ماجدة محمود
مشرفة
- إنضم
- 27 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 97
- النقاط
- 6
- الإقامة
- القاهرة
- احفظ من كتاب الله
- 3 اجزاء
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- الشيخ عبد الباسط عبد الصمد .الشيخ ابوبكر الشاطري .الشيخ فارس عباد , الشيخ ماهر المعيقلي
- الجنس
- اخت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:فإن الصلاة هي عماد الدين ,وعصام اليقين ,ورأس القربات ,وغرة الطاعات ,فلقد فرضها علينا رب الأرض والسماوات وجعلها النبي صلى الله عليه وسلم من أعمدة هذا الدين العظيم وهي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من أعماله وكانت آخر وصية من النبي صلى الله عليه وسلم لأمته من بعده.
ومن أجل ذلك أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نؤديها ونصليها ,كما صلاها فقال: "صلوا كما رأيتموني اصلي" أخرجه البخاري
أولاً إسباغ الوضوء
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً ان يعلم أصحابه وأمته من بعدهم صفةالوضوء ولأن الصلاة لا تقبل بغير وضوء ,فقد قال صلى الله عليه وسلم "لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" م
وأسوق إلى حضرتكم حديثاً نعرف من خلاله صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
عن حُمران مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه :أن عثمان ابن عفان دعا بوضوء قتوضأ, فغسل كفيه ثلاث مرات , ثم تمضمض واستنثر ,ثم غسل وجهه ثلاث مرات ,ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات , ثم غسل اليسرى مثل ذلك ,ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا, ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من توضأنحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غُفر له ما تقدم من ذنبه" م. قال ابن شهاب: وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ مايتوضأ به أحدٌللصلاة.
ثانياً استقبال القبلة
والمقصود بالقبلة هنا الكعبة وذلك لقوله تعالىفول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) البقرة 144
وكان صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه قبل أن تنزل هذه الأيةوقد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام)البقرة144, فلما نزلت استقبل الكعبة ,فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح :إذ جاءهم آت فقال:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن ,وقد أُمر أن يستقبل الكعبة ,ألا فستقبلوها ,وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا واستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة
ولقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسئ في صلاته فقال له :"إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء, ثم استقبل القبلة فكبر"
وكان أحياناًإذا أراد أن يتطوع على ناقته استقبل بها القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه"
"وكان إذا اراد أن يصلي الفريضة نزل فاستقبل القبلة "....زوكان ينهى عن الصلاة تجاه القبر فيقول "لاتصلوا إلى القبور ,ولا تجلسوا عليها"
ثالثاًينوي للصلاة
وكان صلى الله عليه وسلم ينوي للصلاة لأن النية ركن ,وذلك لقول الله عز وجل(وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات, وإنما لكل امرئ مانوى"...والنية محلها القلب ولا يشرع التلفظ بها ,لأن ذلك من البدع.
كان يصلي قريباًمن سترة"وكان صلى الله عليه وسلم يقف قريباًمن سترة,فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع" ."وبين موضع سجوده والجدار ممر شاة"متفق عليه
وكان يقول:"لا تصل إلا إلى السترة,ولا تدع أحداًيمر بين يديك ,فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين"ابن خزيمة بسند جيد
"وكان إذا صلى في فضاء ليس فيه شئ يستتر به غرز بين يديه حربة فصلى إليها والناس وراءه"متفق عليه
وكان صلى الله عليه وسلملايدع شيئاً يمر بينه وبين السترة ,فقد "كان يصلي ,إذ جاءت شاة تسعى بين يديهفساعاها حتى الزق بطنه بالحائط ومرت من ورائه
وكان يقول:"لو يعلم المار بين يدى المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراًله من أن يمر بين يديه"متفق عليه
وكان يقول :"يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخرة الرجل ك المرأة (الحائض),والحمار,والكلب الأسود, قال أبو ذر:قلت :يا رسول الله ,مابال الأسود من الأحمر؟فقال :الكلب الأسود شيطان"
يكمل بإذن الله
أما بعد:فإن الصلاة هي عماد الدين ,وعصام اليقين ,ورأس القربات ,وغرة الطاعات ,فلقد فرضها علينا رب الأرض والسماوات وجعلها النبي صلى الله عليه وسلم من أعمدة هذا الدين العظيم وهي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من أعماله وكانت آخر وصية من النبي صلى الله عليه وسلم لأمته من بعده.
ومن أجل ذلك أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نؤديها ونصليها ,كما صلاها فقال: "صلوا كما رأيتموني اصلي" أخرجه البخاري
أولاً إسباغ الوضوء
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً ان يعلم أصحابه وأمته من بعدهم صفةالوضوء ولأن الصلاة لا تقبل بغير وضوء ,فقد قال صلى الله عليه وسلم "لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" م
وأسوق إلى حضرتكم حديثاً نعرف من خلاله صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
عن حُمران مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه :أن عثمان ابن عفان دعا بوضوء قتوضأ, فغسل كفيه ثلاث مرات , ثم تمضمض واستنثر ,ثم غسل وجهه ثلاث مرات ,ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات , ثم غسل اليسرى مثل ذلك ,ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا, ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من توضأنحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غُفر له ما تقدم من ذنبه" م. قال ابن شهاب: وكان علماؤنا يقولون هذا الوضوء أسبغ مايتوضأ به أحدٌللصلاة.
ثانياً استقبال القبلة
والمقصود بالقبلة هنا الكعبة وذلك لقوله تعالىفول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) البقرة 144
وكان صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه قبل أن تنزل هذه الأيةوقد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام)البقرة144, فلما نزلت استقبل الكعبة ,فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح :إذ جاءهم آت فقال:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أنزل عليه الليلة قرآن ,وقد أُمر أن يستقبل الكعبة ,ألا فستقبلوها ,وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا واستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة
ولقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسئ في صلاته فقال له :"إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء, ثم استقبل القبلة فكبر"
وكان أحياناًإذا أراد أن يتطوع على ناقته استقبل بها القبلة فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه"
"وكان إذا اراد أن يصلي الفريضة نزل فاستقبل القبلة "....زوكان ينهى عن الصلاة تجاه القبر فيقول "لاتصلوا إلى القبور ,ولا تجلسوا عليها"
ثالثاًينوي للصلاة
وكان صلى الله عليه وسلم ينوي للصلاة لأن النية ركن ,وذلك لقول الله عز وجل(وما أُمِروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :"إنما الأعمال بالنيات, وإنما لكل امرئ مانوى"...والنية محلها القلب ولا يشرع التلفظ بها ,لأن ذلك من البدع.
كان يصلي قريباًمن سترة"وكان صلى الله عليه وسلم يقف قريباًمن سترة,فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع" ."وبين موضع سجوده والجدار ممر شاة"متفق عليه
وكان يقول:"لا تصل إلا إلى السترة,ولا تدع أحداًيمر بين يديك ,فإن أبى فلتقاتله فإن معه القرين"ابن خزيمة بسند جيد
"وكان إذا صلى في فضاء ليس فيه شئ يستتر به غرز بين يديه حربة فصلى إليها والناس وراءه"متفق عليه
وكان صلى الله عليه وسلملايدع شيئاً يمر بينه وبين السترة ,فقد "كان يصلي ,إذ جاءت شاة تسعى بين يديهفساعاها حتى الزق بطنه بالحائط ومرت من ورائه
وكان يقول:"لو يعلم المار بين يدى المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراًله من أن يمر بين يديه"متفق عليه
وكان يقول :"يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخرة الرجل ك المرأة (الحائض),والحمار,والكلب الأسود, قال أبو ذر:قلت :يا رسول الله ,مابال الأسود من الأحمر؟فقال :الكلب الأسود شيطان"
يكمل بإذن الله
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع