- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
رابعة العدوية
رابعة بنت إسماعيل العدوية
ذات مرة قالت لأبيها :-يا أبتِ لست أجعلك فى حل من حرام تطعمنيه .
فقال لها :-أرأيت إن لم أجد إلاحرامًا ؟
قالت:- نصبر فى الدنيا على الجوع خير من أن نصبر فى الآخرة على النار إنها.
فقال لها :-أرأيت إن لم أجد إلاحرامًا ؟
قالت:- نصبر فى الدنيا على الجوع خير من أن نصبر فى الآخرة على النار إنها.
رابعة بنت إسماعيل العدوية
ولدت بالبصرة لرجل فقير صالح ومات أبواها وتركاها صغيرة تواجه مع أخواتها الثلاث صعوبات الحياة ولما حل الجفاف هاجر أخوات رابعة بينما أبت الهجرة معهن فتركنها وحيدة حتى وجدها اللصوص فأخذوها وباعوها لتاجر ثرى ذاقت تحت يده ذل الرق والعبودية فلما علم التاجر انها تصلى طوال الليل ذهب ليتأكد من ذلك فسمعها تدعو إلهى أنت تعلم أن قلبى يتمنى طاعتك ونور عينى فى خدمتك ولو كان الأمر بيدى لما انقطعت لحظة عن مناجاتك ولكنك تركتنى تحت رحمة هذا المخلوق القاسى من عبادك
فرق لها فأعتقها وأطلق سراحها انصرفت رابعة بعد ذلك للزهد والعبادة وقراءة القرآن وظل ذلك دأبها طوال عمرها وجاء أحد التجار يطلبها للزواج .
فقال لها :-إننى أربح فى اليوم ثمانين ألف درهم وأنا أخطبك لنفسي
فقالت له:- إن الزهد فى الدنيا راحة القلب والبدن والرغبة فيها تورث الهم والحزن صُم دهرك واجعل الموت فطرك فما يسرنى أن اللّه خولنى أضعاف ما خولك فيشغلنى به عنه طرفة عين والسلام.
فرق لها فأعتقها وأطلق سراحها انصرفت رابعة بعد ذلك للزهد والعبادة وقراءة القرآن وظل ذلك دأبها طوال عمرها وجاء أحد التجار يطلبها للزواج .
فقال لها :-إننى أربح فى اليوم ثمانين ألف درهم وأنا أخطبك لنفسي
فقالت له:- إن الزهد فى الدنيا راحة القلب والبدن والرغبة فيها تورث الهم والحزن صُم دهرك واجعل الموت فطرك فما يسرنى أن اللّه خولنى أضعاف ما خولك فيشغلنى به عنه طرفة عين والسلام.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع