- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
الحديث الأول
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- قال : سمعت رسول الله -صلى الله عـليه وسلم- يـقـول : ( إنـما الأعـمـال بالنيات، وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى. فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه؛ فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه )،
س"أذكر نبذه عن تخريج الحديث؟
رواه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، ورواه الإمام مسلم.
و مرويُّ بمخرجٍ واحدٍ لدى كل من البخاري ومسلم، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، و لم يرو عن غير عمر، ولذلك يسمونه غريب، مع أنه من أصح الأحاديث، .
س" مالمقصود بقوله ( إنما الأعمال بالنيات)؟
1- ( إنما الأعمال بالنيات )، "إنما" أداة حصر، يعني تحصر شيء بشيء، ولذلك الأعمال حُصرت هنا، لكن سنعلم ما هو المحصور فيها، حُصرت بالنية، لذلك قالوا "إنما" حصر. "الأعمال" هنا ما المراد ها؟
2- س" هل الحصر لجميع الأعمال؟ أم هي خاصة بالأعمال المشروعة التي يُتقرب بها إلى الله؟
قولان لأهل العلم"، والصحيح أنها عامة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الأعمال"، فاستغرقت "أل" هنا جميع الأعمال.
س" هل نقول "إنما الأعمال الصحية بالنيات"؟، أم "إنما الأعمال المعتبرة بالنيات"؟، أم "إنما الأعمال جزاؤها بالنيات"؟
1-من أهل العلم من قال ما يترتب عليها،2- ومنهم من قال إنما الأعمال صحةً، لا تصح إلا بالنيات،3- لكن الصحيح جزاؤها صحةً أو فسادًا، ليشمل الأعمال الجائزة وغير الجائزة.
س" عرف النية في اللغة والاصطلاح؟
لغةً" هي القصد، "
النية اصطلاحا
يُراد بها أحد معنيين:
المعنى الأول" تمييز العمل من غيره، مثل الصلاة، أنا أنوي أن أصلي الظهر، أو أصلي العصر، أو نقول تمييز العبادة بعضها عن بعض.
المعنى الثاني: تمييز المقصود بالعمل هل هو لله أو لغيره، .
س" مالمقصود بقوله ( وإنما لكل امرئٍ ما نوى )؟
أن جزاء كل إنسان بحسب نيته، ، وهذا من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قد يُفهم الكلام على ير ظاهره لذلك النبي صلى الله عليه وسلم مثل هنا بعملٍ قائمٍ في وقته، فقال صلى الله عليه وسلم(فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله )
س" عرف الهجرة لغةً واصطلاحاً؟
لغة" الانتقال أو الترك،
اصطلاحاً" على ثلاث مراحل:
الأولى: هي الانتقال من مكة إلى المدينة،
الثانية: الانتقال من بلد الشرك أو الكفر إلى بلد الإسلام،
الثالثة: هي الانتقال من الذنوب والعاصي إلى الطاعات، يعني مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ).
س"هل الهجرة من مكة إلى المدينة، باقي؟
لا، انتهى بفتح مكة؛ لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا هجرة بعد الفتح )، انتهت الهجرة من مكة إلى المدينة؛ لأن مكة أصبحت دارًا من ديار الإسلام .
س" هل: الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، باقي أو منتهي؟
ليس علي إطلاقه إذا وُجد سببه، يعني الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ما نقول واجبة باقية على إطلاقها، لماذا؟ لأنه قد لا يستطيع أن يهاجر، أو يقيم شعائر دينه في بلده، يقول أنا أستطيع أن أقيم شعائري ولو كان بلد كفر، أستطيع أن أقيم شعائر الدين، أستطيع أن أدعو في بلدي، أستطيع أن أمارس جميع متطلبات حياتي، لا خوف على ديني ولا على أولادي، إذًا المعاني باقية، فهنا لا تكون واجبة.
س"متى تكون الهجرة واجبة؟
بشرطين"،1- إذا خاف على دينه، يعني يخاف ألا يقيم شعائر دينه، لا يستطيع أن يصلي، لا يستطيع أن يصوم، لا يستطيع أن يزكي2- أنه يستطيع الهجرة، أما إذا لم يستطع فلا تكليف بما لا يُستطاع، لا يُكلف الله نفسًا إلا وُسعها.
س"هل الهجرة من الذنوب والمعاصي إلى الطاعات، باقي أم غير باقي؟
واجبٌ على الجميع أن يهجروا الذنوب والمعاصي، أن يهجروا ما نهى الله عنه، والمهاجر ما هجر ما نهى الله عنه، هذا معنى الهجرة. قال صلى الله عليه وسلم ( من كانت هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى الله ورسوله )،
س" ذكر البعض أن هذا الحديث له سبب، فما مدي صحة ذلك؟
قيل ن سبب هذا الحديث هو مهاجر أم قيس، أنه هاجر ليس من أجل الهجرة ذاتها، وإنما من أجل أن يتزوج أم قيس، لكن هذا لم يصح إسنادًا، كما ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله "تتبعته فلم أجد له أصلا".
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- قال : سمعت رسول الله -صلى الله عـليه وسلم- يـقـول : ( إنـما الأعـمـال بالنيات، وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى. فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه؛ فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه )،
س"أذكر نبذه عن تخريج الحديث؟
رواه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، ورواه الإمام مسلم.
و مرويُّ بمخرجٍ واحدٍ لدى كل من البخاري ومسلم، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، و لم يرو عن غير عمر، ولذلك يسمونه غريب، مع أنه من أصح الأحاديث، .
س" مالمقصود بقوله ( إنما الأعمال بالنيات)؟
1- ( إنما الأعمال بالنيات )، "إنما" أداة حصر، يعني تحصر شيء بشيء، ولذلك الأعمال حُصرت هنا، لكن سنعلم ما هو المحصور فيها، حُصرت بالنية، لذلك قالوا "إنما" حصر. "الأعمال" هنا ما المراد ها؟
2- س" هل الحصر لجميع الأعمال؟ أم هي خاصة بالأعمال المشروعة التي يُتقرب بها إلى الله؟
قولان لأهل العلم"، والصحيح أنها عامة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الأعمال"، فاستغرقت "أل" هنا جميع الأعمال.
س" هل نقول "إنما الأعمال الصحية بالنيات"؟، أم "إنما الأعمال المعتبرة بالنيات"؟، أم "إنما الأعمال جزاؤها بالنيات"؟
1-من أهل العلم من قال ما يترتب عليها،2- ومنهم من قال إنما الأعمال صحةً، لا تصح إلا بالنيات،3- لكن الصحيح جزاؤها صحةً أو فسادًا، ليشمل الأعمال الجائزة وغير الجائزة.
س" عرف النية في اللغة والاصطلاح؟
لغةً" هي القصد، "
النية اصطلاحا
يُراد بها أحد معنيين:
المعنى الأول" تمييز العمل من غيره، مثل الصلاة، أنا أنوي أن أصلي الظهر، أو أصلي العصر، أو نقول تمييز العبادة بعضها عن بعض.
المعنى الثاني: تمييز المقصود بالعمل هل هو لله أو لغيره، .
س" مالمقصود بقوله ( وإنما لكل امرئٍ ما نوى )؟
أن جزاء كل إنسان بحسب نيته، ، وهذا من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قد يُفهم الكلام على ير ظاهره لذلك النبي صلى الله عليه وسلم مثل هنا بعملٍ قائمٍ في وقته، فقال صلى الله عليه وسلم(فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله )
س" عرف الهجرة لغةً واصطلاحاً؟
لغة" الانتقال أو الترك،
اصطلاحاً" على ثلاث مراحل:
الأولى: هي الانتقال من مكة إلى المدينة،
الثانية: الانتقال من بلد الشرك أو الكفر إلى بلد الإسلام،
الثالثة: هي الانتقال من الذنوب والعاصي إلى الطاعات، يعني مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ).
س"هل الهجرة من مكة إلى المدينة، باقي؟
لا، انتهى بفتح مكة؛ لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا هجرة بعد الفتح )، انتهت الهجرة من مكة إلى المدينة؛ لأن مكة أصبحت دارًا من ديار الإسلام .
س" هل: الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام، باقي أو منتهي؟
ليس علي إطلاقه إذا وُجد سببه، يعني الهجرة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ما نقول واجبة باقية على إطلاقها، لماذا؟ لأنه قد لا يستطيع أن يهاجر، أو يقيم شعائر دينه في بلده، يقول أنا أستطيع أن أقيم شعائري ولو كان بلد كفر، أستطيع أن أقيم شعائر الدين، أستطيع أن أدعو في بلدي، أستطيع أن أمارس جميع متطلبات حياتي، لا خوف على ديني ولا على أولادي، إذًا المعاني باقية، فهنا لا تكون واجبة.
س"متى تكون الهجرة واجبة؟
بشرطين"،1- إذا خاف على دينه، يعني يخاف ألا يقيم شعائر دينه، لا يستطيع أن يصلي، لا يستطيع أن يصوم، لا يستطيع أن يزكي2- أنه يستطيع الهجرة، أما إذا لم يستطع فلا تكليف بما لا يُستطاع، لا يُكلف الله نفسًا إلا وُسعها.
س"هل الهجرة من الذنوب والمعاصي إلى الطاعات، باقي أم غير باقي؟
واجبٌ على الجميع أن يهجروا الذنوب والمعاصي، أن يهجروا ما نهى الله عنه، والمهاجر ما هجر ما نهى الله عنه، هذا معنى الهجرة. قال صلى الله عليه وسلم ( من كانت هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى الله ورسوله )،
س" ذكر البعض أن هذا الحديث له سبب، فما مدي صحة ذلك؟
قيل ن سبب هذا الحديث هو مهاجر أم قيس، أنه هاجر ليس من أجل الهجرة ذاتها، وإنما من أجل أن يتزوج أم قيس، لكن هذا لم يصح إسنادًا، كما ذكر الحافظ ابن رجب رحمه الله "تتبعته فلم أجد له أصلا".
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع