الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
أربعون وسيلة لإستغلال شهر رمضان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="ابن عامر الشامي" data-source="post: 45554" data-attributes="member: 329"><p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">أربعون وسيلة</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">لإستغلال شهر رمضان</span></p><p></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: #800000">إبراهيم بن عبدالله الدويش</span></span></p><p> </p><p><span style="color: #0000ff">توجيهات وأفكار عامة .. أي للناس عامة</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الأولى</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟ </span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #000000">الإجابة تكون فى حديث زيد بن خالد الجهنى رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً "(9) .</span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #000000">وهناك صور متعددة يمكنك من خلالها الحصول على هذا الأجر العظيم من تفطير الصائمين .</span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #0000ff">من هذه الصور </span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #000000">تفطير الصائمين فى الخارج . فهل تصدق يا أخى الحبيب أن عشر ريالات تفطر صائماً فى اليوم الواحد ! </span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #000000">إذن ففى الشهر كم ؟ ثلاثمائة ريال . فإذا أردت أن تحصل على أجر صيام رمضان مرتين فعليك أن تدفع ثلاثمائة ريال وتنال أجر تفطير صائم شهراً كاملاً إن شاء الله تعالى .</span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #0000ff">ثم صورة أخرى :</span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #000000">تفطير الجاليات المسلمة الموجودة فى البلد من خلال مساجد الأحياء .</span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #000000">وهذه مشهورة فى كثير من مساجد وأحياء هذه البلاد – بفضل الله عز وجل – ولكن تحتاج أيضاً التخطيط والتنظيم فلو رافق هذا التخطيط والتوجيه والإرشاد وعقد الدروس قبل الإفطار على الأقل بساعة لكان هذا شيئاً جيداً ، وخاصة فى هذا الوقت الذى تكون القلوب فيه منشرحة والأذان صاغية لسماع ما يلقى عليها ولو قامت وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب دعوة الجاليات مشكورة بتبنى هذه الفكرة عموماً بتخطيط وتنظيم ، وجدول يشرف عليه المكتب فى جميع أنحاء المدينة ، وأيضاً يشرف على الدروس وتوفير المدرسين باللغات المختلفة أو الترجمة ويصاحب هذا توزيع الأشرطة والرسائل والكتيبات التى تناسب لغة أولئك القوم ، ولا شك أن هذا متوفر فى هذا الزمن ولله الحمد بجميع اللغات .</span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #0000ff">وهناك أيضاً صورة ثالثة وهى :-</span></p> <p style="text-align: right"><span style="color: #000000">تفطير الأقارب والجيران ، وفى هذا كما ذكرنا صيام فى رمضان مرتين ، وفيه صلة رحم وبر وحسن جوار .</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثانية</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">حث المحسنين وأهل الخير على الإنفاق</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">فى هذا الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات</span></p><p><span style="color: #000000">فالقلوب مهيئة لجميع إعمال الخير ، وفى رمضان تكثر المناسبات خاصة فى الإفطار لكثير من الأسر .</span></p><p><span style="color: #000000">وهذه المناسبات تجمع أعداداً كبيرة من الرجال والنساء فلم لا يستغل هذا الجمع ؟ كيف ؟</span></p><p><span style="color: #000000">يستغل بالتذكير بفضل الصدقة وأحوال إخواننا المحتاجين فى كل مكان ، فتجمع الصدقات بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الخيرية من خلال صناديق صغيرة توضع عند الرجال وعند النساء . ولا شك أن هذا باب عظيم من أبواب الخير .</span></p><p><span style="color: #000000">وقد جربه أحد الشباب ونجح نجاحاً باهراً مع أسرته نسأل الله جل وعلا أن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء .</span></p><p><span style="color: #000000">فلعلنا نحرص على هذا الأمر فإن حال المسلمين اليوم فى كل مكان وفى كل صقع من أصقاع المعمورة حالة يرثى لها ، وإن كانت هناك مبشرات ولله الحمد والمنة ؟، ولكننا أيضاً نريد أن نشعر بالجسد الواحد وأن نقف مع المسلمين وقفة صادقة لنكون كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم بذلك المثل " مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " (10) .</span></p><p><span style="color: #000000">ولا بأس أن يكتب على هذه الصناديق : إما للفقراء والمساكين فى الداخل أو يكتب عليها أيضاً للمسلمين فى الخارج أو ما شابه ذلك حتى يتجه المتصدق إليها بنية محددة .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثالثة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">التوجه إلى القرى والهجر</span></p><p><span style="color: #000000">إستغلال أخر إسبوع من رمضان فرمضان أربعة أسابيع نريد من الشباب أصحاب السواعد الفتية والعضلات القوية فى نهاية كل إسبوع من أسابيع رمضان أن يتوجهوا للقرى والهجر فى توزيع الإعانات وإطعام الطعام للمساكين فى تلك القرى والهجر وتوعية أهلها ، عبر الكلمات ، وخطب الجمع ، وتوزيع الأشرطة والرسائل نتمنى حقيقة أن نجد من أصحاب الهمم والسواعد الفتية ومن الشباب الإسلامى ومن تعلق قلبه بالجنان ألا يترك إسبوع من أسابيع رمضان فى هذا الشهر إلا وتنطلق فئات من الشباب محملون بكل خير ولو نظم هذا الأمر أيضاً وخطط له وطرح بقوة ورتب له من قبل وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية لرأينا شبابنا أفواجاً فإننا نحسن الظن فيهم ولله الحمد والمنة .</span></p><p><span style="color: #000000">وقد رأينا كثيراً من نشاطاتهم ولكننا نريد أن نستغل توجه القلوب إلى الله جل وعلا فى هذا الشهر المبارك فلا نريد الخمول والكسل والجلوس بين الأولاد والأزواج وترك هذا الأمر العظيم ونترك المسلمين من أهل القرى والبوادى فى جهل عظيم .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الرابعة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">زيارة تجمعات الشباب </span></p><p><span style="color: #000000">وهى من الإقتراحات العامة الزيارات من قبل الدعاة وطلبة العلم والصالحين ومحبي الخير من شباب الصحوة للأرصفة وتجمعات الشباب والجلوس معهم وتقديم الهدايا والأشرطة والكتيبات لهم .</span></p><p><span style="color: #000000">فإن هؤلاء الشباب يشكون هجركم أيها الأحبة بل ويتهمونكم بالتقصير ، وإنكم سبب كبير فى غفلتهم وبعدهم عن الله كما ذكر ذلك كثير منهم ويعتذرون بالخجل والحياء منكم وإلا لجاءوا بأنفسهم إليكم كما قال بعضهم .</span></p><p><span style="color: #000000">وأتمنى أيضاً لو قامت مكاتب الدعوة والإرشاد بالإعلانات عن مثل هذا المشروع قبل رمضان وتسجيل أسماء الراغبين فى المشاركة وترتيب جدول للزيارات ويكون ذلك قبل دخول شهر رمضان .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الخامسة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">هدنة مع وسائل الإعلام </span></p><p><span style="color: #000000">وهى من التوجيهات العامة أيضاً إذ كنت ممن إبتلى ببعض وسائل الإعلام فى بيتك فلماذا لا تفكر يا أخي الحبيب ويا ولى الأمر ؟ لماذا لا تفكر بعقد هدنة مع أهلك وأولادك خلال هذا الشهر المبارك بهجرها والإبتعاد عنها وعزلها ؟ وذلك بالترغيب والكلمة الطيبة وبالتذكير بعظمة هذه الأيام ؟</span></p><p><span style="color: #000000">على الأقل خلال هذا الشهر ولعلها أن تكون إن شاء الله بداية النهاية ولا شك أن رمضان من أعظم المناسبات لتربية النفوس وإن لم تستطع خلال هذا الشهر أن تعزل أهلك ولو لشهر واحد من السنة فمتى إذن ؟</span></p><p><span style="color: #000000">خاصة وأن النفوس كما ذكرنا مهيئة والشياطين مصفدة .</span></p><p><span style="color: #000000">فحاول يا أخي الحبيب واستعن بالله تعالى وكن صادقاً من قلبك فستجد إن شاء الله العون والإجابة من الأهل والأولاد .</span></p><p><span style="color: #000000">وأيضاً أتمنى أن تتوقف خلال هذا الشهر المبارك عن قراءة المجلات والجرائد حتى ولو كانت مباحة .</span></p><p><span style="color: #000000">فإن السلف الصالح رضوان الله عليهم ومن سار على نهجهم يهجرون مجالس التحديث وطلب العلم ليتفرغوا فى رمضان لقراءة القرآن والنظر فيه والعبادة وقيام الليل .</span></p><p><span style="color: #000000">أفلا تستطيع أن تهجر المجلات والجرائد ووسائل الإعلام ولو خلال هذا الشهر .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة السادسة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">الدعاء قبل الإفطار </span></p><p><span style="color: #000000">أوقات الإفطار وقبل الآذان بدقائق لحظات ثمينة ودقائق غالية هى من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى وهى من أوقات الإستجابة كما جاء فى الحديث " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر"(11) .</span></p><p><span style="color: #000000">والعبد الصائم مقبل على الله منكسر نفسه ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن هذه اللحظات خاصة الأسر عند الإجتماع على الإفطار بالحديث والذهاب وبالإياب وتجهيز وجبات الإفطار فلماذا لا نتذاكر أيها الأحبة بفضل وإستغلال هذه اللحظات والحرص عليها برفع الأيدى والأكف إلى الله سبحانه وتعالى .</span></p><p><span style="color: #000000">راقب هذه اللحظات وستجد الغفلة العجيبة عند كثير من الناس .</span></p><p><span style="color: #000000">والعجيب أيضاً أننا نرى التجمعات والجلسات فى الطرقات وعند الأبواب من بعض الشباب بل ومن بعض الآباء وإذا مررت بأحد الشوارع فأنظر يمنة ويسرة فستجد تلك التجمعات حتى قبيل الغروب إن لم يكن إلى الأذان .</span></p><p><span style="color: #000000">سبحان الله هذه اللحظات الغالية أوقات الدعاء والإستجابة والتفرغ يغفل عنها أهل التوحيد ؟ ! وكلنا بحاجة إلى الدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى والموفق من وفقه الله .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة السابعة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">بر الوالدين </span></p><p><span style="color: #000000">بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما ومحاولة الإفطار معهما فبعض الشباب تجده كثير الإفطار فى بيته أو عند أصحابه ولا يجلس مع والديه ولا يفطر معهما إلا قليلاً ولا شك أن برهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهما بتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا .</span></p><p><span style="color: #000000">ومن صور التقصير أيضاً فى حق الوالدين خلال هذا الشهر المبارك أن بعض الفتيات تكثر من النوم فى النهار والسهر فى الليل أو حتى فى الخروج أو حتى فى قراءة القرآن والأم وحدها فى المطبخ لإعداد وجبات الإفطار والسحور وربما لو أمرت الأم أو نهت تلك الفتاة بأمر ما لصاحت وإنهالت على أمها بالكلام ، إنها غافلة عن هذه العبادة العظيمة التى يجب أن نحرص عليها لإستغلال هذا الشهر المبارك ولا شك أن الأجر مضاعف فى هذا الشهر فلعل مثل هذا الأمر ينتبه إليه إن شاء الله .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثامنة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">الجلوس فى المسجد بعد صلاة الفجر </span></p><p><span style="color: #000000">النوم فى ليالى رمضان يعين كثيراً على إستغلال الأوقات الفاضلة كبعد صلاة الفجر مثلاً أو وقت السحر ونحن نرى المساجد بعد صلاة الفجر بدأت تهجر بعد أن كانت فى رمضانات مضت تمتلئ بالتالين والذاكرين مما يشجع الكثير من الناس على المكوث بعد صلاة الفجر فى المسجد لكننا نرى المساجد فى مثل هذا الوقت شبه خاوية لسرعة خروج المصلين .</span></p><p><span style="color: #000000">ولو أن الإنسان نام شيئاً من الوقت فى ليل رمضان لكسب الكثير من الأوقات ولأحيا هذه السنة المباركة فى الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ثم يصلى ركعتين فيحصل على أجر حجة وعمرة تامة كما فى الحديث " من صلى الفجر فى جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " (12) .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة التاسعة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">تدريب النفس على هجر المعاصى </span></p><p><span style="color: #000000">ومازلنا فى التوجيهات والوسائل العامة ، إذا كنت ممن إبتلى بمعصية أو فتنة أو إعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عليها صعباً وثقيلاً ، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة والنفس منكسرة والروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للإبتعاد عن الفتنة وهذه المعصية فمثلاً : التدخين ، شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين لهجر وترك التدخين وتدريب النفس على هجرها والإبتعاد عنها .</span></p><p><span style="color: #000000">وكذلك مشاهدة الحرام ، أو الغيبة والنميمة ، أو إستماع الغناء ، أو بذاءة اللسان ، أو غيرها من السيئات أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأن يعين أصحابها على هجرها وتركها إن شاء الله .</span></p><p><span style="color: #000000">فأقول يا أخى الحبيب إستعن بالله تعالى وكن صاحب عزيمة وهمة عالية ، فلا تغلبك تلك الشهوة أيجوز أن تكون مسلماً موحداً مصلياً وتغلبك سيجارة – والله إن هذه هى دناءة الهمة والخور والضعف .</span></p><p><span style="color: #000000">أسأل الله العافية ثم أيضاً عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأصبر وصابر وحاسب النفس فستجد إن شاءالله أنك تغلبت على هذه الشهوات .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة العاشرة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">السواك فى رمضان </span></p><p><span style="color: #000000">السواك سنة مؤكدة فى كل وقت فى رمضان لعموم الأدلة لكنها كغيرها من العبادات فى مضاعفة الأجر وطلب الثواب لمناسبة الزمان وهى من أهم أبواب الخير التى يُغفل عنها فى رمضان .</span></p><p><span style="color: #000000">ومنافع السواك كثيرة وفيه من الأجر والثواب العظيم والكثير وكما ذكرنا يغفل عنه الكثير ، خاصة من النساء فإنك لا تكاد ترى أو تسمع عن هذه السنة بين النساء وأنت تنظر لزوجك أو بناتك أو أخواتك وترى قلة وجود السواك بين الأصابع ، وقد كانت كثير من الصالحات والصحابيات رضوان الله تعالى عليهن وممن سار على دربهن يداومن على هذه السنة ومن الطريف ما يروى عن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه دخل يوماً على زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجد فى فمها عوداً من الأراك فأراد أن يداعبها . والشاهد أنها كانت تستاك رضى الله تعالى عنها وهذه قصة ومثال نسوقه لأخواتنا من الصالحات ولبناتنا لعلهن إن شاء الله يقتدين بتلك الصالحات فأقول فأراد أن يداعبها رضى الله تعالى عنه فقال هذين البيتين وهو يخاطب عود الأراك :-</span></p><p><span style="color: #000000">لقد فزت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراكا</span></p><p><span style="color: #000000">لو كنت من أهل القتـال قتلتُك ما فاز منى يا سواكُ ســواكا</span></p><p><span style="color: #000000">ولو قام أهل الخير والمحسنين بتوفير أعداد كبيرة من السواك فى هذا الشهر المبارك وتوزيعها بين المسلمين فى المساجد خلال هذا الشهر لكان ذلك إحياء لهذه السنة التى غفل عنها كثير من الناس .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الحادية عشر </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">العمرة فى رمضان </span></p><p><span style="color: #000000">وهى تعدل حجة مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى ثوابها (13) ولم يقيدها النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالعشر الأواخر ، كما يصر الكثير من المسلمين أن تكون فى العشر الأواخر من رمضان ولا شك أن هذا يزيد فى الأجر ، ولكن إذا نظرنا إلى بعض الأحوال كالغلاء الفاحش مثلاً فى المساكن هناك ، ووجود النساء بكثرة وتبرجهن ، والإزدحام فى الحرم وكثرة المتسكعين فى الأسواق المجاورة للحرم وأيضاً إزدحام الناس بشدة ، كل هذه الظروف تجعلنا نقول لعلنا نحرص على العمرة فى أوائل أيام شهر رمضان تحاشياً لهذه الأمور .</span></p><p><span style="color: #000000">ولا شك أنه من الانسب خاصة إذا نظرنا لهذه الظروف أن نحرص على العمرة فى العشرين الأول .</span></p><p><span style="color: #000000">ومن فوائد أداء العمرة فى العشرين الأوائل أنها تتيح لك فرصة إستغلال العشر الأواخر بالإعتكاف ، أو القيام على الأهل وحاجتهم والوالدين والجلوس معهما أو حتى بنفع المسلمين فى الوقت الذى إرتحل فيه كثير من الدعاة والمصلحين وطلبة العلم عن أحيائهم وتركوا مساجدهم بدون موجه أو مرشد بحجة أداء العمرة .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثانية عشر </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">نشر العلم فى القرى والهجر </span></p><p><span style="color: #000000">توجه بعض الشباب ليؤموا الناس فى القرى والهجر وللدروس والتوجيه وهذه تختلف عن الوسيلة الأولى لأن الوسيلة الأولى فى نهاية الإسبوع ولتوزيع الطعام .</span></p><p><span style="color: #000000">ولكن هذه الفكرة هى أن يتوجه عدد كبير من الشباب إلى القرى والهجر خلال هذا الشهر ليؤموا الناس هناك ولإلقاء الدروس وتوجيه الناس وإرشادهم فإن الجهل كما ذكرنا هناك عظيم وكما تعلمون فكم من المسلمين فى هذه الأماكن لا يجدون حتى من يصلى بهم وإن وجدوا فخذ اللحن والأخطاء الجليلة فى كتاب الله جل وعلا . وإن وجدوا أيضاً من يصلى بهم لا يجودن الموجه الذى يبين لهم كثيراً من الأحكام الفقهية التى يحتاجون إليها ولو نظرنا لسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل مكثوا فى المدينة ؟ لا ولكن تفرقوا فى البلاد لنشر هذا الدين ولم يبق منهم ف المدينة إلا العدد القليل . توجهوا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لبث الدعوة ونشر الإسلام وتوجيه الناس وقد يتثاقل بعض الشباب عن مثل هذا الأمر فأقول لا بأس من التعاون فى التناوب بين بعض الشباب فى هذه الأماكن وسد إحتياجاتها حتى ولو تناوب فى القرية الواحدة ثلاثة أو أقل أو أكثر . ولو قامت أيضاً مكاتب الأوقاف لشئون المساجد بالتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشاد بالتخطيط لهذه الفكرة وقام المحسنون أيضاً برصد المكافأت المالية لأولئك الشباب المحتسبين لوجدنا ورأينا أثر هذا الأمر على هذه الأماكن ولقد سمعت ولله الحمد أن وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الأوقاف وشؤون المساجد قد وضعت مكافأة مالية قدرها 2000 ريال لأولئك الذين يؤمون الناس فى تلك المساجد الشاغرة سواء فى داخل المدينة أو خارجها إذن فما هو عذركم أيها الشباب والسبل كلها مهيئة .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثالثة عشر </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">عصر يوم الخميس </span></p><p><span style="color: #000000">وهى أخر التوجيهات والوسائل العامة وهو إقتراح موجه لمكاتب الدعوة أيضاً وعندما أقول لمكاتب الدعوة راجياً أن ينتفع من هذه الوسائل الناس عموماً في هذه البلاد أو في غيرها .</span></p><p><span style="color: #000000">وهذه الفكرة هى إستغلال عصر الخميس فى كل أسبوع من رمضان فى إقامة المحاضرات العامة أو الندوات أو المسابقات الثقافية الكبيرة.</span></p><p><span style="color: #0000ff">لماذا عصر الخميس بالذات ؟</span></p><p><span style="color: #000000">لأن الناس فى أجازة وقد أخذوا قسطاً كبيراً من الراحة ، بالإضافة إلى أن الغالب متفرغون لا شغل لهم فيقبلون لا شك على مثل هذه المشاريع ويعلن عنها فهل نرى ذلك قريباً إن شاء الله .</span></p><p><span style="color: #0000ff">أفكار وتوجيهات لأئمة المساجد وعددها تقريباً أحد عشر وسيلة :</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الرابعة عشر </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">تنويع الحديث بعد صلاة العصر </span></p><p><span style="color: #000000">فلينتبه أئمة المساجد بارك الله فيهم فإن المسؤلية عليهم عظيمة فلو أنهم أخلصوا النية لله وقاموا بشيئ من واجبهم لوجدنا الأثر الكبير لا أقول فى المدن بل فى كل مكان . ويظن بعض أئمة المساجد أن الوظيفة هى الصلاة بالناس وينتهى الأمر . لا والله . بل أن الأمر عظيم والمسؤلية أكبر . ولعل هذه الأمور أن تعينهم إن شاء الله . فهذه التوجيهات لأئمة المساجد لإستغلال هذا الشهر المبارك لنفع الناس بكل وسيلة ومنها :</span></p><p><span style="color: #000000">الإهتمام بحديث الصلاة بعد العصر وذلك بتنويعه والتجديد فيه . فتارة فى احكام الصيام وتارة فى الرقائق وتارة فى أخطاء يقع فيها الناس وتارة بفتح الحوارات مع المصلين والأباء وكبار السن وليس من اللازم أن يكون الحديث دائماً من الأمام بل ينبغى التنويع بإستضافة بعض طلبة العلم أو الدعاة فى بعض الأيام فأقول : يا أيها الإمام لماذا لا تضع خطة لشهر رمضان؟ خطة كاملة فى المواضيع والمشاريع التى ستنفذها خلال الشهر بدلاً من اللامبالاة والتخبط فى المواضيع التى يقرأها بعض الأئمة على جماعتهم أو القراءة من أى كتاب قريب لديه بدون إعداد ولا تعليق بل تعال وأسمع كثرة الأخطاء واللحن فى كثير من النصوص ، ولا تجزع إذا لم تُعط طاعة وإذا لم يقدر لك قرد أيها الإمام مادمت لا تبالى ولا تهتم فى هؤلاء الناس الذين أمامك لكن إفعل ذلك وستجد التكريم والتقدير من جماعة المسجد والإحترام الذى فرضه عليهم إخلاصك لله سبحانه وتعالى ونشر هذا الدين فضلاً عن التحلى بالأخلاق وما يرونه من نشاط تقوم به .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الخامسة عشر </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #800000">وهى الثانية بالنسبة للأئمة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">قراءة كتاب الصيام من أمهات الكتب </span></p><p><span style="color: #000000">لماذا لا يقرأ الإمام على جماعته كتاب الصيام من أحد كتب الفقه المعتمدة كالزاد مثلاً أو المغنى أو العدة أو غيرها من كتب الفقه المعتمدة – فالناس بحاجة عظيمة للتفقه فى شهرهم وفى هذا الركن العظيم من أركان الإسلام فلا شك أنهم يجهلون كثير من أحكام الصيام .</span></p><p><span style="color: #000000">لماذا لا تأخذ على نفسك عهداً على أن تبدأ من أول يوم من رمضان إلى اخر رمضان بتقسيم كتاب الصيام ولا بأس من إضافة بعض التوجيهات أو الشروح عليه من خلال بعض الشروح الموجودة وليس شرطاً أن يكون بعد صلاة العصر فإجعل مثلاً ما بعد صلاة العصر للمواضيع العامة .</span></p><p><span style="color: #000000">وما بعد صلاة الفجر للدرس الخاص مثلاً فمن أراد أن يجلس يجلس ومن أراد أن يذهب يذهب ول و لم يبق بعد صلاة الفجر إلا واحداً أو إثنين فقط لكفى , تفقيه للنفس وجلوس فى المسجد إلى شروق الشمس ، وعلم ينتفع به ، أو بعد صلاة الظهر أو ما شئت من الأوقات . فهذا مجرد إقتراح ونسأل الله عز وجل أن ييسره قريباً فى مساجدنا من خلال أئمتنا .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة السادسة عشر </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">صندوق للفتاوى </span></p><p><span style="color: #000000">وضع صندوق للفتاوى عند الرجال والنساء خاصة فى هذا الشهر ، ثم جمعها وإعداد الإجابات عليها كل فترة ، فإن لدى الناس كثيراً من الأسئلة – خاصة فى رمضان – يحتاجون إليها فى أمور دينهم لكنهم لا يجدون من يسألون فيتهاونون ويتكاسلون فى ذلك .</span></p><p><span style="color: #000000">ومثل هذه الصناديق لا شك أنها ستكون إن شاء الله عوناً وميسراً لهم لمعرفة كثير من المسائل والإستفسارات وجرب هذا وستجد أثر ذلك على نفسك وعلى جماعة مسجدك .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة السابعة عشر </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">لوحة الإعلانات </span></p><p><span style="color: #000000">الإهتمام بلوحة الإعلانات والتوجيهات فى المسجد – أقول الإهتمام بها والتجديد فيها والإثارة فى عرض المواضيع والدعاية والإعلان الملون وغيره فإنها من وسائل التوجيه والإرشاد والدعوة .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثامنة عشر</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">هدية رمضان </span></p><p><span style="color: #000000">توزيع الأشرطة والكتيبات ولو ليوم واحد فى الأسبوع وإستغلال المناسبات التى يكثر فيها المصلون . وإن لم يكن هذا دائما فى كل إسبوع فلا أقل من أن تقدم هدية تسمى بهدية رمضان لأهل الحى مكونة من شريط ورسالة أو كتيب وبعض الأحكام أو النشرات للعلماء الموثوق بهم ترسل إلى بيوت الأحياء معنوناً لها بهدية رمضان .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة التاسعة عشر </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">الأسرة المسلمة </span></p><p><span style="color: #000000">إقامة مسابقة الأسرة المسلمة ويعلن عنها فى بداية شهر رمضان وتوزع الجوائز فى أخر ليلة وهى ليلة العيد وذلك بطرح المسابقات النافعة الهادفة بعنوان " مسابقة الأسرة المسلمة " وتوزع على أهل الحى ويشارك فيها الجميع كباراً وصغاراً نساءاً ورجالاً ثم تعلن النتائج فى أخر ليلة من رمضان ولا بأس أن يشارك الأئمة والمأمومون فى الحى أو فى المسجد كل بما يستطيع . هذا يساعد فى إعداد الأسئلة وهذا بتوزيعها وبعض التجار من المحسنين يرصد مبالغ للجوائز فى ليلة العيد .</span></p><p><span style="color: #000000">وهكذا يتكاتف المسلمون بإحياء رمضان بالدعوة ونشر الفقه فى الدين وإشغال الأوقات بما يعود بالنفع على الجميع ، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة العشرون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">كلمة يسيرة من الدعاة </span></p><p><span style="color: #000000">إستضافت بعض الدعاة وطلبة العلم فى بعض الأحياء لتوجيه كلمات يسيرة لبضع دقائق بعد صلاة التروايح مثلاً أو بعد صلاة العصر أو غيرها من الأوقات .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الحادية والعشرون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">إحياء سنة الإعتكاف </span></p><p><span style="color: #000000">دعوة أهل الحى للإعتكاف ولو ليوم واحد لإحياء هذه السنة ونشر الألفة والترابط بين جماعة المسجد الواحد فيحدد يوم فى بداية العشر ويقال فى المسجد من أراد أن يشارك فى الإعتكاف فإننا ننوى إن شاء الله الإعتكاف فى مسجدنا ليلة كذا فإن هذا فيه خير عظيم وهو من باب التعاون على البر والتقوى .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثانية والعشرون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">إفطار جماعى </span></p><p><span style="color: #000000">دعوة أهل الحى أو الجماعة للإفطار فى المسجد ولو ليوم واحد خلال الشهر فإن هذا يزيد الألفة والترابط والمحبة بين جماعة المسجد .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثالثة والعشرون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">التودد للذين لا يشهدون الصلاة إلا فى رمضان </span></p><p><span style="color: #000000">إغتنام فرصة حضور المتخلفين عن صلاة الجماعة فى غير رمضان لأنهم يحافظون على الصلاة فى رمضان فقط وهذا أمر محزن وخطير ، كأن هذا الصنف من الناس لا يعرفون الله إلا فى رمضان وبئس رجل لا يعرف الله إلا فى رمضان .</span></p><p><span style="color: #000000">فيجب إغتنام فرصة وجود هؤلاء والذين لا تراهم إلا فى رمضان وذلك بتنبيههم إلى خطورة هذا العمل وفداحة أمر التهاون بالصلاة التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " (14) وذلك بعد كسب قلوبهم بحسن التخلق معهم والسلام عليهم وأيضاً بالتودد لهم بزيارتهم وإهدائهم بعض الهدايا وذلك لإبعاد الوحشة والنفرة التى يوقعها الشيطان فى قلوبهم .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الرابعة والعشرون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">حفل لتوزيع جوائز المسابقة </span></p><p><span style="color: #000000">إقامة حفل مصغر بمناسبة العيد لأهل الحى ليكن مثلاً فى ليلة العيد أو فى أى ليلة يراها جماعة المسجد .</span></p><p><span style="color: #000000">وفى هذا الحفل توزع جوائز المسابقة التى تكلمنا عنه فى الوسيلة التاسعة عشر ويوزع فيها أيضاً شيئ من الهدايا على الصغار والكبار ولا شك أن إقامة مثل هذا الأمر فيه إحياء لأهل الحى وترابط عجيب وألفة ومحبة بين جماعة المسجد الواحد .</span></p><p><span style="color: #0000ff">وسائل وأفكار وتوجيهات فى الإهتمام بالقرآن وهى تقريباً أربع وسائل </span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الخامسة والعشرون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">حلقات للكبار لتحسين التلاوة </span></p><p><span style="color: #000000">نسمع كثيراً ممن يقرؤون القرآن فى المساجد من العامة بل ومن الموظفين وغيرهم وهم كحاطب ليل فى القراءة وقد يسمعهم من بجوارهم يخطئون ويلحنون ومع ذلك يخجل من تقويمهم والرد عليهم فيظل كثير من الناس على حالهم مع كتاب الله بلحنهم وأخطائهم .</span></p><p><span style="color: #000000">فلماذا لا تقوم جماعات المساجد وأئمة المساجد بإقامة حلقات للكبار لتحسين التلاوة لا نقول للحفظ وإنما لتحسين التلاوة ويكون ذلك أيضاً بعد صلاة الفجر أو الظهر أو العصر الأوقات المناسبة التى يتفقون عليها ويُعلن عن ذلك من قبل جماعة المسجد مع حث الجميع على المشاركة خلال شهر رمضان وتذكيرهم بفضل تلاوة القرأن وفضل الماهر بالقرآن وهكذا ستكون هذه بداية خير لكثير إن شاء الله ممن يشارك فى مثل هذه الحلقات فهل نرى ونسمع هذه الإعلانات من أئمة المساجد بالتنسيق مع جمعيات تحفيظ القرآن لتطبيق هذه الفكرة ؟ فلا شك أننا سنجد خيراً كثيراً لو وجدنا مثل هذه الأمور منتشرة فى مساجد أحيائنا .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة السادسة والعشرون</span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">عقد حلقة فى البيت لتلاوة القرآن</span></p><p><span style="color: #000000">نحن نرى كثيراً من الأباء يجلسون بعد صلاة العصر لتلاوة القرآن وهذا لا شك أمر محمود نسأل الله تعالى ألا يحرمهم الأجر ، ولكن لو سألته وقلت له أين أولادك الآن ؟ ماذا تفعل بناتك الأن فى البيت ؟ ربما لا يعلم وربما أنهم نيام وربما أمام التلفاز وربما فى الشارع وربما فى غير ذلك . فنقول : لم لا يتوجه الأب بعد صلاة العصر مباشرة إلى بيته فيعقد حلقة لتلاوة القرآن مع أولاده وبناته .</span></p><p><span style="color: #000000">ويرصد لهم ولمن يرى فيهم الحرص على الإستمرار جوائز وهدايا تشجيعية . </span><span style="color: #0000ff">وبهذا العمل تحصل مكاسب عظيمة ومن هذه المكاسب :</span></p><p><span style="color: #ff0000">أولاً :</span><span style="color: #000000"> حفظ الأولاد من البرامج المسمومة الموجهة لهم وقتل أعظم أيامهم وأفضلها .</span></p><p><span style="color: #ff0000">ثانيا</span><span style="color: #000000">ً : مشاركة البنات اللاتى يذهبن ضحية الغفلة عن ترتبيتهن والمحافظة على أوقاتهن .</span></p><p><span style="color: #ff0000">ثالثاً :</span><span style="color: #000000"> إحياء البيت بذكر الله وملئه بالجو الإيمانى الروحانى بدل إماتته وملئه بالأغانى وبرامج التلفاز ومسلسلاته خاصة فى شهر رمضان .</span></p><p><span style="color: #ff0000">رابعاً :</span><span style="color: #000000"> تقوية الأرتباط الأسرى الوثيق بين الأب وأولاده وبناته .</span></p><p><span style="color: #ff0000">أيضاً خامساً :</span><span style="color: #000000"> محاولة ختم القرآن لأهل البيت جميعاً وإستغلال رمضان من جميع أهل البيت .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة السابعة والعشرون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">تدبُر القرآن </span></p><p><span style="color: #000000">يمر علينا رمضان تلو رمضان وربما ختمنا القرآن كثيراً وربما كان همُ أحدنا متى يصل إلى نهاية السورة ومتى يصل نهاية القرآن .</span></p><p><span style="color: #000000">ولا شك أن فى ذلك أجراً عظيماً ، فقد كان السلف يكثرون من ختم القرآن فى رمضان .</span></p><p><span style="color: #000000">ولكن لماذا لا نضع خطة خلال هذا الشهر أن نقرأ القرآن بتدبر ونقف مع أياته بالرجوع إلى كتب التفسير وتقييد الخواطر والفوائد منها .</span></p><p><span style="color: #000000">كان ابن تيمية رحمه الله يقول " ربما طالعت على الأية الواحدة نحو مائة تفسير ! ثم أسأل الله الفهم وأقول يا مُعلم آدم علمنى . . ." (15) .</span></p><p><span style="color: #000000">فنتمنى أن نرى شبابنا فى المساجد يقرؤن القرآن وبجوارهم كتب التفاسير ينظر فى هذا تارة وفى هذا تارة ونغفل أيضاً عن الأحاديث الرمضانية والنظر فيها وفى شروحها وتقييد الشوارد والفوائد منها فإنه يُفتح على الإنسان فى هذا الشهر لمناسبة الزمان ما لا يُفتح عليه فى غيره .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثامنة والعشرون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">درس على الرصيف </span></p><p><span style="color: #000000">وهى موجهة للتجماعات والشلل الشبابية سواء على الأرصفة أو فى الإستراحات أو فى الخيام أو فى غيرها والتى تقضى ساعات الليل فى لعب الورق تارة وفى الإسترخاء ومشاهدة التلفاز تارة أخرى وفى الأحاديث والثرثرة تارة وهكذا تقتل ليالى رمضان دون أى إستشعار لعظمة هذه الأيام وفضلها فأقول لهؤلاء الشباب لماذا لا يفكرون ولو فى ليالى رمضان من إدخال بعض البرامج النافعة ؟ نتمنى أن يغير البرنامج كاملاً ويستبدل بما فيه نفع لهم ولأمتهم بدلاً من تضييع الاوقات فيما لا فائدة فيه . نسأل الله لهم الصلاح والهداية فإن كان لابد من هذه الجلسات فلنحاول الإصلاح قدر الإستطاعة وذلك بإدخال بعض البرامج النافعة كما ذكرت آنفاً وذلك مثل :</span></p><p><span style="color: #000000">الإجتماع على تلاوة القرآن ولو لمدة نصف ساعة .</span></p><p><span style="color: #000000">أو أننا نقول كما يقول بعض الشباب أن قراءة القرآن " لا تصلح إلا للمطاوعة ؟!" لأننى أذكر أنى طرحت هذه الفكرة على طلابى فى الكلية وقلت : لماذا لا يتجرأ أحدكم على زملائه ويقول : لنحرص يا شباب على أن نجلس نصف ساعة مع كتاب الله نقرأه . فالقرآن ليس حكراً على الصالحين فهو كلام الله جلا وعلا وكتاب الله سبحانه وتعالى وهو لنا جميعاً وإن عصينا أو وقعنا فى كبائر الذنوب فالباب مفتوح للجميع وقراءة القرآن من الحسنات وقد قال الله سبحانه " إن الحسنات يذهبن السيئات" "هود:115" وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم " وأتبع السيئة الحسنة تمحها " (16) فلماذا لا نقترح على هؤلاء الشباب أو يقترح بعضهم على بعض أن يكون من البرنامج قراءة القرآن ولو لنصف ساعة أو إستماع شريط أو غيرها من البرامج الجادة النافعة فكما ذكرنا أن حب القرآن والإقبال عليه ليس حكراً على الصالحين فقط . فهل نرى إن شاء الله ذلك بين شبابنا قريباً .</span></p><p><span style="color: #0000ff">توجيهات ووسائل للجادين خاصة</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة التاسعة والعشرون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">الحرص على تكبيرة الإحرام </span></p><p><span style="color: #000000">أقول : لو نظرنا لأنفسنا وحرصنا على الصلاة والتبكير إليها لوجدنا التقصير الواضح خاصة ممن يوُسم بالخيرية والإلتزام ، فلم لا يكون رمضان فرصة عظيمة لمحاولة تصحيح هذا الخطأ ؟ وذلك بمعاهدة النفس ألا تفوت تكبيرة الإحرام أبداً خلال هذا الشهر فإذا نجحت فحاول أن تستمر على ذلك لمدة عشرة أيام بعد رمضان ليكون العدد أريبعين يوماً فتحصل على برائاتين من النار وبراءة من النفاق كما جاء فى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " من صلى أربعين يوماً فى جماعة يدرك التكبيرة الأولى كُتب له براءتان من النار وبراءة من النفاق " (17) ثم حاول أن تحسب كم من المرات فاتتك تكبيرة الإحرام فى شهر رمضان ؟ ولعلك أن تنجح إن شاء الله فى تصحيح هذا الخطأ ثم لماذا لا تحرص على تطبيق اليوم الإسلامى بالكامل خلال رمضان وذلك بالحرص على النوافل والطاعات وإحياء السنن فلا تفوت عليك السنن والرواتب خلال هذه الثلاثين يوماً ولا تغفل عن لسانك وحبسه عن الغيبة والنميمة وغيرهما وأيضاً لا تغفل عن صلاة الليل والقيام ولا عن قراءة جزء واحد من القرآن على الأقل والحرص على الصدقة وصلة الرحم وقضاء حاجات الناس من الفقراء والمساكين وزيارة المرضى والمقابر والإستغفار والدعاء وكثرة ذكر الله فى كل لحظة فإن هذه غنيمة باردة .</span></p><p><span style="color: #000000">وهذا الشهر فرص ومواسم تفوت ولا ترجع وبإختصار أقول إحرص على كل عمل صالح وإن كنت تفعل ذلك فى غير رمضان فإنه يتأكد فى رمضان لمضاعفة الحسنات ومناسبة الزمان وفقنا الله وإياك للعمل الصالح .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثلاثون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">تذكير الغافلين</span></p><p><span style="color: #000000">لماذا لا يُستغل تصفيد الشياطين وفتح أبواب الجنان وإغلاق أبواب النيران و إنكسار النفوس ورقة القلوب فى هذه الشهر لماذا لا يستغل من الجادين فى توجيه طلابنا وزملائنا فى الفصول والقاعات الدراسية وذلك بعد صلاة الظهر مثلاً أو فى أماكن العمل والدراسة فأين الكلمة الصادقة الناصحة فى نهار رمضان من المدرس لطلابه أو من الطالب أو الموظف لزملائه ؟ أين الجلسات الإنفرادية بالزملاء الغافلين والتحدث معهم ونصحهم لإستغلال شهر رمضان وهذه الأيام وإهدائهم الشريط والكتاب أو غير ذلك من الهدايا النافعة فإن النفوس كما ذكرنا مهيئة ورغم أنف ثم رغم ( 18) أنف من أدرك رمضان ثم لم يغفر له كما جاء فى الحديث (19) .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الحادية والثلاثون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #800000">وهى أيضاً للجادين خاصة وللمسلمين عامة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">الصدقة فى السر </span></p><p><span style="color: #000000">الصدقة فى رمضان لها منزلة خاصة عند المسلمين وهى من دواعى قبول الأعمال والعبادات </span></p><p><span style="color: #000000">وأنت يا أخى الحبيب بحاجة ماسة شديدة لنفعها وأجرها وظلها يوم القيامة فلم لا تجعل لك مقدار من الصدقة تعاهد نفسك على أن تخرجها كل ليلة وتداوم عليها ثم أيضاً تنوعها فتارة ملاً وتارة طعاماً وليلة ثالثة لباساً وليلة رابعة فاكهة أو حلوى وتتحسس بيوت المساكين والفقراء بنفسك لتوصلها إليهم وأنصحك أيضاً بألا يعلم عن هذا العمل أحد غيرك فإنك بحاجة إلى عمل السر بينك وبين الله فكم من الأجر العظيم ينالك بهذا الفعل ولا يخفى عليك أن من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله " رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " (20) وقد ورد مثل هذا عن عدد كبير من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم كعمر بن الخطاب وعلى بن الحسين زين العابدين وغيرهم ممن حرصوا على التسلل فى ظلم الليالى للقيام على الأرامل والمساكين " فالساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله " (21) فهل تفعل ذلك وتحرص على هذه العبادة العظيمة فى السر بينك وبين الله ؟</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثانية والثلاون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">السحر من أجمل الاوقات ومناجاة المولى جلا وعلا </span></p><p><span style="color: #000000">وفى رمضان لا شك نستيقظ للسحور فأين أنت من ركعتين تركعهما فى ظلمة اليل تناجى فيهما ربك فكثير من الناس عن هذا الوقت المبارك غافلون .</span></p><p><span style="color: #000000">وبعض الناس يتصور أنه إذا صلى التروايح مع الناس وأوتر فى أول الليل إنتهت صلاة الليل وإكتفى بذلك وحرم نفسه من هذه الأوقات الثمينة والدقائق الغالية </span></p><p><span style="color: #000000">فالله الله فى إستغلال السحر ما دمت فيه يقظان فأن من صفات أهل الجنة التى ذكرها الله تعالى فى سورة آل عمران " الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار"</span></p><p><span style="color: #000000">الأية (17) .</span></p><p><span style="color: #000000">ثم أيضاً ذكر سبحانه وتعالى فى سورة الذاريات أن من صفات المتقين أصحاب الجنات والعيون قال " وبالأسحار هم يستغفرون" الأية (18) .</span></p><p><span style="color: #000000">هذه من صفات المتقين فهل تستغل هذه الاوقات فى الإستغفار ؟ فإن قلت نعم فأقول عليك بسيد الإستغفار (22) وعليك أيضاً بكثرة التكرار مائة أو سبعين مرة كما ورد عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم (23) فى كل ليلة وفى كل وقت من أوقات السحر خلال هذا الشهر المبارك وأخيراً لا تنس أن من السبعة الذين يظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله " ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " (24) فإحرص يا أخى الحبيب على هذا الوقت الثمين وأحرصى يا أختى المسلمة على هذا الوقت العظيم ألا يفوت علينا خاصة وأننا فى شهر رمضان وأننا ممن قام للسحور فجميعنا يقظان فلنستغل هذه الدقائق فى هذه العبادة العظيمة .</span></p><p><span style="color: #0000ff">توجيهات وأفكار موجهة للمرأة فى رمضان :</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثالثة والثلاثون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">إستحضار النية وكثرة الذكر أثناء عمل البيت </span></p><p><span style="color: #000000">فالمرأة فى رمضان يذهب الكثير من وقتها خلال هذا الشهر المبارك فى مطبخها خاصة فى الساعات المباركة مثل ساعات الغروب وأوقات الإستجابة وكذلك ساعات السحر فى وقت السحور ولكن حتى لا تعتبر هذه الساعات الطويلة ضياعاً فعليها أن تنتبه لهذه الأمور :</span></p><p><span style="color: #000000">وعلينا نحن أن ننبه زوجاتنا وبناتنا ونساءنا إلى مثل هذه الأمور حتى يكتب لها وقتها ولا يضيع عليها ومنها :</span></p><p><span style="color: #0000ff">أ- إستحضار النية</span><span style="color: #000000"> والإخلاص فى إعداد الفطور والسحور وإحتساب التعب والإرههاق فى إعدادها فعن أنس رضى الله عنه قال كنا مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال فنزلنا يوماً منزلنا حاراً وأكثرنا ظلاً صاحب الكساء ومنا من يتقى الشمس بيده قال فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم " ذهب المفطرون اليوم بالأجر " (25) .</span></p><p><span style="color: #000000">إذن فيا أيتها المسلمة إن عملك لا يضيع أبداً بل هل تصدقين أن قلت لك أن هذا العمل حرم منه كثير من الرجال ؟ لأن القائم على الصائم له أجر عظيم فما بالك وأنت صائمة ثم أنت أيضاً تعدين هذا الطعام وتقضين كثيراً من وقتك فى إعداده فلا شك أنك على خير المهم إستحضار هذه النية من طاعة للزوج ورعاية للأولاد وغير ذلك ولن يضيع الله عملك إن شاء الله .</span></p><p><span style="color: #0000ff">ب- يمكنها إستغلال هذه الساعات فى الغنيمة الباردة</span><span style="color: #000000"> وهى كثرة الذكر والتسبيح والإستغفار والدعاء وهى تعمل . . فبدلاً من أن يضيع عليها وقتها فى رمضان بدون فائدة فإنها تجمع بين الحسنيين إستحضار النية وكثرة الذكر والدعاء وهى تعمل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .</span></p><p><span style="color: #0000ff">ت- الإستماع للقرآن والمحاضرات عبر جهاز التسجيل</span><span style="color: #000000"> الخاص بالمطبخ وأقول الخاص بالمطبخ لأحث الرجال والإخوان على الحرص على توفير جهاز تسجيل خاصاً </span></p><p><span style="color: #000000">بالمطبخ . . لماذا ؟ لأن المرأة تقضى كثيراً من وقتها فى المطبخ فلعلها أن تستغل هذا الوقت فى مثل هذه الأمور تارة بإستماع شريط وتارة بالتسبيح والتهليل والتحميد وأيضاً بالإحتساب وإستحضار النية الخالصة فى إطعامها وعملها وتعبها لها ولاولادها وزوجها .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الرابعة والثلاثون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">شراء ملابس وحاجيات العيد فى بداية رمضان </span></p><p><span style="color: #000000">وفى ذلك مكاسب منها :</span></p><p><span style="color: #000000">إستغلال أيام وليالى رمضان وخاصة العشر الأواخر فما الذى يحدث ؟ يضيع وقت كثير من النساء وكذلك أولياء أمورهن فى الذهاب للخياط تارة أو الذهاب للمعارض أو الأسواق وهكذا تضيع الاوقات الثمينة فى أمور يمكن قضائها والإنتهاء منها قبل دخول الشهر أو فى أوله حيث تكون الأسواق شبه فارغة والأسعار رخيصة فلماذا ننتظر إلى وقت الزحام وغلاء لأسعار ؟!</span></p><p><span style="color: #000000">أمر أخر وهو تفريغ الزوج وعدم إشغاله فى أعظم الأيام وهى العشرة الأواخر لماذا أفتن ولدى أو زوجى أو غيره بمخالطة النساء المتبرجات فى مثل هذه الأيام الفاضلة ؟!</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الخامسة والثلاثون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">صلاة التراويح فى المساجد</span></p><p><span style="color: #000000">صلاة التراويح من السنن الجماعية ومن الآثار النبيلة التى تعطى هذا الشهر الكريم روحانية متميزة فتجد صفوف المسلمين والمصلين متراصة وتسمع التسبيح والبكاء والتشنيج .</span></p><p><span style="color: #000000">إلا أن هذا الخير قد تحرمه بعض نسائنا لا إهمالاً منها وإنما إنشغالاً بالأولاد والجلوس معهم وهى بهذا بين أمرين كلاهما ثقيل </span><span style="color: #0000ff">أولاً :</span><span style="color: #000000"> إما بالذهاب إلى المسجد وأخذ صغارها وقد يؤذون المصلين فتنشغل بهم أو بين الجلوس فى البيت وحرمان النفس من المشاركة مع المسلمين وربما حاولت الصلاة فى بيتها ولكنها تشكو من ضعف النفس وقلة الخشوع وكثرة الأفكار والهواجس فماذا تفعل إذن ؟</span></p><p><span style="color: #0000ff">أسوق هذا الإقتراح :</span><span style="color: #000000"> لم لا تتفق مع بعض أخواتها بالإجتماع فى أحد البيوت للصلاة جماعة مع إهتمام إحداهن بالصغار أو تجلس إحداهن مع الصغار والأخريات يذهبن للصلاة فى المسجد وهكذا إذا إتفقت الأخوات على أن تقوم واحدة منهن كل ليلة بالإهتمام بالصغار فإنها على الأقل ستكسب كثيراً من أيام وليالى رمضان مع المسلمين أما أن تخسرها بهذه السهولة فلا .</span></p><p><span style="color: #0000ff">وأقول :</span><span style="color: #000000"> على الأزواج والأباء الحرص على حث أزواجهم وأخواتهم وبناتهم على الذهاب معهم إلى المساجد فإلى متى ونحن نترك المرأة أيها الأخيار وحدها فى البيت ونحرمها من الدروس والتوجيه والروحانية فى الصلاة مع المسلمين وسماع الخير الكثير فإن فى ذهابها خيراً كثيرا إذا خرجت بصفة شرعية غير متعطرة ولا متجملة أو متبرجة كلك ينبغى عليها ألا تخضع بالقول وألا ترفع صوتها فى المسجد فتؤذى المصلين وعليها أن تتجنب الحديث فى المسجد لغير حاجة خشية أن تقع فى المحرم من غيبة أو نميمة وخلاصة القول أنه ينبغى أن يعلم أن صلاة المرأة فى بيتها أفضل وخروجها للمسجد لتحصيل منافع لا يمكن تحصيلها فى البيت وإلا فبيوتهن خير لهن .</span></p><p><span style="color: #000000">ولا ننسى أن فى صلاح المرأة صلاح المجتمع فلذلك نحث الأباء والأخوة على الحرص على أخذ أزواجهم وبناتهم إلى المساجد وألا يُتركن فى البيت لأنهن إن تركن فى البيت بلا عون ولا توجيه وإرشاد أصبحن عرضة للغفلة " فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية " (26) .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة السادسة والثلاثون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">وضع جدول غذائى منتظم </span></p><p><span style="color: #000000">إذا نظرنا إلى المأكولات الكثيرة والمشروبات وتنوع أصنافها على سفرة الإفطار فإنك تضطر إلى أن تقول لماذا يا أيتها المرأة المسلمة لا تجعلى لك جدولاً غذائياً منتظماً لتقسيم هذه الأصناف على أيام الأسبوع فهل يشترط أن نرى جميع الطعام فى كل يوم ؟ لا يشترط هذا . وهل يشترط أن نرى جميع أنواع العصيرات فى كل يوم ؟ أيضاً لا يشترط ولا شك أننا بهذا التنظيم نكسب أموراً كثيرة منها :</span></p><p><span style="color: #ff0000">أولاً : </span><span style="color: #000000">عدم الإسراف فى الطعام والشراب وقد نهينا عن ذلك </span></p><p><span style="color: #ff0000">ثانياً : </span><span style="color: #000000">قلة المصاريف المالية وترشيد الإستهلاك </span></p><p><span style="color: #ff0000">ثالثاً :</span><span style="color: #000000"> التجديد فى أصناف المأكولات والمشروبات وإبعاد الروتين والملل بوجود هذه الأصناف يومياً .</span></p><p><span style="color: #ff0000">رابعاً :</span><span style="color: #000000"> حفظ وقت المرأة وطلب راحتها وإستغلاله بما ينفع خاصة فى هذا الشهر المبارك فهذا شيئ من الثمار ومن الفوائد فى تطبيق هذا الإقتراح فيا ليت أن بعض الأخوات يفعلن مثل هذه الجدول ولعلهن أن ينفعن غيرهن من أخواتهن فى توزيعه فى مدراسهن وأماكن إجتماعهن فإن فعل ذلك كما ذكرنا فيه فوائد جمة .</span></p><p><span style="color: #ff0000">ثم أختم الإقتراح الخاص بالمرأة بتحميلها</span><span style="color: #000000"> المسؤلية أمام الله سبحانه وتعالى عن الإسراف فى بيتها فهى المسؤلة الأولى عن الإسراف فى الطعام والشراب وتعدد الانواع .</span></p><p><span style="color: #000000">وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . . ثم قال " والمرأة راعية فى بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها " (27) .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة السابعة والثلاثون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">إستغلال وقت الحيض والنفاس فى الذكر وأعمال البر </span></p><p><span style="color: #000000">الصلاة فى أول وقتها من أعظم الوسائل لإستغلال رمضان والملاحظ خاصة عند المرأة تأخير الصلاة عن وقتها وذلك لعدم إرتباطها بالجماعة والتكاسل عنها ثم نقرها كنقر الغراب وذلك بحجة إما العمل فى المطبخ أو التعب فى الدراسة أو التعب من الصوم أو غيرها من الأعذار فعلى المرأة أن تحرص على المحافظة على الفرائض الخمس فى وقتها بخشوع وخاصة فى هذا الشهر المبارك والذى كما ذكرت تتضاعف فيه الحسنات وتتنوع فيه العبادات وأيضاً فبعض النساء إذا حاضت أو نفست تركت الاعمال الصالحة وأصابها الفتور مما يجعلها تحرم نفسها من فضائل هذا الشهر وخيراته فنقول لهذه الأخت وإن تركت الصلاة والصيام فهناك ولله الحمد عبادات أخرى مثل الدعاء والتسبيح والإستغفار والصدقة والقيام على الصائمين وتفطيرهم وغيرها من الأعمال الصالحة الكثيرة ثم أبشرك أنه يكتب لك من الأجر مثل ما كنت تعملين وأنت صحيحة قوية .</span></p><p><span style="color: #000000">كيف ذلك ؟ لحديث رسول صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الذى قال فيه " إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له تعالى من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً " (28). </span></p><p><span style="color: #000000">إذن فلتبشرى، المهم إستحضار النية الصالحة والخالصة والحرص على كثير من الخيرات والعبادات التى تستطيعنها ثم عن قراءة القرآن للحائض والنفساء فيه خلاف مشهور بين العلماء لكن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى رأى جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء بدون شرط أو قيد .</span></p><p><span style="color: #0000ff">أخيراً من الوسائل والأفكار للصغار </span></p><p><span style="color: #0000ff">والخاصة فى رمضان ثلاث وسائل</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الثامنة والثلاثون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">تشجيع الصغار على المحافظة على الصلاة</span></p><p><span style="color: #000000">إقتراح لأئمة المساجد للإهتمام بالصغار وتشجيعهم على المحافظة على الصلوات والتبكير للمسجد وتعويدهم على صلاة التروايح كذلك وذلك بأن يعلن إمام المسجد لأهل الحى من أول يوم فى رمضان عن رصد عشر جوائز تقل أو تكثر لأحسن عشرة صغار يحافظون على صلاة الجماعة ويبكروا لها ويحافظوا على صلاة التروايح أيضاً ومن الجميل مشاركة بعض جماعة المسجد بالتشجيع كبعض التجار بالجوائز القيمة ومشاركة بعض الأباء بطرح بعض المبالغ المالية لشراء جوائز قيمة لتشجيع هؤلاء ولا بأس من تعاون الشباب مع إمام المسجد بمتابعة هؤلاء الصغار أو تكوين لجنة خاصة تتابعهم لتفرز فى نهاية الشهر هؤلاء العشرة أو عن العدد الذى يحدد ثم فى نهاية الشهر أى فى ليلة العيد توزع الجوائز على هؤلاء الصغار ولك أن ترى أثر ذلك على الصغار بل والكبار بل والحى كله ولو كان فى المسجد لوحة للمثاليين كل شهر لرأيت عجباً من الأبناء والأباء .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة التاسعة والثلاثون </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">مسابقات فى حفظ القرآن والسنة </span></p><p><span style="color: #000000">وهى خاصة أيضاً بالصغار وذلك بطرح مسابقات رمضانية لهم إما بحفظ بعض الأجزاء من القرأن الكريم أو الأحاديث النبوية أو بمعرفة سيرة الصحابة معرفة شاملة أو غيرها من المسابقات النافعة وتوزيع الجوائز فى الليلة الأخيرة من رمضان ولك أيضاً أن ترى أثر ذلك على الصغار وإستغلال أوقاتهم وحفظهم من الشوارع ووسائل الإعلام وإنشغالهم بالبحث والقراءة والنظر والحفظ من خلال هذه المسابقات فى ليلة العيد إذن أصبحت ليلة العيد حقاً فى ليلة العيد وفى ختام شهر رمضان نسأل الله أن يبلغنا ذلك – تجد أن المسجد قامت فيه مثل هذه الأنشطة نشيطاً وحياً وترى أثر ذلك على أهل الحى جميعاً – لا أقول على الصغار فقط ولكن على الآباء بل على النساء أيضاً فى البيوت وإننا لنسمع تشجيع كثير من الأمهات والأخوات لكثير من الصغار لمثل هذه الأمور إذا طرحت من جماعة المسجد فهل يقوم أئمة المساجد بدورهم الحقيقى فى الحى .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">الوسيلة الأربعون والأخيرة </span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: #0000ff">تعويد الصغار على الصيام وفعل الخيرات</span></p><p><span style="color: #000000">وهى تعويد الصغار على الصيام والقيام وتشجيع الأب بصحبتهم للمسجد تارة وبالثناء تارة وبالكلمة الطيبة وبالجوائز بل وتعويدهم على الصدقة وبذل الطعام وتوزيعه على الفقراء والمساكين المجاورين .</span></p><p><span style="color: #000000">وعندما تعطى الطفل الصغير ليوزعه بنفسه للجيران وللفقراء والمساكين وتذكره بالأجر وبفضل هذه الأعمال فإن ذلك يُنشأه نشأة صالحة تقول إحدى الأمهات لصغيرها بعد أن وزع بعض الأشياء على بيوت بعض الجيران قالت له وكان وقت وجبة الغداء قالت له : تغذيت ؟ قال نعم تغذيت أجراً !! فنتمنى حقيقة أن يعيش صغارنا مثل هذه المعانى الجميلة التى تربيهم وتنشئهم تنشئة صالحة والأمر كما قال الشاعر :</span></p><p><span style="color: #000000">وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه</span></p><p><span style="color: #000000">وتقول الربيع بنت معوذ عن صيام عاشوراء " فكنا نصومه بعد ونُصومه صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن ( أى من القطن ) فإذا بكى أحدهم على الطعم أعطيناه ذلك ( أى اللعبة ) حتى يكون عند الإفطار " (29) .</span></p><p><span style="color: #000000">أى حتى يُتم صومه ذلك اليوم تُشغله بهذه اللعبة وفى ذلك تمرين لهم وقد أقر النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذلك الفعل لأنه فُعله بحضرته فهو أيضاً من السنن التقريرية عنه صلى الله عليه وآله وسلم .</span></p><p style="text-align: center"><span style="color: #ff0000">خاتمة</span></p><p><span style="color: #000000">هذه أربعون وسيلة لإستغلال شهر رمضان وهذه الوسائل منها ما هو معلوم ومنها ما هو جديد وما بقى أيها الأحبة إلا أن نحرص على هذه الوسائل وننشرها بين الناس كافة ومحاولة الوقوف مع أئمة المساجد لإحياء مساجدنا وأحيائنا بمثل هذه الأفكار والإقتراحات وغيرها مما يفتح الله به على بعض المهتمين جعلنا الله وإياكم من مفاتيح الخير فى كل مكان .</span></p><p><span style="color: #000000">نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا وإياكم بما ذكرنا وأن يوفقنا للعمل الصالح والعلم النافع ونسأله جل وعلا أن يبلغنا شهر رمضان . . اللهم بلغنا شهر رمضان . . اللهم بلغنا رمضان . . اللهم بلغنا رمضان وإجعلنا من الصائمين القائمين فيه يا أرحم الراحمين ، اللهم إجعلنا من الصالحين المصلحين اللهم إنفعنا وأنفع بنا أنت ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="ابن عامر الشامي, post: 45554, member: 329"] [center][color=#0000ff]أربعون وسيلة[/color] [color=#0000ff]لإستغلال شهر رمضان[/color][/center] [size=4][color=#800000]إبراهيم بن عبدالله الدويش[/color][/size] [color=#0000ff]توجيهات وأفكار عامة .. أي للناس عامة[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الأولى[/color] [color=#0000ff]هل تحب أن تصوم رمضان مرتين ؟ كيف ؟ [/color][/center] [right][color=#000000]الإجابة تكون فى حديث زيد بن خالد الجهنى رضى الله تعالى عنه عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم : " من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً "(9) .[/color] [color=#000000]وهناك صور متعددة يمكنك من خلالها الحصول على هذا الأجر العظيم من تفطير الصائمين .[/color] [color=#0000ff]من هذه الصور [/color] [color=#000000]تفطير الصائمين فى الخارج . فهل تصدق يا أخى الحبيب أن عشر ريالات تفطر صائماً فى اليوم الواحد ! [/color] [color=#000000]إذن ففى الشهر كم ؟ ثلاثمائة ريال . فإذا أردت أن تحصل على أجر صيام رمضان مرتين فعليك أن تدفع ثلاثمائة ريال وتنال أجر تفطير صائم شهراً كاملاً إن شاء الله تعالى .[/color] [color=#0000ff]ثم صورة أخرى :[/color] [color=#000000]تفطير الجاليات المسلمة الموجودة فى البلد من خلال مساجد الأحياء .[/color] [color=#000000]وهذه مشهورة فى كثير من مساجد وأحياء هذه البلاد – بفضل الله عز وجل – ولكن تحتاج أيضاً التخطيط والتنظيم فلو رافق هذا التخطيط والتوجيه والإرشاد وعقد الدروس قبل الإفطار على الأقل بساعة لكان هذا شيئاً جيداً ، وخاصة فى هذا الوقت الذى تكون القلوب فيه منشرحة والأذان صاغية لسماع ما يلقى عليها ولو قامت وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب دعوة الجاليات مشكورة بتبنى هذه الفكرة عموماً بتخطيط وتنظيم ، وجدول يشرف عليه المكتب فى جميع أنحاء المدينة ، وأيضاً يشرف على الدروس وتوفير المدرسين باللغات المختلفة أو الترجمة ويصاحب هذا توزيع الأشرطة والرسائل والكتيبات التى تناسب لغة أولئك القوم ، ولا شك أن هذا متوفر فى هذا الزمن ولله الحمد بجميع اللغات .[/color] [color=#0000ff]وهناك أيضاً صورة ثالثة وهى :-[/color] [color=#000000]تفطير الأقارب والجيران ، وفى هذا كما ذكرنا صيام فى رمضان مرتين ، وفيه صلة رحم وبر وحسن جوار .[/color][/right] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثانية[/color] [color=#0000ff]حث المحسنين وأهل الخير على الإنفاق[/color] [color=#0000ff]فى هذا الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات[/color][/center] [color=#000000]فالقلوب مهيئة لجميع إعمال الخير ، وفى رمضان تكثر المناسبات خاصة فى الإفطار لكثير من الأسر .[/color] [color=#000000]وهذه المناسبات تجمع أعداداً كبيرة من الرجال والنساء فلم لا يستغل هذا الجمع ؟ كيف ؟[/color] [color=#000000]يستغل بالتذكير بفضل الصدقة وأحوال إخواننا المحتاجين فى كل مكان ، فتجمع الصدقات بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الخيرية من خلال صناديق صغيرة توضع عند الرجال وعند النساء . ولا شك أن هذا باب عظيم من أبواب الخير .[/color] [color=#000000]وقد جربه أحد الشباب ونجح نجاحاً باهراً مع أسرته نسأل الله جل وعلا أن يجزيه عنا وعن المسلمين خير الجزاء .[/color] [color=#000000]فلعلنا نحرص على هذا الأمر فإن حال المسلمين اليوم فى كل مكان وفى كل صقع من أصقاع المعمورة حالة يرثى لها ، وإن كانت هناك مبشرات ولله الحمد والمنة ؟، ولكننا أيضاً نريد أن نشعر بالجسد الواحد وأن نقف مع المسلمين وقفة صادقة لنكون كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم بذلك المثل " مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " (10) .[/color] [color=#000000]ولا بأس أن يكتب على هذه الصناديق : إما للفقراء والمساكين فى الداخل أو يكتب عليها أيضاً للمسلمين فى الخارج أو ما شابه ذلك حتى يتجه المتصدق إليها بنية محددة .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثالثة [/color] [color=#0000ff]التوجه إلى القرى والهجر[/color][/center] [color=#000000]إستغلال أخر إسبوع من رمضان فرمضان أربعة أسابيع نريد من الشباب أصحاب السواعد الفتية والعضلات القوية فى نهاية كل إسبوع من أسابيع رمضان أن يتوجهوا للقرى والهجر فى توزيع الإعانات وإطعام الطعام للمساكين فى تلك القرى والهجر وتوعية أهلها ، عبر الكلمات ، وخطب الجمع ، وتوزيع الأشرطة والرسائل نتمنى حقيقة أن نجد من أصحاب الهمم والسواعد الفتية ومن الشباب الإسلامى ومن تعلق قلبه بالجنان ألا يترك إسبوع من أسابيع رمضان فى هذا الشهر إلا وتنطلق فئات من الشباب محملون بكل خير ولو نظم هذا الأمر أيضاً وخطط له وطرح بقوة ورتب له من قبل وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية لرأينا شبابنا أفواجاً فإننا نحسن الظن فيهم ولله الحمد والمنة .[/color] [color=#000000]وقد رأينا كثيراً من نشاطاتهم ولكننا نريد أن نستغل توجه القلوب إلى الله جل وعلا فى هذا الشهر المبارك فلا نريد الخمول والكسل والجلوس بين الأولاد والأزواج وترك هذا الأمر العظيم ونترك المسلمين من أهل القرى والبوادى فى جهل عظيم .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الرابعة [/color] [color=#0000ff]زيارة تجمعات الشباب [/color][/center] [color=#000000]وهى من الإقتراحات العامة الزيارات من قبل الدعاة وطلبة العلم والصالحين ومحبي الخير من شباب الصحوة للأرصفة وتجمعات الشباب والجلوس معهم وتقديم الهدايا والأشرطة والكتيبات لهم .[/color] [color=#000000]فإن هؤلاء الشباب يشكون هجركم أيها الأحبة بل ويتهمونكم بالتقصير ، وإنكم سبب كبير فى غفلتهم وبعدهم عن الله كما ذكر ذلك كثير منهم ويعتذرون بالخجل والحياء منكم وإلا لجاءوا بأنفسهم إليكم كما قال بعضهم .[/color] [color=#000000]وأتمنى أيضاً لو قامت مكاتب الدعوة والإرشاد بالإعلانات عن مثل هذا المشروع قبل رمضان وتسجيل أسماء الراغبين فى المشاركة وترتيب جدول للزيارات ويكون ذلك قبل دخول شهر رمضان .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الخامسة [/color] [color=#0000ff]هدنة مع وسائل الإعلام [/color][/center] [color=#000000]وهى من التوجيهات العامة أيضاً إذ كنت ممن إبتلى ببعض وسائل الإعلام فى بيتك فلماذا لا تفكر يا أخي الحبيب ويا ولى الأمر ؟ لماذا لا تفكر بعقد هدنة مع أهلك وأولادك خلال هذا الشهر المبارك بهجرها والإبتعاد عنها وعزلها ؟ وذلك بالترغيب والكلمة الطيبة وبالتذكير بعظمة هذه الأيام ؟[/color] [color=#000000]على الأقل خلال هذا الشهر ولعلها أن تكون إن شاء الله بداية النهاية ولا شك أن رمضان من أعظم المناسبات لتربية النفوس وإن لم تستطع خلال هذا الشهر أن تعزل أهلك ولو لشهر واحد من السنة فمتى إذن ؟[/color] [color=#000000]خاصة وأن النفوس كما ذكرنا مهيئة والشياطين مصفدة .[/color] [color=#000000]فحاول يا أخي الحبيب واستعن بالله تعالى وكن صادقاً من قلبك فستجد إن شاء الله العون والإجابة من الأهل والأولاد .[/color] [color=#000000]وأيضاً أتمنى أن تتوقف خلال هذا الشهر المبارك عن قراءة المجلات والجرائد حتى ولو كانت مباحة .[/color] [color=#000000]فإن السلف الصالح رضوان الله عليهم ومن سار على نهجهم يهجرون مجالس التحديث وطلب العلم ليتفرغوا فى رمضان لقراءة القرآن والنظر فيه والعبادة وقيام الليل .[/color] [color=#000000]أفلا تستطيع أن تهجر المجلات والجرائد ووسائل الإعلام ولو خلال هذا الشهر .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة السادسة [/color] [color=#0000ff]الدعاء قبل الإفطار [/color][/center] [color=#000000]أوقات الإفطار وقبل الآذان بدقائق لحظات ثمينة ودقائق غالية هى من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى وهى من أوقات الإستجابة كما جاء فى الحديث " ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر"(11) .[/color] [color=#000000]والعبد الصائم مقبل على الله منكسر نفسه ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن هذه اللحظات خاصة الأسر عند الإجتماع على الإفطار بالحديث والذهاب وبالإياب وتجهيز وجبات الإفطار فلماذا لا نتذاكر أيها الأحبة بفضل وإستغلال هذه اللحظات والحرص عليها برفع الأيدى والأكف إلى الله سبحانه وتعالى .[/color] [color=#000000]راقب هذه اللحظات وستجد الغفلة العجيبة عند كثير من الناس .[/color] [color=#000000]والعجيب أيضاً أننا نرى التجمعات والجلسات فى الطرقات وعند الأبواب من بعض الشباب بل ومن بعض الآباء وإذا مررت بأحد الشوارع فأنظر يمنة ويسرة فستجد تلك التجمعات حتى قبيل الغروب إن لم يكن إلى الأذان .[/color] [color=#000000]سبحان الله هذه اللحظات الغالية أوقات الدعاء والإستجابة والتفرغ يغفل عنها أهل التوحيد ؟ ! وكلنا بحاجة إلى الدعاء وسؤال الله سبحانه وتعالى والموفق من وفقه الله .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة السابعة [/color] [color=#0000ff]بر الوالدين [/color][/center] [color=#000000]بر الوالدين والقرب منهما وقضاء حوائجهما وطاعتهما ومحاولة الإفطار معهما فبعض الشباب تجده كثير الإفطار فى بيته أو عند أصحابه ولا يجلس مع والديه ولا يفطر معهما إلا قليلاً ولا شك أن برهما من أعظم القربات إلى الله تعالى كيف لا وقد قرن حقهما بتوحيده وعبادته وحده جلا وعلا .[/color] [color=#000000]ومن صور التقصير أيضاً فى حق الوالدين خلال هذا الشهر المبارك أن بعض الفتيات تكثر من النوم فى النهار والسهر فى الليل أو حتى فى الخروج أو حتى فى قراءة القرآن والأم وحدها فى المطبخ لإعداد وجبات الإفطار والسحور وربما لو أمرت الأم أو نهت تلك الفتاة بأمر ما لصاحت وإنهالت على أمها بالكلام ، إنها غافلة عن هذه العبادة العظيمة التى يجب أن نحرص عليها لإستغلال هذا الشهر المبارك ولا شك أن الأجر مضاعف فى هذا الشهر فلعل مثل هذا الأمر ينتبه إليه إن شاء الله .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثامنة [/color] [color=#0000ff]الجلوس فى المسجد بعد صلاة الفجر [/color][/center] [color=#000000]النوم فى ليالى رمضان يعين كثيراً على إستغلال الأوقات الفاضلة كبعد صلاة الفجر مثلاً أو وقت السحر ونحن نرى المساجد بعد صلاة الفجر بدأت تهجر بعد أن كانت فى رمضانات مضت تمتلئ بالتالين والذاكرين مما يشجع الكثير من الناس على المكوث بعد صلاة الفجر فى المسجد لكننا نرى المساجد فى مثل هذا الوقت شبه خاوية لسرعة خروج المصلين .[/color] [color=#000000]ولو أن الإنسان نام شيئاً من الوقت فى ليل رمضان لكسب الكثير من الأوقات ولأحيا هذه السنة المباركة فى الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس ثم يصلى ركعتين فيحصل على أجر حجة وعمرة تامة كما فى الحديث " من صلى الفجر فى جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " (12) .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة التاسعة [/color] [color=#0000ff]تدريب النفس على هجر المعاصى [/color][/center] [color=#000000]ومازلنا فى التوجيهات والوسائل العامة ، إذا كنت ممن إبتلى بمعصية أو فتنة أو إعتادت عليها النفس وألفتها وأصبح الفراق عليها صعباً وثقيلاً ، فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر والمثابرة ومجاهدة النفس عن تلك الفتنة فالشياطين مصفدة والنفس منكسرة والروح متأثرة والناس من حولك صيام قيام إذن فالأجواء والظروف كلها مهيئة للإبتعاد عن الفتنة وهذه المعصية فمثلاً : التدخين ، شهر رمضان فرصة عظيمة للمدخنين لهجر وترك التدخين وتدريب النفس على هجرها والإبتعاد عنها .[/color] [color=#000000]وكذلك مشاهدة الحرام ، أو الغيبة والنميمة ، أو إستماع الغناء ، أو بذاءة اللسان ، أو غيرها من السيئات أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأن يعين أصحابها على هجرها وتركها إن شاء الله .[/color] [color=#000000]فأقول يا أخى الحبيب إستعن بالله تعالى وكن صاحب عزيمة وهمة عالية ، فلا تغلبك تلك الشهوة أيجوز أن تكون مسلماً موحداً مصلياً وتغلبك سيجارة – والله إن هذه هى دناءة الهمة والخور والضعف .[/color] [color=#000000]أسأل الله العافية ثم أيضاً عليك بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى وأصبر وصابر وحاسب النفس فستجد إن شاءالله أنك تغلبت على هذه الشهوات .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة العاشرة [/color] [color=#0000ff]السواك فى رمضان [/color][/center] [color=#000000]السواك سنة مؤكدة فى كل وقت فى رمضان لعموم الأدلة لكنها كغيرها من العبادات فى مضاعفة الأجر وطلب الثواب لمناسبة الزمان وهى من أهم أبواب الخير التى يُغفل عنها فى رمضان .[/color] [color=#000000]ومنافع السواك كثيرة وفيه من الأجر والثواب العظيم والكثير وكما ذكرنا يغفل عنه الكثير ، خاصة من النساء فإنك لا تكاد ترى أو تسمع عن هذه السنة بين النساء وأنت تنظر لزوجك أو بناتك أو أخواتك وترى قلة وجود السواك بين الأصابع ، وقد كانت كثير من الصالحات والصحابيات رضوان الله تعالى عليهن وممن سار على دربهن يداومن على هذه السنة ومن الطريف ما يروى عن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه دخل يوماً على زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجد فى فمها عوداً من الأراك فأراد أن يداعبها . والشاهد أنها كانت تستاك رضى الله تعالى عنها وهذه قصة ومثال نسوقه لأخواتنا من الصالحات ولبناتنا لعلهن إن شاء الله يقتدين بتلك الصالحات فأقول فأراد أن يداعبها رضى الله تعالى عنه فقال هذين البيتين وهو يخاطب عود الأراك :-[/color] [color=#000000]لقد فزت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراكا[/color] [color=#000000]لو كنت من أهل القتـال قتلتُك ما فاز منى يا سواكُ ســواكا[/color] [color=#000000]ولو قام أهل الخير والمحسنين بتوفير أعداد كبيرة من السواك فى هذا الشهر المبارك وتوزيعها بين المسلمين فى المساجد خلال هذا الشهر لكان ذلك إحياء لهذه السنة التى غفل عنها كثير من الناس .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الحادية عشر [/color] [color=#0000ff]العمرة فى رمضان [/color][/center] [color=#000000]وهى تعدل حجة مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى ثوابها (13) ولم يقيدها النبى صلى الله عليه وآله وسلم بالعشر الأواخر ، كما يصر الكثير من المسلمين أن تكون فى العشر الأواخر من رمضان ولا شك أن هذا يزيد فى الأجر ، ولكن إذا نظرنا إلى بعض الأحوال كالغلاء الفاحش مثلاً فى المساكن هناك ، ووجود النساء بكثرة وتبرجهن ، والإزدحام فى الحرم وكثرة المتسكعين فى الأسواق المجاورة للحرم وأيضاً إزدحام الناس بشدة ، كل هذه الظروف تجعلنا نقول لعلنا نحرص على العمرة فى أوائل أيام شهر رمضان تحاشياً لهذه الأمور .[/color] [color=#000000]ولا شك أنه من الانسب خاصة إذا نظرنا لهذه الظروف أن نحرص على العمرة فى العشرين الأول .[/color] [color=#000000]ومن فوائد أداء العمرة فى العشرين الأوائل أنها تتيح لك فرصة إستغلال العشر الأواخر بالإعتكاف ، أو القيام على الأهل وحاجتهم والوالدين والجلوس معهما أو حتى بنفع المسلمين فى الوقت الذى إرتحل فيه كثير من الدعاة والمصلحين وطلبة العلم عن أحيائهم وتركوا مساجدهم بدون موجه أو مرشد بحجة أداء العمرة .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثانية عشر [/color] [color=#0000ff]نشر العلم فى القرى والهجر [/color][/center] [color=#000000]توجه بعض الشباب ليؤموا الناس فى القرى والهجر وللدروس والتوجيه وهذه تختلف عن الوسيلة الأولى لأن الوسيلة الأولى فى نهاية الإسبوع ولتوزيع الطعام .[/color] [color=#000000]ولكن هذه الفكرة هى أن يتوجه عدد كبير من الشباب إلى القرى والهجر خلال هذا الشهر ليؤموا الناس هناك ولإلقاء الدروس وتوجيه الناس وإرشادهم فإن الجهل كما ذكرنا هناك عظيم وكما تعلمون فكم من المسلمين فى هذه الأماكن لا يجدون حتى من يصلى بهم وإن وجدوا فخذ اللحن والأخطاء الجليلة فى كتاب الله جل وعلا . وإن وجدوا أيضاً من يصلى بهم لا يجودن الموجه الذى يبين لهم كثيراً من الأحكام الفقهية التى يحتاجون إليها ولو نظرنا لسيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل مكثوا فى المدينة ؟ لا ولكن تفرقوا فى البلاد لنشر هذا الدين ولم يبق منهم ف المدينة إلا العدد القليل . توجهوا شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لبث الدعوة ونشر الإسلام وتوجيه الناس وقد يتثاقل بعض الشباب عن مثل هذا الأمر فأقول لا بأس من التعاون فى التناوب بين بعض الشباب فى هذه الأماكن وسد إحتياجاتها حتى ولو تناوب فى القرية الواحدة ثلاثة أو أقل أو أكثر . ولو قامت أيضاً مكاتب الأوقاف لشئون المساجد بالتعاون مع مكاتب الدعوة والإرشاد بالتخطيط لهذه الفكرة وقام المحسنون أيضاً برصد المكافأت المالية لأولئك الشباب المحتسبين لوجدنا ورأينا أثر هذا الأمر على هذه الأماكن ولقد سمعت ولله الحمد أن وزارة الشئون الإسلامية ممثلة بمكاتب الأوقاف وشؤون المساجد قد وضعت مكافأة مالية قدرها 2000 ريال لأولئك الذين يؤمون الناس فى تلك المساجد الشاغرة سواء فى داخل المدينة أو خارجها إذن فما هو عذركم أيها الشباب والسبل كلها مهيئة .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثالثة عشر [/color] [color=#0000ff]عصر يوم الخميس [/color][/center] [color=#000000]وهى أخر التوجيهات والوسائل العامة وهو إقتراح موجه لمكاتب الدعوة أيضاً وعندما أقول لمكاتب الدعوة راجياً أن ينتفع من هذه الوسائل الناس عموماً في هذه البلاد أو في غيرها .[/color] [color=#000000]وهذه الفكرة هى إستغلال عصر الخميس فى كل أسبوع من رمضان فى إقامة المحاضرات العامة أو الندوات أو المسابقات الثقافية الكبيرة.[/color] [color=#0000ff]لماذا عصر الخميس بالذات ؟[/color] [color=#000000]لأن الناس فى أجازة وقد أخذوا قسطاً كبيراً من الراحة ، بالإضافة إلى أن الغالب متفرغون لا شغل لهم فيقبلون لا شك على مثل هذه المشاريع ويعلن عنها فهل نرى ذلك قريباً إن شاء الله .[/color] [color=#0000ff]أفكار وتوجيهات لأئمة المساجد وعددها تقريباً أحد عشر وسيلة :[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الرابعة عشر [/color] [color=#0000ff]تنويع الحديث بعد صلاة العصر [/color][/center] [color=#000000]فلينتبه أئمة المساجد بارك الله فيهم فإن المسؤلية عليهم عظيمة فلو أنهم أخلصوا النية لله وقاموا بشيئ من واجبهم لوجدنا الأثر الكبير لا أقول فى المدن بل فى كل مكان . ويظن بعض أئمة المساجد أن الوظيفة هى الصلاة بالناس وينتهى الأمر . لا والله . بل أن الأمر عظيم والمسؤلية أكبر . ولعل هذه الأمور أن تعينهم إن شاء الله . فهذه التوجيهات لأئمة المساجد لإستغلال هذا الشهر المبارك لنفع الناس بكل وسيلة ومنها :[/color] [color=#000000]الإهتمام بحديث الصلاة بعد العصر وذلك بتنويعه والتجديد فيه . فتارة فى احكام الصيام وتارة فى الرقائق وتارة فى أخطاء يقع فيها الناس وتارة بفتح الحوارات مع المصلين والأباء وكبار السن وليس من اللازم أن يكون الحديث دائماً من الأمام بل ينبغى التنويع بإستضافة بعض طلبة العلم أو الدعاة فى بعض الأيام فأقول : يا أيها الإمام لماذا لا تضع خطة لشهر رمضان؟ خطة كاملة فى المواضيع والمشاريع التى ستنفذها خلال الشهر بدلاً من اللامبالاة والتخبط فى المواضيع التى يقرأها بعض الأئمة على جماعتهم أو القراءة من أى كتاب قريب لديه بدون إعداد ولا تعليق بل تعال وأسمع كثرة الأخطاء واللحن فى كثير من النصوص ، ولا تجزع إذا لم تُعط طاعة وإذا لم يقدر لك قرد أيها الإمام مادمت لا تبالى ولا تهتم فى هؤلاء الناس الذين أمامك لكن إفعل ذلك وستجد التكريم والتقدير من جماعة المسجد والإحترام الذى فرضه عليهم إخلاصك لله سبحانه وتعالى ونشر هذا الدين فضلاً عن التحلى بالأخلاق وما يرونه من نشاط تقوم به .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الخامسة عشر [/color] [color=#800000]وهى الثانية بالنسبة للأئمة [/color] [color=#0000ff]قراءة كتاب الصيام من أمهات الكتب [/color][/center] [color=#000000]لماذا لا يقرأ الإمام على جماعته كتاب الصيام من أحد كتب الفقه المعتمدة كالزاد مثلاً أو المغنى أو العدة أو غيرها من كتب الفقه المعتمدة – فالناس بحاجة عظيمة للتفقه فى شهرهم وفى هذا الركن العظيم من أركان الإسلام فلا شك أنهم يجهلون كثير من أحكام الصيام .[/color] [color=#000000]لماذا لا تأخذ على نفسك عهداً على أن تبدأ من أول يوم من رمضان إلى اخر رمضان بتقسيم كتاب الصيام ولا بأس من إضافة بعض التوجيهات أو الشروح عليه من خلال بعض الشروح الموجودة وليس شرطاً أن يكون بعد صلاة العصر فإجعل مثلاً ما بعد صلاة العصر للمواضيع العامة .[/color] [color=#000000]وما بعد صلاة الفجر للدرس الخاص مثلاً فمن أراد أن يجلس يجلس ومن أراد أن يذهب يذهب ول و لم يبق بعد صلاة الفجر إلا واحداً أو إثنين فقط لكفى , تفقيه للنفس وجلوس فى المسجد إلى شروق الشمس ، وعلم ينتفع به ، أو بعد صلاة الظهر أو ما شئت من الأوقات . فهذا مجرد إقتراح ونسأل الله عز وجل أن ييسره قريباً فى مساجدنا من خلال أئمتنا .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة السادسة عشر [/color] [color=#0000ff]صندوق للفتاوى [/color][/center] [color=#000000]وضع صندوق للفتاوى عند الرجال والنساء خاصة فى هذا الشهر ، ثم جمعها وإعداد الإجابات عليها كل فترة ، فإن لدى الناس كثيراً من الأسئلة – خاصة فى رمضان – يحتاجون إليها فى أمور دينهم لكنهم لا يجدون من يسألون فيتهاونون ويتكاسلون فى ذلك .[/color] [color=#000000]ومثل هذه الصناديق لا شك أنها ستكون إن شاء الله عوناً وميسراً لهم لمعرفة كثير من المسائل والإستفسارات وجرب هذا وستجد أثر ذلك على نفسك وعلى جماعة مسجدك .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة السابعة عشر [/color] [color=#0000ff]لوحة الإعلانات [/color][/center] [color=#000000]الإهتمام بلوحة الإعلانات والتوجيهات فى المسجد – أقول الإهتمام بها والتجديد فيها والإثارة فى عرض المواضيع والدعاية والإعلان الملون وغيره فإنها من وسائل التوجيه والإرشاد والدعوة .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثامنة عشر[/color] [color=#0000ff]هدية رمضان [/color][/center] [color=#000000]توزيع الأشرطة والكتيبات ولو ليوم واحد فى الأسبوع وإستغلال المناسبات التى يكثر فيها المصلون . وإن لم يكن هذا دائما فى كل إسبوع فلا أقل من أن تقدم هدية تسمى بهدية رمضان لأهل الحى مكونة من شريط ورسالة أو كتيب وبعض الأحكام أو النشرات للعلماء الموثوق بهم ترسل إلى بيوت الأحياء معنوناً لها بهدية رمضان .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة التاسعة عشر [/color] [color=#0000ff]الأسرة المسلمة [/color][/center] [color=#000000]إقامة مسابقة الأسرة المسلمة ويعلن عنها فى بداية شهر رمضان وتوزع الجوائز فى أخر ليلة وهى ليلة العيد وذلك بطرح المسابقات النافعة الهادفة بعنوان " مسابقة الأسرة المسلمة " وتوزع على أهل الحى ويشارك فيها الجميع كباراً وصغاراً نساءاً ورجالاً ثم تعلن النتائج فى أخر ليلة من رمضان ولا بأس أن يشارك الأئمة والمأمومون فى الحى أو فى المسجد كل بما يستطيع . هذا يساعد فى إعداد الأسئلة وهذا بتوزيعها وبعض التجار من المحسنين يرصد مبالغ للجوائز فى ليلة العيد .[/color] [color=#000000]وهكذا يتكاتف المسلمون بإحياء رمضان بالدعوة ونشر الفقه فى الدين وإشغال الأوقات بما يعود بالنفع على الجميع ، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة العشرون [/color] [color=#0000ff]كلمة يسيرة من الدعاة [/color][/center] [color=#000000]إستضافت بعض الدعاة وطلبة العلم فى بعض الأحياء لتوجيه كلمات يسيرة لبضع دقائق بعد صلاة التروايح مثلاً أو بعد صلاة العصر أو غيرها من الأوقات .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الحادية والعشرون [/color] [color=#0000ff]إحياء سنة الإعتكاف [/color][/center] [color=#000000]دعوة أهل الحى للإعتكاف ولو ليوم واحد لإحياء هذه السنة ونشر الألفة والترابط بين جماعة المسجد الواحد فيحدد يوم فى بداية العشر ويقال فى المسجد من أراد أن يشارك فى الإعتكاف فإننا ننوى إن شاء الله الإعتكاف فى مسجدنا ليلة كذا فإن هذا فيه خير عظيم وهو من باب التعاون على البر والتقوى .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثانية والعشرون [/color] [color=#0000ff]إفطار جماعى [/color][/center] [color=#000000]دعوة أهل الحى أو الجماعة للإفطار فى المسجد ولو ليوم واحد خلال الشهر فإن هذا يزيد الألفة والترابط والمحبة بين جماعة المسجد .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثالثة والعشرون [/color] [color=#0000ff]التودد للذين لا يشهدون الصلاة إلا فى رمضان [/color][/center] [color=#000000]إغتنام فرصة حضور المتخلفين عن صلاة الجماعة فى غير رمضان لأنهم يحافظون على الصلاة فى رمضان فقط وهذا أمر محزن وخطير ، كأن هذا الصنف من الناس لا يعرفون الله إلا فى رمضان وبئس رجل لا يعرف الله إلا فى رمضان .[/color] [color=#000000]فيجب إغتنام فرصة وجود هؤلاء والذين لا تراهم إلا فى رمضان وذلك بتنبيههم إلى خطورة هذا العمل وفداحة أمر التهاون بالصلاة التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " (14) وذلك بعد كسب قلوبهم بحسن التخلق معهم والسلام عليهم وأيضاً بالتودد لهم بزيارتهم وإهدائهم بعض الهدايا وذلك لإبعاد الوحشة والنفرة التى يوقعها الشيطان فى قلوبهم .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الرابعة والعشرون [/color] [color=#0000ff]حفل لتوزيع جوائز المسابقة [/color][/center] [color=#000000]إقامة حفل مصغر بمناسبة العيد لأهل الحى ليكن مثلاً فى ليلة العيد أو فى أى ليلة يراها جماعة المسجد .[/color] [color=#000000]وفى هذا الحفل توزع جوائز المسابقة التى تكلمنا عنه فى الوسيلة التاسعة عشر ويوزع فيها أيضاً شيئ من الهدايا على الصغار والكبار ولا شك أن إقامة مثل هذا الأمر فيه إحياء لأهل الحى وترابط عجيب وألفة ومحبة بين جماعة المسجد الواحد .[/color] [color=#0000ff]وسائل وأفكار وتوجيهات فى الإهتمام بالقرآن وهى تقريباً أربع وسائل [/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الخامسة والعشرون [/color] [color=#0000ff]حلقات للكبار لتحسين التلاوة [/color][/center] [color=#000000]نسمع كثيراً ممن يقرؤون القرآن فى المساجد من العامة بل ومن الموظفين وغيرهم وهم كحاطب ليل فى القراءة وقد يسمعهم من بجوارهم يخطئون ويلحنون ومع ذلك يخجل من تقويمهم والرد عليهم فيظل كثير من الناس على حالهم مع كتاب الله بلحنهم وأخطائهم .[/color] [color=#000000]فلماذا لا تقوم جماعات المساجد وأئمة المساجد بإقامة حلقات للكبار لتحسين التلاوة لا نقول للحفظ وإنما لتحسين التلاوة ويكون ذلك أيضاً بعد صلاة الفجر أو الظهر أو العصر الأوقات المناسبة التى يتفقون عليها ويُعلن عن ذلك من قبل جماعة المسجد مع حث الجميع على المشاركة خلال شهر رمضان وتذكيرهم بفضل تلاوة القرأن وفضل الماهر بالقرآن وهكذا ستكون هذه بداية خير لكثير إن شاء الله ممن يشارك فى مثل هذه الحلقات فهل نرى ونسمع هذه الإعلانات من أئمة المساجد بالتنسيق مع جمعيات تحفيظ القرآن لتطبيق هذه الفكرة ؟ فلا شك أننا سنجد خيراً كثيراً لو وجدنا مثل هذه الأمور منتشرة فى مساجد أحيائنا .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة السادسة والعشرون[/color] [color=#0000ff]عقد حلقة فى البيت لتلاوة القرآن[/color][/center] [color=#000000]نحن نرى كثيراً من الأباء يجلسون بعد صلاة العصر لتلاوة القرآن وهذا لا شك أمر محمود نسأل الله تعالى ألا يحرمهم الأجر ، ولكن لو سألته وقلت له أين أولادك الآن ؟ ماذا تفعل بناتك الأن فى البيت ؟ ربما لا يعلم وربما أنهم نيام وربما أمام التلفاز وربما فى الشارع وربما فى غير ذلك . فنقول : لم لا يتوجه الأب بعد صلاة العصر مباشرة إلى بيته فيعقد حلقة لتلاوة القرآن مع أولاده وبناته .[/color] [color=#000000]ويرصد لهم ولمن يرى فيهم الحرص على الإستمرار جوائز وهدايا تشجيعية . [/color][color=#0000ff]وبهذا العمل تحصل مكاسب عظيمة ومن هذه المكاسب :[/color] [color=#ff0000]أولاً :[/color][color=#000000] حفظ الأولاد من البرامج المسمومة الموجهة لهم وقتل أعظم أيامهم وأفضلها .[/color] [color=#ff0000]ثانيا[/color][color=#000000]ً : مشاركة البنات اللاتى يذهبن ضحية الغفلة عن ترتبيتهن والمحافظة على أوقاتهن .[/color] [color=#ff0000]ثالثاً :[/color][color=#000000] إحياء البيت بذكر الله وملئه بالجو الإيمانى الروحانى بدل إماتته وملئه بالأغانى وبرامج التلفاز ومسلسلاته خاصة فى شهر رمضان .[/color] [color=#ff0000]رابعاً :[/color][color=#000000] تقوية الأرتباط الأسرى الوثيق بين الأب وأولاده وبناته .[/color] [color=#ff0000]أيضاً خامساً :[/color][color=#000000] محاولة ختم القرآن لأهل البيت جميعاً وإستغلال رمضان من جميع أهل البيت .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة السابعة والعشرون [/color] [color=#0000ff]تدبُر القرآن [/color][/center] [color=#000000]يمر علينا رمضان تلو رمضان وربما ختمنا القرآن كثيراً وربما كان همُ أحدنا متى يصل إلى نهاية السورة ومتى يصل نهاية القرآن .[/color] [color=#000000]ولا شك أن فى ذلك أجراً عظيماً ، فقد كان السلف يكثرون من ختم القرآن فى رمضان .[/color] [color=#000000]ولكن لماذا لا نضع خطة خلال هذا الشهر أن نقرأ القرآن بتدبر ونقف مع أياته بالرجوع إلى كتب التفسير وتقييد الخواطر والفوائد منها .[/color] [color=#000000]كان ابن تيمية رحمه الله يقول " ربما طالعت على الأية الواحدة نحو مائة تفسير ! ثم أسأل الله الفهم وأقول يا مُعلم آدم علمنى . . ." (15) .[/color] [color=#000000]فنتمنى أن نرى شبابنا فى المساجد يقرؤن القرآن وبجوارهم كتب التفاسير ينظر فى هذا تارة وفى هذا تارة ونغفل أيضاً عن الأحاديث الرمضانية والنظر فيها وفى شروحها وتقييد الشوارد والفوائد منها فإنه يُفتح على الإنسان فى هذا الشهر لمناسبة الزمان ما لا يُفتح عليه فى غيره .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثامنة والعشرون [/color] [color=#0000ff]درس على الرصيف [/color][/center] [color=#000000]وهى موجهة للتجماعات والشلل الشبابية سواء على الأرصفة أو فى الإستراحات أو فى الخيام أو فى غيرها والتى تقضى ساعات الليل فى لعب الورق تارة وفى الإسترخاء ومشاهدة التلفاز تارة أخرى وفى الأحاديث والثرثرة تارة وهكذا تقتل ليالى رمضان دون أى إستشعار لعظمة هذه الأيام وفضلها فأقول لهؤلاء الشباب لماذا لا يفكرون ولو فى ليالى رمضان من إدخال بعض البرامج النافعة ؟ نتمنى أن يغير البرنامج كاملاً ويستبدل بما فيه نفع لهم ولأمتهم بدلاً من تضييع الاوقات فيما لا فائدة فيه . نسأل الله لهم الصلاح والهداية فإن كان لابد من هذه الجلسات فلنحاول الإصلاح قدر الإستطاعة وذلك بإدخال بعض البرامج النافعة كما ذكرت آنفاً وذلك مثل :[/color] [color=#000000]الإجتماع على تلاوة القرآن ولو لمدة نصف ساعة .[/color] [color=#000000]أو أننا نقول كما يقول بعض الشباب أن قراءة القرآن " لا تصلح إلا للمطاوعة ؟!" لأننى أذكر أنى طرحت هذه الفكرة على طلابى فى الكلية وقلت : لماذا لا يتجرأ أحدكم على زملائه ويقول : لنحرص يا شباب على أن نجلس نصف ساعة مع كتاب الله نقرأه . فالقرآن ليس حكراً على الصالحين فهو كلام الله جلا وعلا وكتاب الله سبحانه وتعالى وهو لنا جميعاً وإن عصينا أو وقعنا فى كبائر الذنوب فالباب مفتوح للجميع وقراءة القرآن من الحسنات وقد قال الله سبحانه " إن الحسنات يذهبن السيئات" "هود:115" وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم " وأتبع السيئة الحسنة تمحها " (16) فلماذا لا نقترح على هؤلاء الشباب أو يقترح بعضهم على بعض أن يكون من البرنامج قراءة القرآن ولو لنصف ساعة أو إستماع شريط أو غيرها من البرامج الجادة النافعة فكما ذكرنا أن حب القرآن والإقبال عليه ليس حكراً على الصالحين فقط . فهل نرى إن شاء الله ذلك بين شبابنا قريباً .[/color] [color=#0000ff]توجيهات ووسائل للجادين خاصة[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة التاسعة والعشرون [/color] [color=#0000ff]الحرص على تكبيرة الإحرام [/color][/center] [color=#000000]أقول : لو نظرنا لأنفسنا وحرصنا على الصلاة والتبكير إليها لوجدنا التقصير الواضح خاصة ممن يوُسم بالخيرية والإلتزام ، فلم لا يكون رمضان فرصة عظيمة لمحاولة تصحيح هذا الخطأ ؟ وذلك بمعاهدة النفس ألا تفوت تكبيرة الإحرام أبداً خلال هذا الشهر فإذا نجحت فحاول أن تستمر على ذلك لمدة عشرة أيام بعد رمضان ليكون العدد أريبعين يوماً فتحصل على برائاتين من النار وبراءة من النفاق كما جاء فى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " من صلى أربعين يوماً فى جماعة يدرك التكبيرة الأولى كُتب له براءتان من النار وبراءة من النفاق " (17) ثم حاول أن تحسب كم من المرات فاتتك تكبيرة الإحرام فى شهر رمضان ؟ ولعلك أن تنجح إن شاء الله فى تصحيح هذا الخطأ ثم لماذا لا تحرص على تطبيق اليوم الإسلامى بالكامل خلال رمضان وذلك بالحرص على النوافل والطاعات وإحياء السنن فلا تفوت عليك السنن والرواتب خلال هذه الثلاثين يوماً ولا تغفل عن لسانك وحبسه عن الغيبة والنميمة وغيرهما وأيضاً لا تغفل عن صلاة الليل والقيام ولا عن قراءة جزء واحد من القرآن على الأقل والحرص على الصدقة وصلة الرحم وقضاء حاجات الناس من الفقراء والمساكين وزيارة المرضى والمقابر والإستغفار والدعاء وكثرة ذكر الله فى كل لحظة فإن هذه غنيمة باردة .[/color] [color=#000000]وهذا الشهر فرص ومواسم تفوت ولا ترجع وبإختصار أقول إحرص على كل عمل صالح وإن كنت تفعل ذلك فى غير رمضان فإنه يتأكد فى رمضان لمضاعفة الحسنات ومناسبة الزمان وفقنا الله وإياك للعمل الصالح .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثلاثون [/color] [color=#0000ff]تذكير الغافلين[/color][/center] [color=#000000]لماذا لا يُستغل تصفيد الشياطين وفتح أبواب الجنان وإغلاق أبواب النيران و إنكسار النفوس ورقة القلوب فى هذه الشهر لماذا لا يستغل من الجادين فى توجيه طلابنا وزملائنا فى الفصول والقاعات الدراسية وذلك بعد صلاة الظهر مثلاً أو فى أماكن العمل والدراسة فأين الكلمة الصادقة الناصحة فى نهار رمضان من المدرس لطلابه أو من الطالب أو الموظف لزملائه ؟ أين الجلسات الإنفرادية بالزملاء الغافلين والتحدث معهم ونصحهم لإستغلال شهر رمضان وهذه الأيام وإهدائهم الشريط والكتاب أو غير ذلك من الهدايا النافعة فإن النفوس كما ذكرنا مهيئة ورغم أنف ثم رغم ( 18) أنف من أدرك رمضان ثم لم يغفر له كما جاء فى الحديث (19) .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الحادية والثلاثون [/color] [color=#800000]وهى أيضاً للجادين خاصة وللمسلمين عامة [/color] [color=#0000ff]الصدقة فى السر [/color][/center] [color=#000000]الصدقة فى رمضان لها منزلة خاصة عند المسلمين وهى من دواعى قبول الأعمال والعبادات [/color] [color=#000000]وأنت يا أخى الحبيب بحاجة ماسة شديدة لنفعها وأجرها وظلها يوم القيامة فلم لا تجعل لك مقدار من الصدقة تعاهد نفسك على أن تخرجها كل ليلة وتداوم عليها ثم أيضاً تنوعها فتارة ملاً وتارة طعاماً وليلة ثالثة لباساً وليلة رابعة فاكهة أو حلوى وتتحسس بيوت المساكين والفقراء بنفسك لتوصلها إليهم وأنصحك أيضاً بألا يعلم عن هذا العمل أحد غيرك فإنك بحاجة إلى عمل السر بينك وبين الله فكم من الأجر العظيم ينالك بهذا الفعل ولا يخفى عليك أن من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله " رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " (20) وقد ورد مثل هذا عن عدد كبير من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم كعمر بن الخطاب وعلى بن الحسين زين العابدين وغيرهم ممن حرصوا على التسلل فى ظلم الليالى للقيام على الأرامل والمساكين " فالساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله " (21) فهل تفعل ذلك وتحرص على هذه العبادة العظيمة فى السر بينك وبين الله ؟[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثانية والثلاون [/color] [color=#0000ff]السحر من أجمل الاوقات ومناجاة المولى جلا وعلا [/color][/center] [color=#000000]وفى رمضان لا شك نستيقظ للسحور فأين أنت من ركعتين تركعهما فى ظلمة اليل تناجى فيهما ربك فكثير من الناس عن هذا الوقت المبارك غافلون .[/color] [color=#000000]وبعض الناس يتصور أنه إذا صلى التروايح مع الناس وأوتر فى أول الليل إنتهت صلاة الليل وإكتفى بذلك وحرم نفسه من هذه الأوقات الثمينة والدقائق الغالية [/color] [color=#000000]فالله الله فى إستغلال السحر ما دمت فيه يقظان فأن من صفات أهل الجنة التى ذكرها الله تعالى فى سورة آل عمران " الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار"[/color] [color=#000000]الأية (17) .[/color] [color=#000000]ثم أيضاً ذكر سبحانه وتعالى فى سورة الذاريات أن من صفات المتقين أصحاب الجنات والعيون قال " وبالأسحار هم يستغفرون" الأية (18) .[/color] [color=#000000]هذه من صفات المتقين فهل تستغل هذه الاوقات فى الإستغفار ؟ فإن قلت نعم فأقول عليك بسيد الإستغفار (22) وعليك أيضاً بكثرة التكرار مائة أو سبعين مرة كما ورد عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم (23) فى كل ليلة وفى كل وقت من أوقات السحر خلال هذا الشهر المبارك وأخيراً لا تنس أن من السبعة الذين يظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله " ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " (24) فإحرص يا أخى الحبيب على هذا الوقت الثمين وأحرصى يا أختى المسلمة على هذا الوقت العظيم ألا يفوت علينا خاصة وأننا فى شهر رمضان وأننا ممن قام للسحور فجميعنا يقظان فلنستغل هذه الدقائق فى هذه العبادة العظيمة .[/color] [color=#0000ff]توجيهات وأفكار موجهة للمرأة فى رمضان :[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثالثة والثلاثون [/color] [color=#0000ff]إستحضار النية وكثرة الذكر أثناء عمل البيت [/color][/center] [color=#000000]فالمرأة فى رمضان يذهب الكثير من وقتها خلال هذا الشهر المبارك فى مطبخها خاصة فى الساعات المباركة مثل ساعات الغروب وأوقات الإستجابة وكذلك ساعات السحر فى وقت السحور ولكن حتى لا تعتبر هذه الساعات الطويلة ضياعاً فعليها أن تنتبه لهذه الأمور :[/color] [color=#000000]وعلينا نحن أن ننبه زوجاتنا وبناتنا ونساءنا إلى مثل هذه الأمور حتى يكتب لها وقتها ولا يضيع عليها ومنها :[/color] [color=#0000ff]أ- إستحضار النية[/color][color=#000000] والإخلاص فى إعداد الفطور والسحور وإحتساب التعب والإرههاق فى إعدادها فعن أنس رضى الله عنه قال كنا مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال فنزلنا يوماً منزلنا حاراً وأكثرنا ظلاً صاحب الكساء ومنا من يتقى الشمس بيده قال فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب فقال النبى صلى الله عليه وآله وسلم " ذهب المفطرون اليوم بالأجر " (25) .[/color] [color=#000000]إذن فيا أيتها المسلمة إن عملك لا يضيع أبداً بل هل تصدقين أن قلت لك أن هذا العمل حرم منه كثير من الرجال ؟ لأن القائم على الصائم له أجر عظيم فما بالك وأنت صائمة ثم أنت أيضاً تعدين هذا الطعام وتقضين كثيراً من وقتك فى إعداده فلا شك أنك على خير المهم إستحضار هذه النية من طاعة للزوج ورعاية للأولاد وغير ذلك ولن يضيع الله عملك إن شاء الله .[/color] [color=#0000ff]ب- يمكنها إستغلال هذه الساعات فى الغنيمة الباردة[/color][color=#000000] وهى كثرة الذكر والتسبيح والإستغفار والدعاء وهى تعمل . . فبدلاً من أن يضيع عليها وقتها فى رمضان بدون فائدة فإنها تجمع بين الحسنيين إستحضار النية وكثرة الذكر والدعاء وهى تعمل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .[/color] [color=#0000ff]ت- الإستماع للقرآن والمحاضرات عبر جهاز التسجيل[/color][color=#000000] الخاص بالمطبخ وأقول الخاص بالمطبخ لأحث الرجال والإخوان على الحرص على توفير جهاز تسجيل خاصاً [/color] [color=#000000]بالمطبخ . . لماذا ؟ لأن المرأة تقضى كثيراً من وقتها فى المطبخ فلعلها أن تستغل هذا الوقت فى مثل هذه الأمور تارة بإستماع شريط وتارة بالتسبيح والتهليل والتحميد وأيضاً بالإحتساب وإستحضار النية الخالصة فى إطعامها وعملها وتعبها لها ولاولادها وزوجها .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الرابعة والثلاثون [/color] [color=#0000ff]شراء ملابس وحاجيات العيد فى بداية رمضان [/color][/center] [color=#000000]وفى ذلك مكاسب منها :[/color] [color=#000000]إستغلال أيام وليالى رمضان وخاصة العشر الأواخر فما الذى يحدث ؟ يضيع وقت كثير من النساء وكذلك أولياء أمورهن فى الذهاب للخياط تارة أو الذهاب للمعارض أو الأسواق وهكذا تضيع الاوقات الثمينة فى أمور يمكن قضائها والإنتهاء منها قبل دخول الشهر أو فى أوله حيث تكون الأسواق شبه فارغة والأسعار رخيصة فلماذا ننتظر إلى وقت الزحام وغلاء لأسعار ؟![/color] [color=#000000]أمر أخر وهو تفريغ الزوج وعدم إشغاله فى أعظم الأيام وهى العشرة الأواخر لماذا أفتن ولدى أو زوجى أو غيره بمخالطة النساء المتبرجات فى مثل هذه الأيام الفاضلة ؟![/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الخامسة والثلاثون [/color] [color=#0000ff]صلاة التراويح فى المساجد[/color][/center] [color=#000000]صلاة التراويح من السنن الجماعية ومن الآثار النبيلة التى تعطى هذا الشهر الكريم روحانية متميزة فتجد صفوف المسلمين والمصلين متراصة وتسمع التسبيح والبكاء والتشنيج .[/color] [color=#000000]إلا أن هذا الخير قد تحرمه بعض نسائنا لا إهمالاً منها وإنما إنشغالاً بالأولاد والجلوس معهم وهى بهذا بين أمرين كلاهما ثقيل [/color][color=#0000ff]أولاً :[/color][color=#000000] إما بالذهاب إلى المسجد وأخذ صغارها وقد يؤذون المصلين فتنشغل بهم أو بين الجلوس فى البيت وحرمان النفس من المشاركة مع المسلمين وربما حاولت الصلاة فى بيتها ولكنها تشكو من ضعف النفس وقلة الخشوع وكثرة الأفكار والهواجس فماذا تفعل إذن ؟[/color] [color=#0000ff]أسوق هذا الإقتراح :[/color][color=#000000] لم لا تتفق مع بعض أخواتها بالإجتماع فى أحد البيوت للصلاة جماعة مع إهتمام إحداهن بالصغار أو تجلس إحداهن مع الصغار والأخريات يذهبن للصلاة فى المسجد وهكذا إذا إتفقت الأخوات على أن تقوم واحدة منهن كل ليلة بالإهتمام بالصغار فإنها على الأقل ستكسب كثيراً من أيام وليالى رمضان مع المسلمين أما أن تخسرها بهذه السهولة فلا .[/color] [color=#0000ff]وأقول :[/color][color=#000000] على الأزواج والأباء الحرص على حث أزواجهم وأخواتهم وبناتهم على الذهاب معهم إلى المساجد فإلى متى ونحن نترك المرأة أيها الأخيار وحدها فى البيت ونحرمها من الدروس والتوجيه والروحانية فى الصلاة مع المسلمين وسماع الخير الكثير فإن فى ذهابها خيراً كثيرا إذا خرجت بصفة شرعية غير متعطرة ولا متجملة أو متبرجة كلك ينبغى عليها ألا تخضع بالقول وألا ترفع صوتها فى المسجد فتؤذى المصلين وعليها أن تتجنب الحديث فى المسجد لغير حاجة خشية أن تقع فى المحرم من غيبة أو نميمة وخلاصة القول أنه ينبغى أن يعلم أن صلاة المرأة فى بيتها أفضل وخروجها للمسجد لتحصيل منافع لا يمكن تحصيلها فى البيت وإلا فبيوتهن خير لهن .[/color] [color=#000000]ولا ننسى أن فى صلاح المرأة صلاح المجتمع فلذلك نحث الأباء والأخوة على الحرص على أخذ أزواجهم وبناتهم إلى المساجد وألا يُتركن فى البيت لأنهن إن تركن فى البيت بلا عون ولا توجيه وإرشاد أصبحن عرضة للغفلة " فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية " (26) .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة السادسة والثلاثون [/color] [color=#0000ff]وضع جدول غذائى منتظم [/color][/center] [color=#000000]إذا نظرنا إلى المأكولات الكثيرة والمشروبات وتنوع أصنافها على سفرة الإفطار فإنك تضطر إلى أن تقول لماذا يا أيتها المرأة المسلمة لا تجعلى لك جدولاً غذائياً منتظماً لتقسيم هذه الأصناف على أيام الأسبوع فهل يشترط أن نرى جميع الطعام فى كل يوم ؟ لا يشترط هذا . وهل يشترط أن نرى جميع أنواع العصيرات فى كل يوم ؟ أيضاً لا يشترط ولا شك أننا بهذا التنظيم نكسب أموراً كثيرة منها :[/color] [color=#ff0000]أولاً : [/color][color=#000000]عدم الإسراف فى الطعام والشراب وقد نهينا عن ذلك [/color] [color=#ff0000]ثانياً : [/color][color=#000000]قلة المصاريف المالية وترشيد الإستهلاك [/color] [color=#ff0000]ثالثاً :[/color][color=#000000] التجديد فى أصناف المأكولات والمشروبات وإبعاد الروتين والملل بوجود هذه الأصناف يومياً .[/color] [color=#ff0000]رابعاً :[/color][color=#000000] حفظ وقت المرأة وطلب راحتها وإستغلاله بما ينفع خاصة فى هذا الشهر المبارك فهذا شيئ من الثمار ومن الفوائد فى تطبيق هذا الإقتراح فيا ليت أن بعض الأخوات يفعلن مثل هذه الجدول ولعلهن أن ينفعن غيرهن من أخواتهن فى توزيعه فى مدراسهن وأماكن إجتماعهن فإن فعل ذلك كما ذكرنا فيه فوائد جمة .[/color] [color=#ff0000]ثم أختم الإقتراح الخاص بالمرأة بتحميلها[/color][color=#000000] المسؤلية أمام الله سبحانه وتعالى عن الإسراف فى بيتها فهى المسؤلة الأولى عن الإسراف فى الطعام والشراب وتعدد الانواع .[/color] [color=#000000]وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته . . ثم قال " والمرأة راعية فى بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها " (27) .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة السابعة والثلاثون [/color] [color=#0000ff]إستغلال وقت الحيض والنفاس فى الذكر وأعمال البر [/color][/center] [color=#000000]الصلاة فى أول وقتها من أعظم الوسائل لإستغلال رمضان والملاحظ خاصة عند المرأة تأخير الصلاة عن وقتها وذلك لعدم إرتباطها بالجماعة والتكاسل عنها ثم نقرها كنقر الغراب وذلك بحجة إما العمل فى المطبخ أو التعب فى الدراسة أو التعب من الصوم أو غيرها من الأعذار فعلى المرأة أن تحرص على المحافظة على الفرائض الخمس فى وقتها بخشوع وخاصة فى هذا الشهر المبارك والذى كما ذكرت تتضاعف فيه الحسنات وتتنوع فيه العبادات وأيضاً فبعض النساء إذا حاضت أو نفست تركت الاعمال الصالحة وأصابها الفتور مما يجعلها تحرم نفسها من فضائل هذا الشهر وخيراته فنقول لهذه الأخت وإن تركت الصلاة والصيام فهناك ولله الحمد عبادات أخرى مثل الدعاء والتسبيح والإستغفار والصدقة والقيام على الصائمين وتفطيرهم وغيرها من الأعمال الصالحة الكثيرة ثم أبشرك أنه يكتب لك من الأجر مثل ما كنت تعملين وأنت صحيحة قوية .[/color] [color=#000000]كيف ذلك ؟ لحديث رسول صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الذى قال فيه " إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له تعالى من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً " (28). [/color] [color=#000000]إذن فلتبشرى، المهم إستحضار النية الصالحة والخالصة والحرص على كثير من الخيرات والعبادات التى تستطيعنها ثم عن قراءة القرآن للحائض والنفساء فيه خلاف مشهور بين العلماء لكن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى رأى جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء بدون شرط أو قيد .[/color] [color=#0000ff]أخيراً من الوسائل والأفكار للصغار [/color] [color=#0000ff]والخاصة فى رمضان ثلاث وسائل[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الثامنة والثلاثون [/color] [color=#0000ff]تشجيع الصغار على المحافظة على الصلاة[/color][/center] [color=#000000]إقتراح لأئمة المساجد للإهتمام بالصغار وتشجيعهم على المحافظة على الصلوات والتبكير للمسجد وتعويدهم على صلاة التروايح كذلك وذلك بأن يعلن إمام المسجد لأهل الحى من أول يوم فى رمضان عن رصد عشر جوائز تقل أو تكثر لأحسن عشرة صغار يحافظون على صلاة الجماعة ويبكروا لها ويحافظوا على صلاة التروايح أيضاً ومن الجميل مشاركة بعض جماعة المسجد بالتشجيع كبعض التجار بالجوائز القيمة ومشاركة بعض الأباء بطرح بعض المبالغ المالية لشراء جوائز قيمة لتشجيع هؤلاء ولا بأس من تعاون الشباب مع إمام المسجد بمتابعة هؤلاء الصغار أو تكوين لجنة خاصة تتابعهم لتفرز فى نهاية الشهر هؤلاء العشرة أو عن العدد الذى يحدد ثم فى نهاية الشهر أى فى ليلة العيد توزع الجوائز على هؤلاء الصغار ولك أن ترى أثر ذلك على الصغار بل والكبار بل والحى كله ولو كان فى المسجد لوحة للمثاليين كل شهر لرأيت عجباً من الأبناء والأباء .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة التاسعة والثلاثون [/color] [color=#0000ff]مسابقات فى حفظ القرآن والسنة [/color][/center] [color=#000000]وهى خاصة أيضاً بالصغار وذلك بطرح مسابقات رمضانية لهم إما بحفظ بعض الأجزاء من القرأن الكريم أو الأحاديث النبوية أو بمعرفة سيرة الصحابة معرفة شاملة أو غيرها من المسابقات النافعة وتوزيع الجوائز فى الليلة الأخيرة من رمضان ولك أيضاً أن ترى أثر ذلك على الصغار وإستغلال أوقاتهم وحفظهم من الشوارع ووسائل الإعلام وإنشغالهم بالبحث والقراءة والنظر والحفظ من خلال هذه المسابقات فى ليلة العيد إذن أصبحت ليلة العيد حقاً فى ليلة العيد وفى ختام شهر رمضان نسأل الله أن يبلغنا ذلك – تجد أن المسجد قامت فيه مثل هذه الأنشطة نشيطاً وحياً وترى أثر ذلك على أهل الحى جميعاً – لا أقول على الصغار فقط ولكن على الآباء بل على النساء أيضاً فى البيوت وإننا لنسمع تشجيع كثير من الأمهات والأخوات لكثير من الصغار لمثل هذه الأمور إذا طرحت من جماعة المسجد فهل يقوم أئمة المساجد بدورهم الحقيقى فى الحى .[/color] [center][color=#ff0000]الوسيلة الأربعون والأخيرة [/color] [color=#0000ff]تعويد الصغار على الصيام وفعل الخيرات[/color][/center] [color=#000000]وهى تعويد الصغار على الصيام والقيام وتشجيع الأب بصحبتهم للمسجد تارة وبالثناء تارة وبالكلمة الطيبة وبالجوائز بل وتعويدهم على الصدقة وبذل الطعام وتوزيعه على الفقراء والمساكين المجاورين .[/color] [color=#000000]وعندما تعطى الطفل الصغير ليوزعه بنفسه للجيران وللفقراء والمساكين وتذكره بالأجر وبفضل هذه الأعمال فإن ذلك يُنشأه نشأة صالحة تقول إحدى الأمهات لصغيرها بعد أن وزع بعض الأشياء على بيوت بعض الجيران قالت له وكان وقت وجبة الغداء قالت له : تغذيت ؟ قال نعم تغذيت أجراً !! فنتمنى حقيقة أن يعيش صغارنا مثل هذه المعانى الجميلة التى تربيهم وتنشئهم تنشئة صالحة والأمر كما قال الشاعر :[/color] [color=#000000]وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه[/color] [color=#000000]وتقول الربيع بنت معوذ عن صيام عاشوراء " فكنا نصومه بعد ونُصومه صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن ( أى من القطن ) فإذا بكى أحدهم على الطعم أعطيناه ذلك ( أى اللعبة ) حتى يكون عند الإفطار " (29) .[/color] [color=#000000]أى حتى يُتم صومه ذلك اليوم تُشغله بهذه اللعبة وفى ذلك تمرين لهم وقد أقر النبى صلى الله عليه وآله وسلم ذلك الفعل لأنه فُعله بحضرته فهو أيضاً من السنن التقريرية عنه صلى الله عليه وآله وسلم .[/color] [center][color=#ff0000]خاتمة[/color][/center] [color=#000000]هذه أربعون وسيلة لإستغلال شهر رمضان وهذه الوسائل منها ما هو معلوم ومنها ما هو جديد وما بقى أيها الأحبة إلا أن نحرص على هذه الوسائل وننشرها بين الناس كافة ومحاولة الوقوف مع أئمة المساجد لإحياء مساجدنا وأحيائنا بمثل هذه الأفكار والإقتراحات وغيرها مما يفتح الله به على بعض المهتمين جعلنا الله وإياكم من مفاتيح الخير فى كل مكان .[/color] [color=#000000]نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا وإياكم بما ذكرنا وأن يوفقنا للعمل الصالح والعلم النافع ونسأله جل وعلا أن يبلغنا شهر رمضان . . اللهم بلغنا شهر رمضان . . اللهم بلغنا رمضان . . اللهم بلغنا رمضان وإجعلنا من الصائمين القائمين فيه يا أرحم الراحمين ، اللهم إجعلنا من الصالحين المصلحين اللهم إنفعنا وأنفع بنا أنت ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً [/color] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
الخيمـــة الرمضــــانية
أربعون وسيلة لإستغلال شهر رمضان