الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الغرف الصوتية
غرفة ٠٠٠٠
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
روضــة الحـــج والعمــرة
صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد بن محمد المختار الشنقيطي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بن مصدق" data-source="post: 53457" data-attributes="member: 3253"><p><span style="font-size: 18px">ثم إن النبي-صلى الله عليه وسلم- بات ليلة الحادي عشر أيضاً وليلة الثاني عشر وهذا المبيت واجب بدليل حديث العباس-رضي الله عنه- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- رخص له كما في الصحيح : " أن يبيت بمكة من أجل السقاية " فقوله : " رخص " وفي رواية : " أذن " يدل على أن الأصل وجوب المبيت ، فالمبيت واجب على أصح قولي العلماء وهو مذهب الجمهور خلافاً للحنفية-رحمهم الله- فلا يجوز أن يتركه الإنسان إلا من عذر ويعتبر مبيت أكثر الليل فإذا بات أكثر الليل ونام بمنى أجزأه ولو جلس أكثر الليل بمنى فإنه في حكم البائت ولو لم ينم مادام أن أكثر الليل مضى عليه بمنىٍ .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ثم إن النبي-صلى الله عليه وسلم- لم يتعجل وقد رخص الله-عز وجل- لمن رمى الجمرات في اليوم الثاني عشر أن يتعجل بشرط أن يخرج قبل مغيب الشمس فإن خرج من حدود منى قبل مغيب الشمس سقط عنه المبيت وسقط عنه الرمي ، وأما إذا لم يخرج من حدودها فإنه يجب عليه المبيت سواءً كان تهيأ أو لم يتهيأ في أصح قولي العلماء-رحمهم الله- وهو مذهب الجمهور أن العبرة بالخروج دون تفصيل بين التهيء وعدمه .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وهذا التعجل بين الله-عز وجل- أنه خاص بمن اتقى فالشخص الذي يتعجل لا يخرج نفوراً من الحج ولا يخرج مللاً من الحج ؛ لأن الله قيده وبين أنه لمن اتقى ومن تقوى الله-عز وجل- أن يعظم شعائره وألاَّ يمل منها ولا يسأم فهو في عبادة .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ثم كان من هديه-عليه الصلاة والسلام- أن أمر الناس بطواف الوداع فقال-عليه الصلاة والسلام- : (( اجعلوا آخر عهدكم بالبيت طوافاً )) ولكنه خفف على المرأة الحائض والنفساء كما في الحديث الصحيح عن أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها وأرضاها- فنـزل-عليه الصلاة والسلام- وطاف طواف الوداع ثم مضى إلى المدينة -صلوات الله وسلامه وبركاته عليه إلى يوم الدين- .</span></p><p><span style="font-size: 18px">ينبغي أن ينبه على أمور مختصرة :</span></p><p><span style="font-size: 18px">أولاً : ينبغي الحرص على تعلم السنة وهدي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- .</span></p><p><span style="font-size: 18px">ثانياً : ينبغي على طلاب العلم أن يعلموا الناس حجة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وما فعل فيها ، وإذا كان في المناسك مثلاً في يوم عرفة ييبن للناس السنة في هذا اليوم ، إذا كان في منىٍ بين لهم هدي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في الرمي والمبيت ، إذا كان في مكة بين لهم هدي النبي-صلى الله عليه وسلم- في الطواف والسعي الناس بحاجة وتعليم الناس السنة يزيد من الخير وينشر الحق ، ويهدي إلى صراط مستقيم فالحرص على هذا كما كان السلف الصالح-رحمهم الله- وخاصةً في هذه الأزمنة التي قل فيها العلماء فيحرص على تعليم الناس .</span></p><p><span style="font-size: 18px">أما الفتوى والأحكام الشرعية : فهي ترد إلى العلماء الذين هم أعلم ما لم يكن طالب العلم قد تعلم على أيدي علماء وتأهل للفتوى فلا بأس ، وعلى طلاب العلم أن يستشعروا عظيم الأجر والثواب عند الله-جل جلاله- في تذكير الناس ودلالتهم على الخير .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">وينبغي كذلك نصح الناس بالرفق واليسر لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان مع الصحابة وكان يأمرهم بالسكينة ، ويأمرهم بتقوى الله من غض البصر والبعد عن الآثام ؛ لأن الله-عز وجل- شرط في مغفرة الحج أن يكون الحاج لا يتلبس برفثٍ ولا فسوق ، وأن يحرص على أن يستشعر حرمة هذه العبادة . كذلك ينبه المسلم على عدم تتبع رخص العلماء وأن يعلم أن العبرة بالسنة وما ورد في هدي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وأن يَتبَّع السنن وأن يعلم أن الله ما فرض شيئاً على العباد إلا وفيه رحمة وخير ، ولذلك قال-تعالى- : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } وكون البعض لا يرى عالماً ولا يرى مفتياً إلا إذا خفف ويسر على الناس هذا ليس بصحيح فلسنا نحن الذين نقدر العلماء وليس نحن الذين نزن علمهم بما هو أهل أن يوزن به إنما يرد ذلك إلى من هو أعلم وأعرف بالكتاب وسنة النبي-صلى الله عليه وسلم- وكم من سُنَنِ من الحق تجري على ألسنة لا يُعبأ بأهلها ؛ ولكن الله -عز وجل- ينصر الحق وينصر أهله !!</span></p><p><span style="font-size: 18px">فعلى طلاب العلم ألا يُبالوا بالرخص والتساهل والآراء والاجتهادات التي تصادم النصوص وتقف في وجه ما ثبت ، وليعلم كل أحد أنه ليس أرحم بالخلق من ربهم فالله شرع هذه العبادات ووقت هذه المواقيت وحدد هذه الأمور فعلينا أن نقف حيث أمرنا الله-عز وجل- بالوقوف وأن نلتزم الوارد وأن نترك الآراء التي تصادم النصوص والاجتهادات التي يقصد منها التساهل أو التلاعب بالشرع ، فعلى المسلم أن يتقي الله-عز وجل- وأن يحرص على التأسي برسول الله-صلى الله عليه وسلم- ولزوم السنة حتى يبارك الله له في حجه ، ولذلك قل أن تجد شخصاً حريصاً على السنة ويؤدي الحج إلا وجدت الحج قد أثر في نفسه وأثر في سلوكه ، وإذا وجدته يتساهل ويتلاعب ولا يبالي ويتتبع رخص العلماء ، والعالم عنده والشيخ عنده الذي يقول له افعل ولا حرج والعالم والشيخ عنده الذي يقول له : لا بأس !! ومهما رأى الإنسان وسمع من أمثال هؤلاء من الرخص فوالله إن للحق نوراً تتبدد به الظلمات وتجد هؤلاء مع أنهم يجدون هذه الرخص ؛ لكن قلوبهم لا يمكن أن تطئمن ؛ لأن الله جعل الطمأنينة في الحق ولم يجعلها في شيء سواه ، ولذلك جعل النبي-صلى الله عليه وسلم- البر طمأنينة فيحرص المسلم على أمر الناس بسنة النبي-صلى الله عليه وسلم- وحرصهم عليها ودلالتهم عليها .</span></p><p><span style="font-size: 18px"></span></p><p><span style="font-size: 18px">ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا التمسك بالسنة عند فساد الأمة وأن يحينا عليها وأن يميتنا عليها إنه ولي ذلك والقادر عليه . وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحمَـْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَميْنَ وصلَّى اللَّهُ وسلَّم وبارك على عبده ونبيّه محمد وعلى آله وصحبه أجمعيــــــــــن </span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بن مصدق, post: 53457, member: 3253"] [size="5"]ثم إن النبي-صلى الله عليه وسلم- بات ليلة الحادي عشر أيضاً وليلة الثاني عشر وهذا المبيت واجب بدليل حديث العباس-رضي الله عنه- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- رخص له كما في الصحيح : " أن يبيت بمكة من أجل السقاية " فقوله : " رخص " وفي رواية : " أذن " يدل على أن الأصل وجوب المبيت ، فالمبيت واجب على أصح قولي العلماء وهو مذهب الجمهور خلافاً للحنفية-رحمهم الله- فلا يجوز أن يتركه الإنسان إلا من عذر ويعتبر مبيت أكثر الليل فإذا بات أكثر الليل ونام بمنى أجزأه ولو جلس أكثر الليل بمنى فإنه في حكم البائت ولو لم ينم مادام أن أكثر الليل مضى عليه بمنىٍ . ثم إن النبي-صلى الله عليه وسلم- لم يتعجل وقد رخص الله-عز وجل- لمن رمى الجمرات في اليوم الثاني عشر أن يتعجل بشرط أن يخرج قبل مغيب الشمس فإن خرج من حدود منى قبل مغيب الشمس سقط عنه المبيت وسقط عنه الرمي ، وأما إذا لم يخرج من حدودها فإنه يجب عليه المبيت سواءً كان تهيأ أو لم يتهيأ في أصح قولي العلماء-رحمهم الله- وهو مذهب الجمهور أن العبرة بالخروج دون تفصيل بين التهيء وعدمه . وهذا التعجل بين الله-عز وجل- أنه خاص بمن اتقى فالشخص الذي يتعجل لا يخرج نفوراً من الحج ولا يخرج مللاً من الحج ؛ لأن الله قيده وبين أنه لمن اتقى ومن تقوى الله-عز وجل- أن يعظم شعائره وألاَّ يمل منها ولا يسأم فهو في عبادة . ثم كان من هديه-عليه الصلاة والسلام- أن أمر الناس بطواف الوداع فقال-عليه الصلاة والسلام- : (( اجعلوا آخر عهدكم بالبيت طوافاً )) ولكنه خفف على المرأة الحائض والنفساء كما في الحديث الصحيح عن أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها وأرضاها- فنـزل-عليه الصلاة والسلام- وطاف طواف الوداع ثم مضى إلى المدينة -صلوات الله وسلامه وبركاته عليه إلى يوم الدين- . ينبغي أن ينبه على أمور مختصرة : أولاً : ينبغي الحرص على تعلم السنة وهدي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- . ثانياً : ينبغي على طلاب العلم أن يعلموا الناس حجة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وما فعل فيها ، وإذا كان في المناسك مثلاً في يوم عرفة ييبن للناس السنة في هذا اليوم ، إذا كان في منىٍ بين لهم هدي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في الرمي والمبيت ، إذا كان في مكة بين لهم هدي النبي-صلى الله عليه وسلم- في الطواف والسعي الناس بحاجة وتعليم الناس السنة يزيد من الخير وينشر الحق ، ويهدي إلى صراط مستقيم فالحرص على هذا كما كان السلف الصالح-رحمهم الله- وخاصةً في هذه الأزمنة التي قل فيها العلماء فيحرص على تعليم الناس . أما الفتوى والأحكام الشرعية : فهي ترد إلى العلماء الذين هم أعلم ما لم يكن طالب العلم قد تعلم على أيدي علماء وتأهل للفتوى فلا بأس ، وعلى طلاب العلم أن يستشعروا عظيم الأجر والثواب عند الله-جل جلاله- في تذكير الناس ودلالتهم على الخير . وينبغي كذلك نصح الناس بالرفق واليسر لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان مع الصحابة وكان يأمرهم بالسكينة ، ويأمرهم بتقوى الله من غض البصر والبعد عن الآثام ؛ لأن الله-عز وجل- شرط في مغفرة الحج أن يكون الحاج لا يتلبس برفثٍ ولا فسوق ، وأن يحرص على أن يستشعر حرمة هذه العبادة . كذلك ينبه المسلم على عدم تتبع رخص العلماء وأن يعلم أن العبرة بالسنة وما ورد في هدي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وأن يَتبَّع السنن وأن يعلم أن الله ما فرض شيئاً على العباد إلا وفيه رحمة وخير ، ولذلك قال-تعالى- : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } وكون البعض لا يرى عالماً ولا يرى مفتياً إلا إذا خفف ويسر على الناس هذا ليس بصحيح فلسنا نحن الذين نقدر العلماء وليس نحن الذين نزن علمهم بما هو أهل أن يوزن به إنما يرد ذلك إلى من هو أعلم وأعرف بالكتاب وسنة النبي-صلى الله عليه وسلم- وكم من سُنَنِ من الحق تجري على ألسنة لا يُعبأ بأهلها ؛ ولكن الله -عز وجل- ينصر الحق وينصر أهله !! فعلى طلاب العلم ألا يُبالوا بالرخص والتساهل والآراء والاجتهادات التي تصادم النصوص وتقف في وجه ما ثبت ، وليعلم كل أحد أنه ليس أرحم بالخلق من ربهم فالله شرع هذه العبادات ووقت هذه المواقيت وحدد هذه الأمور فعلينا أن نقف حيث أمرنا الله-عز وجل- بالوقوف وأن نلتزم الوارد وأن نترك الآراء التي تصادم النصوص والاجتهادات التي يقصد منها التساهل أو التلاعب بالشرع ، فعلى المسلم أن يتقي الله-عز وجل- وأن يحرص على التأسي برسول الله-صلى الله عليه وسلم- ولزوم السنة حتى يبارك الله له في حجه ، ولذلك قل أن تجد شخصاً حريصاً على السنة ويؤدي الحج إلا وجدت الحج قد أثر في نفسه وأثر في سلوكه ، وإذا وجدته يتساهل ويتلاعب ولا يبالي ويتتبع رخص العلماء ، والعالم عنده والشيخ عنده الذي يقول له افعل ولا حرج والعالم والشيخ عنده الذي يقول له : لا بأس !! ومهما رأى الإنسان وسمع من أمثال هؤلاء من الرخص فوالله إن للحق نوراً تتبدد به الظلمات وتجد هؤلاء مع أنهم يجدون هذه الرخص ؛ لكن قلوبهم لا يمكن أن تطئمن ؛ لأن الله جعل الطمأنينة في الحق ولم يجعلها في شيء سواه ، ولذلك جعل النبي-صلى الله عليه وسلم- البر طمأنينة فيحرص المسلم على أمر الناس بسنة النبي-صلى الله عليه وسلم- وحرصهم عليها ودلالتهم عليها . ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا التمسك بالسنة عند فساد الأمة وأن يحينا عليها وأن يميتنا عليها إنه ولي ذلك والقادر عليه . وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحمَـْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَميْنَ وصلَّى اللَّهُ وسلَّم وبارك على عبده ونبيّه محمد وعلى آله وصحبه أجمعيــــــــــن [/size] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
اكتب معهد الماهر
رد
الرئيسية
المنتديات
القسم العام
روضة المناسبات الإسلامية
روضــة الحـــج والعمــرة
صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم لمحمد بن محمد المختار الشنقيطي