سؤال أكرمكم الله

طباعة الموضوع

ام عمران

وعجلت إليك رب لترضى
إنضم
23 ديسمبر 2010
المشاركات
3,403
النقاط
36
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وركاته

اليوم فى حصة حضرتها بالمسجد ( ليست حصتي فقط دخلت مستمعة )

سمعت عبارة لم أستطع إستيعابها وهى أن الألف فى إسم الفاعل ( قائم ) زائدة ( على وزن فاعل )

والأصل أن الفعل هو (قام ) فعل أجوف وألفه أصلية.

هل هناك تفسير أو قاعدة لهذا الإلتباس

أكرمكم الله ونفع بكم


يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

أمة اللطيف

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
954
النقاط
16
الإقامة
الأردن
احفظ من كتاب الله
21 جزء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الحصري،السديس،سعد الغامدي
الجنس
أخت
Quote:
Originally Posted by ام عمران
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وركاته


اليوم فى حصة حضرتها بالمسجد ( ليست حصتي فقط دخلت مستمعة )

سمعت عبارة لم أستطع إستيعابها وهى أن الألف فى إسم الفاعل ( قائم ) زائدة ( على وزن فاعل )


والأصل أن الفعل هو (قام ) فعل أجوف وألفه أصلية.

هل هناك تفسير أو قاعدة لهذا الإلتباس

أكرمكم الله ونفع بك
أختي الغالية أم عمران
أنا غير متأكدة من إجابتي
ولكن أعتقد أن أصل الألف واو يعني قوم
ولذلك الألف الموجودة في كلمة فاعل تزاد على أصل الفعل الثلاثي ولاتكون من أصله
والله أعلم
ياحبذا لو تسألي الشيخ الذي شرحها
لكي نستفيد
وجزيت الجنة



 

أمة اللطيف

اللهم ألف بين قلوبنا
إنضم
4 أكتوبر 2010
المشاركات
954
النقاط
16
الإقامة
الأردن
احفظ من كتاب الله
21 جزء
احب القراءة برواية
حفص عن عاصم
القارئ المفضل
الحصري،السديس،سعد الغامدي
الجنس
أخت
أختي الغالية أم عمران
بحثت في الصرف والنحو
فوجدت هذه الإجابة
إذا كان الفعل أجوف ، قلبت الألف همزة في اسم الفاعل ، نحو :
قال : قائل زار : زائر
سال : سائل نامت : نائمة

فتكون الألف الموجودة بالفعل قام قلبت همزة
والألف في كلمة فاعل هي الزائدة عن أصل الفعل والله أعلم
 
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
21
النقاط
1
الإقامة
حيث لا مكان و لا وطن
* تزاد ألف بعد الحرف الأول ، ويُكسر الحرف قبل الأخير كما في الأمثلة التالية:

نحو : ضَرَب ضارِب ، وَقَف واقِف ، أَخَذ آخِذ ، قَال قائِل ، بَغَى باغٍ ، أَتَى آتٍ ، خَوَى خاوٍ ، وَقَى واقٍ ، مَال مائِل ، زَار زائِر ، أَمَن آمِن ، كَوَى كاوٍ ، سَعَى ساعٍ ، أوى آوٍ ، حَبّ حابِّ ، سدّ سادِّ ، مَرّ مارِّ ، حَلّ حالِّ ، مَزّ مازِّ ، كَفّ كافِّ .

ومنه قوله تعالى : ) رَبِّ أجْعَل هَذا البَلد آمِناً ( البقرة :126 .

وقوله تعالى : ) رَبَّنَا ما خَلَقتَ هَذا بَاطِلاً ( آل عمران :191 .

وقوله تعالى : ) وفي أمَوالِهم حَقٌ لِلسائِلِ والمَحرُومِ ( الذاريات :19 .

ونحو : فلرُبّ عارضةٍ علينا وصلها بالجِدّ تخلطه بِقولِ الهازِلِ .

ونحو : فأجبتُها بالرّفقِ بعد تسترٍ حُبّي بُثينة عن وصالِك شاغلي .

ونحو : يا رامِيَ الشُّهب بالأحجار تحسبها كالشّهب هيهات ينسى طبعه الحجر

فإن كان الفعل معتل الوسط بالألف " أجوف " تقلب ألفه همزة مثل : قال قائل ، نام نائِم ، باع بائِع ، زار زائِر ، خان خائِن ، ثار ثائِر ، سال سائِل .

ونحو : طعنتُ ابن عبد القيس طعنة ثائرٍ لها نفذٌ لولا الشعاعُ أضاءها .

ونحو : الحُرّ لا يخشى لومة لائِم .

ونحو : خطأ شائِع خيرٌ من صواب مهجور .

أما إذا كان الفعل معتل الوسط بالواو أو بالياء فلا تتغير عينه في اسم الفاعل ؛ مثل : حول حاول ، حيد حايد ، عور عاور .

إذا كان الفعل الثلاثي مضعفًا لا يُفك تضعيفه في اسم الفاعل مثل : شدّ شادٌّ ، حلّ حالٌّ ، مزّ مازٌّ ، حبّ حابٌّ ، ردّ رادَّ ... .

إذا كان الفعل الثلاثي يبدأ بالهمزة تُصبح مع ألف الفاعل مده مثل : أمر أامر آمر ، أمن أامن آمن ، أوى أاوى آوي ، أكل أاكل آكل ... .

وإن كان الفعل معتل الآخر ( ناقصاً ) فإن اسم الفاعل ينطبق عليه ما ينطبق على الاسم المنقوص ، أي تُحذف ياؤه الأخيرة بشرطين :

1 ـ أن يكون نكرة 2 ـ أن يكون في حالة الرفع أو الجر ، وتبقى في حالة النصب ، مثل : هذا رام ، ومررت برام ، ورأيت رامياً .

ومنه قوله تعالى في حالة الرفع : ) مَا عِنَدكُم يَنَفذُ وما عِنَد اللهِ بَاقٍ ( النحل :96

وقوله تعالى في حالة الجر : ) فَمَنِ اضطُرَّ غَيرَ بَاغٍ ولا عَادٍ فلا إِثمَ عَليهِ ( البقرة:173 .

وقوله تعالى في حالة النصب : ) وما كُنتَ ثاوِياً في أهلِ مدين ( القصص :45 .

وبناءً على ما ذكر سابقًا قِس اسم الفاعل مما يلي : سَلب ، وَجَب ، سَأل ، عَتَب ، بَان ، سَاس ، حَلّ ، راقُ ، رقَّ ، سما .

2 ـ من الفعل المزيد أو من الفعل غير الثلاثي :

يصاغ اسم الفاعل من الفعل غير الثلاثي على وزن الفعل المضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر.

مثل : طمأن مُطمئِن ، انكسر مُنكسِر ، استعمل مُستعمِل ، انجرح مُنجرِح ، استغفر مُستغفِر ، ارتحل مُرتحِل ، انتحر مُنتحِر ، اختار مُختار ، اجتاز مُجتاز.

ومنه قوله تعالى : ) ولعبدٌ مُؤمِن خيرٌ من مُشرِك ( البقرة :221 .

وقوله تعالى : ) السماء مُنفطِرٌ به ( الأحزاب :18 .

وقوله تعالى : ) أهدِنَا الصِّراط المُستَقِيم ( الفاتحة :6 .

ونحو : هل كُتِب على الموظف أن يضل مُفلِساً ؟

وقولنا : هل ينطلق الضوء في خطّ مُستقِيم ؟

* إذا كان الفعل غير الثلاثي رابعه ألفًا تبقى كما هي ؛ لأن الألف لا تقبل الكسر مثل : اختار مختار ، اعتاد معتاد ، انحاز منحاز .

* وإذا كان آخره حرفًا مشددًا يبقى مشددًا ولا يكسر الرابع ؛ حفاظًا على التشديد مثل : اشتدّ مشتدّ ، ارتدّ مرتدّ ، اختلّ مختلّ .

من الأخطاء الشائعة : ـ أن نقول مُفكَّره والصواب مُفكِّره .()

ـ أن نقول المخدَّرات والصواب المخدِّرات .

قد يختلط اسم الفاعل وفعل الأمر ولكن السياق ومعنى الجملة هما يحدد الوزن الصرفي لهما ، تفهّم الأمثلة التالية :

سأل سائل بعذابٍ واقع :( اسم فاعل ) .

سائل العلياء عنّا والزمانا :( فعل أمر ) .

الديك يود سائل :( اسم فاعل ) .

عدوُّك قاتلٌ : ( اسم فاعل ؛ يوجد ضمة على الواو ) .

عدوَّك قاتلْ : ( فعل أمر ، يوجد فتحة على الواو ) .

حسابَك راجعْ : ( فعل أمر ) .

القطارُ راجعٌ : ( اسم فاعل ) .

وبناءً على ما ذكر سابقًا قِس اسم الفاعل مما يلي : انتظر ، تساءل ، ترقّى ، تفّهم ، أسال ، تفاهم ، استفهم ، استقرأ ، تلوّم ، تسلىّ .

فـوائـد وتنبيـــهات

1 ـ يستعمل اسم الفاعل مفرداً ومثنى وجمعاً ، مذكراً ومؤنثاً .

مثال المفرد المذكر قوله تعالى : ) فَإِنَّ أجَلَ اللهِ لآتٍ ( العنكبوت :5 .

ومثال المفرد المؤنث قوله تعالى : ) وإنَّ السَّاعَة لآتِيَةٌ ( الحجر :85 .

ومثال المثنى المذكر قوله تعالى : ) وسخَّر لَكُمُ الشََّمسَ والقَمَرَ دائبَينِ ( إبراهيم : 33 .

ومثال المثنى المؤنث قوله تعالى : ) وإن طائِفَتانِ من المُؤمِنِينَ اقتَتَلُوا ( الحجرات:9

ومثال الجمع المذكر قوله تعالى : ) قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِين ( الأنعام :76 .

ومثال جمع المؤنث قوله تعالى : ) والباقِيَاتُ الصالِحَاتُ خيرٌ عِندَ ربِّكَ ( الكهف :46

2 ـ إن كان الحرف الذي قبل الآخر في الفعل المزيد ألفاً فإنه يبقى كما هو غالباً في اسم الفاعل وهذه الأفعال يتشابه فيها اسم الفاعل والمفعول .()

مثل : انحاز منحاز ، اختار مختار ، انقاد منقاد .

أما الوزن فلا يتغير وهو ( مُفتعِل ) لأن أصل الأفعال السابقة كالآتي :

انحاز ينحيز ، اختار يختير . . . وهكذا ، فالكسر فيها مقدر فكأننا قلنا : منحيز ومختير .

3 ـ ورد اسم الفاعل من بعض الأفعال المزيدة على غير القياس .

مثل : أحصن – مُحصَن ، وأسهب – مُسهَب ، وانبثَّ – مُنبَث .

وذلك بفتح ما قبل الآخر ، والقياس يقتضي بكسر الحرف .

ومنه قوله تعالى : ) فكانت هبََاءً مُّنبََثًّا ( الواقعة :6 ، والأصل فيها الكسر.

4 ـ كما ورد اسم الفاعل من بعض الأفعال المزيدة على وزن فاعل شذوذاً .

مثل : أينع يانع ، أمحل ماحل ، أيفع يافع ، أورد وارد ، أصدر صادر ، أعشب عاشب ، أبقل باقل .

ومنه قول الشاعر :

ثم أصدرناهما في واردٍ صادر وَهْمٍ ، صُوَاه قد مَثَلْ .

والأصل في أسماء الفاعلين السابقة : مُينع ، مُمحل ، مُورد ، مُصدِر ، لكن المسموع منها أفضل من المقيس . وذلك كما يقال " إذا سُمع السماع بطل القياس وإذا حضر الإمام بطل الكلام " .

5 ـ حروف المضارعة ليست جزءًا من بنية الفعل ، فالفعل يكتب فعل ثلاثي ؛ لأن الياء للمضارعة والفعل أشرب ثلاثي ؛ لأن الهمزة للمضارعة .

6 ـ الفعل المضارع إذا كان مضموم الأول فهو رباعي مثل : يُسقي من سقي ويُجبر من أجبر ، أما إذا كان مفتوح الأول فهو ليس رباعيًا إذ قد يكون ثلاثيًا مـثل : يَسقي من سقى ، وقد يكون فوق رباعي مثل : يَستغفر من استغفر .
 

أم حذيفة

وَهذَا زَمَانُ الصَّبْرِ مَنْ لَكَ بِالَّتي
طاقم الإدارة
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
3,675
النقاط
38
الإقامة
الامارات
احفظ من كتاب الله
القرءان كامل
احب القراءة برواية
بحميع الروايات
القارئ المفضل
الشيخ ابراهيم الأخضر
الجنس
أخت
بارك الله بكن ونفع بكن
 
أعلى