الصوت الندي
عضو مميز
- إنضم
- 2 فبراير 2011
- المشاركات
- 119
- النقاط
- 16
قراءة القرآن بقصد العمل به
قال علي بن أبي طالب _ : " يا حملة القرآن أو ياحملة العلم ؛ اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ، ووافق علمه عمله وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم وتخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حلقاً يباهي بعضهم بعضا حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى "اهـ( )
وعن الحسن البصري ’ قال :" أمر الناس أن يعملوا بالقرآن فاتخذوا تلاوته عملا"( ) ، وقال الحسن بن علي ’: "إقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فليست بقراءة"( ) ، وقال الحسن البصري ’: "إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن قرأه( )"اهـ( ) ، وعن أبي عبد الرحمن السلمي ’ عن عثمان وابن مسعود وأبي بن كعب è :أن رسول الله § كان يقرؤهم العشر ، فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل ، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا"( ) ، ويقول الآجُرِّي ’ : "يتصفح القرآن ليؤدب به نفسه همته متى أكون من المتقين ؟ متى أكون من الخاشعين ؟ متى أكون من الصابرين ؟ متى أزهد في الدنيا ؟ متى أنهى نفسي عن الهوى ؟ "اهـ( ) ، وقال الحسن البصري ’ : " إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ... ، وما تدبر آياته إلا باتباعه ، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا ، وقد والله أسقطه كله ، ما يرى القرآن له في خلق ولا عمل ، حتى إن أحدهم ليقول : إني لأقرأ السورة في نفس ! والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا بالعلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورعة ، متى كان القراء مثل هذا ؟ لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء "اهـ( ) ، وسئلت عائشة ~ عن قول الله تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[(4) سورة القلم] ما كان خلق رســــول الله ؟ فقالت: " كان خلقه القرآن يغضب لغضبه ويرضى لرضاه"اهـ( ) ، جاء رجل بابنه إلى أبي الدرداء _ فقال : إن ابني هذا قد جمع القرآن ، فقال : اللهم غَفْراً ، إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع "اهـ( ) ، وعن حذيفة _ قال: " يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا ، فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا"اهـ ( ).
قال علي بن أبي طالب _ : " يا حملة القرآن أو ياحملة العلم ؛ اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ، ووافق علمه عمله وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف عملهم علمهم وتخالف سريرتهم علانيتهم يجلسون حلقاً يباهي بعضهم بعضا حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله تعالى "اهـ( )
وعن الحسن البصري ’ قال :" أمر الناس أن يعملوا بالقرآن فاتخذوا تلاوته عملا"( ) ، وقال الحسن بن علي ’: "إقرأ القرآن ما نهاك فإذا لم ينهك فليست بقراءة"( ) ، وقال الحسن البصري ’: "إن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن قرأه( )"اهـ( ) ، وعن أبي عبد الرحمن السلمي ’ عن عثمان وابن مسعود وأبي بن كعب è :أن رسول الله § كان يقرؤهم العشر ، فلا يجاوزونها إلى عشر أخرى حتى يتعلموا ما فيها من العمل ، فتعلمنا القرآن والعمل جميعا"( ) ، ويقول الآجُرِّي ’ : "يتصفح القرآن ليؤدب به نفسه همته متى أكون من المتقين ؟ متى أكون من الخاشعين ؟ متى أكون من الصابرين ؟ متى أزهد في الدنيا ؟ متى أنهى نفسي عن الهوى ؟ "اهـ( ) ، وقال الحسن البصري ’ : " إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ... ، وما تدبر آياته إلا باتباعه ، وما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا ، وقد والله أسقطه كله ، ما يرى القرآن له في خلق ولا عمل ، حتى إن أحدهم ليقول : إني لأقرأ السورة في نفس ! والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا بالعلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورعة ، متى كان القراء مثل هذا ؟ لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء "اهـ( ) ، وسئلت عائشة ~ عن قول الله تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[(4) سورة القلم] ما كان خلق رســــول الله ؟ فقالت: " كان خلقه القرآن يغضب لغضبه ويرضى لرضاه"اهـ( ) ، جاء رجل بابنه إلى أبي الدرداء _ فقال : إن ابني هذا قد جمع القرآن ، فقال : اللهم غَفْراً ، إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع "اهـ( ) ، وعن حذيفة _ قال: " يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا ، فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا"اهـ ( ).
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع