مصطفى داود
عضو نشيط
- إنضم
- 3 يونيو 2013
- المشاركات
- 27
- النقاط
- 1
- احفظ من كتاب الله
- اليسير
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- الجنس
- اخ
قامت احدى المدارس برحلة لأطفالها الي احدي الأماكن الترفيهية...
كان الأتوبيس الذى يقلهم يسير بسرعه علي الطريق المؤدي الي المكان الذين يرغبون للوصول اليه
شاهد السائق نفق يبعد بضعة أمتار من الأتوبيس .. مكتوب عليه الحد الأقصي للعبور من تحت هذا النفق ثلاث امتارولان ارتفاع الاتوبيس كان ثلاث امتار .. ولأن السائق كان يعبره كل سنة عندما يذهبون الي هذا المكان فقد كان السائق يسير بسرعته دون القلق من هذا النفق.
ولكن يا للمفاجأه .. اذ احتك سقف الأتوبيس بسقف النفق عند العبور وبسبب السرعه العالية للأتوبيس تم تعثره في منتصف النفق الأمر الذي اصاب الأطفال بحالة من الخوف والهلع نتيجة هذا الصدام ونزل الجميع ليروا ماحدث لهم
ليجدوا الاتوبيس متعثر في منتصف النفق
توقف احد السائقين المارين ليحاول مساعده زميله فسأله سائق اتوبيس الرحله : كل سنة اعبر بسهوله من تحت هذا النفق فماذا حدث ؟
فقال له السائق الاخر لقد تم رصف الطريق من جديد وبالتالي فقد ارتفاعت ارضيته بسبب طبقة الأسفلت الجديده التي تم وضعها
حاول السائق مساعده زميله فربط الاتوبيس بسيارته ليسحبه للخارج ولكن في كل مرة ينقطع الحبل بسبب قوة الأحتكاك بسقف النفق.
وبدأ كل الحاضرين يفكرون ماذا يفعلون للخروج من هذا المأزق فمنهم من قال نحضر سيارة اقوي لسحب هذا الأتوبيس
ولكن البعض قال لهم سينقطع الحبل من جديد نظرا لشدة الأحتكاك بسقف النفق
وأقترح البعض الأخر بالحفر وتكسير هذه الطبقة الأسفلتيه
ووسط هذه الأقتراحات الضعيفه التي لا تفيد بشئ نزل احد الأطفال من الاتوبيس قائلا انا عندي الحل!!
فصاح فيه السائق قائلا .. اصعد الي مقعدك ولا تفارق اصدقائك ولا تنزل مرة اخري
فقال الطفل في ثقه .. لا تستهتر بى لصغر سني ... وتذكر ما قد تفعله ابره صغيره في بلونه كبيرة!!!!
فقال له السائق حسنا تكلم ماذا تريد ؟؟
فقال له قد درسنا العام الماضي درس صغير عن كيف نعبر المداخل الضيقه
وقال لنا المعلم لابد ان ننزع من داخلنا هواء الكبرياء الذي يجعلنا ننتفخ بالغرور امام الناس فأذا نزعنا من داخلنا هواء الكبرياء والغرور وعدم المحبة والأنانيه والطمع .. سيصبح حجم روحنا ونفسنا طبيعي جدا كما خلقنا الله فنستطيع العبور من المداخل الضيقه الي فسحه الحياه الرحبه.
فقال له السائق وضح من فضلك
فأكمل الطفل حديثه قائلا
اذا طبقنا هذا الدرس علي الاتوبيس ونزعنا قليل من الهواء من اطاراته سيبدأ تدريجيا في الأبتعاد عن سقف النفق وسنعبر بسلام
انبهر الجميع من فكرة الطفل الرائعه.. وبالفعل افرغ السائق بعض الهواء من اطارات الأتوبيس حتي هبط قليلاعلي الأرض وعبرالنفق بسلام
ليتنا ننزع من داخلنا هواء الكبرياء والغرور والكذب والنفاق من الان .. حتي نستطيع المرور من المداخل الضيقه
كان الأتوبيس الذى يقلهم يسير بسرعه علي الطريق المؤدي الي المكان الذين يرغبون للوصول اليه
شاهد السائق نفق يبعد بضعة أمتار من الأتوبيس .. مكتوب عليه الحد الأقصي للعبور من تحت هذا النفق ثلاث امتارولان ارتفاع الاتوبيس كان ثلاث امتار .. ولأن السائق كان يعبره كل سنة عندما يذهبون الي هذا المكان فقد كان السائق يسير بسرعته دون القلق من هذا النفق.
ولكن يا للمفاجأه .. اذ احتك سقف الأتوبيس بسقف النفق عند العبور وبسبب السرعه العالية للأتوبيس تم تعثره في منتصف النفق الأمر الذي اصاب الأطفال بحالة من الخوف والهلع نتيجة هذا الصدام ونزل الجميع ليروا ماحدث لهم
ليجدوا الاتوبيس متعثر في منتصف النفق
توقف احد السائقين المارين ليحاول مساعده زميله فسأله سائق اتوبيس الرحله : كل سنة اعبر بسهوله من تحت هذا النفق فماذا حدث ؟
فقال له السائق الاخر لقد تم رصف الطريق من جديد وبالتالي فقد ارتفاعت ارضيته بسبب طبقة الأسفلت الجديده التي تم وضعها
حاول السائق مساعده زميله فربط الاتوبيس بسيارته ليسحبه للخارج ولكن في كل مرة ينقطع الحبل بسبب قوة الأحتكاك بسقف النفق.
وبدأ كل الحاضرين يفكرون ماذا يفعلون للخروج من هذا المأزق فمنهم من قال نحضر سيارة اقوي لسحب هذا الأتوبيس
ولكن البعض قال لهم سينقطع الحبل من جديد نظرا لشدة الأحتكاك بسقف النفق
وأقترح البعض الأخر بالحفر وتكسير هذه الطبقة الأسفلتيه
ووسط هذه الأقتراحات الضعيفه التي لا تفيد بشئ نزل احد الأطفال من الاتوبيس قائلا انا عندي الحل!!
فصاح فيه السائق قائلا .. اصعد الي مقعدك ولا تفارق اصدقائك ولا تنزل مرة اخري
فقال الطفل في ثقه .. لا تستهتر بى لصغر سني ... وتذكر ما قد تفعله ابره صغيره في بلونه كبيرة!!!!
فقال له السائق حسنا تكلم ماذا تريد ؟؟
فقال له قد درسنا العام الماضي درس صغير عن كيف نعبر المداخل الضيقه
وقال لنا المعلم لابد ان ننزع من داخلنا هواء الكبرياء الذي يجعلنا ننتفخ بالغرور امام الناس فأذا نزعنا من داخلنا هواء الكبرياء والغرور وعدم المحبة والأنانيه والطمع .. سيصبح حجم روحنا ونفسنا طبيعي جدا كما خلقنا الله فنستطيع العبور من المداخل الضيقه الي فسحه الحياه الرحبه.
فقال له السائق وضح من فضلك
فأكمل الطفل حديثه قائلا
اذا طبقنا هذا الدرس علي الاتوبيس ونزعنا قليل من الهواء من اطاراته سيبدأ تدريجيا في الأبتعاد عن سقف النفق وسنعبر بسلام
انبهر الجميع من فكرة الطفل الرائعه.. وبالفعل افرغ السائق بعض الهواء من اطارات الأتوبيس حتي هبط قليلاعلي الأرض وعبرالنفق بسلام
ليتنا ننزع من داخلنا هواء الكبرياء والغرور والكذب والنفاق من الان .. حتي نستطيع المرور من المداخل الضيقه
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع