الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
ركن الأسرة
رجلان في البيت !!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الشيخ عاطف الفيومي" data-source="post: 48829" data-attributes="member: 2397"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 26px"><span style="color: blue">رجلان في البيت </span></span></span></p><p></p><p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">قال - تعالى -: <span style="color: teal">( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون)</span> (الروم: 21)</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن الزواج والعلاقة بين الزوج والزوجة آية من آيات الله التي تستوجب التفكير فيها، فكان ختام الآية ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وهذا يؤكد عمق وأهمية العلاقة الزوجية، فالزوجة سكن لزوجها، فهو يطمئن ويرتاح ويأنس لها ويسكن إليها، وبينهما المودة والرحمة، فتخيل البيت خال من المودة ومن الرحمة فكيف يكون حاله؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">لن يكون خال بل ممتلئ بروح الأنانية وحب الذات والشح والتكبر والتعالي، وحل الخلافات برفع الصوت، وكأن كل منهما يقول: أنا هنا وليذهب البيت للجحيم!!!</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">قال ابن القيم في روضة المحبين: وأمّا الودّ فهو خالص الحبّ وألطفه، وأرقّه وأصفاه، وهو من الحبّ بمنزلة الرأفة من الرحمة".</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره للمودة والرحمة: "المودة هي: المحبة، والرحمة هي: الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد".</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وما أجمل عبارات الظلال حين يقول: "والناس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الأخر، وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصلة بين الجنسين؛ وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة، ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجا، وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر وجعلت في تلك الصلة سكنا للنفس والعصب وراحة للجسم والقلب واستقرارا للحياة والمعاش وأنسا للأرواح والضمائر واطمئنانا للرجل والمرأة على السواء. والتعبير القرآني اللطيف الرفيق يصور هذه العلاقة تصويرا موحيا وكأنما يلتقط الصورة من أعماق القلب وأغوار الحس: ( لتسكنوا إليها)..( وجعل بينكم مودة ورحمة)..</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).. فيدركون حكمة الخالق في خلق كل من الجنسين على نحو يجعله موافقاً للآخر، ملبياً لحاجته الفطرية: نفسية وعقلية وجسدية، بحيث يجد عنده الراحة والطمأنينة والاستقرار؛ ويجدان في اجتماعهما السكن والاكتفاء والمودة والرحمة؛ لأن تركيبهما النفسي والعصبي والعضوي ملحوظ فيه تلبية رغائب كل منهما في الآخر، وائتلافهما وامتزاجهما في النهاية؛ لإنشاء حياة جديدة تتمثل في جيل جديد".</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">إن تربية الفتاة على الحياة الزوجية هي الأساس، وهي المسؤولية الكبرى لوالديها، فليست الحياة الزوجية مجرد إشباع للجسد.. بل حياة تقوم على التكامل وليس على التضاد، فليس الزوجة ندا للزوج أو خصما في حلبة البيت، وهذه هي الطامة الكبرى التي ابتليت بها الكثير من بيوتنا.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">فلم تعد الزوجة تعرف معنى الزواج، ولم تعد تعرف كونها زوجة؟ ولم تعد تعرف معنى أن هناك زوجا يعيش معها في البيت؟</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">فهي تعرف نفسها فقط.. وأنها ند للزوج.. فكما يقول تقول.. وكما يعمل تعمل.. وتخاطبه دائماً بعبارة (مثلي مثلك)، (معي شهادة ومعك شهادة ما الفرق؟!)، (أنت إنسان وأنا إنسان)، (ماذا ينقصني؟ رجل، يد، عين، أذن، لسان، أتكلم عن عشرة من أمثالك).</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وأصبح في البيت رجلان.. كل منهم قيّم على الآخر.. وكل منهما يدّعي له الأحقية في الأمر، وفي الكلام، وفي العمل، فاختل التوازن، وانهدم البيت على أصحابه وهم يتجادلون.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">إن الزوجة التي تدخل عش الزوجية بهذه الصورة، ومن ثم تسير حياتها على هذا المنوال من الندية للزوج في كل شأن من شؤون الحياة، هي زوجة فاشلة، بل زوجة تحمل قنبلة نووية في جنباتها تدمر أسرتها بالكامل.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">كما أن الزوج الذي يدخل عش الزوجية بدون أن يكون متسلحاً بأخلاقيات الحياة الزوجية، ومن ثم تسير حياتهما بدون أن يكون قائدا لها، هو زوج فاشل، بل زوج يحمل الضياع وحمم البراكين التي تحرق اليابس والأخضر.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: red">وأغلب أولئك الأزواج وأولات الزوجات ممن ابتعدن عن تعاليم الإسلام، وأصول الشريعة وفقه الواقع، فاستسلمت عقولهم وعقولهن لكل وافد غربي، وناعق في الإعلام بغير هدى، ولم يفهمن معنى تعليمهن واستكمال دراستهن، وكأن دراستهن هي معركة وتحدي بين المرأة والرجل.</span> فرفضن قوامة الرجل، وكان القوامة عبودية، ولو تأملن في حياتهن بفطرة سليمة لوجدن أن القوامة شرف وتاج على رؤوسهن، بل إنهن ملكات على عروش أزواجهن.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: royalblue">إن الزوجة الناجحة في زواجها هي التي تجعل من زوجها سيدا لها، فتعطيه مكانته وتقدره وتجله، وتجعل له مكانة كبرى في حياتها متجاوبة مع تطلعاته وأفكاره ورغباته.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">فالزوجة تعلم أن حق الزوج في طاعته المطلقة ما لم يأمرها في معصية، وطاعتها له ليس فيه انتقاص لكرامتها وحريتها وإنسانيتها.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">ولا يعني هذا أن يميل الميزان، فالرجل ذو القوامة مطالب أن يؤدي للزوجة ما عليه من واجبات تجاهها، وما عليه من حقوق لها، فيحبها مع التصريح لها بحبه، وهيامه بها ويحترمها ويسمع لها وينصت لحديثها ويأخذ برأيها إذا كان فيه الصواب ويراعي مشاعرها.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: darkorange">إن المرأة بلينها وعطفها وطواعيتها أشبه بالقوس في يد الرامي إذا شدها على الحبل استجابت وانحنت بدون أن تنكسر، وكلما زاد الانحناء كلما زادت عطفا ومحبة لزوجها.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">والرجل بطبيعته المنطلقة في الحياة وجديته كالسهم المستقيم ينطلق قوياً في الحياة الواسعة بعزم ليحقق الهدف.</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">وهكذا يكمل الزوجة والزوج بعضهما البعض، بعيدا عن التضاد والتكبر وصدق الله العظيم ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) (سورة التوبة:71).</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">أي يتناصرون ويتعاضدون كما يقول أهل التفسير، والمسلم والمسلمة من طبيعتهما التكافل والتناصر والتضامن والوحدة. ومن طبيعتهما الانتماء والاندماج والارتباط بهويتهما الإيمانية، فما بالك إذا كانا متزوجين، فالولاية بينهما تكون أشد. </span></span></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'comic sans ms'"><span style="font-size: 22px">المختار الإسلامي</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الشيخ عاطف الفيومي, post: 48829, member: 2397"] [center][font=comic sans ms][size=7][color=blue]رجلان في البيت [/color][/size][/font][/center] [center] [font=comic sans ms][size=6]قال - تعالى -: [color=teal]( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون)[/color] (الروم: 21)[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن الزواج والعلاقة بين الزوج والزوجة آية من آيات الله التي تستوجب التفكير فيها، فكان ختام الآية ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وهذا يؤكد عمق وأهمية العلاقة الزوجية، فالزوجة سكن لزوجها، فهو يطمئن ويرتاح ويأنس لها ويسكن إليها، وبينهما المودة والرحمة، فتخيل البيت خال من المودة ومن الرحمة فكيف يكون حاله؟[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]لن يكون خال بل ممتلئ بروح الأنانية وحب الذات والشح والتكبر والتعالي، وحل الخلافات برفع الصوت، وكأن كل منهما يقول: أنا هنا وليذهب البيت للجحيم!!![/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]قال ابن القيم في روضة المحبين: وأمّا الودّ فهو خالص الحبّ وألطفه، وأرقّه وأصفاه، وهو من الحبّ بمنزلة الرأفة من الرحمة".[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره للمودة والرحمة: "المودة هي: المحبة، والرحمة هي: الرأفة، فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها، أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد".[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وما أجمل عبارات الظلال حين يقول: "والناس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الأخر، وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصلة بين الجنسين؛ وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة، ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجا، وأودعت نفوسهم هذه العواطف والمشاعر وجعلت في تلك الصلة سكنا للنفس والعصب وراحة للجسم والقلب واستقرارا للحياة والمعاش وأنسا للأرواح والضمائر واطمئنانا للرجل والمرأة على السواء. والتعبير القرآني اللطيف الرفيق يصور هذه العلاقة تصويرا موحيا وكأنما يلتقط الصورة من أعماق القلب وأغوار الحس: ( لتسكنوا إليها)..( وجعل بينكم مودة ورحمة)..[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).. فيدركون حكمة الخالق في خلق كل من الجنسين على نحو يجعله موافقاً للآخر، ملبياً لحاجته الفطرية: نفسية وعقلية وجسدية، بحيث يجد عنده الراحة والطمأنينة والاستقرار؛ ويجدان في اجتماعهما السكن والاكتفاء والمودة والرحمة؛ لأن تركيبهما النفسي والعصبي والعضوي ملحوظ فيه تلبية رغائب كل منهما في الآخر، وائتلافهما وامتزاجهما في النهاية؛ لإنشاء حياة جديدة تتمثل في جيل جديد".[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]إن تربية الفتاة على الحياة الزوجية هي الأساس، وهي المسؤولية الكبرى لوالديها، فليست الحياة الزوجية مجرد إشباع للجسد.. بل حياة تقوم على التكامل وليس على التضاد، فليس الزوجة ندا للزوج أو خصما في حلبة البيت، وهذه هي الطامة الكبرى التي ابتليت بها الكثير من بيوتنا.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]فلم تعد الزوجة تعرف معنى الزواج، ولم تعد تعرف كونها زوجة؟ ولم تعد تعرف معنى أن هناك زوجا يعيش معها في البيت؟[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]فهي تعرف نفسها فقط.. وأنها ند للزوج.. فكما يقول تقول.. وكما يعمل تعمل.. وتخاطبه دائماً بعبارة (مثلي مثلك)، (معي شهادة ومعك شهادة ما الفرق؟!)، (أنت إنسان وأنا إنسان)، (ماذا ينقصني؟ رجل، يد، عين، أذن، لسان، أتكلم عن عشرة من أمثالك).[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وأصبح في البيت رجلان.. كل منهم قيّم على الآخر.. وكل منهما يدّعي له الأحقية في الأمر، وفي الكلام، وفي العمل، فاختل التوازن، وانهدم البيت على أصحابه وهم يتجادلون.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=red]إن الزوجة التي تدخل عش الزوجية بهذه الصورة، ومن ثم تسير حياتها على هذا المنوال من الندية للزوج في كل شأن من شؤون الحياة، هي زوجة فاشلة، بل زوجة تحمل قنبلة نووية في جنباتها تدمر أسرتها بالكامل.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]كما أن الزوج الذي يدخل عش الزوجية بدون أن يكون متسلحاً بأخلاقيات الحياة الزوجية، ومن ثم تسير حياتهما بدون أن يكون قائدا لها، هو زوج فاشل، بل زوج يحمل الضياع وحمم البراكين التي تحرق اليابس والأخضر.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=red]وأغلب أولئك الأزواج وأولات الزوجات ممن ابتعدن عن تعاليم الإسلام، وأصول الشريعة وفقه الواقع، فاستسلمت عقولهم وعقولهن لكل وافد غربي، وناعق في الإعلام بغير هدى، ولم يفهمن معنى تعليمهن واستكمال دراستهن، وكأن دراستهن هي معركة وتحدي بين المرأة والرجل.[/color] فرفضن قوامة الرجل، وكان القوامة عبودية، ولو تأملن في حياتهن بفطرة سليمة لوجدن أن القوامة شرف وتاج على رؤوسهن، بل إنهن ملكات على عروش أزواجهن.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=royalblue]إن الزوجة الناجحة في زواجها هي التي تجعل من زوجها سيدا لها، فتعطيه مكانته وتقدره وتجله، وتجعل له مكانة كبرى في حياتها متجاوبة مع تطلعاته وأفكاره ورغباته.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]فالزوجة تعلم أن حق الزوج في طاعته المطلقة ما لم يأمرها في معصية، وطاعتها له ليس فيه انتقاص لكرامتها وحريتها وإنسانيتها.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]ولا يعني هذا أن يميل الميزان، فالرجل ذو القوامة مطالب أن يؤدي للزوجة ما عليه من واجبات تجاهها، وما عليه من حقوق لها، فيحبها مع التصريح لها بحبه، وهيامه بها ويحترمها ويسمع لها وينصت لحديثها ويأخذ برأيها إذا كان فيه الصواب ويراعي مشاعرها.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6][color=darkorange]إن المرأة بلينها وعطفها وطواعيتها أشبه بالقوس في يد الرامي إذا شدها على الحبل استجابت وانحنت بدون أن تنكسر، وكلما زاد الانحناء كلما زادت عطفا ومحبة لزوجها.[/color][/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]والرجل بطبيعته المنطلقة في الحياة وجديته كالسهم المستقيم ينطلق قوياً في الحياة الواسعة بعزم ليحقق الهدف.[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]وهكذا يكمل الزوجة والزوج بعضهما البعض، بعيدا عن التضاد والتكبر وصدق الله العظيم ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) (سورة التوبة:71).[/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]أي يتناصرون ويتعاضدون كما يقول أهل التفسير، والمسلم والمسلمة من طبيعتهما التكافل والتناصر والتضامن والوحدة. ومن طبيعتهما الانتماء والاندماج والارتباط بهويتهما الإيمانية، فما بالك إذا كانا متزوجين، فالولاية بينهما تكون أشد. [/size][/font] [font=comic sans ms][size=6]المختار الإسلامي[/size][/font][/center] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
ركن الأسرة
رجلان في البيت !!