تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة .
قصيدة جميلة مشهورة** مثلث قطرب **
http://www.youtube.com/watch?v=ic6M5jH1m_c
هذه قصيدة جميلة مشهورة عرفت بمثلث قطرب في اللغة المثلثة ، والمراد بالمثلثة : أي الكلمات التي تُكتب متشابهة ولكن يختلف نطق أول حرف منها ، وهي لأبي علي محمد بن المستنير ابن الميرزا النحوي اللغوي البصري المعروف بقطرب ، وقد أخذ العلم عن سيبويه ، وعن جماعة من العلماء البصريين في اللغة المثلثة
وقد شرحت كثيراً ولعل أبرز من ألف في شرحها أبو الحسن محمد بن زريق البغدادي الأندلسي الشاعر ، المشهور بابن زريق البغدادي : من شعراء العصر العباسي الثالث .
يَا مُولعْاً بِالْغَضَبِ وَالهْجْرِ وَالتَّجَنُّبِ = هَجْرُكَ قَدْ بَرَّح بي في جِدِّه وَاللَّعِبِ
إِن دُمُوعِي غَمرُ وَلَيْس عِندي غِمرُ = فَقُلْتُ يَا ذَا الْغُمرُ أَقصرْ عَنِ التَّعَتُّبِ
بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرا وَالْكَسْرِ حِقْدٌ سَتَرا = وَالضَّمِ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيئاً وَلمْ يجُرّبِ
بَدا فَحيَّا بِالسَّلام رَمَى عُذولي بِالسِّلام = أَشَار نحَوْي بِالسُّلام بِكَفِّهِ المُخْضِبِ
بِالْفَتْح لَفْظَ المُبْتَدِي وَالْكَسْر صَخْرُ الجْلْمدِ = وَالضَّم عَرْق في الْيَد قَدْ جَاء في قَوْل النَّبي
تَيَّم قَلْبي بِالْكَلام وفي الحْشَا مِنُه كِلام = فَصِرْتُ في أَرْضٍ كُلاَم لِكي أَنَال مَطْلبي
بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ وَالْكَسْر جُرح مُؤَلمُ = وَالضَّم أَرْض تَبرم لِشِدَّةِ التَّصَلُّبِ
ثَبت بأَرْض حَرَّة مَعْروفَة بِالحِرَّة = فَقُلْتُ يَا ابْن الحُرَّة إِرْثَ لمِا قَدْ حلَّ بي
بِالْفَتْح لِلَّحجَارة وَالْكَسْر لِلْحَرارة = وَالضَّمِ لِلْمُخْتَارة مِنْ النِّسا في الحجبِ
جْد فَلا دِيم حَلْم وَمَا بَقِي لي حِلْم = وَمَا هَناني حُلُم مُذْ غِبْت يَا مُعَذَّبي
بِالْفَتْح جَلْد نُقبا وَالكَسْر عَفْو الأُدبا = وَالضَّمِ في النَّوْم هبا حْلم كَثير الْكَذِبِ
حمَدْت يَوم السَّبتِ إِذ جَاء محُذي السِّبتِ = عَلَى نَبات السُّبْتِ في المَهْمَةِ المُسْتَصْعَبِ
بِالْفَتَحِ يَوْم وَإِذا كَسَرت ه فَهُو الخِذا = والضَّم نَبْتٌ وَغِذا إِذْا نَشا في الرَّبْرَبِ
خَدد في يَوْم سَهَام قَلبي بِأَمْثَال السِّهام = كَالشَّمْس تُرمي بِالسُّهام بِضَؤهَا وَاللَّهَبِ
بِالْفَتْح حرٌّ قَوِيا وَالْكَسر سَهْم رُميا = وَالضَّم نُورٌ وَضيا لِلْشَّمْس عِنْد المغْربِ
دَعَوْت رَبي دَعْوَة لمَا أتَى بالدِّعْوَةِ = فَقُلْت عِنْدي دُعْوة إِنْ زُرْتني في رَجبِ
بِالْفَتْحِ للهِ دَعَا وَالْكَسر في الأَصْل ادَّعا = وَالضَّم شَئٌ صُنِعا لِلأَكْل عِنْدَ الطَّربِ
ذَلَفْت نحَو الشَّرب فَلَمْ أَدر عَنْ شِرب = فَانْقَلَبُوا بِالشُّرب وَلم يخافُوا غَضَبي
بِالْفَتْح جمَعُ الأَشْربة وَالكَسْر مَاء شَربه = والضَّم مَاء الْعِنبه عِنْد حُضُور العِنبِ
التعديل الأخير: 18 ديسمبر 2012
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
القصيدة كاملة
يَا مُولعْـاً بِالْغَضَـبِ وَالهْجْـرِ وَالتَّجَنُّـبِ=هَجْرُكَ قَدْ بَرَّح بي فـي جِـدِّه وَاللَّعِـبِ
إِن دُمُوعِي غَمـرُ وَلَيْـس عِنـدي غِمـرُ=فَقُلْتُ يَا ذَا الْغُمـرُ أَقصـرْ عَـنِ التَّعَتُّـبِ
بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرا وَالْكَسْـرِ حِقْـدٌ سَتَـرا=وَالضَّمِ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيئاً وَلـمْ يجُـرّبِ
بَدا فَحيَّا بِالسَّلام رَمَى عُذولـي بِالسِّـلام=أَشَار نحَوْي بِالسُّـلام بِكَفِّـهِ المُخْضِـبِ
بِالْفَتْح لَفْظَ المُبْتَدِي وَالْكَسْر صَخْرُ الجْلْمـدِ=وَالضَّم عَرْق في الْيَد قَدْ جَاء في قَوْل النَّبـي
تَيَّم قَلْبي بِالْكَلام وفي الحْشَـا مِنُـه كِـلام=فَصِرْتُ في أَرْضٍ كُلاَم لِكي أَنَـال مَطْلبـي
بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ وَالْكَسْـر جُـرح مُؤَلـمُ=وَالضَّـم أَرْض تَبـرم لِشِـدَّةِ التَّصَـلُّـبِ
ثَبـت بـأَرْض حَـرَّة مَعْروفَـة بِالحِـرَّة=فَقُلْتُ يَا ابْن الحُرَّة إِرْثَ لمِا قَدْ حـلَّ بـي
بِالْفَتْـح لِلَّحجَـارة وَالْكَسْـر لِلْحَـرارة=وَالضَّمِ لِلْمُخْتَارة مِنْ النِّسا فـي الحجـبِ
جْد فَلا دِيم حَلْم وَمَـا بَقِـي لـي حِلْـم=وَمَا هَناني حُلُم مُـذْ غِبْـت يَـا مُعَذَّبـي
بِالْفَتْح جَلْد نُقبا وَالكَسْـر عَفْـو الأُدبـا=وَالضَّمِ في النَّوْم هبا حْلم كَثيـر الْكَـذِبِ
حمَدْت يَوم السَّبتِ إِذ جَاء محُذي السِّبـتِ=عَلَى نَبات السُّبْتِ في المَهْمَـةِ المُسْتَصْعَـبِ
بِالْفَتَحِ يَـوْم وَإِذا كَسَرتـه فَهُـو الخِـذا=والضَّم نَبْتٌ وَغِذا إِذْا نَشـا فـي الرَّبْـرَبِ
خَدد في يَوْم سَهَام قَلبي بِأَمْثَـال السِّهـام=كَالشَّمْس تُرمي بِالسُّهام بِضَؤهَا وَاللَّهَـبِ
بِالْفَتْح حرٌّ قَوِيـا وَالْكَسـر سَهْـم رُميـا=وَالضَّم نُورٌ وَضيا لِلْشَّمْس عِنْـد المغْـربِ
دَعَوْت رَبي دَعْـوَة لمَـا أتَـى بالدِّعْـوَةِ=فَقُلْت عِنْدي دُعْوة إِنْ زُرْتني فـي رَجـبِ
بِالْفَتْحِ للهِ دَعَا وَالْكَسر في الأَصْـل ادَّعـا=وَالضَّم شَئٌ صُنِعا لِلأَكْـل عِنْـدَ الطَّـربِ
ذَلَفْت نحَو الشَّرب فَلَمْ أَدر عَـنْ شِـرب=فَانْقَلَبُوا بِالشُّـرب وَلـم يخافُـوا غَضَبـي
بِالْفَتْح جمَعُ الأَشْربة وَالكَسْر مَـاء شَربـه=والضَّم مَاء الْعِنبه عِنْـد حُضُـور العِنـبِ
رَام سلوك الخَرق مَـعَ الطَّريـقِ الخِـرق=إِنَّ بَيَان الخُرقِ عِنْـدَ رُكُـوب السَّبـبِ
بِالْفَتْح أَرضٌ وَاسعة وَالكَسْر كَفٌّ هَامِعـة=وَالضَّم شَخْصٌ مَا مَعَه شَيء مِنَ التَّهـذَّبِ
زَادَ كَثيراً في اللِّحا مِنْ بَعْد تَقْشِيـر اللِّحـا=لمَا رَأى شَيْب اللُّحا صَرَّم حَبْـل النَّسـبِ
بِالْفَتْح قَوْل العدل وَالكَسْر لحـي الرَّجـل=والضَّم شَعراتٌ تَلي لحي الفَتى وَالأَشْيـبِ
سَار مجُداً في المَـلا وَأَبحـرُ الشَّـوْقِ مِـلا=وَلبْسه ليـن المُـلا فَقُلْـتُ يَـا لِلْعَجَـبِ
بِالْفَتْح جَمْع البشر وَالكَسْر مـاء الأَبحـرِ=والضَّم ثَوْب الْعَبْقـري مُرَصَّـع بِالذَّهَـبِ
شَاكلنـي بِالشَّكـل تَيمَّنـي بِالشِّـكـل=وَغَلَّنـي بِالشُّكـل فـي حُبُـه واحـزبِ
بِالْفَتْح مِثُل المثَل والكَسْـر حُسْـن الـدَّلّ=والضَّم قَيْد الْبَغل خَـوْفٌ مِـنْ التوثَـبِ
صَاحبَني في صَـرَّةٍ فـي لَيْلـة ذي صِـرةٍ=وَمَا بَقي في صُرَّتي خَرْدَلَـةٌ مِـنْ ذَهَـبِ
بالْفَتْح جمَع الْوفد والكَسْـر كَثْـر الْبـرَد=والضَّم صرَّ النَقْـد فـي ثَوْبـه بِالهـدبِ
ضَمْنْته بِنْت الكَلا بالحِفْظ مِنـى وَالكِـلاَ=فَشَجَّ قَلْبي وَالكُلى عَمـداً وَلـم يُراقـبِ
بِالْفَتْح نَنْتُ لِلْكلا والكَسْر حِفْـظ لِلْـوَلا=والضَّم جمَع لِلْكلا مِنْ كُـلِّ حَـي ذي أَبِ
طَارَحَني بالقَسـط وَلـمْ يَـزِن بِالْقِسـط=في فِيهِ عِـرْق القُسـط وَالْعَنْبـر المطيَّـبِ
بِالْفَتْح جَوْر في القضا والكَسْر عَدْل يَرْتضي=والضَّم عُـود قَبَضـا رَخَـاوة لِلْعَصَـبِ
ظَبيٌ ذَكِـي الْعَـرَف وَآخـذ بِالْعِـرف=وآمـرٌ بِالعُـرفِ سَـام رَفيـع الرُّتـبِ
بِالْفَتْح عَرْف طيَّب والكَسْر صَبـر يُنـدبُ=والضََّم قَوْل يجب عِنْد ارْتكَـاب الرِّيـبِ
عَـالٍ رَفيـع الجَـدِّ أفَعـالـه بالـجِـدّ=لَقِيتُـه بِالـجُـدّ كَالمعَـطـل المـحُـزَّبِ
بَفَتْحها أَبو الأَب والكَسْـر ضـدُّ اللَّعـبِ=والضَّم بَعْض الْقُلب كَان لِبَعْـض العـربِ
غَنى وَغَنَّته الجَوارِ بِالْقُرب مِنـي وَالجِْـوار=فَاسْتمعُوا صَوت الجُوار ثمُ انْتَنُوا بِالطَّـرَبِ
بِالْفَتْح جمْع جَارية والكَسْر جَـار داريـه=والضَّم صَوْت الدَّاعيـة بِوَيْلِهـا وَالحـربِ
فَـأمَّ قَلْبـي أَمَّـه عِنْـد زَوال الإِمَّــة=فَاسْتَمِعُوا يَا أُمَّة بحقَّكُـم مَـا حَـلْ بـي
بِالْفَتْح شجَّ الرَّأس والكَسْـر ضـدَّ البـاسِ=والضَّم جمْع النَّاس مِـنْ عَجَـم أَوْ عَـرَبِ
قُولُوا الأَطْيار الحَمام يَبْكينَني حتىَّ الحِمـام=أَمَا تَرى يا ابن الحُمام مَا في الهوى مِنْ طَربِ
بِالْفَتْح طَير يهدرُ والكَسْـر مَـوْت يقـدر=والضَّم شَخْص يُذكر بالإِسـمِ لاَ بِاللْقَـبِ
كَأنما بي لَمَّة قَـدْ شَـاب شَعْـر اللِمـة=وَمَا بقي لي لمُـة وَلاَ لِقـا مِـنْ نَصَـبِ
بِالْفَتْح خَوْف الباسِ والكَسْر شَعرُ الـرَّأس=والضَّم جمَع النَّاسِ مَا بَيـن شَيْـخٍ وَصَبـي
لمَا أَصاب مَسْكِـي فَـاحَ عَبيـر المِسْـك=فَكانَ مِنْه مُسكي وَرَاحَتـي مِـنْ تَعَـبِ
بِالْفَتْح ظَهر الجلد والكَسْر طِيـب الهِنـدِ=والضَّم مَا لا يُبدِي مِنْ راحَـة المُسْتَوهَـبِ
مَلَت دُموعي حَجْري وَقَلَّ فِيـه حِجـري=لَوْ كُنْت كابْن حُجري لَضـاق فِيـه أَدبِ
بِالْفَتْح حجر الرَّجل والكَسْر جمـع العَقـل=والضَّـم اسْـم النَّقـل لِرَجُـلٍ مُنْتَسِـبِ
نَاول بردَّ السَّقْطِ مَنْ فِيـه عيـن السِّقـط=فَلاحَ رَمْي السُّقـطِ وَمِيضـه كَالشُّهُـبِ
بِالْفَتْح ثَلْج وَبَرَد والكَسْر نَـارٌ مِـنْ زَنـد=والسُّقْط بالضَّم الْوَلـد قَبْـل تمـام الأَرَبِ
وَجَدْتـه كالقَمَّـة فـي جَبـلٍ ذي قِمَّـة=مُطََّرح كالقُمَّـة فَقُلْـت هَـذا مَطْلـبِ
بِالْفَتْح أَخذ النَّاس والكَسْر أَعلـى الـرَّأس=والضَّم للإِنْكَـاسِ مِـنَ المكَـانِ الخـربِ
هَذي علامات الرَّقَاق فانْظُر إلى أَهل الرِّقاق=هَلْ يَنْطقوا قَبْل الرُّقاق بِالصِّدْق أَمْ بِالكذِبِ
بِالْفَتْح رجل مُتَّصل والكَسْر خُبْز قَدْ أُكـل=والضَّم أَرْض تَنْفصل عَلى أَمـانِ النصـبِ
لاَ تَرْكنـنْ لِلصَّـلِ وَلاَ تَثِـق بِالـصِّـلِ=وَاحْذر طَعَام الصُّل وَانهَض نهُوض المجُـدبِ
صَوْت الحديد صَرْصرا وحيَّـة إِن كُسِـرا=وَالمـاءُ إِن تَغَيـرا بِضَمَّهـا لـم يُشـربِ
يُسْفر عَنْ عَينْ الطَّلا وَجنَّة تحَكـي الطِّـلا=وَجِيدهُ مِنْ الطُّـلا غِيـداً وَلـمْ تحتجـبِ
بِالْفَتْح أَوْلاد الظِّبا والكَسْـر خمـر شُرِبـا=الضَّم جِيدٌ ضُرِبـا بحُسْنـهِ جيـد الظَّبـا
أَتَيْتُه وَهُوَ الَقَى فَبَـشَّ لـي عِنْـد اللِّقـا=وَقَال أَطْعِمني لُقـى فَـذَاكَ أَقصـى إِرَبِ
بِالْفَتْح كَنْس المْنزلِ والكَسْر لِلْحَرب قَلـي=والضَّم مَـاء الْعَسـل عَقَدْتـه بِاللَّهـبِ
دَيارُهُ قَدْ عَمَرت وَنَفْسـهُ قَـدْ عَمِـرت=وَارسنه قَدْ عَمُرت مِنْ بَعْدَ رَسـمٍ خَـربِ
بِالْفَتْح فِيه سَكَنا وَكَسْرهَـا نَـال الْقنـا=والضَّم مَهْما أَمْعَنـا فـي حَرْثِـهِ المجُـربِ
صَاحَبَني وَهُوَ رَشا كَصُحْبة الدَّلْـو الرِّشـا=حَاشَاهُ مِنْ أَخذ الرُّشا في الحُكم أَوْ مِنْ رِيَبِ
بِالْفَتْـح لِلْغَـزالِ والكَـسْـر لِلحِـبـال=والضَّم بَذلُ المـالِ لِلْحاكـم المُسْتَكْلَـبِ
الرَّيق مِنْهُ كَالزَّجاج وَلحظهُ يحكي الزِّجـاج=وَالقَلبُ مني كالزُّجاج وادٍ سَريع العَطَـبِ
بَالْفَتْـح لِلْقَرَنْفُـل والكَسْـر زَج الأَسَـل=والضَّم ذَاتُ الشُّغل مِنْ الزجـاجِ الحلَـبِ
لِلـذع أَلْـف مَنَّـه وَلاَ أَحتِمـال مِنَّـه=مَنْ كَان فِيـه مُنَّـه فَلْيَسْتَـرِح بِالهْـربِ
بِفَتْحهـا لِلْحيَّـةِ وَكَسْـرهـا لِلهـبَّـة=وَضَمَّهـا لِلْقُـوةِ وَهُـوَ دَلِيـلُ الْغَلَـبِ
وَرث ضُعْفا في القَرا كَثْرة معـانِ بالقِـرا=وَذَاك في غَير القُرى فَكَيْف عِنْـد الْعَـرَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ والكَسْر طَعـم الْوَفـد=والضَّم جمْـع الْبلـدِ كَمَكَّـةٍ أَوْ يَثْـربِ
مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم أَوْ اصْطيـاد الظِّلـم=مَا عِنْده مِـنْ ظُلـم وَلاَ مَقَـال الكَـذبِ
بَالْفَتْـح مَـا الأسَنـان وَللنِعـامِ الثَّانـي=والظَّلـم للإِنسـان مجْلَبَـةٌ لِلْغَـضَـبِ
فَالْقَطْر جُودٌ كَفَّه وَالْقِطـر سَيْـل حَتْفـه=وَالْقُطر مَـاءُ أَنْفـه وَخَـدَّهُ مِـنْ ذَهَـبِ
بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا والكَسْر صفـر ذُوِّبـا=والضَّم عُود جُلبا مِنْ عدنٍ فـي المرْكَـبِ
لمَـا رَأَيْـت دَلَّـهُ وَهَجْـرهُ وَمَطْـلـهُ=رَثَيٍت مِـنْ حُبـي لَـه مُثلِّثـاً لِقُطْـربِ
وَابْنُ زُريقٍ نَظَمـا شَرحـاُ لمـا تَقَدَّمـا=فَربمَّـا تَرَحمَّـا عَلَـيْـه أَهْــل الأَدبِ
أَدَّيْت فِيه واجبـي فـي خِدمـةِ المُخالبـي=أَحمْد ذِي المواهـبِ وذَ النِّجـادِ الطَّيَّـبِ
مَـنْ جَـاءهُ وَأَمَّلـه يَنـالُ مِنْـه أَمَلَـه=يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْـم الأَدبِ
إِمَّا بِبحـث بحَثَـه أَوْ اختـراعٍ أَحْدَثـه=في شَـرْح ذِي المُثلَّثـة بِنَظْمـهِ المُهـذَّبِ
مُصَلَّيـاً مُسَلَّمـا عَلـى النَّبـي كُلَّـمـا=رَقْرَق بَرْق أَوْ همَا بالْوَدق مُـزْن السُّحُـبِ
طرح ماتع جدا ... بوركتم اخي الفاضل
جزاكم ربي سبحانه كل الخير واحسن اليكم
أحسنتم ** وضعناها متأخرين لذا لم نبحث عن الشطر الثاني منها **
وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
احسن الله اليكم ،،، ونفع بكم
جميلة هي لغتنا العربية
جزاك الله اخي الفاضل على الموضوع المفيد
لكن هناك فرق في أداء الذي يقرأ القصيدة ,والقصيدة المكتوبة ؟