ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة :بانَتْ سُعادُ
بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ =مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا =إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ
تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ=كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ =صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ
تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ =مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ =مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها =فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها =كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغُولُ
وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ=إلاّ كما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً=وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ
أرْجو وآمَلُ أنْ يَعْجَلْنَ في أَبَدٍ=وما لَهُنَّ طَوالَ الدّهْرِ تَعْجيلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ=إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
أَمْسَتْ سُعاد بأرضٍ لا يُبَلِّغُها=إلاّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ
ولن يُبَلِّغَها إلاّ عُذافِرَةٌ =فيها على الأَيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ
مِن كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرى إذا عَرِقَتْ =عُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
تَرمي الغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهَقٍ =إذا تَوَقَّدَتِ الحُزَّانُ والمِيلُ
ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها=في خَلْقِها عن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
حَرْفٌ أَخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍ =وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْليلُ
يَمْشي القُرادُ عليها ثمَّ يُزْلِقُهُ=منها لَبانٌ وأقْرابٌ زَهاليلُ
عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ في اللّحْمِ عَنْ عُرُضٍ=مِرْفَقُها عن بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
كأنَّ ما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَها =مِنْ خَطْمِها ومِن اللّحْيَيْنِ بِرْطيلُ
تُمِرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ=في غارِزٍ لم تَخَوَّنْهُ الأَحَالِيلُ
قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصيرِ بها =عِتْقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
تَخْدي على يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ=ذَوابِلٌ وَقْعُهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ
سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصى زِيَماً =لم يَقِهِنَّ رُءُوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ
يوماً يَظَلُّ بِهِ الحِرْباءُ مُصْطَخِماً =كأنَّ ضاحيهِ بالنّارِ مَمْلولُ
كأنَّ أوْبَ ذِراعَيْها وقد عَرِقَتْ =وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقيلُ
وقالَ للقَوْمِ حادِيهِمْ وقد جَعَلَتْ=وُرْقُ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصى قيلوا
شَدَّ النَّهارِ ذِراعَا عَيْطَلٍ نَصَفٍ=قامَتْ فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثَاكِيلُ
نَوَّاحَةٌ رَخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ ليسَ لها=لما نَعى بِكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
تَفْري اللَّبانَ بِكَفَّيها ومِدْرَعُها =مُشَقَّقٌ عَنْ تَرَاقِيها رَعابيلُ
يَسْعى الوُشاةُ بِجَنْبَيها وقَوْلُهُمُ =إنَّكَ يابنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ =لا أُلْفِيَنَّكَ إنّي عَنْكَ مَشْغولُ
فَقُلْتُ خَلُّوا طَريقي لا أبا لَكُمُ =فكلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعولُ
كلُّ ابنِ أُنْثى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ =يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ
أُنْبِئْتُ أنَّ رسولَ اللهِ أوْعَدَني =والعَفْوُ عندَ رَسولِ اللهِ مَأْمولُ
مَهْلاً هداكَ الذي أعْطاكَ نافِلَةَ الـ =ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وتَفْصِيلُ
لا تَأْخُذَنّي بأقوالِ الوُشاةِ ولمْ=أُذْنِبْ ولو كَثُرَتْ عنِّي الأَقاويلُ
لقدْ أَقومُ مَقاماً ما لو يقومُ بهِ=أَرى و أسْمَعُ ما لو يَسْمَعُ الفيلُ
لَظَلَّ يُرْعَدُ إلاَّ أنْ يَكونَ لهُ=مِنَ الرّسولِ بإذنِ اللهِ تَنْويلُ
حتى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُ =في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قِيلُهُ القيلُ
لَذَاكَ أَهْيَبُ عندي إذْ أُكَلِّمُهُ =وقِيلَ إنَّكَ مَسْبورٌ ومَسْؤولُ
مِن ضَيْغَمٍ من ضِراءِ الأُسْدِ مَخْدَرُهُ =بِبَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
يَغْدو فَيَلْحَمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما=لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفورٌ خَرَاذيلُ
إذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ =أنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاّ وهو مَفْلولُ
مِنْهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحْشِ ضامِزَةً =ولا تَمَشَّى بِواديهِ الأَراجيلُ
ولا يَزالُ بِوادِيهِ أخو ثِقَةٍ =مُطَرَّحُ البَزِّ والدّرْسانِ مَأْكولُ
إنّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُسْتَضاءُ بهِ =مُهَنَّدٌ من سيوف اللهِ مَسْلولُ
في عُصبةٍ من قريشٍ قال قائلُهُمْ=ببطْنِ مكّةَ لمّا أسْلَموا زولُوا
زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُفٌ=عند اللّقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ
شُمُّ العَرانينِ أبْطالٌ لَبوسُهُمُ =من نَسْجِ داودَ في الهَيْجا سَرابيل
بِيضٌ سَوابغُ قد شُكَّتْ لها حَلَقٌ =كأنّها حَلَقُ القَفْعاءِ مَجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ =ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابيلُ
لا يَفْرَحونَ إذا نالَتْ رِماحُهُمُ=قوماً ولَيْسوا مَجازيعاً إذا نِيلُوا
لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاّ في نُحورِهِمُ=ما إنْ لَهُم عن حِياضِ الموتِ تَهْليل
قصيدة :بانَتْ سُعادُ
بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ =مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا =إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ
تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ=كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ =صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ
تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ =مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
يا ويْحَها خُلَّةً لو أنّها صَدَقَتْ =مَوْعودَها أو لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ مِن دَمِها =فَجْعٌ ووَلْعٌ وإخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ على حالٍ تكونُ بها =كما تَلَوَّنُ في أَثْوابِها الغُولُ
وما تَمَسَّكُ بالوَصْلِ الذي زَعَمَتْ=إلاّ كما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كانت مَوَاعيدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلاً=وما مَواعيدُها إلاّ الأَباطيلُ
أرْجو وآمَلُ أنْ يَعْجَلْنَ في أَبَدٍ=وما لَهُنَّ طَوالَ الدّهْرِ تَعْجيلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ=إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
أَمْسَتْ سُعاد بأرضٍ لا يُبَلِّغُها=إلاّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ
ولن يُبَلِّغَها إلاّ عُذافِرَةٌ =فيها على الأَيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ
مِن كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرى إذا عَرِقَتْ =عُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
تَرمي الغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهَقٍ =إذا تَوَقَّدَتِ الحُزَّانُ والمِيلُ
ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها=في خَلْقِها عن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
حَرْفٌ أَخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍ =وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْليلُ
يَمْشي القُرادُ عليها ثمَّ يُزْلِقُهُ=منها لَبانٌ وأقْرابٌ زَهاليلُ
عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ في اللّحْمِ عَنْ عُرُضٍ=مِرْفَقُها عن بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
كأنَّ ما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَها =مِنْ خَطْمِها ومِن اللّحْيَيْنِ بِرْطيلُ
تُمِرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ=في غارِزٍ لم تَخَوَّنْهُ الأَحَالِيلُ
قَنْواءُ في حُرَّتَيْها للبَصيرِ بها =عِتْقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
تَخْدي على يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ=ذَوابِلٌ وَقْعُهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ
سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصى زِيَماً =لم يَقِهِنَّ رُءُوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ
يوماً يَظَلُّ بِهِ الحِرْباءُ مُصْطَخِماً =كأنَّ ضاحيهِ بالنّارِ مَمْلولُ
كأنَّ أوْبَ ذِراعَيْها وقد عَرِقَتْ =وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقيلُ
وقالَ للقَوْمِ حادِيهِمْ وقد جَعَلَتْ=وُرْقُ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصى قيلوا
شَدَّ النَّهارِ ذِراعَا عَيْطَلٍ نَصَفٍ=قامَتْ فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثَاكِيلُ
نَوَّاحَةٌ رَخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ ليسَ لها=لما نَعى بِكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
تَفْري اللَّبانَ بِكَفَّيها ومِدْرَعُها =مُشَقَّقٌ عَنْ تَرَاقِيها رَعابيلُ
يَسْعى الوُشاةُ بِجَنْبَيها وقَوْلُهُمُ =إنَّكَ يابنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ =لا أُلْفِيَنَّكَ إنّي عَنْكَ مَشْغولُ
فَقُلْتُ خَلُّوا طَريقي لا أبا لَكُمُ =فكلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعولُ
كلُّ ابنِ أُنْثى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ =يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ
أُنْبِئْتُ أنَّ رسولَ اللهِ أوْعَدَني =والعَفْوُ عندَ رَسولِ اللهِ مَأْمولُ
مَهْلاً هداكَ الذي أعْطاكَ نافِلَةَ الـ =ـقُرآنِ فيها مَواعيظٌ وتَفْصِيلُ
لا تَأْخُذَنّي بأقوالِ الوُشاةِ ولمْ=أُذْنِبْ ولو كَثُرَتْ عنِّي الأَقاويلُ
لقدْ أَقومُ مَقاماً ما لو يقومُ بهِ=أَرى و أسْمَعُ ما لو يَسْمَعُ الفيلُ
لَظَلَّ يُرْعَدُ إلاَّ أنْ يَكونَ لهُ=مِنَ الرّسولِ بإذنِ اللهِ تَنْويلُ
حتى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُ =في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قِيلُهُ القيلُ
لَذَاكَ أَهْيَبُ عندي إذْ أُكَلِّمُهُ =وقِيلَ إنَّكَ مَسْبورٌ ومَسْؤولُ
مِن ضَيْغَمٍ من ضِراءِ الأُسْدِ مَخْدَرُهُ =بِبَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
يَغْدو فَيَلْحَمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما=لَحْمٌ مِنَ القَوْمِ مَعْفورٌ خَرَاذيلُ
إذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ =أنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاّ وهو مَفْلولُ
مِنْهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحْشِ ضامِزَةً =ولا تَمَشَّى بِواديهِ الأَراجيلُ
ولا يَزالُ بِوادِيهِ أخو ثِقَةٍ =مُطَرَّحُ البَزِّ والدّرْسانِ مَأْكولُ
إنّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُسْتَضاءُ بهِ =مُهَنَّدٌ من سيوف اللهِ مَسْلولُ
في عُصبةٍ من قريشٍ قال قائلُهُمْ=ببطْنِ مكّةَ لمّا أسْلَموا زولُوا
زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُفٌ=عند اللّقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ
شُمُّ العَرانينِ أبْطالٌ لَبوسُهُمُ =من نَسْجِ داودَ في الهَيْجا سَرابيل
بِيضٌ سَوابغُ قد شُكَّتْ لها حَلَقٌ =كأنّها حَلَقُ القَفْعاءِ مَجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ =ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابيلُ
لا يَفْرَحونَ إذا نالَتْ رِماحُهُمُ=قوماً ولَيْسوا مَجازيعاً إذا نِيلُوا
لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاّ في نُحورِهِمُ=ما إنْ لَهُم عن حِياضِ الموتِ تَهْليل
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع