تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
قصيدة في وداع رمضان
شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
دَعْنِـي أُرَدِّدُ مَـا تُمْلِيهِ أَفْكَـارِي ** وَمَـا انْطَوَى فِي ضَمِيْرِي أَيُّهَا الْقَارِي
نَظَمْتُ شِعْرًا لِضَيْفٍ حَلَّ فِي كَبِدِي ** وَفَـرْحَتِي فِي الْجَـوَى تَيَّارُ أَنْهَارِي
للهِ مِـنْ زَائِـرٍ حُلْـوٌ شَمَـائِلُـهُ ** عَبِيْـرُ مِسْـكٍ وَأَنْسَـامٌ لأَزْهَـارِ
مُكَلَّلٌ بِشَـذَى الإِفْضَـالِ ذُو كَرَمٍ ** أَنِيْسُ أَهْلِ التُّقَـى يَسْمُـو بِأَنْـوَارِ
عَشِقْتُ فِيهِ جَمَالَ الرُّوْحِ فِي صِغَرِي ** وَهِمْتُ فِي كِبَرِي فِي مِنْحَةِ الْبَارِي
شَهْرُ الصِّيَامِ يَكَادُ الْحُزْنُ يَعْصِفُ بِي ** وَالْقَلْبُ يَنْـدُبُ لَمْ يَهْنَـأْ بِإِفْطَـارِ
أَرَاكَ تَـرْكَبُ مُهْـرَ الْبَيْنِ فِي عَجَلٍ ** لِمَ الْفِـرَاقُ وَعَيْنِي دَمْعُهَـا جَارِي
أَبِيْتُ أَهْتِـفُ أَدْعُو اللهَ فِي سَحَـرٍ ** فَإِنَّنِـي فِي الدُّنَـا مَأْسُـورُ أَوْزَارِي
ذَنْبٌ يُصَارِعُنِـي فِي كُـلِّ آوِنَـةٍ ** كَأَنَّـهُ الْمَـوْجُ أَوْ آفَاتُ إِعْصَـارِ
وَأَنْتَ مِنْ مِنَحِ الْمَوْلَى لِمَنْ عَصَفَتْ ** بِهِ الذُّنُـوبُ لِـذَا قَـدَّمْتُ أَعْذَارِي
رُحْمَـاكَ رَبِّـي فَإِنِّي تُبْتُ مِنْ زَلَلٍ ** فَاغْفِـرْ لَعَبْـدٍ أَتَى يَدْعُو بِـإِصْرَارِ
وَأَنْتَ أَنْتَ إِلَـهُ الْعَـرْشِ مَلْجَـأُنَا ** ضَاقَ الْخِنَـاقُ لِذَنْبٍ شَبَّ كَالنَّـارِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَـرٍ ** وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَا نَجْمُ السَّمَا سَارِي
=====================
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع