فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
التراث الشعبي العربي هو الروح السارية في عروق الشعب وهي الجينات التي تنقل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء، وأول هذه أشكال التراث الشعبي هي الأمثال الشعبية، لما لها من شهرة واسعة.
والمثل هو “قول مأثور، تظهر بلاغته في إيجاز لفظه وإصابة معناه، قيل في مناسبة معينة، وأخذ ليقال في مثل تلك المناسبة”.
و ” تأخذ الأمثال الشعبية أهميتها من كونها خلاصة تجارب الأمم، ومستودع خبراتها، ومثار ذكرياتها، ورجع عاداتها ووقائعها، وترجمان أحوالها،ومصدر تراثها ومتنفس أحزانها،فهي مرآة الأمة؛
في هذا الموضوع بإذن الله ، وإحياء للتراث العربي سوف نضع في كل فترة مثل و نذكر قصنه وكيف صار ساريا على السنة العرب:
مثلنا اليوم:
[[ كلُّ فَتَاةٍ بأبِيهَا مُعْجَبَةٌ ]]
يضرب في عُجْب الرجل برهطه وعشيرته , وأول من قال ذلك العَجْفَاء بنت عَلْقَمة السعدى،
وذلك أنها وثَلاثَ نسوة من قومها خَرَجْنَ فاتَّعَدْنَ بروضة يتحدثن فيها،
فوافَيْنَ بها ليلاً في قمرٍ زاهر، وليلة طَـلْقة ساكنة، وروضة مُعْشِبَة خَصْبة،
فلما جلسن قلن: ما رأينا كالليلة ليلة ، و لا كهذه الروضة روضة ، أطيب ريحاً ولا أنْضَر،
ثم أفَضْنَ في الحديث فقلن: أي النساء أفضل؟
قَالت إحداهن: الخَرُود الوَدُود الوَلُود،
قَالت الأخرى: خَيْرُهن ذات الغناء وطيب الثناء، وشدة الحياء،
قَالت الثالثة: خيرهن السَّمُوع الجَمُوع النَّفُوع، غير المنوع،
قَالت الرابعة: خيرهن الجامعة لأهلها، الوادعة الرافعة، لا الواضعة،
قلن: فأي الرجال أفضل؟
قالت إحداهن: خيرهم الحَظِىُّ الرّضِيُّ غير الحظال .
قَالت الثانية: خيرهم السيدُ الكريم، ذو الحسب العميم، والمجد القديم .
قَالت الثالثة: خيرهم السخِيُّ الوفي الذي لا يُغِيرُ الحرة، ولا يتخذ الضرة .
قَالت الرابعة: وأبيكن إن في أبي لنَعْتَكُنَّ كرم الأخلاق، والصدقَ عند التلاق، والفلج عند السباق، ويحمده أهل الرفاق .
قَالت العَجْفَاءُ عند ذلك : ( كلُّ فتاة بأبـيها مُعْجَبة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
والمرأة الخرود : البكرالتي لم تمس , وقيل : الحيية السكوت الخافضة الصوت .
الحظال: المقتر المحاسب لأهله على ما ينفقه عليهم .
والمثل هو “قول مأثور، تظهر بلاغته في إيجاز لفظه وإصابة معناه، قيل في مناسبة معينة، وأخذ ليقال في مثل تلك المناسبة”.
و ” تأخذ الأمثال الشعبية أهميتها من كونها خلاصة تجارب الأمم، ومستودع خبراتها، ومثار ذكرياتها، ورجع عاداتها ووقائعها، وترجمان أحوالها،ومصدر تراثها ومتنفس أحزانها،فهي مرآة الأمة؛
في هذا الموضوع بإذن الله ، وإحياء للتراث العربي سوف نضع في كل فترة مثل و نذكر قصنه وكيف صار ساريا على السنة العرب:
مثلنا اليوم:
[[ كلُّ فَتَاةٍ بأبِيهَا مُعْجَبَةٌ ]]
يضرب في عُجْب الرجل برهطه وعشيرته , وأول من قال ذلك العَجْفَاء بنت عَلْقَمة السعدى،
وذلك أنها وثَلاثَ نسوة من قومها خَرَجْنَ فاتَّعَدْنَ بروضة يتحدثن فيها،
فوافَيْنَ بها ليلاً في قمرٍ زاهر، وليلة طَـلْقة ساكنة، وروضة مُعْشِبَة خَصْبة،
فلما جلسن قلن: ما رأينا كالليلة ليلة ، و لا كهذه الروضة روضة ، أطيب ريحاً ولا أنْضَر،
ثم أفَضْنَ في الحديث فقلن: أي النساء أفضل؟
قَالت إحداهن: الخَرُود الوَدُود الوَلُود،
قَالت الأخرى: خَيْرُهن ذات الغناء وطيب الثناء، وشدة الحياء،
قَالت الثالثة: خيرهن السَّمُوع الجَمُوع النَّفُوع، غير المنوع،
قَالت الرابعة: خيرهن الجامعة لأهلها، الوادعة الرافعة، لا الواضعة،
قلن: فأي الرجال أفضل؟
قالت إحداهن: خيرهم الحَظِىُّ الرّضِيُّ غير الحظال .
قَالت الثانية: خيرهم السيدُ الكريم، ذو الحسب العميم، والمجد القديم .
قَالت الثالثة: خيرهم السخِيُّ الوفي الذي لا يُغِيرُ الحرة، ولا يتخذ الضرة .
قَالت الرابعة: وأبيكن إن في أبي لنَعْتَكُنَّ كرم الأخلاق، والصدقَ عند التلاق، والفلج عند السباق، ويحمده أهل الرفاق .
قَالت العَجْفَاءُ عند ذلك : ( كلُّ فتاة بأبـيها مُعْجَبة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
والمرأة الخرود : البكرالتي لم تمس , وقيل : الحيية السكوت الخافضة الصوت .
الحظال: المقتر المحاسب لأهله على ما ينفقه عليهم .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع