إيمان القاضى
مشرفه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى وأخواتى فى الله
أهدى إليكم هذه القصة الواقعية لفتاة أعرفها ومن نفس مدينتى
الهدف
أن تدعو لها بالرحمة والمغفرة
وأن نتفكر فى خاتمتنا وكيف ستكون إن لم يرحمنا رب العالمين برحمته ويشملنا بعفوه سبحانه
القصـــــــــــــــــــــــة
إسراء كانت من أسرة ملتزمة
والدتها معلمة فاضلة بإحدى المدارس الإسلامية الشهيرة جدا والمتميزة فى أداء رسالتها
واسراء كانت بالجامعة
وتقدم لها شاب طيب ملتزم ففرحت به كثيرا ووافقت ووافقت أسرتها معها
وتم بالفعل شراء الشبكة وفى اليوم التالى نشب حريق بالمنزل شديد جدا
وكانت أكثر المتضررين إسراء ووالدتها ووالدها
وكالعادة بمجرد حدوث الحريق نزل شباب العمارة كلهم للمساعدة
والانقاذ وهذا ما آلم إسراء كثيرا تعرضت لحروق شديدة
لدرجة إن جلدها التصق بيد الشاب الذى دخل عليها بسرعة لانقاذها
ولأول مرة إسراء التى اختلط الحياء بروحها وتمكن من كل ذرة فى كيانها
وجدت نفسها بين يدى هذا الشاب الذى حملها بسرعة لسيارة الإسعاف
فكانت تبكى بشدة وتقول لأهلها اتركونى أموت مكانى ولا يرانى الشباب بملابس البيت
وبهذا الشكل ووصل ضحايا الحادث من هذه الأسرة للمستشفى
وهناك توفى والدها فور وصوله وبعدها بيومين توفيت والدتها وجاء اليوم الموعود .......... العرس
نعم عرس إسراء فقد كانت رغم الحروق والألام عروسة جميلة
وتنادى أخوات ذهبن لزيارتها وقريباتها
تطلب منهم يفسحوا لأنها ترى بنات صغيرات كثيرااااااااااات
كأنهن أقمار نزلت من السماء وتصف ملابسهن فتقول يلبسن فساتين بيضاء جميلة
وكأنها زفاف عروس
وبقيت على هذه الحال تبتسم وتحمد الله تعالى
وتخبرهم بعدد متدفق من هذه البنات تملأ الغرفة
حتى فاضت روحها رحمها الله تعالى ووالديها وأموات المسلمين بواسع رحمته
رحلت العروس ولم تعرف أن والديها قد سبقوها إلى لقاء الله تعالى
لا تتصور الرضا والراحة والسكينة التى كانت تغمرهم
وكانت تؤثر فى كل من رآهم أو زارهم فى المستشفى رضا بقضاء الله فى أبهى صوره
لم يستطيع ذلك الشاب الذى ماعرف عن جارته العزيزة
وأسرتها إلا كل خير ما رآها قبل الحادث بدون الحجاب ولا رأى منها
إلا كل عفة وحياء وطهر ولكنه لا يستطيع نسيان هذه اللحظات التى دخل غرفتها مسرعا
وحملها بسرعة وهى تصرخ وترفض وتقاوم لا لألم الحرق
ولكن لألم الحياء من خروجها بغير الحجاب وجلدها الذى التصق بيديه لحظات لا يمحوها النسيان
من الذاكرة
لم تتألم وهى العروس التى كانت تستعد لثياب العرس من فقدها لجمالها وعرسها وحياتها
بهذه الصورة المؤلمة بل كانت راضية عن كل ذلك سعيدة به
والشىء الوحيد الذى كان يؤلمها ويبكيها حتى موتها هى تلك اللحظات
التى حرمت فيها من حجابها وخصوصيتها وحياءها ولو فرارا من نار الدنيا ........
اللهم اغفرلىو لأختى ووالديها وأموات المسلمين وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين
وارحمنا يامولانا إذا ماصرنا إلى ماصاروا إليه
وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
إخوانى وأخواتى فى الله
أهدى إليكم هذه القصة الواقعية لفتاة أعرفها ومن نفس مدينتى
الهدف
أن تدعو لها بالرحمة والمغفرة
وأن نتفكر فى خاتمتنا وكيف ستكون إن لم يرحمنا رب العالمين برحمته ويشملنا بعفوه سبحانه
القصـــــــــــــــــــــــة
إسراء كانت من أسرة ملتزمة
والدتها معلمة فاضلة بإحدى المدارس الإسلامية الشهيرة جدا والمتميزة فى أداء رسالتها
واسراء كانت بالجامعة
وتقدم لها شاب طيب ملتزم ففرحت به كثيرا ووافقت ووافقت أسرتها معها
وتم بالفعل شراء الشبكة وفى اليوم التالى نشب حريق بالمنزل شديد جدا
وكانت أكثر المتضررين إسراء ووالدتها ووالدها
وكالعادة بمجرد حدوث الحريق نزل شباب العمارة كلهم للمساعدة
والانقاذ وهذا ما آلم إسراء كثيرا تعرضت لحروق شديدة
لدرجة إن جلدها التصق بيد الشاب الذى دخل عليها بسرعة لانقاذها
ولأول مرة إسراء التى اختلط الحياء بروحها وتمكن من كل ذرة فى كيانها
وجدت نفسها بين يدى هذا الشاب الذى حملها بسرعة لسيارة الإسعاف
فكانت تبكى بشدة وتقول لأهلها اتركونى أموت مكانى ولا يرانى الشباب بملابس البيت
وبهذا الشكل ووصل ضحايا الحادث من هذه الأسرة للمستشفى
وهناك توفى والدها فور وصوله وبعدها بيومين توفيت والدتها وجاء اليوم الموعود .......... العرس
نعم عرس إسراء فقد كانت رغم الحروق والألام عروسة جميلة
وتنادى أخوات ذهبن لزيارتها وقريباتها
تطلب منهم يفسحوا لأنها ترى بنات صغيرات كثيرااااااااااات
كأنهن أقمار نزلت من السماء وتصف ملابسهن فتقول يلبسن فساتين بيضاء جميلة
وكأنها زفاف عروس
وبقيت على هذه الحال تبتسم وتحمد الله تعالى
وتخبرهم بعدد متدفق من هذه البنات تملأ الغرفة
حتى فاضت روحها رحمها الله تعالى ووالديها وأموات المسلمين بواسع رحمته
رحلت العروس ولم تعرف أن والديها قد سبقوها إلى لقاء الله تعالى
لا تتصور الرضا والراحة والسكينة التى كانت تغمرهم
وكانت تؤثر فى كل من رآهم أو زارهم فى المستشفى رضا بقضاء الله فى أبهى صوره
لم يستطيع ذلك الشاب الذى ماعرف عن جارته العزيزة
وأسرتها إلا كل خير ما رآها قبل الحادث بدون الحجاب ولا رأى منها
إلا كل عفة وحياء وطهر ولكنه لا يستطيع نسيان هذه اللحظات التى دخل غرفتها مسرعا
وحملها بسرعة وهى تصرخ وترفض وتقاوم لا لألم الحرق
ولكن لألم الحياء من خروجها بغير الحجاب وجلدها الذى التصق بيديه لحظات لا يمحوها النسيان
من الذاكرة
لم تتألم وهى العروس التى كانت تستعد لثياب العرس من فقدها لجمالها وعرسها وحياتها
بهذه الصورة المؤلمة بل كانت راضية عن كل ذلك سعيدة به
والشىء الوحيد الذى كان يؤلمها ويبكيها حتى موتها هى تلك اللحظات
التى حرمت فيها من حجابها وخصوصيتها وحياءها ولو فرارا من نار الدنيا ........
اللهم اغفرلىو لأختى ووالديها وأموات المسلمين وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين
وارحمنا يامولانا إذا ماصرنا إلى ماصاروا إليه
وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع