ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
سألني البعض عن أعلى الروايات والقراءات –إسنادًا- اليوم ومَن أصحابها ؟ .
فقلت: إن أعلى ما يقع – اليوم- عند القراء المسندين من العلو في الروايات:
1- رواية حفص عن عاصم من الشاطبية .
2- رواية ابن ذكوان عن ابن عامر الشاميّ من الشاطبية.
3- رواية رويس عن يعقوب من الدرة .
قال ابن الجزري في النشر (1/185):
(( وأعلى ما وقع لنا باتصال تلاوة القرآن على شرط الصحيح عند أئمة هذا الشأن: أنه بيني وبين النبي أربعة عشر رجلًا، وذلك في قراءة عاصم من رواية حفص، وقراءة يعقوب من رواية رويس، وقراءة ابن عامر من رواية ابن ذكوان، ويقع لنا من هذه الرواية ثلاثة عشر رجلًا لثبوت قراءة ابن عامر على أبي الدرداء -رضي الله عنه- وكذلك يقع لنا في رواية حفص من طريق الهاشمي عن الأشناني ومن طريق هبيرة عن حفص متصلًا وهو من كفاية سبط الخياط، وهذه أسانيد لا يوجد اليوم أعلى منها )) . ا.هـ .
4- رواية حفص من كتاب ( المصباح ) للشهرزوري من طيبة النشر .
وأعلى ما يوجد فيها الآن: سند الشيخين محمد عبد الحميد السكندري، وزكريا محمد عبد السلام الدسوقي، حيث إنهما بينهما وبين النبيّ سبعة وعشرون رجلًا، والزيات كان كذلك.
5- رواية حفص عن عاصم من كتاب ( الكفاية) لسبط الخياط.
وأعلى ما يوجد فيها الآن : سند الشيخين محمد عبد الحميد السكندريّ، وزكريا محمد عبد السلام الدسوقيّ، حيث إنهما بينهما وبين النبيّ ثمانية وعشرون رجلًا، وهذا مثل سند حفص عن عاصم من طريق ( الشاطبية ).
قد يقول قائل: ألا يوجد عدد أقل مما ذكر ؟.
نقول: قد يوجد، ولكن قد يكون السند غير متصل بالتلاوة؛ بل من باب الإجازة العامة.
وقد يسأل البعض ويقول: إنني أخذت عن الشيخ الزيات – مثلًا- قراءة ابن كثير من الشاطبية، ألا يكون بيني وبين النبيّ (29) رجلًا، مثل سند حفص عن عاصم من الشاطبية ؟.
أقول : قد ذكرنا – سابقًا- أعلى الروايات – سندًا- من كلام ابن الجزري، وعلى ذلك فالزيات – رحمه الله- بينه وبين النبيّ في قراءة ابن كثير (30) رجلًا، وبعض الطرق (31) رجلًا، في حين أن الزيات بينه وبين النبيّ من رواية حفص من الشاطبية (28) رجلًا، وكذلك الطرابيشي، يكون بينه وبين النبيّ إما (29) أو (30) رجلًا في قراءة ابن كثير؛ يعني: زاد العدد في قراءة ابن كثير من الشاطبية باثنين؛ لذا قد ظهر قول ابن الجزري – رحمه الله- في بيان أعلى الروايات عندما قال : (( وأعلى ما وقع لنا باتصال تلاوة القرآن...... ))، أما غير ما ذكره ابن الجزري من علو الروايات السابق؛ كقراءة ابن كثير وأبي عمرو وحمزة و.....، فيختلف في العلو والنزول بحسب عدد رجال السند.
والخلاصة: ليس العدد ثابتًا في جميع الروايات، بل يختلف من رواية لأخرى بحسب الزيادة في الرواة أو النقص. والله أعلم.
كتبه الشيخ حسن مصطفى الوراقي حفظه الله
فقلت: إن أعلى ما يقع – اليوم- عند القراء المسندين من العلو في الروايات:
1- رواية حفص عن عاصم من الشاطبية .
2- رواية ابن ذكوان عن ابن عامر الشاميّ من الشاطبية.
3- رواية رويس عن يعقوب من الدرة .
قال ابن الجزري في النشر (1/185):
(( وأعلى ما وقع لنا باتصال تلاوة القرآن على شرط الصحيح عند أئمة هذا الشأن: أنه بيني وبين النبي أربعة عشر رجلًا، وذلك في قراءة عاصم من رواية حفص، وقراءة يعقوب من رواية رويس، وقراءة ابن عامر من رواية ابن ذكوان، ويقع لنا من هذه الرواية ثلاثة عشر رجلًا لثبوت قراءة ابن عامر على أبي الدرداء -رضي الله عنه- وكذلك يقع لنا في رواية حفص من طريق الهاشمي عن الأشناني ومن طريق هبيرة عن حفص متصلًا وهو من كفاية سبط الخياط، وهذه أسانيد لا يوجد اليوم أعلى منها )) . ا.هـ .
4- رواية حفص من كتاب ( المصباح ) للشهرزوري من طيبة النشر .
وأعلى ما يوجد فيها الآن: سند الشيخين محمد عبد الحميد السكندري، وزكريا محمد عبد السلام الدسوقي، حيث إنهما بينهما وبين النبيّ سبعة وعشرون رجلًا، والزيات كان كذلك.
5- رواية حفص عن عاصم من كتاب ( الكفاية) لسبط الخياط.
وأعلى ما يوجد فيها الآن : سند الشيخين محمد عبد الحميد السكندريّ، وزكريا محمد عبد السلام الدسوقيّ، حيث إنهما بينهما وبين النبيّ ثمانية وعشرون رجلًا، وهذا مثل سند حفص عن عاصم من طريق ( الشاطبية ).
قد يقول قائل: ألا يوجد عدد أقل مما ذكر ؟.
نقول: قد يوجد، ولكن قد يكون السند غير متصل بالتلاوة؛ بل من باب الإجازة العامة.
وقد يسأل البعض ويقول: إنني أخذت عن الشيخ الزيات – مثلًا- قراءة ابن كثير من الشاطبية، ألا يكون بيني وبين النبيّ (29) رجلًا، مثل سند حفص عن عاصم من الشاطبية ؟.
أقول : قد ذكرنا – سابقًا- أعلى الروايات – سندًا- من كلام ابن الجزري، وعلى ذلك فالزيات – رحمه الله- بينه وبين النبيّ في قراءة ابن كثير (30) رجلًا، وبعض الطرق (31) رجلًا، في حين أن الزيات بينه وبين النبيّ من رواية حفص من الشاطبية (28) رجلًا، وكذلك الطرابيشي، يكون بينه وبين النبيّ إما (29) أو (30) رجلًا في قراءة ابن كثير؛ يعني: زاد العدد في قراءة ابن كثير من الشاطبية باثنين؛ لذا قد ظهر قول ابن الجزري – رحمه الله- في بيان أعلى الروايات عندما قال : (( وأعلى ما وقع لنا باتصال تلاوة القرآن...... ))، أما غير ما ذكره ابن الجزري من علو الروايات السابق؛ كقراءة ابن كثير وأبي عمرو وحمزة و.....، فيختلف في العلو والنزول بحسب عدد رجال السند.
والخلاصة: ليس العدد ثابتًا في جميع الروايات، بل يختلف من رواية لأخرى بحسب الزيادة في الرواة أو النقص. والله أعلم.
كتبه الشيخ حسن مصطفى الوراقي حفظه الله
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع