قرة عين زوجها
قرة عين زوجها
- إنضم
- 29 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 203
- النقاط
- 16
- الإقامة
- الدارالبيضاء
- الموقع الالكتروني
- oumsara.montadamoslim.com
- احفظ من كتاب الله
- ماتيسر
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- الدوسري
- الجنس
- اخت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الدرس الأول:
مبادئ علم التجويد:
يقول أبو العرفان محمد بن علي الصبان:
إن مبادئ كل فن عشرة الحد والموضوع ثم الثمرة
وفضله نسبة والواضع الاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع حاز الشرفا
لكي ندرس أي علم من العلوم,يجب أن نعرف هذه المبادئ العشرة لكي تتضح لنا الصورة في أول الطريق.
أولا: الحد
هو التعريف الذي لا يمر فوق الحد ,لا قبله ولا بعده ,بل يحده.
التجويد:لغة:التحسين
اصطلاحا:هو علم يعرف به النطق الصحيح للحروف
العربية,وذلك بمعرفة مخارجها
وصفاتها الذاتية والعرضية.
ثانيا: الموضوع
هو القرآن الكريم, من حيث إعطاء حروفه حقها ومستحقها.
حق الحرف صفاته الذاتية اللازمة الذي يتميز به عن غيره وذلك كالجهر والشدة والاستعلاء والإطباق والأصمات وغير ذلك من الصفات القائمة بذات الحرف.
ومستحقه صفاته العارضة كالإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء والتفخيم والترقيق في اللام والراء والألف ,وغيره
ثالثا: الثمرة
هو الشيء الذي سنتوصل اليه ,إذا درسنا علم التجويد.وهو صون اللسان عن الخطأ, لنقرأ القرآن كما أنزل .
رابعا: الفضل
هو من أفضل العلوم الشرعية , وأشرفها لتعلقه بكلام الله تعالى مباشرة
خامسا:النسبة
هو من العلوم الشرعية , وأحد العلوم القرآنية.
سادسا:الواضع
من الناحية العملية: هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وقد أخذ ذلك عن جبريل ,عن رب تبارك وتعالى, وهكذا وصل إلينا مرتلا.
أما من الناحية العلمية: هناك اختلاف, لكن الذي اتفق علي هو أبو القاسم عبيد بن سلام, أول من صنف فيه كتابا منثورا ,وأول من ألف فيه نظما هو أبو مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني .
سابعا: الاسم
علم التجويد
ثامنا :الإستمداد
أتى من التلاوة المنقولة بالتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد حفظ هذا الكتاب مكتوبا وحفظ منطوقا.
تاسعا:حكم الشارع
أما عن حكم الشارع فيه تفصيل,فقد اختلف العلماء فيه اختلافا كثيرا بين متشدد ومتساهل.
الفريق الأول:
ذهب إلى وجوب الالتزام بأحكام التجويد على كل تال للقرآن , والمخل بها آثم .
الفريق الثاني:
ذهب إلى عدم وجوب الالتزام بأحكام التجويد,عند قراءة القرآن الكريم, محتجا بأن في ذلك حرجا كبيرا على عوام المسلمين و الله سبحانه و تعالى يقول: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)
الفريق الثالث:ذهب الى التوسط بين الفريقين:
قسم أحكام التجويد إلى قسمين ,مخارج وصفات.
_مخارج الحروف: قال أن الالتزام بها واجب والإخلال بها حرام مطلقا ,على كل تال للقرآن ,أعجميا كان أو عربي. كأخراج حرف الحاء في الرحمان هاءا او خاءا فيقول الرهمان أو الرخمان فهذا حرام مطلقا
_صفات الحروف:قسمها هي الأخرى إلى قسمين:
_صفات تغييرها يخرج الحرف عن حيزه :
هذه الالتزام بها واجب ,لأن هناك حروف يجب النطق بها صحيحة بكل صفاتها مثلا تفخيم سين عسى و جعلها صاد يخل بالمعنى تماما فتصبح كلمة عسى كأنها عصى.
_صفات تزيينية وتحسينية: (كالتفخيم ...والترقيق
...والتفشي ...).وكل ما اصطلح عليه العلماء باسم اللحن الخفي: فيه حالتان:
الحالة الاولى:
إن كان على سبيل التلاوة العادية:
- من عامي: لا شئ عليه
- من متقن مجاز عالم بالأحكام: عيب في حقه
الحالة الثانية:
على سبيل التلقى و المشافهة الالتزام بها واجب و الاخلال بها حرام مطلقا لأن الاخلال فيه كذب في الرواية
كأن تقرئين اخت للاجازة و لا تعطيها ما علمك من أجازك حتى ولو كانت صفات تزينية.
عاشرا:المسائل
هناك أربعة أركان أساسية في علم التجويد هي:
_معرفة مخارج الحروف.
_ومعرفة الصفات الذاتية والأصلية ,التي لا تنفك عن الحرف .
_ومعرفة ما يعترض هذه الصفات ويترتب عنها بسبب التركيب.
_وأخيرا, رياضة اللسان والتكرار .
أما الباقي كله ملحقات وعلوم تدخل في علوم القرآن.
مراتب القراءة:
يقول ابن الجزري في منظومته, طيبة النشر في القراءات العشر:
ويقرأ القرآن بالتحقيق مع حدر وتدوير وكل متبع
مع حسن صوت بلحون العرب مرتلا مجودا بالعربي
_المرتبة الأولى :التحقيق:
وهي القراءة بتؤدة واطمئنان مع المبالغة في الاتيان بالشئ على حقه من غير زيادة ولا نقصان ,لكن هناك مساوئ يجب الانتباه لها كالتمطيط ,والتكلف,وزيادة أحرف بين أحرف المد... وهي تصلح في مقام التعليم.
_المرتبة الثانية:الحدر:
وهي الإسراع في القراءة مع المحافظة على قواعد التجويد ,وكذلك في الحدر هناك مساوئ يجب الإنتباه إليها كبتر حرف المد,وذهاب صوت الغنة, واختلاس الحركات, وبتر الحروف.. وهي تصلح عند مراجعة القرآن.
المرتبة الثالثة:التدوير:
وهو مرتبة متوسطة بينهما,ويصلح مثلا في تراويح رمضان,وهو المختار والأسلم للقراءة.
هناك من جعل مراتب القراءة أربعة و أضاف للمراتب الثلاثة المذكورة أعلاه مرتبة الترتيل لكن القول الراجح هو ان مراتب القراءة ثلاثة فقط.
فما تعليل من قال أن مراتب القراءة ثلاثة فقط و الترتيل لا يدخل في المراتب لكنه يجمع المراتب الثلاثة كلها؟
الله سبحانه وتعالى يقول:"ورتل القرآن ترتيلا", والترتيل كما قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ,هو تجويد الحروف,ومعرفة الوقوف.
فعلى هذا القول واذا اعتبرنا الترتيل مرتبة مستقلة من مراتب القراءة فمن قرا بالتحقيق لا يدخل في ايطار الاية الكريمة ولا يطبقها لانه لم يقرا القرءان بمرتبة الترتيل التي أمر الله بها في الاية بل قرأ بالتحقيق و كذلك من قرا بالتدوير و كذلك من قرأ بالحدر
اذا فلا يمكن أن نقول أن الترتيل مرتبة من مراتب القراءة مستقلة بل هي تجمع المراتب الثلاثة المذكورة وسواء قرأ القرءان بالتحقيق او التدوير او الحدر فلا غنى لقارئ القرءان من الترتيل الذي هو كما شرحه سيدنا علي رضى الله عنه هو تجويد الحروف و معرفة الوقوف مهما كانت سرعته في القراءة تحقيقا أو تدويرا أو حدرا.
قام بتفريغ المحاضرة الطالبة المعتزة بدينها وعدلته المعلمة القديرة ام صهيب بارك الله لهما
الدرس الأول:
مبادئ علم التجويد:
يقول أبو العرفان محمد بن علي الصبان:
إن مبادئ كل فن عشرة الحد والموضوع ثم الثمرة
وفضله نسبة والواضع الاسم الاستمداد حكم الشارع
مسائل والبعض بالبعض اكتفى ومن درى الجميع حاز الشرفا
لكي ندرس أي علم من العلوم,يجب أن نعرف هذه المبادئ العشرة لكي تتضح لنا الصورة في أول الطريق.
أولا: الحد
هو التعريف الذي لا يمر فوق الحد ,لا قبله ولا بعده ,بل يحده.
التجويد:لغة:التحسين
اصطلاحا:هو علم يعرف به النطق الصحيح للحروف
العربية,وذلك بمعرفة مخارجها
وصفاتها الذاتية والعرضية.
ثانيا: الموضوع
هو القرآن الكريم, من حيث إعطاء حروفه حقها ومستحقها.
حق الحرف صفاته الذاتية اللازمة الذي يتميز به عن غيره وذلك كالجهر والشدة والاستعلاء والإطباق والأصمات وغير ذلك من الصفات القائمة بذات الحرف.
ومستحقه صفاته العارضة كالإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء والتفخيم والترقيق في اللام والراء والألف ,وغيره
ثالثا: الثمرة
هو الشيء الذي سنتوصل اليه ,إذا درسنا علم التجويد.وهو صون اللسان عن الخطأ, لنقرأ القرآن كما أنزل .
رابعا: الفضل
هو من أفضل العلوم الشرعية , وأشرفها لتعلقه بكلام الله تعالى مباشرة
خامسا:النسبة
هو من العلوم الشرعية , وأحد العلوم القرآنية.
سادسا:الواضع
من الناحية العملية: هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وقد أخذ ذلك عن جبريل ,عن رب تبارك وتعالى, وهكذا وصل إلينا مرتلا.
أما من الناحية العلمية: هناك اختلاف, لكن الذي اتفق علي هو أبو القاسم عبيد بن سلام, أول من صنف فيه كتابا منثورا ,وأول من ألف فيه نظما هو أبو مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني .
سابعا: الاسم
علم التجويد
ثامنا :الإستمداد
أتى من التلاوة المنقولة بالتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد حفظ هذا الكتاب مكتوبا وحفظ منطوقا.
تاسعا:حكم الشارع
أما عن حكم الشارع فيه تفصيل,فقد اختلف العلماء فيه اختلافا كثيرا بين متشدد ومتساهل.
الفريق الأول:
ذهب إلى وجوب الالتزام بأحكام التجويد على كل تال للقرآن , والمخل بها آثم .
الفريق الثاني:
ذهب إلى عدم وجوب الالتزام بأحكام التجويد,عند قراءة القرآن الكريم, محتجا بأن في ذلك حرجا كبيرا على عوام المسلمين و الله سبحانه و تعالى يقول: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)
الفريق الثالث:ذهب الى التوسط بين الفريقين:
قسم أحكام التجويد إلى قسمين ,مخارج وصفات.
_مخارج الحروف: قال أن الالتزام بها واجب والإخلال بها حرام مطلقا ,على كل تال للقرآن ,أعجميا كان أو عربي. كأخراج حرف الحاء في الرحمان هاءا او خاءا فيقول الرهمان أو الرخمان فهذا حرام مطلقا
_صفات الحروف:قسمها هي الأخرى إلى قسمين:
_صفات تغييرها يخرج الحرف عن حيزه :
هذه الالتزام بها واجب ,لأن هناك حروف يجب النطق بها صحيحة بكل صفاتها مثلا تفخيم سين عسى و جعلها صاد يخل بالمعنى تماما فتصبح كلمة عسى كأنها عصى.
_صفات تزيينية وتحسينية: (كالتفخيم ...والترقيق
...والتفشي ...).وكل ما اصطلح عليه العلماء باسم اللحن الخفي: فيه حالتان:
الحالة الاولى:
إن كان على سبيل التلاوة العادية:
- من عامي: لا شئ عليه
- من متقن مجاز عالم بالأحكام: عيب في حقه
الحالة الثانية:
على سبيل التلقى و المشافهة الالتزام بها واجب و الاخلال بها حرام مطلقا لأن الاخلال فيه كذب في الرواية
كأن تقرئين اخت للاجازة و لا تعطيها ما علمك من أجازك حتى ولو كانت صفات تزينية.
عاشرا:المسائل
هناك أربعة أركان أساسية في علم التجويد هي:
_معرفة مخارج الحروف.
_ومعرفة الصفات الذاتية والأصلية ,التي لا تنفك عن الحرف .
_ومعرفة ما يعترض هذه الصفات ويترتب عنها بسبب التركيب.
_وأخيرا, رياضة اللسان والتكرار .
أما الباقي كله ملحقات وعلوم تدخل في علوم القرآن.
مراتب القراءة:
يقول ابن الجزري في منظومته, طيبة النشر في القراءات العشر:
ويقرأ القرآن بالتحقيق مع حدر وتدوير وكل متبع
مع حسن صوت بلحون العرب مرتلا مجودا بالعربي
_المرتبة الأولى :التحقيق:
وهي القراءة بتؤدة واطمئنان مع المبالغة في الاتيان بالشئ على حقه من غير زيادة ولا نقصان ,لكن هناك مساوئ يجب الانتباه لها كالتمطيط ,والتكلف,وزيادة أحرف بين أحرف المد... وهي تصلح في مقام التعليم.
_المرتبة الثانية:الحدر:
وهي الإسراع في القراءة مع المحافظة على قواعد التجويد ,وكذلك في الحدر هناك مساوئ يجب الإنتباه إليها كبتر حرف المد,وذهاب صوت الغنة, واختلاس الحركات, وبتر الحروف.. وهي تصلح عند مراجعة القرآن.
المرتبة الثالثة:التدوير:
وهو مرتبة متوسطة بينهما,ويصلح مثلا في تراويح رمضان,وهو المختار والأسلم للقراءة.
هناك من جعل مراتب القراءة أربعة و أضاف للمراتب الثلاثة المذكورة أعلاه مرتبة الترتيل لكن القول الراجح هو ان مراتب القراءة ثلاثة فقط.
فما تعليل من قال أن مراتب القراءة ثلاثة فقط و الترتيل لا يدخل في المراتب لكنه يجمع المراتب الثلاثة كلها؟
الله سبحانه وتعالى يقول:"ورتل القرآن ترتيلا", والترتيل كما قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ,هو تجويد الحروف,ومعرفة الوقوف.
فعلى هذا القول واذا اعتبرنا الترتيل مرتبة مستقلة من مراتب القراءة فمن قرا بالتحقيق لا يدخل في ايطار الاية الكريمة ولا يطبقها لانه لم يقرا القرءان بمرتبة الترتيل التي أمر الله بها في الاية بل قرأ بالتحقيق و كذلك من قرا بالتدوير و كذلك من قرأ بالحدر
اذا فلا يمكن أن نقول أن الترتيل مرتبة من مراتب القراءة مستقلة بل هي تجمع المراتب الثلاثة المذكورة وسواء قرأ القرءان بالتحقيق او التدوير او الحدر فلا غنى لقارئ القرءان من الترتيل الذي هو كما شرحه سيدنا علي رضى الله عنه هو تجويد الحروف و معرفة الوقوف مهما كانت سرعته في القراءة تحقيقا أو تدويرا أو حدرا.
قام بتفريغ المحاضرة الطالبة المعتزة بدينها وعدلته المعلمة القديرة ام صهيب بارك الله لهما
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع
التعديل الأخير: