مصطفى بوعزة
عضو
- إنضم
- 15 أبريل 2011
- المشاركات
- 7
- النقاط
- 1
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- خمسة أحزاب
- احب القراءة برواية
- ورش
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- الجنس
- أخ
افتراضي قراءة في كتاب(الوقف الهبطي بحث في أصوله ومصادره)
قراءة في كتاب(الوقف الهبطي بحث في أصوله ومصادره)
صدر حديثا كتاب(الوقف الهبطي بحث في أصوله ومصادره) للباحث الأستاذ (مصطفى بوعزة)،عن مكتبة سلمى الثقافية بمدينة تطوان .وهو كتاب من(264) صفحة من الحجم المتوسط.وقد طرق فيه الكاتب موضوعا أغفلته الدراسات، ونأى عنه الباحثون.فلا تكاد تجد دراسة خصصت للبحث في مصادر الوقف الهبطي،والأصول التي اعتمدها في وضع تلك الوقوف،رغم ما يكتسيه هذا الوقف من أهمية في الدراسات القرآنية،وخاصة في المغرب،والدول التي ترتبط المصاحف فيها بهذا الوقف.
وبعد قراءة متأنية لهذا الكتاب، بدا أنه ينظر في الوقف الهبطي.ذلك الوقف الذي تعتمده المصاحف المغربية منذ قرون،والذي وضعه العالم الإمام(أبو عبدالله محمد بن أبي جمعة الهبطي) المتوفى سنة(930 ه). ذلك الوقف الذي أثار جدالا كبيرا من بين مؤيد له بالغ في الالتزام به، فانتصر له انتصار باندفاع وعاطفة،ومعارض له بالغ في انتقاده والتنقيص من علمه وعمله، حتى رماه بعضهم بالجهل بقواعد العربية وعلوم القرآن.وكان ذلك اندفاعا بعاطفة أبعدت أصحابها عن المنهج العلمي الرصين.وبيـن هذا وذاك انتصب ناظر أشكلت عليه وقوف فاحتار في أمر بيانها وتوجيهها. فكان هذا البحث لملء هذه الثغرة ورد الاعتبار إلى هذا العالم الفذ.
والأمر المعلوم الذي انطلق منه المؤلف، هو أن الإمام(الهبطي)،وضع في المصحف وقوفا محددة،وصلت إلى ما يقارب العشرة آلاف وقف.لم يشكل منها على بعض الدارسين سوى وقوف تنيف على الأربعين وقفا،بل إن الأشد إشكالا فيها أقل من ذلك بكثير.لذلك فقد ركز على هذه الوقوف المستشكلة واختار منها ثمانية من أشدها إشكالا. فبنى هذا البحث على دعوى استدلالية،مفادها أنه إذا ثبت بالدليل والحجة أن هذه الوقوف تعود إلى أصول مشهود لها، وأن لها مصادر ثابتة سابقة،فإن ذلك يلزمنا أن نعتبر أن الإمام الهبطي كان في وقوفه متبعا لا مبتدعا،وأن هذا الحكم يستغرق كل وقوفه،خاصة تلك التي لا تثير إشكالا، على كثرتها.
وتلك الوقف الثمانية التي هي صلب الدراسة،أفرد المؤلف لها الفصل الثالث،وجعل لكل آية مبحثا. فجاء هذا الفصل مكونا من ثمانية مباحث.وتلك الآيات التي أشكلت هي:
1 - الآية (16) من سورة (البقرة)، قوله تعالى: ﴿مَثَلُهُم كَمَثَل الذِي اسْتَوقَدَ ناراً فلمَّا أضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ .ذَهَبَ اللهُ بنُورهِمْ وتَركَهُم في ظُلُمَاتٍ لا يُبْصرُونَ﴾.الوقف فيها على(حوله).
2 - الآية (117) من سورة (البقرة): ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ. فَيَكُونُ﴾.الوقف فيها على(كن).
3 - الآية الأولى من سورة(النبأ)،قوله تعالى ﴿عَمّ. يتساءَلُونَ عن النَّبَأ العَظيم الَّذي هُمْ فيهِ مُختلفُون﴾.الوقف فيها على(عم).
4 - الآية (34) من سورة (الأحقاف):﴿ واصْبرْ كما صبَرَ أولُو العزْم من الرسُل ولا تَسْتَعْجلْ. لهُمْ كأنَّهمْ يوْم يرَوْن ما يُوعدُون لمْ يلبَثوا إلا سَاعةً منْ نهارٍ بَلاغٌ﴾.الوقف فيها على(تستعجل).
5 - الآية (13) من سورة (الحج): ﴿يَدْعو منْ دُون اللهِ ما لا يَضُرُّهُ وما لا يَنْفَعُهُ،ذلكَ هُو الضَّلالُ البعيدُ يَدْعُو .لَمَنْ ضرُّهُ أقربُ منْ نَفْعِهِ لَبيسَ الموْلَى ولَبيسَ العَشِيرُ﴾.الوقف فيها على(البعيد يدعو).
6 - الآية(24)من سورة(يونس): ﴿إنَّما مثَلُ الحيَاة الدّنيا كمَاءٍ أنْزَلنَاهُ منَ السّماء فاخْتَلَط. بهِ نبَاتُ الارْض ممّا ياكُلُ النَّاسُ والانْعام﴾.الوقف فيها على(اختلط).
7- الآية (17) من سورة(الذاريات)،قوله عز وجلكَانُوا قليلاً .منَ الليْل مَا يهْجَعُون) .الوقف فيها على(قليلا).
8 - الآية (53) من سورة(البقرة)وإذْ آتَيْنَا مُوسَى الكتَابَ. والفُرقَانَ لعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).الوقف فيها على (الكتاب).
وقد بين المؤلف عن طريق الاستقراء وبسط الأدلة والبراهين المقنعة أن كل هذه الوقوف الثمانية،لم تكن من ابتداع الإمام(الهبطي) وإنما لها أصول، قال بها علماء مشهود لهم ،وترجع إلى عصور قديمة،في البدايات الأولى للدراسات القرآنية،منذ القرن الأول للهجرة.
وقد مهد المؤلف للبحث بدراسة عن علم الوقف ونشأته،ثم أصل لمفهوم (الوقف) وبين الفروق بين مصطلحاته الثلاث(الوقف والقطع والسكت)،وأبرز مكانته وأهميته في الدراسات القرآنية.ثم بين مراتبه التي فصلها واختلف فيها كثير من العلماء،وإن كان المحققون منهم قد استقروا على مراتب أربع هي التام والكافي والحسن والقبيح).بينما الإمام (الهبطي)،جعل الوقف مرتبة واحدة،ووضع لذلك علامة مفردة هي(صه)، دلالة على الوقف على الكلمة ومن ثم الابتداء بما بعدها.
وأتبع المؤلف ذلك بدراسة عن الإمام الهبطي،فقدم ترجمة مختصرة عنه،وعن عصره،ثم قدم لكتابه (تقييد وقف القرآن)،فوصفه، وأشار إلى دواعي تأليفه،مرجحا أن يكون ذلك لتنظيم القراءة الجماعية بالمساجد.تلك القراءة المعروفة بالحزب الراتب،والتي دخلت إلى المغرب في عهد الموحدين.
وبعد ذلك خاض البحث في تلك الآيات الثمانية المستشكلة،وخصص لكل آية مبحثا ،أرجع فيه كل وقف إلى أصله،وذكر مصادره،وبين التوجيهات الدلالية واللغوية التي توجهه،مما لم يبق معه مجال لرمي الإمام (الهبطي) بالخوض في تلك الوقوف عن هوى اتبعه دون علم ولا اطلاع.بل أثبت المؤلف من خلال البحث في تلك الوقوف، أنه لم يكن إلا متبعا لعلماء لهم وزنهم وقدرهم.
وبعد أن أثبت هذا، ردّ على المنتقدين وبين تهافت ما ادعوا،بحجج وبراهين عقلية،وتحليلات بنيوية ولغوية،ومعرجا على ما طرأ على طباعة المصاحف بالمشرق من تطور،بدا معه جليا ذلك التقارب في اعتماد الوقف في المصاحف، على وجه أقرب إلى ما وضعه الإمام الهبطي،خاصة تلك الدعوات التي تحث على التخلي عن تقسيم الوقف إلى تلك المراتب المعروفة واعتماد وقف واحد ثابت.وتجريد المصاحف مما يدخل في باب الاجتهاد الذي يحتمل الصواب والخطأ.
وفي الأخير وضع خاتمة تطرق فيها إلى نتائج هذا البحث.وأهمها نتيجة الدعوى الاستدلالية المقدمة،بأن الإمام الهبطي كان في وقوفه متبعا لا مبتدعا.
والمؤلف أبان في هذا الكتاب عن نظرة علمية تقوم على الاستقراء والاستنباط.مسترشدا في ذلك بالأدلة والحجج المستخلصة من بطون المؤلفات الأصيلة التي تمثل التراث المعرفي في باب(الوقف والابتداء)،أو ما يسندها من كتب التفسير ،و كتب إعراب القرآن، وكتب معاني القرآن. فجاء الكتاب فريدا في بابه،أصيلا في تناوله،مقنعا في استدلالاته ونتائج بحثه.
قارئ الكتاب: الأستاذ: المختار البعزاوي.
قراءة في كتاب(الوقف الهبطي بحث في أصوله ومصادره)
صدر حديثا كتاب(الوقف الهبطي بحث في أصوله ومصادره) للباحث الأستاذ (مصطفى بوعزة)،عن مكتبة سلمى الثقافية بمدينة تطوان .وهو كتاب من(264) صفحة من الحجم المتوسط.وقد طرق فيه الكاتب موضوعا أغفلته الدراسات، ونأى عنه الباحثون.فلا تكاد تجد دراسة خصصت للبحث في مصادر الوقف الهبطي،والأصول التي اعتمدها في وضع تلك الوقوف،رغم ما يكتسيه هذا الوقف من أهمية في الدراسات القرآنية،وخاصة في المغرب،والدول التي ترتبط المصاحف فيها بهذا الوقف.
وبعد قراءة متأنية لهذا الكتاب، بدا أنه ينظر في الوقف الهبطي.ذلك الوقف الذي تعتمده المصاحف المغربية منذ قرون،والذي وضعه العالم الإمام(أبو عبدالله محمد بن أبي جمعة الهبطي) المتوفى سنة(930 ه). ذلك الوقف الذي أثار جدالا كبيرا من بين مؤيد له بالغ في الالتزام به، فانتصر له انتصار باندفاع وعاطفة،ومعارض له بالغ في انتقاده والتنقيص من علمه وعمله، حتى رماه بعضهم بالجهل بقواعد العربية وعلوم القرآن.وكان ذلك اندفاعا بعاطفة أبعدت أصحابها عن المنهج العلمي الرصين.وبيـن هذا وذاك انتصب ناظر أشكلت عليه وقوف فاحتار في أمر بيانها وتوجيهها. فكان هذا البحث لملء هذه الثغرة ورد الاعتبار إلى هذا العالم الفذ.
والأمر المعلوم الذي انطلق منه المؤلف، هو أن الإمام(الهبطي)،وضع في المصحف وقوفا محددة،وصلت إلى ما يقارب العشرة آلاف وقف.لم يشكل منها على بعض الدارسين سوى وقوف تنيف على الأربعين وقفا،بل إن الأشد إشكالا فيها أقل من ذلك بكثير.لذلك فقد ركز على هذه الوقوف المستشكلة واختار منها ثمانية من أشدها إشكالا. فبنى هذا البحث على دعوى استدلالية،مفادها أنه إذا ثبت بالدليل والحجة أن هذه الوقوف تعود إلى أصول مشهود لها، وأن لها مصادر ثابتة سابقة،فإن ذلك يلزمنا أن نعتبر أن الإمام الهبطي كان في وقوفه متبعا لا مبتدعا،وأن هذا الحكم يستغرق كل وقوفه،خاصة تلك التي لا تثير إشكالا، على كثرتها.
وتلك الوقف الثمانية التي هي صلب الدراسة،أفرد المؤلف لها الفصل الثالث،وجعل لكل آية مبحثا. فجاء هذا الفصل مكونا من ثمانية مباحث.وتلك الآيات التي أشكلت هي:
1 - الآية (16) من سورة (البقرة)، قوله تعالى: ﴿مَثَلُهُم كَمَثَل الذِي اسْتَوقَدَ ناراً فلمَّا أضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ .ذَهَبَ اللهُ بنُورهِمْ وتَركَهُم في ظُلُمَاتٍ لا يُبْصرُونَ﴾.الوقف فيها على(حوله).
2 - الآية (117) من سورة (البقرة): ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ. فَيَكُونُ﴾.الوقف فيها على(كن).
3 - الآية الأولى من سورة(النبأ)،قوله تعالى ﴿عَمّ. يتساءَلُونَ عن النَّبَأ العَظيم الَّذي هُمْ فيهِ مُختلفُون﴾.الوقف فيها على(عم).
4 - الآية (34) من سورة (الأحقاف):﴿ واصْبرْ كما صبَرَ أولُو العزْم من الرسُل ولا تَسْتَعْجلْ. لهُمْ كأنَّهمْ يوْم يرَوْن ما يُوعدُون لمْ يلبَثوا إلا سَاعةً منْ نهارٍ بَلاغٌ﴾.الوقف فيها على(تستعجل).
5 - الآية (13) من سورة (الحج): ﴿يَدْعو منْ دُون اللهِ ما لا يَضُرُّهُ وما لا يَنْفَعُهُ،ذلكَ هُو الضَّلالُ البعيدُ يَدْعُو .لَمَنْ ضرُّهُ أقربُ منْ نَفْعِهِ لَبيسَ الموْلَى ولَبيسَ العَشِيرُ﴾.الوقف فيها على(البعيد يدعو).
6 - الآية(24)من سورة(يونس): ﴿إنَّما مثَلُ الحيَاة الدّنيا كمَاءٍ أنْزَلنَاهُ منَ السّماء فاخْتَلَط. بهِ نبَاتُ الارْض ممّا ياكُلُ النَّاسُ والانْعام﴾.الوقف فيها على(اختلط).
7- الآية (17) من سورة(الذاريات)،قوله عز وجلكَانُوا قليلاً .منَ الليْل مَا يهْجَعُون) .الوقف فيها على(قليلا).
8 - الآية (53) من سورة(البقرة)وإذْ آتَيْنَا مُوسَى الكتَابَ. والفُرقَانَ لعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).الوقف فيها على (الكتاب).
وقد بين المؤلف عن طريق الاستقراء وبسط الأدلة والبراهين المقنعة أن كل هذه الوقوف الثمانية،لم تكن من ابتداع الإمام(الهبطي) وإنما لها أصول، قال بها علماء مشهود لهم ،وترجع إلى عصور قديمة،في البدايات الأولى للدراسات القرآنية،منذ القرن الأول للهجرة.
وقد مهد المؤلف للبحث بدراسة عن علم الوقف ونشأته،ثم أصل لمفهوم (الوقف) وبين الفروق بين مصطلحاته الثلاث(الوقف والقطع والسكت)،وأبرز مكانته وأهميته في الدراسات القرآنية.ثم بين مراتبه التي فصلها واختلف فيها كثير من العلماء،وإن كان المحققون منهم قد استقروا على مراتب أربع هي التام والكافي والحسن والقبيح).بينما الإمام (الهبطي)،جعل الوقف مرتبة واحدة،ووضع لذلك علامة مفردة هي(صه)، دلالة على الوقف على الكلمة ومن ثم الابتداء بما بعدها.
وأتبع المؤلف ذلك بدراسة عن الإمام الهبطي،فقدم ترجمة مختصرة عنه،وعن عصره،ثم قدم لكتابه (تقييد وقف القرآن)،فوصفه، وأشار إلى دواعي تأليفه،مرجحا أن يكون ذلك لتنظيم القراءة الجماعية بالمساجد.تلك القراءة المعروفة بالحزب الراتب،والتي دخلت إلى المغرب في عهد الموحدين.
وبعد ذلك خاض البحث في تلك الآيات الثمانية المستشكلة،وخصص لكل آية مبحثا ،أرجع فيه كل وقف إلى أصله،وذكر مصادره،وبين التوجيهات الدلالية واللغوية التي توجهه،مما لم يبق معه مجال لرمي الإمام (الهبطي) بالخوض في تلك الوقوف عن هوى اتبعه دون علم ولا اطلاع.بل أثبت المؤلف من خلال البحث في تلك الوقوف، أنه لم يكن إلا متبعا لعلماء لهم وزنهم وقدرهم.
وبعد أن أثبت هذا، ردّ على المنتقدين وبين تهافت ما ادعوا،بحجج وبراهين عقلية،وتحليلات بنيوية ولغوية،ومعرجا على ما طرأ على طباعة المصاحف بالمشرق من تطور،بدا معه جليا ذلك التقارب في اعتماد الوقف في المصاحف، على وجه أقرب إلى ما وضعه الإمام الهبطي،خاصة تلك الدعوات التي تحث على التخلي عن تقسيم الوقف إلى تلك المراتب المعروفة واعتماد وقف واحد ثابت.وتجريد المصاحف مما يدخل في باب الاجتهاد الذي يحتمل الصواب والخطأ.
وفي الأخير وضع خاتمة تطرق فيها إلى نتائج هذا البحث.وأهمها نتيجة الدعوى الاستدلالية المقدمة،بأن الإمام الهبطي كان في وقوفه متبعا لا مبتدعا.
والمؤلف أبان في هذا الكتاب عن نظرة علمية تقوم على الاستقراء والاستنباط.مسترشدا في ذلك بالأدلة والحجج المستخلصة من بطون المؤلفات الأصيلة التي تمثل التراث المعرفي في باب(الوقف والابتداء)،أو ما يسندها من كتب التفسير ،و كتب إعراب القرآن، وكتب معاني القرآن. فجاء الكتاب فريدا في بابه،أصيلا في تناوله،مقنعا في استدلالاته ونتائج بحثه.
قارئ الكتاب: الأستاذ: المختار البعزاوي.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع