أمة اللطيف
اللهم ألف بين قلوبنا
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 954
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الأردن
- احفظ من كتاب الله
- 21 جزء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الحصري،السديس،سعد الغامدي
- الجنس
- أخت
كم أنا متعبة
كم أنا مرهقة
كم انني اتمنى ان اكون فى قمة الرشاقة واللياقة وان أكل ما اريد
بدون ضوابط وموانع ومسموح ووممنوع
نظرت الي نفسها في المرآة. يعني.. قالت في سرها..
دارت حول نفسها وهي ترمق المرآة بطرف العين..
شعرت ببعض الرضا..
سارعت الى درج مكتبها وأخرجت قالبا ضخما من الشوكولاتة..
راحت تقضمه ثم تمضغه بتلذذ واضح..
نظرت اليه نظرة مشتهية.. ثم قضمت مرة أخرى..
وأغمضت عينيها وراحت في حالة من النشوة واللذة..
انتهت من التهام القالب.. احتواها شعور هائل بالذنب مع تأنيب الضمير..
نهضت ببطء.. اتجهت الى الحمام.. لفت نظرها صورتها في مرآة الحوض.. كانت بادية البؤس..
أغلقت باب الحمام حتى لا يسمعها أحد..
وضعت أصبعها السبابة في حلقها.. ثم.. بعدما انتهت من هذه المهمة الشاقة نظرت مرة أخرى الى المرآة..
هالها اصفرار وجهها.. فيما امتلأت عينيها بالدموع.. وتنافرت خصل شعرها التي اختلطت بالعرق..
اقتربت أكثر من المرآة فلاحظت أن أسنانها متآكلة أيضا..
هي تعرف أن سائل المعدة الذي يخرج أثناء القيء حامضي
وهو يسبب تآكل الأسنان كما يتآكل سطح الرخام من حامض الليمون..
شعرت بالضيق من فكرة أنها ستخسر أسنانها لو استمرت في ممارسة عادة القيء بعد الأكل.
ذهبت الى غرفتها منكسرة وراحت تفكر في الأمر..
هي تمارس هذه العادة السيئة من أكل كل ما تشتهيه
نفسها بدون ضوابط أو سيطرة على النفس ثم تتقيأ ما أكلته
حتي لا يزيد وزنها منذ كانت في المرحلة الثانوية.. هي الآن في الجامعة ..
حاولت أن تريح نفسها بفكرة أن الأميرة ديانا نفسها كانت تفعل ذات الشيء..
لكنها شعرت بانقباض عندما تذكرت نهاية الأميرة المحزنة..
تنتابها فترات من الاكتئاب وعدم الرضا عن النفس..
حتي وزنها لا يثبت على حال.. مرات يزيد.. ثم تفقد بعض الكيلوجرامات لكي يعاود الزيادة..
القصة السابقة ما هى الا وصفا لمرض “البوليميا”
حيث يشعر المريض أنه لا يستطيع أن يتعامل مع مشاعره
والضغوط الواقعة عليه،
ويرغب في عقاب نفسه على شيء يشعر – بدون مبرر –
أنه يلام عليه. وهكذا يأكل المريض بنهم ثم يفرغ جوفه
مما أكل سواء بالقيء أو بالملينات،
لكي يتجنب أو يفرغ الشعور بالغضب والاكتئاب والضغوط والقلق
. ويكون المصاب بالمرض على علم بحجم المشكلة التي يعيشها حيث يعاني
من دورات متعاقبة من الشراهة، ثم احساس هائل بالذنب، ثم افراغ ما تم إلتهامه
. وهو شعور بعدم القدرة على السيطرة على سلوكيات تناول الطعام،
وعادة ما يدخل المريض في دوامة تنظيم الغذاء
وممارسة الرياضة وسوء استخدام الملينات ومدرات البول وأقراص التخسيس،
مع القلق الدائم على شكل الجسم.
لكن هناك من يأكل ويأكل ويأكل دون أن يستفرغ, من هو وما هى قصته
هذه حالة تصيب الرجال والنساء،
حيث يعاني المريض من أعراض تشبه البوليميا وأيضا الأكل القهري،
ويمر بفترات دورية يأكل فيها كميات كبيرة بشراهة أكبر وفي وقت قصير (أقل من ساعتين )
بدون سيطرة على نفسه.
قد يجد نفسه يقف أمام الثلاجة (البراد) فيفتح بابها وينهمك في تناول ما بداخلها بدون تمييز..
أرز وطبيخ ولبن زبادي وبقايا شطيرة وفواكه وغير ذلك!
يظل الشخص المصاب بهذه الحالة يأكل ويأكل حتي يشعر بالارهاق
من كثرة امتلاء بطنه، وبالطبع يكون وزنه زائدا عن المتوسط،
ويعاني من محاولة السيطرة على هذا الوزن أو خفضه.
وعلى عكس البوليميا فانه لا يفرغ ما أكله في نوبات الشراهة.
وأسباب هذه النوبات يمكن أن ترجع الى أنها وسيلة لاخفاء المشاعر،
ولملئ احساس داخلي بالفراغ، وللتأقلم من حالات الضغوط اليومية والمشاكل الحياتية.
والأكل الشره قد يكون وسيلة لابعاد الناس، حيث يلجأ الشخص بطريقة غير واعية
للحفاظ على وزن زائد وحجم ضخم كما لو كان الشخص يخبر المجتمع
بأنه ” أنا سمين ولن يحبني أحد”.
والأكل الشره قد يكون وسيلة شخصية لعقاب الذات لارتكاب أشياء سيئة
أو لإحساس سيء بالنفس.
ومريض الشراهة معرض للازمات القلبية والضغط العالي والكوليسترول المرتفع،
وأمراض الكلى و فشلها، والتهاب المفاصل وتدهور العظام.
ملخص سريع عن البوليميا:
البوليميا من الأمراض النفسية المرتبطة بسوء التغذية،
وهو المرض الذي كانت تعاني منه الأميرة الراحلة ديانا.
وبتلخيص شديد يقوم من يعاني من البوليميا بأكل كل ما يشتهيه ثم يتقيأ سرا
حتي يتخلص مما يأكله لكي يحافظ على وزنه دون زيادة.
ومن مضار هذا المرض أن افراز المعدة الحمضي يمر على الأسنان أثناء التقيؤ بصورة متكررة
بحيث تتآكل وهي ليست مجهزة لمقاومة هذا الحمض.
وقد تصاب المصابة بالمرض بتقلص العضلات نتيجة نقص البوتاسيوم الذي يفقد أثناء القيء.
كما أن الجسم يفقد المواد الغذائية المفيدة التي يتناولها.
وتظل رائحة القيء ملازمة للانسان حتى ولو لم يشعر هو بها.
وهذه الحالة لا تؤثر مباشرة على الانجاب ولكنها قد تضر بالجنين
من حيث عدم حصوله على التغذية المناسبة من الأم.
ومريض البوليميا – بعكس مريض فقدان الشهية العصبي –
يكون لديه هذا التتابع في الأحداث أكل شره ثم تفريغ.
وقد يكون التفريغ عن طريق الملينات أو التقيؤ أو ممارسة الرياضة بطريقة قهرية
مثل العدو العنيف والأيروبكس،
في محاولة لحرق السعرات التي التهمها، أو بمحاولة عدم الأكل نهائيا
في اليوم التالي للأكل الشره. وقد تصبح أقراص التخسيس هي وسيلة تعامل
المريض مع حالته، أو استعمال مدرات البول كمحاولة لخفض الوزن.
العلاااااااااااااج بالنصيحة:
وهذه الحالة قابلة للسيطرة ،
وقد تحتاج علاجا سلوكيا غذائيا فعالا للعلاج دون استخدام أدوية .
. وننصحك بأن تعتدلي في أكلك ،
وان لا تحرمي نفسك من أي نوع من الغذاء ،
فقط أن تراقبي الكميات ، وأن تكثري من أكل الخضروات والفاكهة ..
كم أنا مرهقة
كم انني اتمنى ان اكون فى قمة الرشاقة واللياقة وان أكل ما اريد
بدون ضوابط وموانع ومسموح ووممنوع
نظرت الي نفسها في المرآة. يعني.. قالت في سرها..
دارت حول نفسها وهي ترمق المرآة بطرف العين..
شعرت ببعض الرضا..
سارعت الى درج مكتبها وأخرجت قالبا ضخما من الشوكولاتة..
راحت تقضمه ثم تمضغه بتلذذ واضح..
نظرت اليه نظرة مشتهية.. ثم قضمت مرة أخرى..
وأغمضت عينيها وراحت في حالة من النشوة واللذة..
انتهت من التهام القالب.. احتواها شعور هائل بالذنب مع تأنيب الضمير..
نهضت ببطء.. اتجهت الى الحمام.. لفت نظرها صورتها في مرآة الحوض.. كانت بادية البؤس..
وضعت أصبعها السبابة في حلقها.. ثم.. بعدما انتهت من هذه المهمة الشاقة نظرت مرة أخرى الى المرآة..
هالها اصفرار وجهها.. فيما امتلأت عينيها بالدموع.. وتنافرت خصل شعرها التي اختلطت بالعرق..
اقتربت أكثر من المرآة فلاحظت أن أسنانها متآكلة أيضا..
هي تعرف أن سائل المعدة الذي يخرج أثناء القيء حامضي
وهو يسبب تآكل الأسنان كما يتآكل سطح الرخام من حامض الليمون..
شعرت بالضيق من فكرة أنها ستخسر أسنانها لو استمرت في ممارسة عادة القيء بعد الأكل.
هي تمارس هذه العادة السيئة من أكل كل ما تشتهيه
نفسها بدون ضوابط أو سيطرة على النفس ثم تتقيأ ما أكلته
حتي لا يزيد وزنها منذ كانت في المرحلة الثانوية.. هي الآن في الجامعة ..
حاولت أن تريح نفسها بفكرة أن الأميرة ديانا نفسها كانت تفعل ذات الشيء..
لكنها شعرت بانقباض عندما تذكرت نهاية الأميرة المحزنة..
تنتابها فترات من الاكتئاب وعدم الرضا عن النفس..
حتي وزنها لا يثبت على حال.. مرات يزيد.. ثم تفقد بعض الكيلوجرامات لكي يعاود الزيادة..
حيث يشعر المريض أنه لا يستطيع أن يتعامل مع مشاعره
والضغوط الواقعة عليه،
ويرغب في عقاب نفسه على شيء يشعر – بدون مبرر –
أنه يلام عليه. وهكذا يأكل المريض بنهم ثم يفرغ جوفه
مما أكل سواء بالقيء أو بالملينات،
لكي يتجنب أو يفرغ الشعور بالغضب والاكتئاب والضغوط والقلق
. ويكون المصاب بالمرض على علم بحجم المشكلة التي يعيشها حيث يعاني
من دورات متعاقبة من الشراهة، ثم احساس هائل بالذنب، ثم افراغ ما تم إلتهامه
. وهو شعور بعدم القدرة على السيطرة على سلوكيات تناول الطعام،
وعادة ما يدخل المريض في دوامة تنظيم الغذاء
وممارسة الرياضة وسوء استخدام الملينات ومدرات البول وأقراص التخسيس،
مع القلق الدائم على شكل الجسم.
هذه حالة تصيب الرجال والنساء،
حيث يعاني المريض من أعراض تشبه البوليميا وأيضا الأكل القهري،
ويمر بفترات دورية يأكل فيها كميات كبيرة بشراهة أكبر وفي وقت قصير (أقل من ساعتين )
بدون سيطرة على نفسه.
قد يجد نفسه يقف أمام الثلاجة (البراد) فيفتح بابها وينهمك في تناول ما بداخلها بدون تمييز..
أرز وطبيخ ولبن زبادي وبقايا شطيرة وفواكه وغير ذلك!
من كثرة امتلاء بطنه، وبالطبع يكون وزنه زائدا عن المتوسط،
ويعاني من محاولة السيطرة على هذا الوزن أو خفضه.
وعلى عكس البوليميا فانه لا يفرغ ما أكله في نوبات الشراهة.
وأسباب هذه النوبات يمكن أن ترجع الى أنها وسيلة لاخفاء المشاعر،
ولملئ احساس داخلي بالفراغ، وللتأقلم من حالات الضغوط اليومية والمشاكل الحياتية.
والأكل الشره قد يكون وسيلة لابعاد الناس، حيث يلجأ الشخص بطريقة غير واعية
للحفاظ على وزن زائد وحجم ضخم كما لو كان الشخص يخبر المجتمع
بأنه ” أنا سمين ولن يحبني أحد”.
والأكل الشره قد يكون وسيلة شخصية لعقاب الذات لارتكاب أشياء سيئة
أو لإحساس سيء بالنفس.
ومريض الشراهة معرض للازمات القلبية والضغط العالي والكوليسترول المرتفع،
وأمراض الكلى و فشلها، والتهاب المفاصل وتدهور العظام.
وهو المرض الذي كانت تعاني منه الأميرة الراحلة ديانا.
وبتلخيص شديد يقوم من يعاني من البوليميا بأكل كل ما يشتهيه ثم يتقيأ سرا
حتي يتخلص مما يأكله لكي يحافظ على وزنه دون زيادة.
ومن مضار هذا المرض أن افراز المعدة الحمضي يمر على الأسنان أثناء التقيؤ بصورة متكررة
بحيث تتآكل وهي ليست مجهزة لمقاومة هذا الحمض.
وقد تصاب المصابة بالمرض بتقلص العضلات نتيجة نقص البوتاسيوم الذي يفقد أثناء القيء.
كما أن الجسم يفقد المواد الغذائية المفيدة التي يتناولها.
وتظل رائحة القيء ملازمة للانسان حتى ولو لم يشعر هو بها.
وهذه الحالة لا تؤثر مباشرة على الانجاب ولكنها قد تضر بالجنين
من حيث عدم حصوله على التغذية المناسبة من الأم.
ومريض البوليميا – بعكس مريض فقدان الشهية العصبي –
يكون لديه هذا التتابع في الأحداث أكل شره ثم تفريغ.
وقد يكون التفريغ عن طريق الملينات أو التقيؤ أو ممارسة الرياضة بطريقة قهرية
مثل العدو العنيف والأيروبكس،
في محاولة لحرق السعرات التي التهمها، أو بمحاولة عدم الأكل نهائيا
في اليوم التالي للأكل الشره. وقد تصبح أقراص التخسيس هي وسيلة تعامل
المريض مع حالته، أو استعمال مدرات البول كمحاولة لخفض الوزن.
العلاااااااااااااج بالنصيحة:
وهذه الحالة قابلة للسيطرة ،
وقد تحتاج علاجا سلوكيا غذائيا فعالا للعلاج دون استخدام أدوية .
. وننصحك بأن تعتدلي في أكلك ،
وان لا تحرمي نفسك من أي نوع من الغذاء ،
فقط أن تراقبي الكميات ، وأن تكثري من أكل الخضروات والفاكهة ..
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع