- إنضم
- 26 أغسطس 2010
- المشاركات
- 3,675
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الامارات
- احفظ من كتاب الله
- القرءان كامل
- احب القراءة برواية
- بحميع الروايات
- القارئ المفضل
- الشيخ ابراهيم الأخضر
- الجنس
- أخت
سبب الاقتصار على القراءات السبع
وقال مكي بن أبي طالب:
كان الناس على رأس المئتين (200هـ) ، بالبصرة على قراءة أبي عمرو ويعقوب ، بالكوفة على قراءة حمزة وعاصم ، بالشام على قراءة ابن عامر ، بمكة على قراءة ابن كثير ، بالمدينة على قراءة نافع.
واستمروا على ذلك ، فلما كان على رأس الثلاثمئة (300هـ) ، أثبت ابن مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب.
قال: والسبب في الاقتصار على السبعة –مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدراً ، ومثلهم أكثر من عددهم– أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيراً جداً ، فلما تقاصرت الهمم ، اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به ، فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة ، وطول العمر في ملازمة القراءة ، والاتفاق على الأخذ عنه ، فأفردوا من كل مصر إماما واحداً ، ولم يتركوا مع ذلك نقل ما كان عليه الأئمة غير هؤلاء من القراءات ولا القراءة به ، كقراءة يعقوب وعاصم الجحدري وأبي جعفر وشيبة وغيرهم.
فتح الباري [9|31]
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع