فجر الدعوة
احسن الله خاتمتها
- إنضم
- 4 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 1,324
- النقاط
- 36
- الإقامة
- المغرب
- احفظ من كتاب الله
- 10اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الحذيفي
- الجنس
- أخ
د.رقية المحارب
بنياتي الحبيبات دونكم كلمات أم محبة ورسالة كتبتها لكم وأتمنى أن تحتفظوا بما جاء فيها فقد كتبتها لكم بشرايين قلبي..
بنياتي كم أحتسب في تبنيكم للأمة ولهذا الدين وأنتم تحتسبون في طلبكم للعلم وتريدون أن تبلغوا به قدرا وشأوا وكلنا في طريق الخير سائرون .. تعجبني همتكم ومتابعتكم لي وتعليقاتكم المفيدة المحبة الماتعة .. أحببت الصفحة لأجلكم حتى اكتشفت أنكم جزء لا يتجزء مني ..
وأحببت أن أقول لكم شيئا ربما ...ينفعكم الله به خاصة ونحن في بداية هذه العام المبارك ..
الأول: لا تستعجلي قطف الثمرة فليست القضية ما تحصلينه من علم لكن ما يثمر علمك من عمل .
الثانية: لا تحرصي على الثناء ولا يكن همك أن تلفتي نظر أساتذتك أو أي شخص فإنه باب يذهب بركة العمل.
الثالثة: كوني وقافة عند أمر الله كله واعلمي أن ما يغلبك عليه ضعفك البشري أهون مما تفعلينه قصدا.
الرابعة: لا تضعي لشخص صورة الكمال في ذهنك فإن الناس جميعا بمن فيم العلماء يقع منهم الخطأ والنقص والذنب بل والكبائر أحيانا لكنهم لا يتباهون بها ولا يظهرونها ويحرصون على الاستغفار منها ولذا شرع لنا قول : اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به" بل وامرنا أن لا نظهر أخطاءنا وقد سترها الله وذلك توجيه عظيم.
الخامسة:لا يوقفك أي حدث ولا خطأ مهما كان عن عمل الخير ولو تراءى لك تناقضه مع أقوالك وأعمالك السابقة لأنه عارض وتلك أصل هذا حركك له شبهة أو شهوة أو خطأ وتلك حركك لها إيمان و حب و رغبة وإصرار فأين هذا من ذاك ! ألم تري أن أبا بكر الصديق سابب رجلا فلما لم يسامحه وغضب أبو بكر وتوجه يشكو للنبي صلى الله عليه وسلم غضب له وقال هل أنتم تاركو لي صاحبي! مع أنه كان المخطيء.
وهذا حاطب يخطيء في حق المسلمين جميعا ثم يعود للصف وكعب بن مالك ومرار وهلال واقرئي سورة التوبة تنبيك! بل أخطأ رسول الله مرارا وصحح له وبكى لخطئه وبقي مثبتا في القرآن ليعلم أن الخطأ في حق الآدميين وارد ولئلا يظن أن الفضيلة أن لا نخطيء " ولكن الفضيلة أن نعود عن الخطأ ونتوب منه ونبقى في الصف ونكون بعده بأفضل حالاتنا ".
بنياتي يعلم الله أني قدمتكم على مصالحي وأعطيتكم ثمرة عمري وأنا والله أحوج لكل هذا فأنا لم أسافر وتجردت من الكثير لأجل طالباتي و ربما تهمني شؤونكم فاعيشها هما لي يفقدني لذة ايامي ولحظاتي فما لي منكم من الجزاء وما الذي يمكن أن تقدمونه لي!؟ لولا أني أرجوه لله.
أقر الله عيني بكم وأراني منكم ما أحب
واسلموا لأمكم حبيبتكم رقية
بنياتي الحبيبات دونكم كلمات أم محبة ورسالة كتبتها لكم وأتمنى أن تحتفظوا بما جاء فيها فقد كتبتها لكم بشرايين قلبي..
بنياتي كم أحتسب في تبنيكم للأمة ولهذا الدين وأنتم تحتسبون في طلبكم للعلم وتريدون أن تبلغوا به قدرا وشأوا وكلنا في طريق الخير سائرون .. تعجبني همتكم ومتابعتكم لي وتعليقاتكم المفيدة المحبة الماتعة .. أحببت الصفحة لأجلكم حتى اكتشفت أنكم جزء لا يتجزء مني ..
وأحببت أن أقول لكم شيئا ربما ...ينفعكم الله به خاصة ونحن في بداية هذه العام المبارك ..
الأول: لا تستعجلي قطف الثمرة فليست القضية ما تحصلينه من علم لكن ما يثمر علمك من عمل .
الثانية: لا تحرصي على الثناء ولا يكن همك أن تلفتي نظر أساتذتك أو أي شخص فإنه باب يذهب بركة العمل.
الثالثة: كوني وقافة عند أمر الله كله واعلمي أن ما يغلبك عليه ضعفك البشري أهون مما تفعلينه قصدا.
الرابعة: لا تضعي لشخص صورة الكمال في ذهنك فإن الناس جميعا بمن فيم العلماء يقع منهم الخطأ والنقص والذنب بل والكبائر أحيانا لكنهم لا يتباهون بها ولا يظهرونها ويحرصون على الاستغفار منها ولذا شرع لنا قول : اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به" بل وامرنا أن لا نظهر أخطاءنا وقد سترها الله وذلك توجيه عظيم.
الخامسة:لا يوقفك أي حدث ولا خطأ مهما كان عن عمل الخير ولو تراءى لك تناقضه مع أقوالك وأعمالك السابقة لأنه عارض وتلك أصل هذا حركك له شبهة أو شهوة أو خطأ وتلك حركك لها إيمان و حب و رغبة وإصرار فأين هذا من ذاك ! ألم تري أن أبا بكر الصديق سابب رجلا فلما لم يسامحه وغضب أبو بكر وتوجه يشكو للنبي صلى الله عليه وسلم غضب له وقال هل أنتم تاركو لي صاحبي! مع أنه كان المخطيء.
وهذا حاطب يخطيء في حق المسلمين جميعا ثم يعود للصف وكعب بن مالك ومرار وهلال واقرئي سورة التوبة تنبيك! بل أخطأ رسول الله مرارا وصحح له وبكى لخطئه وبقي مثبتا في القرآن ليعلم أن الخطأ في حق الآدميين وارد ولئلا يظن أن الفضيلة أن لا نخطيء " ولكن الفضيلة أن نعود عن الخطأ ونتوب منه ونبقى في الصف ونكون بعده بأفضل حالاتنا ".
بنياتي يعلم الله أني قدمتكم على مصالحي وأعطيتكم ثمرة عمري وأنا والله أحوج لكل هذا فأنا لم أسافر وتجردت من الكثير لأجل طالباتي و ربما تهمني شؤونكم فاعيشها هما لي يفقدني لذة ايامي ولحظاتي فما لي منكم من الجزاء وما الذي يمكن أن تقدمونه لي!؟ لولا أني أرجوه لله.
أقر الله عيني بكم وأراني منكم ما أحب
واسلموا لأمكم حبيبتكم رقية
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع