ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
لبيــــــكَ يــا اللهُ يـا اللهُ
لبَّيكَ ما لبَّتْ لك الأفْواهُ
لبَّيك جئنا نمتطيْ أشواقَنا
نهفوْ لبيتٍ لا نرومُ سواهُ
لبَّيك إنَّ العبدُ ينْوي حِجــــة
باركْ لهُ في القاصدين خطاهُ
لبَّيك طفنا والطوافُ عبادةٌ
وبها عظيمَ الأجرِ قدْ رُمْناهُ
لبَّيك سعياً صادقاً في حِجةٍ
لا سُمعةٌ فيها ولا هيَ جاهُ
لبَّيك في عرفاتِ إنيَ مذنبٌ
همَّالةً ترجو الرضى عيناهُ
لبَّيك إنَّ العبدَ في عرفــــاتِ لا
يرجو سوى الغفرانِ من مولاهُ
لبَّيك إنَّ الجمعَ في عرصاتها
لبَّى فلبّى في الفضاءِ صَداهُ
لبَّيك ربيْ فالجموعُ غفيرةٌ
كلٌّ أقرَّ بما جنَتهُ يــــــــداهُ
لبَّيك إنَّ اليومُ يومُ تفضّلٍ
فاغفرْ جميع ذنوبنا ربَّاهُ
لبَّيك ربيْ فالذنوبُ ثقيلةٌ
منْ ذا يُقيلُ الذنبَ إلا اللهُ
لبَّيك إنّ الذنبَ يورثُ وحشةً
والقلبُ يا رحمنُ ما أقساهُ
لبَّيك مِنْ جوفِ الفؤادِ أقولها
رُحماكَ يا اللهُ يا اللهُ
لبَّيك لا نومٌ يريحُ العبدَ بَلْ
قدْ عافَ حُسنَ منامهِ جفْناهُ
لبَّيك فالزّفراتُ في أعْماقنا
نخشى مَرَدَّ السّوءِ أنْ نغْشاهُ
لبَّيك فاجعلْ كلّ عِرقٍ نابضٍ
عوناً لنا في كلّ ما نلقاهُ
لبَّيك ربي فالرجاءُ يقودني
والعفوُ منك اليومَ ما أرْجَاهُ
لبَّيك فاجعلْ منْ مَدامعنا التّيْ
نبكيْ بها غُسلاً لما خُضْناهُ
لبَّيك ندعوا والدّعاءُ وسيلةٌ
ما خابَ عبدٌ قدْ سمعتَ دُعاهُ
لبَّيك فازْدلفوا إلى جمْعِ وفيْ
سيرِ الحجيجِ سكينةٌ وحُداهُ
لبَّيك جئنا ربنَا فجموعنُا
لهفى لكلّ محبَّبٍّ ترضاهُ
لبَّيك إنّ الدّمعَ يَهْميْ مُسرِعاً
فيْ مشْعرٍ ما ضاقَ منْ يلقاهُ
لبَّيك فالْتقط الحجيجُ جمارَهمْ
كلٌّ رمى بجمــــــــــارهِ مرماهُ
لبَّيك نرميْ بالدّعُا أهواءنَا
طوبى لرَامٍ بالدّعاءِ هواهُ
لبَّيك فاختِمْ بالجنّانِ مآلنَا
أكْرمْ بمَنْ عَدْنٌ غدَتْ مأواهُ
لبَّيك فارزقنا أعَاليَ جنّةٍ
نسْلوا بجيرةِ أحمدٍ ونراهُ
لبَّيك زدنا في النَّعيمِ بنظرةِ
أواهُ لو فزنا بها أواهُ
لبَّيك صلِّ الله ما صلى الورى
على النَبيِّ الفذَ ما أزكاهُ
9/12/1428
لبَّيكَ ما لبَّتْ لك الأفْواهُ
لبَّيك جئنا نمتطيْ أشواقَنا
نهفوْ لبيتٍ لا نرومُ سواهُ
لبَّيك إنَّ العبدُ ينْوي حِجــــة
باركْ لهُ في القاصدين خطاهُ
لبَّيك طفنا والطوافُ عبادةٌ
وبها عظيمَ الأجرِ قدْ رُمْناهُ
لبَّيك سعياً صادقاً في حِجةٍ
لا سُمعةٌ فيها ولا هيَ جاهُ
لبَّيك في عرفاتِ إنيَ مذنبٌ
همَّالةً ترجو الرضى عيناهُ
لبَّيك إنَّ العبدَ في عرفــــاتِ لا
يرجو سوى الغفرانِ من مولاهُ
لبَّيك إنَّ الجمعَ في عرصاتها
لبَّى فلبّى في الفضاءِ صَداهُ
لبَّيك ربيْ فالجموعُ غفيرةٌ
كلٌّ أقرَّ بما جنَتهُ يــــــــداهُ
لبَّيك إنَّ اليومُ يومُ تفضّلٍ
فاغفرْ جميع ذنوبنا ربَّاهُ
لبَّيك ربيْ فالذنوبُ ثقيلةٌ
منْ ذا يُقيلُ الذنبَ إلا اللهُ
لبَّيك إنّ الذنبَ يورثُ وحشةً
والقلبُ يا رحمنُ ما أقساهُ
لبَّيك مِنْ جوفِ الفؤادِ أقولها
رُحماكَ يا اللهُ يا اللهُ
لبَّيك لا نومٌ يريحُ العبدَ بَلْ
قدْ عافَ حُسنَ منامهِ جفْناهُ
لبَّيك فالزّفراتُ في أعْماقنا
نخشى مَرَدَّ السّوءِ أنْ نغْشاهُ
لبَّيك فاجعلْ كلّ عِرقٍ نابضٍ
عوناً لنا في كلّ ما نلقاهُ
لبَّيك ربي فالرجاءُ يقودني
والعفوُ منك اليومَ ما أرْجَاهُ
لبَّيك فاجعلْ منْ مَدامعنا التّيْ
نبكيْ بها غُسلاً لما خُضْناهُ
لبَّيك ندعوا والدّعاءُ وسيلةٌ
ما خابَ عبدٌ قدْ سمعتَ دُعاهُ
لبَّيك فازْدلفوا إلى جمْعِ وفيْ
سيرِ الحجيجِ سكينةٌ وحُداهُ
لبَّيك جئنا ربنَا فجموعنُا
لهفى لكلّ محبَّبٍّ ترضاهُ
لبَّيك إنّ الدّمعَ يَهْميْ مُسرِعاً
فيْ مشْعرٍ ما ضاقَ منْ يلقاهُ
لبَّيك فالْتقط الحجيجُ جمارَهمْ
كلٌّ رمى بجمــــــــــارهِ مرماهُ
لبَّيك نرميْ بالدّعُا أهواءنَا
طوبى لرَامٍ بالدّعاءِ هواهُ
لبَّيك فاختِمْ بالجنّانِ مآلنَا
أكْرمْ بمَنْ عَدْنٌ غدَتْ مأواهُ
لبَّيك فارزقنا أعَاليَ جنّةٍ
نسْلوا بجيرةِ أحمدٍ ونراهُ
لبَّيك زدنا في النَّعيمِ بنظرةِ
أواهُ لو فزنا بها أواهُ
لبَّيك صلِّ الله ما صلى الورى
على النَبيِّ الفذَ ما أزكاهُ
9/12/1428
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع