تلخيص الدرس الأول من طرف الطالبة أم حفص جزاها الله خيرا
دورة شرح كــتاب
الواضـــح في أحــكام التّجويـــــد
للدكتور محمّد عصام مفلح القضاة حفظه الله
شرح: الشّيخة أمّ حذيفة حفظها الله
: الدّرس الأوّل
مقدّمات و مدخل لعلم التّجويـد
١- تعريــــــف التّـجويـــــــد: لغة : التّحسين اصطلاحا: علم يعرف به إعطاء كل حرف حقّه و مستحقّه مخرجا و صفة، وقفا وابتداءا من غير تكلّف ولا تعسّف، ويبيّن الأحكام التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن طبقا لما تلقّاه المسلمون عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.
و حقّ الحرف: صفاته اللاّزمة ومستحقّه: صفاته العارضة ٢- فائــــدتـــه و حـُكــمـــــه:
- ثمرته وفائدته: صون اللّسان عن الخطأ في كتاب اللّه تعالى
- فضله: أشرف العلوم لتعلّقه بكلام اللّه
- حكمه: التجويد ينقسم إلى جانبين: نظري و عملي: أ- الجانب النّظري:هو معرفة القواعد و الضّوابط التي وضعها علماء التجويد: كمخارج الحروف و صفاتها و أحكام المدّ حكمه: الوجوب على الكفاية فإذا قامت طائفة من الأمّة بهذه المهمّة سقط الإثم عن باقيهم. ب- الجانب العملي:إحكام النّطق بحروف القرآن وإتقان كلماته وتحسين ألفاظه =>حكمه: الوجوب العيني على كلّ قارئ للقرآن و من الأدلّة على وجوبه قوله تعالى: ”وَرَتِّـلِ القُـرْءَانَ تَـرْتِـيلاَ” (٣- المزّمل).
و التّرتيل: هو تجويد الحروف و تبيينها و إتقان النّطق بكلمات القرآن، وقد أجمعت الأمّة على وجوب التّجويد من زمن النّبيّ صلى الله عليه وسلّم إلى الآن وكثرت النُّقول عن كبار الأئمّة بذلك
قال ابن الجزري: “التّجويد فرض على كلّ مُكَلَّفِِ…” ٣- مراتـــــــــب القـــــــــراءة:
أ- التّحقيق: القراءة بتؤدة واطمئنان مع تدبّر المعاني و مراعاة أحكام التّجويد،
و يٌستحسن أن يقرأ بها المتعلّمون و المبتدئون، لإقامة ألسنتهم و إتقان أحكام التّلاوة
ب- الحَـدْرُ: هو الإسراع في القراءة مع المحافظة على قواعد التّجويد و مراعاتها
ج- التّدوير: هو القراءة بحالة متوّسطة بين التّحقيق و الحدر مع مراعاة أحكام التّجويد
=> وينبغي على القارئ بأيّ من هذه المراتب الثّلاث أن يحافظ على أحكام التّجويد فالتّرتيل صفة للقراءة الملتزمة بأحكام التّجويد في جميع هذه المراتب الثّلاث. ٤-أركــــان القــــــــــراءة الصّــــحيــحــة:
أركان القراءة ثلاثة:
أ-موافقة القراءة لوجه من وجوه اللّغة العربيّة
ب-موافقتها لرسم المصحف العثماني و لواحتمالا
*المصحف العثماني: أحد المصاحف التي كتبت زمن عثمان بن عفاّن رضي الله عنه و أرسلها إلى الأمصار
*”ولواحتمالا” أي أن توافق ما يحتمله رسم المصحف كقراءة “ملك يوم الدّين” بالألف مع أنّها مكتوبة في جميع المصاحف بغير ألف إلّا أنّ القراءة بإثبات الألف يحتملها رسم المصحف
ج- صحّة الإسناد مع الشّهرة والاستفاضة: وهو أن يَنْقِلَ القراءة جمع عن جمع يُؤمَنُ تواطؤهم على الكذب من أوّل السّند إلي منتهاه.
=> ويكون ذلك بأن يأخذ القارئ القراءة عن متقن فطن متّصل سنده برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم. و عليه فلا يمكن للقارئ أن يتعلّم أحكام التّجويد بالقراءة من الكتب، لأنّ هناك أمورا لا تدرك إلّا بالسّماع والمشافهة.
النون أحد الحروف الهجائية ولها من الصفات اللازمة...الجهر..التوسط..الاستفال..الانفتاح..الاذلاق..الغنة...وهذه الصفات لازمة لها سواء كنت ساكنة أو متحركة..أما صفاتها العارضة فهي أربع صفات....الاظهار..الاذغام..القلب..الاخفاء..وهذا اذا سكنت وتحرك ما بعدها....وسميت ساكنة لأنها تكون ساكنة في الوصل والوقف وهي تكون في الاسم والفعل والحرف وكذلك وسط الكلمة وفي آخرها....وقد تحرك للاتقاء الساكنين وعندها لا تنطبق عليها القاعدة....
ومثلها التنوين..فهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء فقط ولا تكون في الأفعال ولا في الحروف..وتثبت في اللفظ ويعبر عنها في الخط بالضمتين..والفتحتين..والكسرتين..وقد يكسر التنوين للاتقاء الساكنين وعندئذ لا تتعلق به الأحكام...
ومثلها التنوين..نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء فقط ولا تكون في الأفعال ولا في الحروف...تثبت وصلا في اللفظ ويعبر عنها في الخط بالضمتين والفتحتين والكسرتين...وقد يحرك التنوين كذلك للالتقاء الساكنين وعندئذ لا تتعلق به هذه الأحكام....وهذه الأحكام تسمى عند علماء التجويد بأحكام النون الساكنة و التنوين....1)الاظهار...لغة..البيان..واصطلاحا..هو اخراج كل حرف من مخرجه من غير سكت ولا زيادة غنة في الحرف المظهر..تظهر النون الساكنة والتنوين اذا وقع بعدها أحد الحروف الستة المجموعة في أوائل هذه الكلمات...أخي هاك علم حازه غير خاسر...ويكون الاظهار مع النون في كلمة أو كلمتين أما التنوين فلا يكون الا في كلمتين...وفي ضبط المصحف توضع الحركة على النون المظهرة أما التنوين فيكون مركبا أي الكركتين بعضها فوق بعض من غير تفاوت...2)الادغام..لغة..الادخال..واصطلاحا..النطق بحرفين حرفا واحدا مشددا الأول ساكن والثاني متحرك...وتدغم النون الساكنة والتنوين في أحد الأحرف الستة المجموعة في كلمة...(يرملون)وهو قسمان..1)ادغام بغنة..اذا وقع بعد النون الساكنة والتنوين أحد حروف(ينمو)...تنبيه..يكون الادغام في حرفي الواو والياء ناقصا لأن الادغام يكون صفة للحرف المدغم....أما في النون والميم فتكون الغنة في الحرف المدغم فيه...2)ادغام بغير غنة..وذلك اذا وقع بعد النو الساكنة والتنوين حرفي(اللام و الراء)وعلى هذا يكون الادغام الكامل في(لم نر)والناقص في (الواو والياء).......تنبيهات...1)لايكون الادغام الا من كلمتين أما اذا كان في كلمة واحدة وجب الاظهار ووقع ذلك في أربع كلمات في القرآن وهي..(صنوان..قنوان..بنيان..دنيا)أما فاتحة سورتي الشعراء والقصصوهو(طسم)فقد أدغمه حفص قولا واحدا...2)يستثنى من الادغام كل من..(يس و القرءان) و(نون و القلم)...وكذلك أظهر حفص من طريق الشاطبية (من راق)بسبب السكت...3)ادغام النون الساكنة أو التنوين في النون و هو ادغام التماثل...وكذلك في بقيت حروف (يرملون) من أجل التقارب...4)ادغام النون الساكنة والتنوين في حروف الادغام ادغام واجب...5)عند الادغام بغنة لا بد من اعطاء الغنة حركتين.......................................3القل ب..لغة..التحويل..واصطلاحا..تحويل النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة اذا وقع بعدها حرف الباء مع مراعات الغنة والاخفاء في الحرف المقلوب....تنبيهات تتعلق بحكم القلب..1)قد تقع النون الساكنوحرف القلب في كلمة أو في كلمتين....2)مراعات الغنة حركتين..3)اخفاء الميم المنقلبة عن النون وذلك بترك فرجة بين الشفتين على قول المصنف...4)يضبط هذا القلب في المصحف بوضع ميم صغيرة فوق النون....وفي التنوين تكتب حركة واحدةوبعدها ميم صغيرة........................................تم بحمد الله
ومثلها التنوين..فهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء فقط ولا تكون في الأفعال ولا في الحروف..وتثبت في اللفظ ويعبر عنها في الخط بالضمتين..والفتحتين..والكسرتين..وقد يكسر التنوين للاتقاء الساكنين وعندئذ لا تتعلق به الأحكام...
ومثلها التنوين..نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء فقط ولا تكون في الأفعال ولا في الحروف...تثبت وصلا في اللفظ ويعبر عنها في الخط بالضمتين والفتحتين والكسرتين...وقد يحرك التنوين كذلك للالتقاء الساكنين وعندئذ لا تتعلق به هذه الأحكام....وهذه الأحكام تسمى عند علماء التجويد بأحكام النون الساكنة و التنوين....1)الاظهار...لغة..البيان..واصطلاحا..هو اخراج كل حرف من مخرجه من غير سكت ولا زيادة غنة في الحرف المظهر..تظهر النون الساكنة والتنوين اذا وقع بعدها أحد الحروف الستة المجموعة في أوائل هذه الكلمات...أخي هاك علم حازه غير خاسر...ويكون الاظهار مع النون في كلمة أو كلمتين أما التنوين فلا يكون الا في كلمتين...وفي ضبط المصحف توضع الحركة على النون المظهرة أما التنوين فيكون مركبا أي الكركتين بعضها فوق بعض من غير تفاوت...2)الادغام..لغة..الادخال..واصطلاحا..النطق بحرفين حرفا واحدا مشددا الأول ساكن والثاني متحرك...وتدغم النون الساكنة والتنوين في أحد الأحرف الستة المجموعة في كلمة...(يرملون)وهو قسمان..1)ادغام بغنة..اذا وقع بعد النون الساكنة والتنوين أحد حروف(ينمو)...تنبيه..يكون الادغام في حرفي الواو والياء ناقصا لأن الادغام يكون صفة للحرف المدغم....أما في النون والميم فتكون الغنة في الحرف المدغم فيه...2)ادغام بغير غنة..وذلك اذا وقع بعد النو الساكنة والتنوين حرفي(اللام و الراء)وعلى هذا يكون الادغام الكامل في(لم نر)والناقص في (الواو والياء).......تنبيهات...1)لايكون الادغام الا من كلمتين أما اذا كان في كلمة واحدة وجب الاظهار ووقع ذلك في أربع كلمات في القرآن وهي..(صنوان..قنوان..بنيان..دنيا)أما فاتحة سورتي الشعراء والقصصوهو(طسم)فقد أدغمه حفص قولا واحدا...2)يستثنى من الادغام كل من..(يس و القرءان) و(نون و القلم)...وكذلك أظهر حفص من طريق الشاطبية (من راق)بسبب السكت...3)ادغام النون الساكنة أو التنوين في النون و هو ادغام التماثل...وكذلك في بقيت حروف (يرملون) من أجل التقارب...4)ادغام النون الساكنة والتنوين في حروف الادغام ادغام واجب...5)عند الادغام بغنة لا بد من اعطاء الغنة حركتين.......................................3القلب..لغة..التحويل..واصطلاحا..تحويل النون الساكنة أو التنوين ميما مخفاة اذا وقع بعدها حرف الباء مع مراعات الغنة والاخفاء في الحرف المقلوب....تنبيهات تتعلق بحكم القلب..1)قد تقع النون الساكنوحرف القلب في كلمة أو في كلمتين....2)مراعات الغنة حركتين..3)اخفاء الميم المنقلبة عن النون وذلك بترك فرجة بين الشفتين على قول المصنف...4)يضبط هذا القلب في المصحف بوضع ميم صغيرة فوق النون....وفي التنوين تكتب حركة واحدةوبعدها ميم صغيرة........................................تم بحمد الله
