١ / ألحن الجلي هو هو الخطأ الذي يطرأ على الألفاظ فيخل بالقراءة سواء أخلَّ بالمعنى أولم يخل به .
كتغيير حركة بأخرى: ﴿ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا ﴾ [البلد: 6] بتغيير ضمة التاء في أهلكت إلى الفتحة أو الكسرة .
يعتبر ذلك لحنًا جليًّا لأننا قد أبدلنا حركة بحركة أخرى أبدلنا الضمة في التاء وكانت التاء يكنى بها للفاعل إلى فتحة وتحولت إلى تاء يكنى بها للمخاطب وإلى الكسرة التي في التاء التي يكنى بها للمخاطب
المؤنث وبذلك تغير المعنى وهذا لا يجوز في كتاب الله.
أو زيادة حرف على معنى الكلمة : ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾ [الليل: 1] بإسقاط الواو أو بزيادة الواو في ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ المَبْثُوثِ ﴾ [القارعة: 4]
ويعتبر دلك لحنا جليا لأننا أسقطنا حرفا أو أضفنا حرفا و هذا لا يجوز في كتاب الله و إن كان لا يغير المعنى .
أو إبدال حرف بآخرمتل قراءةمحظورًا ـ محذورًأ .
يعتبر ذلك لحنًا جليًا لأننا أبدلنا الظاء ذالًا بترك إطباقها واستعلائها, فبذلك تغير المعنى (محظورًا أي ممنوعًا) إلى (محذورًا من الحذر .
٢ / ألحن الخفي هو خلل يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة أي بحسن اللفظ دون المعنى.
متل ترك الإدغام ،عدم إدغام النون في الميم إدغام كامل بي غنة في // من ماء //.
ترقيق المفخم : مثال ترقيق حرف القاف في // قال //.
تخفيف المشدد : مثال تخفيف الباء المشددة في // سبح // .
٣ / معنى التجويد لغةً: التحسين
وإصطالحاً: هو إخراج كل حرف من مخرجه وإعطائه حقه و مستحقه من الصفات ،والإتيان بالقراءة مجودة بريئة من الرداءة في النطق .
حق الحرف من الصفات : أي الصفات اللازمةالثابتة التي لا تنفك عنه بأي حال ،كالجهر والشدة والاستعألة والإستفال و القلقلة وغيرها
مستحق الحرف من الصفات : هي الصفات العارضة له في بعض األحيان كالترقيق والتفخيم واإلدغام واإلظهار والمد والقصر والحركة والسكون وغيرها .
٤ / التحقيق هو القراةة ببطة واطمئنان مع تدبر المعانى ومراعاة الأحكام وإعطاة الحروف حقها من الصفات والمخارج وهى أفضل مراتب القراةة خاصة فى مرحلة التعلم.
٥ / موافقة القراءة لوجه اللغة العربية يعني أن تكون القراءة موافقة لوجه من وجوه النحو، ولو كان مختلفا فيهاختلافا لا يضر مثله، أى أن القراءة يجب ألا تكون معارضة لقواعد النحو العربي البتة ولا تشذ
عنها بأجمعها ، وليس من اللازم أن تتوافق مع الأفصح والمجمع عليه متى ثبتت القراءة عن الأئمة وجب قبولها ولو كانت موافقة لوجه لم يبلغ القمة في الفصاحة .
٦ / إن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام المتعبد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس.
عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً. وعدد سور القرآن الكريم 114سورة .
وهو الكتاب المبين الذى ال يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، هو كتاب الإسلام الخالد، ومعجزته الكبرى، وهداية للناس أجمعين.
هو النور الهادي والسراج المنير ،من عمل به هدي ومن تركه ضل فيه راحة النفوس واطمئنان القلوب و تقويم لسلوك وتنظيم للحياة ،من استمسك به فقد استمسك بألعروة الوتقى التي لا إنفصام لها، ومن تركه فقد ضال ضلالا بعيدا .