الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
قصيدة أبي الحسين الملطي التي عارض بها قصيدة أبي مزاحم الخاقاني
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 46582" data-attributes="member: 329"><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">قال عبدالرحمن بن معاضة الشهري : هذه قصيدة أبي الحسين الملطي التي عارض بها قصيدة أبي مزاحم الخاقاني ، نقلتها من تحقيق الأستاذ عزير شمس للقصيدتين . وهي في كتابه (روائع التراث) من ص108 حتى ص 112 وقد نقلتها كما هي مع خفاء كلمتين في قافيتي البيتين 38 و 52</span></p><p><span style="font-size: 18px"> ملتقى أهل التفسير </span></p><p><span style="font-size: 18px"> <a href="http://www.tafsir.net" target="_blank">www.tafsir.net</a> </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">بسم الله الرحمن الرحيم</span></p><p><span style="font-size: 18px">قال عثمان بن سعيد(1) : لما بلغ أبا الحسين محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الملطي المقرئ قول أبي مزاحم في الإقراء وحسن الأداء عارضه بقصيدة عملها في هذا المعنى على عروض تلك وقافيتها ، ومعانيها ، وزاد عليه أشياء أغفلها ، وأصولاً أضرب عنها ، غير أن فضل قصيدة أبي مزاحم في الإتقان والجودة وتهذيب الألفاظ وتقريب المعاني لا تخفى على من تأمل القصيدتين ، وأنشد الشعرين ممن له أدنى فهم ، وأقل تمييز ، فضلاً على من خص من ذلك بحظٍّ وافرٍ ، ومن عليه منه بنصيب كامل.</span></p><p><span style="font-size: 18px">وقد رأينا أن نكتب في آخر كتابنا هذا قصيدة أبي الحسين ، ونختمه بها لغرابتها ، وقلة وجودها عند من يشار إليه بالتصدير ، ويعرف بالإقراء ، مع محل قائلها من الدين ، وموضعه من العلم ، رحمة الله عليه ورضوانه .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ذكر قصيدة أبي الحسين الملطي ومن أنشدناها عنه</span></p><p><span style="font-size: 18px">أنشدنا أبو مروان عبيدالله بن سلمة بن حزم المكتب لفظاً من كتابه ، وأبو محمد إسماعيل بن رجاء بن سعيد العسقلاني من حفظه ، قال : أنشدنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الملطي بعسقلان لنفسه في القراء ، وهي هذه :</span></p><p><span style="font-size: 18px">أقولُ لأهلِ اللُّبِّ والفضلِ والحِجْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأَسألُ ربي عَونَهُ وعَطاءَهُ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأَدْعُوهُ خَوفاً راغِباً بِتَذَلُّلٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأَسأَلُهُ عَوناً كما هُو أَهْلُهُ</span></p><p><span style="font-size: 18px">إِلَهي بِذاكَ العِزِّ والجُودِ والبَها</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأَطْلِقْ لِساني بالصَّوابِ فإِنَّهُ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وهَبْ ليْ خُشُوعاً في التَّمَنِّي وخَشيَةً</span></p><p><span style="font-size: 18px">فإِنَّ الذي يتلو الكتابَ يُقِيمُهُ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فيا قَارئَ القرآنِ فاطْلُبْ ثَوابَهُ</span></p><p><span style="font-size: 18px">10- وإِيَّاكَ أَنْ تَبْغِي بِهِ غَيْرَ أَجْرِهِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">عليكَ بِقَصْدِ المُقْرئيْنَ أُوليْ النُّهَى </span></p><p><span style="font-size: 18px">وكُنْ طالِباً تَبْغِي إِقامَةَ سُنَّةٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأَقْرانِها عَنْ سَبعةٍ ذِي فَصاحةٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وإِيَّاكَ والتقليدَ مَنْ لَيس يَتَّقِيْ</span></p><p><span style="font-size: 18px">لأَنَّ الذي لا يَعْرِفُ اللَّحْنَ أَشْكَلَتْ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فَدَعْهُ وكُنْ ما شِئْتَ تَبْغِي زِيادَةً</span></p><p><span style="font-size: 18px">فَذُو الحِلْمِ لا يَنْفَكُّ عَنْ حَزْمِ رَأْيِهِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وفي حَرْفِ عبدِاللهِ إِنْ شِئْتَ قُدْوَةٌ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فهذانِ مِنْ أَهلِ الحِجازِ كِلاهُما</span></p><p><span style="font-size: 18px">20-وشيخُ النُّهى والعِلْمِ والحِجْرِ والتُّقَى </span></p><p><span style="font-size: 18px">ومِنْ بَعدهِ الشاميُّ ذاك ابنُ عامرٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ومِنْ بَعدِه الزيَّاتُ حَمزةُ ذو التُّقى </span></p><p><span style="font-size: 18px">فهُمْ سَبعةٌ كانوا المصابيحَ رَتَّلُوا</span></p><p><span style="font-size: 18px">وما هَذْرَمُوها بَلْ نَوَوا عَنْ فَسادِها</span></p><p><span style="font-size: 18px">وكُنْ إِنْ تَلوتَ الذِّكْرَ غَيْرَ مُهَذْرِمٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأَتْقِنْ كتابَ اللهِ واعْرِفْ بَيانَهُ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وكنْ حاذقاً ذا فِطنةٍ وتدبرٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وكنْ عارفاً للدرسِ في كل حالةٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وما لكَ إِن لم تَعرفِ اللحنَ حُجةٌ</span></p><p><span style="font-size: 18px">30- وحُكمُكَ أَنْ تقرأْ بِوزنٍ وخِبْرةٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وإِنْ أنتَ أَقرأَتَ أمرءاً بِتحقُّقٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وعَرِّفْهُ ما يأَتيهِ حتى يُقِيمَهُ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولا تَضْجَرَنْ كيما تَحوزَ مَثُوبَةً</span></p><p><span style="font-size: 18px">وحَذِّرْهُ مِنْ جَورِ القراءةِ عامداً</span></p><p><span style="font-size: 18px">وعَرِّفْهُ نَصْباً بعدَ رَفْعٍ تُبينُهُ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولا تَشْدُدِ النُّونَ التي يُظهِرونَها</span></p><p><span style="font-size: 18px">هي العيْنُ والغَيْنُ اللتانِ كلاهُما</span></p><p><span style="font-size: 18px">وبَعدَهُما حاءٌ وخاءٌ وهَمزةٌ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولا تُظْهِرَنْها عندَ غَيْرِ حُرُوفِها</span></p><p><span style="font-size: 18px">40- بِراءٍ ولامٍ ثُمَّ ميمٍ وبعدَها</span></p><p><span style="font-size: 18px">ونُونٌ وَتُخْفَى عندَ خَمسٍ وعَشْرَةٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فهذا بيانٌ واضحٌ إِنْ عَرَفتهُ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ومَيِّزْ لدَى التَّمْكينِ في كلِّ موضعٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ومَدُّكَ فاعلَمْ في ثلاثةِ أَحْرُفٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فواحدةٌ معروفةٌ بِسُكونِها</span></p><p><span style="font-size: 18px">ونَبْرُكَ لا تَتْرُكْ بِسَدِّ خُروجِهِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ومَكِّنْ إذا حرفٌ أتاكَ مُضاعَفٌ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وإِمَّا أَتتْ راءٌ ولامٌ رَقيقةٌ</span></p><p><span style="font-size: 18px">عليكَ لإِتْمامِ الكلامِ مُوَافِقاً</span></p><p><span style="font-size: 18px">50- وإِنْ جِئتَ قبلَ الواوِ بالضمِّ فاجْرِهِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وإنْ جاءَ حرفُ اللِّيْنِ مِنْ قَبْلِ مُدْغَمٍ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وإنْ جاءَ حرفُ الوصلِ فاسْمع بنطقهِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولا تُدْغِماً مِيماً إذا كانَ بعدَها</span></p><p><span style="font-size: 18px">وخُذْ بوصَاتِي أَيُّهَا المرءُ تَنْتَفِعْ</span></p><p><span style="font-size: 18px">تدبر مقالاً فيه علمٌ وحكمةٌ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فلا تَدَعَنْهُ رَغْبةً وتَهَاوناً</span></p><p><span style="font-size: 18px">فقدْ وَجَبَتْ لِيْ في ذِمَامِكَ حَاجةٌ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ونَظْمي لهَا خَمسونَ بيتاً وتسعةٌ</span></p><p><span style="font-size: 18px">59- ولا تُخْلِيَنِّي مِنْ دُعائِكَ ، إِنَّنِي</span></p><p><span style="font-size: 18px"> مقالَ مُريدٍ للثَّوابِ وللأجْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وصَرْفَ دواعي العُجْبِ عَنِّىَ والكِبْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">لِيَغْفِرَ لَيْ ما كانَ مِنْ سَيّئِ الذِّكْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">أَعُوذُ بهِ مِنْ آَفةِ القولِ والفَخْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">أَجِرْني من الآفاتِ والقُبْحِ والشَّرِّ</span></p><p><span style="font-size: 18px">كَلِيلٌ ، فإِنْ أَطْلَقْتَهُ فُزْتُ بالغَفْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ونُطْقاً فَصِيحاً بالتَّواضُعِ والفِكْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">على لَحْنِهِ يَحْظى بفائدةِ الأَجْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وكُنْ طائِعاً للهِ في السِّرِّ والجَهْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأَحْكِمْ أَدَاهُ ، واجْتَهِدْ تَحْظَ بالقَدْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فَخُذْ عنهمُ لَفْظاً يَزِيْنُكَ إِذْ تَدْري</span></p><p><span style="font-size: 18px">فَقُلِّدْتَها عنْ سادةٍ مِنْ ذَوي السِّتْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولُبٍّ ودِيْنٍ ، ذلكَ الصادقُ المُقْرِيْ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولا عِنْدَهُ خُبْرٌ مِن النَّصْبِ والجَرِّ</span></p><p><span style="font-size: 18px">عليهِ حُرُوفٌ في التِّلاوةِ بِالنُّكْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولو نِلْتَ ما نالَ الفَصيحُ من اليُسْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وذو الجهلِ لا يَنْفَكُّ مِنْ شِدَّةِ الغِرِّ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ونافعُ مُقْراهُ يُزِيلُ أَذَى الصَّدْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وبَعدَهُما البَصْرِيُّ ذاك أَبُو عَمرِو</span></p><p><span style="font-size: 18px">وذُو خِبْرَةٍ بالنَّحْوِ واللَّفظِ والشِّعْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وبالكوفةِ القُرَّاءُ منهمْ أَبو بَكْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأَيضاً عليٌّ بَعْدَهُ مِنْ ذَوي البِرِّ</span></p><p><span style="font-size: 18px">تِلاوتَهُمْ بالحِذْقِ فيها وفي الحَدْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وما مَطَّطُوها يا أَخيْ فُزْتَ بالبِكْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فَجَوِّدْ عَلى رِسْلٍ بِلا سَرَفِ العُذْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">لِتَرْكَبَ نَهْجَ الصَّادِقينَ ذَوي الحِجْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">لِتحذرَ لَحْفاً في الخفاءِ وفي السرِّ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ليُصرَفَ عند الله جائحةُ الوِزْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وما لكَ إِن لم تعرفِ اللحنَ مِنْ عُذْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ورِقَّةِ ألفاظٍ ودَرْسٍ على قَدْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فلا تَزِدَنْهُ إِنْ أَخَذْتَ على عَشْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">على حَدِّهِ باللفظِ منكَ وبالصَّبْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">من اللهِ في يومِ التغابُنِ والحشرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وبَيِّنْ لهُ الإدغامَ والجَزْمَ في الأَمْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وخَفْضاً أَبِنْهُ بالإِشارةِ للكَسْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">إذا ما عَدَتْ شَيئاً من الأَحْرُفِ الزُّهْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">تَبِينانِ عندَ النونِ في كلِّ ما تَجْري</span></p><p><span style="font-size: 18px">فتَبْيينُها لديهُنَّ واسْتَجِرْ(2)</span></p><p><span style="font-size: 18px">وعَوِّضْ بإِدْغامٍ لَدَى سِتَّةٍ غَيْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ثلاثٌ وهُنَّ : الواوُ والياءُ في الإِثْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">إذا ما أتى في المُحْكماتِ لذي الذِّكرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فَخُذهُ بفهمِ الحاضرينَ لهُ وادْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وقاربْ إذا ما جِئْتَ بالمدِّ والقَصْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وهُنَّ حُروفُ اللِّيْنِ عندَ ذَوي الخُبْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وياءٌ وواوٌ يَسْكُنانِ على يُسْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولا تَكُ ذا جَورٍ إذا جئتَ بالنَّبْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وأَنْعِمْ بيانَ العينِ والهاءِ كالدُّرِّ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فخَلِّصْهما ، والنُّطقُ يأتي على خبري</span></p><p><span style="font-size: 18px">فلا تَدَعَنْها ما حَيِيتَ من العُمْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">عَلى واضحِ التِّبيانِ في الدَّرْجِ والمَرِّ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فبالمدِّ والتمكينِ يُنْثَى مع الدَّهْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وسَكِّنْ ذَوي التَّسكينِ غَرِّد زفر(3)</span></p><p><span style="font-size: 18px">سِواها ، وكُنْ في ذاكَ مُعتَدِلَ الأَمْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فقد بُحْتُ بالمكنونِ والعُرفِ مِنْ سِرِّ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وتلقيح أذهان أبحتك من بر</span></p><p><span style="font-size: 18px">ولا تكُ تَأتي بالخِلافِ على أَمْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">وتَعْصِي إذا قَصَّرْتَ عنها وعنْ شُكْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">قَريضاً فَخَيِّرْ مَنْ يُعَظِّمْهُ واسْتَشْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">لكَ اللهَ دَاعٍ بالسَّلامةِ والنَّصْرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">قال عثمان بن سعيد : للنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام على ما بيناه قبل ، فذكر أبو مزاحم منها الحكم الواحد ، وهو ما بيناه عنده ، وذكر أبو الحسين ثلاثة أحكام : ما بينا عنه[لعله عنده] وما تدغمان وما تخفيان . وبقي الحكم الرابع وهو ما نقلناه عنده[لعله تقلبان عنده] ، فقلت أنا فيه بيتاً وأدرجته مع قول أبي الحسين لتكمل بذلك أحكام النون والتنوين ، وهو قولي :</span></p><p><span style="font-size: 18px">وتُبدلُ عند الباء ميماً لأنهَّا مؤاخيةٌ في الصوتِ في السِّرِّ والجهرِ</span></p><p><span style="font-size: 18px">فذكرتُ البدل والعلة فيه.</span></p><p><span style="font-size: 18px">ــــــــــــ </span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">(1) هو أبو عمرو الداني ، المقرئ الشهير المتوفى سنة 444هـ ، قاله في خاتمة كتابه شرح القصيدة الخاقانية .</span></p><p><span style="font-size: 18px">(2) كذا في الأصل .</span></p><p><span style="font-size: 18px">(3) كذا في الأصل .</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 46582, member: 329"] [SIZE="5"] قال عبدالرحمن بن معاضة الشهري : هذه قصيدة أبي الحسين الملطي التي عارض بها قصيدة أبي مزاحم الخاقاني ، نقلتها من تحقيق الأستاذ عزير شمس للقصيدتين . وهي في كتابه (روائع التراث) من ص108 حتى ص 112 وقد نقلتها كما هي مع خفاء كلمتين في قافيتي البيتين 38 و 52 ملتقى أهل التفسير [url]www.tafsir.net[/url] بسم الله الرحمن الرحيم قال عثمان بن سعيد(1) : لما بلغ أبا الحسين محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الملطي المقرئ قول أبي مزاحم في الإقراء وحسن الأداء عارضه بقصيدة عملها في هذا المعنى على عروض تلك وقافيتها ، ومعانيها ، وزاد عليه أشياء أغفلها ، وأصولاً أضرب عنها ، غير أن فضل قصيدة أبي مزاحم في الإتقان والجودة وتهذيب الألفاظ وتقريب المعاني لا تخفى على من تأمل القصيدتين ، وأنشد الشعرين ممن له أدنى فهم ، وأقل تمييز ، فضلاً على من خص من ذلك بحظٍّ وافرٍ ، ومن عليه منه بنصيب كامل. وقد رأينا أن نكتب في آخر كتابنا هذا قصيدة أبي الحسين ، ونختمه بها لغرابتها ، وقلة وجودها عند من يشار إليه بالتصدير ، ويعرف بالإقراء ، مع محل قائلها من الدين ، وموضعه من العلم ، رحمة الله عليه ورضوانه . ذكر قصيدة أبي الحسين الملطي ومن أنشدناها عنه أنشدنا أبو مروان عبيدالله بن سلمة بن حزم المكتب لفظاً من كتابه ، وأبو محمد إسماعيل بن رجاء بن سعيد العسقلاني من حفظه ، قال : أنشدنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن عبدالرحمن الملطي بعسقلان لنفسه في القراء ، وهي هذه : أقولُ لأهلِ اللُّبِّ والفضلِ والحِجْرِ وأَسألُ ربي عَونَهُ وعَطاءَهُ وأَدْعُوهُ خَوفاً راغِباً بِتَذَلُّلٍ وأَسأَلُهُ عَوناً كما هُو أَهْلُهُ إِلَهي بِذاكَ العِزِّ والجُودِ والبَها وأَطْلِقْ لِساني بالصَّوابِ فإِنَّهُ وهَبْ ليْ خُشُوعاً في التَّمَنِّي وخَشيَةً فإِنَّ الذي يتلو الكتابَ يُقِيمُهُ فيا قَارئَ القرآنِ فاطْلُبْ ثَوابَهُ 10- وإِيَّاكَ أَنْ تَبْغِي بِهِ غَيْرَ أَجْرِهِ عليكَ بِقَصْدِ المُقْرئيْنَ أُوليْ النُّهَى وكُنْ طالِباً تَبْغِي إِقامَةَ سُنَّةٍ وأَقْرانِها عَنْ سَبعةٍ ذِي فَصاحةٍ وإِيَّاكَ والتقليدَ مَنْ لَيس يَتَّقِيْ لأَنَّ الذي لا يَعْرِفُ اللَّحْنَ أَشْكَلَتْ فَدَعْهُ وكُنْ ما شِئْتَ تَبْغِي زِيادَةً فَذُو الحِلْمِ لا يَنْفَكُّ عَنْ حَزْمِ رَأْيِهِ وفي حَرْفِ عبدِاللهِ إِنْ شِئْتَ قُدْوَةٌ فهذانِ مِنْ أَهلِ الحِجازِ كِلاهُما 20-وشيخُ النُّهى والعِلْمِ والحِجْرِ والتُّقَى ومِنْ بَعدهِ الشاميُّ ذاك ابنُ عامرٍ ومِنْ بَعدِه الزيَّاتُ حَمزةُ ذو التُّقى فهُمْ سَبعةٌ كانوا المصابيحَ رَتَّلُوا وما هَذْرَمُوها بَلْ نَوَوا عَنْ فَسادِها وكُنْ إِنْ تَلوتَ الذِّكْرَ غَيْرَ مُهَذْرِمٍ وأَتْقِنْ كتابَ اللهِ واعْرِفْ بَيانَهُ وكنْ حاذقاً ذا فِطنةٍ وتدبرٍ وكنْ عارفاً للدرسِ في كل حالةٍ وما لكَ إِن لم تَعرفِ اللحنَ حُجةٌ 30- وحُكمُكَ أَنْ تقرأْ بِوزنٍ وخِبْرةٍ وإِنْ أنتَ أَقرأَتَ أمرءاً بِتحقُّقٍ وعَرِّفْهُ ما يأَتيهِ حتى يُقِيمَهُ ولا تَضْجَرَنْ كيما تَحوزَ مَثُوبَةً وحَذِّرْهُ مِنْ جَورِ القراءةِ عامداً وعَرِّفْهُ نَصْباً بعدَ رَفْعٍ تُبينُهُ ولا تَشْدُدِ النُّونَ التي يُظهِرونَها هي العيْنُ والغَيْنُ اللتانِ كلاهُما وبَعدَهُما حاءٌ وخاءٌ وهَمزةٌ ولا تُظْهِرَنْها عندَ غَيْرِ حُرُوفِها 40- بِراءٍ ولامٍ ثُمَّ ميمٍ وبعدَها ونُونٌ وَتُخْفَى عندَ خَمسٍ وعَشْرَةٍ فهذا بيانٌ واضحٌ إِنْ عَرَفتهُ ومَيِّزْ لدَى التَّمْكينِ في كلِّ موضعٍ ومَدُّكَ فاعلَمْ في ثلاثةِ أَحْرُفٍ فواحدةٌ معروفةٌ بِسُكونِها ونَبْرُكَ لا تَتْرُكْ بِسَدِّ خُروجِهِ ومَكِّنْ إذا حرفٌ أتاكَ مُضاعَفٌ وإِمَّا أَتتْ راءٌ ولامٌ رَقيقةٌ عليكَ لإِتْمامِ الكلامِ مُوَافِقاً 50- وإِنْ جِئتَ قبلَ الواوِ بالضمِّ فاجْرِهِ وإنْ جاءَ حرفُ اللِّيْنِ مِنْ قَبْلِ مُدْغَمٍ وإنْ جاءَ حرفُ الوصلِ فاسْمع بنطقهِ ولا تُدْغِماً مِيماً إذا كانَ بعدَها وخُذْ بوصَاتِي أَيُّهَا المرءُ تَنْتَفِعْ تدبر مقالاً فيه علمٌ وحكمةٌ فلا تَدَعَنْهُ رَغْبةً وتَهَاوناً فقدْ وَجَبَتْ لِيْ في ذِمَامِكَ حَاجةٌ ونَظْمي لهَا خَمسونَ بيتاً وتسعةٌ 59- ولا تُخْلِيَنِّي مِنْ دُعائِكَ ، إِنَّنِي مقالَ مُريدٍ للثَّوابِ وللأجْرِ وصَرْفَ دواعي العُجْبِ عَنِّىَ والكِبْرِ لِيَغْفِرَ لَيْ ما كانَ مِنْ سَيّئِ الذِّكْرِ أَعُوذُ بهِ مِنْ آَفةِ القولِ والفَخْرِ أَجِرْني من الآفاتِ والقُبْحِ والشَّرِّ كَلِيلٌ ، فإِنْ أَطْلَقْتَهُ فُزْتُ بالغَفْرِ ونُطْقاً فَصِيحاً بالتَّواضُعِ والفِكْرِ على لَحْنِهِ يَحْظى بفائدةِ الأَجْرِ وكُنْ طائِعاً للهِ في السِّرِّ والجَهْرِ وأَحْكِمْ أَدَاهُ ، واجْتَهِدْ تَحْظَ بالقَدْرِ فَخُذْ عنهمُ لَفْظاً يَزِيْنُكَ إِذْ تَدْري فَقُلِّدْتَها عنْ سادةٍ مِنْ ذَوي السِّتْرِ ولُبٍّ ودِيْنٍ ، ذلكَ الصادقُ المُقْرِيْ ولا عِنْدَهُ خُبْرٌ مِن النَّصْبِ والجَرِّ عليهِ حُرُوفٌ في التِّلاوةِ بِالنُّكْرِ ولو نِلْتَ ما نالَ الفَصيحُ من اليُسْرِ وذو الجهلِ لا يَنْفَكُّ مِنْ شِدَّةِ الغِرِّ ونافعُ مُقْراهُ يُزِيلُ أَذَى الصَّدْرِ وبَعدَهُما البَصْرِيُّ ذاك أَبُو عَمرِو وذُو خِبْرَةٍ بالنَّحْوِ واللَّفظِ والشِّعْرِ وبالكوفةِ القُرَّاءُ منهمْ أَبو بَكْرِ وأَيضاً عليٌّ بَعْدَهُ مِنْ ذَوي البِرِّ تِلاوتَهُمْ بالحِذْقِ فيها وفي الحَدْرِ وما مَطَّطُوها يا أَخيْ فُزْتَ بالبِكْرِ فَجَوِّدْ عَلى رِسْلٍ بِلا سَرَفِ العُذْرِ لِتَرْكَبَ نَهْجَ الصَّادِقينَ ذَوي الحِجْرِ لِتحذرَ لَحْفاً في الخفاءِ وفي السرِّ ليُصرَفَ عند الله جائحةُ الوِزْرِ وما لكَ إِن لم تعرفِ اللحنَ مِنْ عُذْرِ ورِقَّةِ ألفاظٍ ودَرْسٍ على قَدْرِ فلا تَزِدَنْهُ إِنْ أَخَذْتَ على عَشْرِ على حَدِّهِ باللفظِ منكَ وبالصَّبْرِ من اللهِ في يومِ التغابُنِ والحشرِ وبَيِّنْ لهُ الإدغامَ والجَزْمَ في الأَمْرِ وخَفْضاً أَبِنْهُ بالإِشارةِ للكَسْرِ إذا ما عَدَتْ شَيئاً من الأَحْرُفِ الزُّهْرِ تَبِينانِ عندَ النونِ في كلِّ ما تَجْري فتَبْيينُها لديهُنَّ واسْتَجِرْ(2) وعَوِّضْ بإِدْغامٍ لَدَى سِتَّةٍ غَيْرِ ثلاثٌ وهُنَّ : الواوُ والياءُ في الإِثْرِ إذا ما أتى في المُحْكماتِ لذي الذِّكرِ فَخُذهُ بفهمِ الحاضرينَ لهُ وادْرِ وقاربْ إذا ما جِئْتَ بالمدِّ والقَصْرِ وهُنَّ حُروفُ اللِّيْنِ عندَ ذَوي الخُبْرِ وياءٌ وواوٌ يَسْكُنانِ على يُسْرِ ولا تَكُ ذا جَورٍ إذا جئتَ بالنَّبْرِ وأَنْعِمْ بيانَ العينِ والهاءِ كالدُّرِّ فخَلِّصْهما ، والنُّطقُ يأتي على خبري فلا تَدَعَنْها ما حَيِيتَ من العُمْرِ عَلى واضحِ التِّبيانِ في الدَّرْجِ والمَرِّ فبالمدِّ والتمكينِ يُنْثَى مع الدَّهْرِ وسَكِّنْ ذَوي التَّسكينِ غَرِّد زفر(3) سِواها ، وكُنْ في ذاكَ مُعتَدِلَ الأَمْرِ فقد بُحْتُ بالمكنونِ والعُرفِ مِنْ سِرِّ وتلقيح أذهان أبحتك من بر ولا تكُ تَأتي بالخِلافِ على أَمْرِ وتَعْصِي إذا قَصَّرْتَ عنها وعنْ شُكْرِ قَريضاً فَخَيِّرْ مَنْ يُعَظِّمْهُ واسْتَشْرِ لكَ اللهَ دَاعٍ بالسَّلامةِ والنَّصْرِ قال عثمان بن سعيد : للنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام على ما بيناه قبل ، فذكر أبو مزاحم منها الحكم الواحد ، وهو ما بيناه عنده ، وذكر أبو الحسين ثلاثة أحكام : ما بينا عنه[لعله عنده] وما تدغمان وما تخفيان . وبقي الحكم الرابع وهو ما نقلناه عنده[لعله تقلبان عنده] ، فقلت أنا فيه بيتاً وأدرجته مع قول أبي الحسين لتكمل بذلك أحكام النون والتنوين ، وهو قولي : وتُبدلُ عند الباء ميماً لأنهَّا مؤاخيةٌ في الصوتِ في السِّرِّ والجهرِ فذكرتُ البدل والعلة فيه. ــــــــــــ (1) هو أبو عمرو الداني ، المقرئ الشهير المتوفى سنة 444هـ ، قاله في خاتمة كتابه شرح القصيدة الخاقانية . (2) كذا في الأصل . (3) كذا في الأصل .[/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
قسم القرآن و القراءات و التجويد
ركن التجويد العام
قصيدة أبي الحسين الملطي التي عارض بها قصيدة أبي مزاحم الخاقاني