صَاحِبَةُ الزَّهْرَاوَيْن
أُحِبُكُنَّ فِي اللهِ
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 76
- النقاط
- 6
- الإقامة
- السعودية
- الموقع الالكتروني
- www.alawfa.com
- احفظ من كتاب الله
- على الدرب نسير بفضل الله
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- المنشاوي
- الجنس
- أخت
الاستعاذة والبسملة
الاستعاذة
معناها :: الالتجاء إلى الله تعالى والتحصن به سبحانه
لفظ الاستعاذة بالإجماع ليس من القرآن
وكلمة الشيطان مشتقة من شطن أي بعد فهو بعيد بطبعه عن طبع البشر
ولفظ الرجيم وصف معنى مرجوم
صيغتها :: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وذلك لموافقتها الكتاب والسنة
فالكتاب::{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}
أما السنة:: فقد روى نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه استعاذ قبل القراءة بهذا اللفظ بعينه
وقال ابن الجزري في لطيبة
:
وَقُل أَعُوذُ إِنْ أَرَدْتَ تَقْرَا كَالنَحْلِ جَهْرًا لِجَمِيع القُرَّا
أي موافقا للآية 98 في سورة النحل
وقد وردت فيها صيغ أخرى بالزيادة
ولا مانع منها
حكم الجهر والإسرار في الاستعاذ ة
أولا حالات الجهر ::
- إذا قرأ الإنسان جهرًا وهناك من يستمع لتلاوته
- إذا كان وسط جماعة يقرأون القرآن وقد بدأ هو بالقراءة
ووجه الجهر بها غير الإلتجاء إلى الله انها شعار ابتداء القراءة
ثانيا : حالات الإسرار
إذا قرأ الإنسان سرًا
إذا كان يقرأ جهرًا ولا يستمع له احد
إذا كان يقرأ في الصلاة في جميع الحالات الغنفراد أو الجماعة
إذا كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتديء بالقراءة
ووجه الإسرار بعد الإلتجاء إلى الله حصول الفرق بين ما هو قرآن وما هو ليس بقرآن
حكمها من حيث الوجوب والاستحباب
أجمع الجمهور على أنها مستحبة فالأمر في الآية محمول على الندب
فلا يأثم تاركها
وقال غير الجمهور بالوجوب
لكن المأخوذ به هو مذهب الجمهور
حكم قطع القاريء قراءته والعودة إليها
إذا عرض للقاريء ما قطع قراءته
كسعال أو عطاس أو كلام يتعلق بالقراءة
فلا يعيد لفظ التعوذ
أما إن كان أمرًا أجنبيا حتى غن كان رد السلام
يستانف التعوذ وكذلك غن اعرض ثم عاد إليها
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الاستعاذة
معناها :: الالتجاء إلى الله تعالى والتحصن به سبحانه
لفظ الاستعاذة بالإجماع ليس من القرآن
وكلمة الشيطان مشتقة من شطن أي بعد فهو بعيد بطبعه عن طبع البشر
ولفظ الرجيم وصف معنى مرجوم
صيغتها :: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وذلك لموافقتها الكتاب والسنة
فالكتاب::{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}
أما السنة:: فقد روى نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه استعاذ قبل القراءة بهذا اللفظ بعينه
وقال ابن الجزري في لطيبة
:
وَقُل أَعُوذُ إِنْ أَرَدْتَ تَقْرَا كَالنَحْلِ جَهْرًا لِجَمِيع القُرَّا
أي موافقا للآية 98 في سورة النحل
وقد وردت فيها صيغ أخرى بالزيادة
ولا مانع منها
حكم الجهر والإسرار في الاستعاذ ة
أولا حالات الجهر ::
- إذا قرأ الإنسان جهرًا وهناك من يستمع لتلاوته
- إذا كان وسط جماعة يقرأون القرآن وقد بدأ هو بالقراءة
ووجه الجهر بها غير الإلتجاء إلى الله انها شعار ابتداء القراءة
ثانيا : حالات الإسرار
إذا قرأ الإنسان سرًا
إذا كان يقرأ جهرًا ولا يستمع له احد
إذا كان يقرأ في الصلاة في جميع الحالات الغنفراد أو الجماعة
إذا كان يقرأ وسط جماعة وليس هو المبتديء بالقراءة
ووجه الإسرار بعد الإلتجاء إلى الله حصول الفرق بين ما هو قرآن وما هو ليس بقرآن
حكمها من حيث الوجوب والاستحباب
أجمع الجمهور على أنها مستحبة فالأمر في الآية محمول على الندب
فلا يأثم تاركها
وقال غير الجمهور بالوجوب
لكن المأخوذ به هو مذهب الجمهور
حكم قطع القاريء قراءته والعودة إليها
إذا عرض للقاريء ما قطع قراءته
كسعال أو عطاس أو كلام يتعلق بالقراءة
فلا يعيد لفظ التعوذ
أما إن كان أمرًا أجنبيا حتى غن كان رد السلام
يستانف التعوذ وكذلك غن اعرض ثم عاد إليها
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع