث التباسات عقدية عند الأطفال المسلمين مثل عرض نماذج لما يصفونه بصراعات الآلهة وتحكمهم في الزلازل والبراكين وثورات البحار والمحيطات.[/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=#cc3300]3) تشويه صورة الإسلام والمسلمين[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]وذلك بالسخرية من المسلمين، وتصويرهم بأنهم إرهابيين، ومتأخرين بين الدول المتقدمة، مع تصوير المرأة المسلمة بأنها محبة للفن والرقص والتعري.[/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=#cc3300]4) التغريب وخلخلة اللغة العربية [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]حيث يتم نقل الثقافة الغربية بكل ما تحويه من انحلال وفساد عقدي بصورة تليفزيونية تبهر الطفل المتلقي، مع عرضها بلغات أجنبية تضعف من ألفة الطفل مع لغته العربية التي يعيش بها وسط ذويه.[/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][COLOR=#cc3300]5) المحتويات الشيعية في قنوات وبرامج الأطفال الشيعية[/COLOR] [/FONT][/SIZE][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]حيث تقوم القنوات الشيعية بتقديم أفلام كارتونية للأطفال عن قصص الأنبياء تجسد فيه الأنبياء عليهم السلام والصحابة رضوان الله عليهم بشخصيات كرتونية وبطريقة مشوهة تسقط معها مهابة الشخصية في نفس الطفل السني، كما أن كافة محتويات تلك القنوات التبشيرية تسحب الطفل بهدوء عبر أناشيدها وأفلامها وحتى شريط رسائلها إلى كافة معطيات الضلالات الشيعية.[/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [B][COLOR=#800000][SIZE=6][FONT=Comic Sans MS][FONT=Traditional Arabic]ثانياً.... على مستوى الشهوات [/FONT][FONT=Traditional Arabic]:[/FONT][/FONT][/SIZE][/COLOR][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]1- تكريس ثقافة الاختلاط بين الفتى والفتاة في وجدان الطفل.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]2- نشر ثقافة العري بين الأطفال، خاصة وأن هناك كمية كبيرة من مشاهد الأفلام الكارتونية في قنوات الأطفال تكون البطلات فيها شبه عرايا.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]3- إشاعة الفاحشة بين الأطفال وذلك بتكثيف مشاهد الإعجاب بين الفتى والفتاة، وضرورة أن يكون للبنت صديق تحبه ويحبها، وجميعها علاقات تعرضها القناة في أحيان كثيرة مصحوبة بقبلات وأحضان وتجريد من معظم الملابس.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]4- إحاطة الطفل بمناخ انحلالي مثل الرقص الخليع، القبلات، شرب الخمور، لعب القمار، الكذب، القتل، السرقة، واحتراف المكائد وكلها أخلاقيات فاسدة يخشى من وراءها فساد أخلاق الطفل المتلقي لتلك المحتويات. [/FONT][/SIZE][/B][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff]مؤشرات علاجية للتعامل مع سلبيات قنوات الأطفال [/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#0000ff][FONT=Traditional Arabic]:[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=Traditional Arabic][FONT=Comic Sans MS][SIZE=6]1- إذا كان هناك اهتمام عربي بالمؤتمرات التربوية فمن باب أولى أن يكون هناك مؤتمر تربوي ترعاه منظمة إسلامية كبرى كمجمع البحوث الإسلامية، أو رابطة العالم الإسلامي أو الندوة العالمية للشباب الإسلامي لبحث ظاهرة قنوات الأطفال مالها وما عليها، والخروج بنتائج عملية تصحح معها مسيرة القنوات الفضائية المعنية بالأطفال.[/SIZE][/FONT][/FONT][/B][FONT=Traditional Arabic] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]2- إنشاء مركز بحثي منضبط التوجه تكون مهمته فقط مراقبة كافة المواد الإعلامية التي تبثها قنوات الأطفال وتقديم أو نشر تقرير شهري عن محتويات تلك القنوات، بحيث يمكن من خلاله مخاطبة المسئولين لإيقاف بعض المواد، أو القنوات المتجاوزة للإطار الشرعي العام، وكذلك تحذير أولياء الأمور من القنوات والمحتويات الفاسدة، وأيضاً تصحيح مسار القنوات حسنة السمعة بما يخدم الهدف العام في تنشئة طفل مسلم على تعاليم الإسلام. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]3- ضرورة وجود ما يعرف بصناعة إعلام الطفل المسلم، وذلك بعد إعداد الكوادر المهنية المهيأة لصناعة إعلام تربوي هادف يثري مرحلة الطفولة عند أطفال أهل السنة والجماعة.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]4- تكثيف إنشاء الاستوديوهات الخاصة التي تنتج أعمالاً إعلامية تربوية ترقى بالطفل المسلم، لتقوم تلك الاستوديوهات ببيع المنتجات الإعلامية للقنوات الفضائية الإسلامية.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]5- مخاطبة العلماء للقائمين على الأقمار الصناعية العربية من أجل إلغاء القنوات الفضائية التبشيرية سواء كانت شيعية أو تنصيرية أو محاربة لثوابت الإسلام.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]6- ضرورة انتباه أولياء الأمور لما يشاهده الأبناء مع الاكتفاء بالقنوات الأمينة وحذف كافة القنوات الفاسدة من على أجهزة الاستقبال، مع تشديد الدعاة والكتاب على تبصير أولياء الأمور بهذه الجزئية من خلال منابرهم المختلفة.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]7- ضرورة قيام قنوات الأطفال ذات المنطلقات العقدية والتي تقدم خدمة مدفوعة الأجر بتقديم خدمتها مجاناً، وأن تحاول إثراء إمكانياتها المالية عبر وسائل أخرى ير الاشتراكات كالإعلانات والرعاة.[/FONT][/SIZE][/B][/FONT][/RIGHT][FONT=Traditional Arabic] [RIGHT][B][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic]وفي الختام فإنني أرى أن الأمر يحتاج إلى دراسة ضخمة مفصلة عن ظاهرة قنوات الأطفال وما تقدمه لأطفال الأمة الإسلامية، على أن تحظى نتائج تلك الدراسة الهامة بالتطبيق العملي من قبل ولاة الأمور، المسئولين عن الأقمار العربية، العلماء، الأثرياء، وأصحاب القنوات الفضائية القائمة.[/FONT][/SIZE][/B][/RIGHT][/FONT][RIGHT] [FONT=Comic Sans MS][SIZE=6][COLOR=#000080][B][FONT=Traditional Arabic]المصدر: موقع المسلم[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
ركن الأسرة
قنوات الأطفال بين الشبهات والشهوات