صفحة واجب الزهراءأم أبيها

طباعة الموضوع
إنضم
12 مارس 2011
المشاركات
28
النقاط
1
الإقامة
جنوب الوادى
احفظ من كتاب الله
خاتمة حديثة ولله الحمد
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
مشاري راشد& المعيقلي& ايوب& المنشاوى
الجنس
اخت
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
هنا صفحة واجبات الزهراء لدورة النحو نسئل الله التيسير
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
إنضم
12 مارس 2011
المشاركات
28
النقاط
1
الإقامة
جنوب الوادى
احفظ من كتاب الله
خاتمة حديثة ولله الحمد
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
مشاري راشد& المعيقلي& ايوب& المنشاوى
الجنس
اخت
الواجب الاول

هنا مرفق اجابة السؤال الاتى
كيف تثبت ان اللغه العربيه فريضة دينية وضرورة حضاريه بالدليل؟؟

من المعلوم أن اللغة هي رباط شاء الله سبحانه وتعالى أن يجعله من الصلات التي تشد البشر بعضهم إلي بعض ، ذلك لأن الجنس البشري ـ كما هو معلوم ـ جنس اختاره الله تعالى لأن يكون اجتماعياً بفطرته ، ومدنياً بطبعه فهو بحاجة إلي التفاهم ، وما يتبع هذا التفاهم من التعاون ، ولذلك امتن الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بتعليم الناس البيان ؛ يقول جل وعلا : (الرحمن * علم القرآن * خلق الانسان * علمه البيان) والبيان من مزايا هذا الانسان . ولذلك فإن الناس الذين يجمعهم المبدأ الواحد والفكر الواحد هم بحاجة إلي أن تكون لهم لغة تربط جميع فئاتهم وتصل بين جميع أطرافهم وتكون وسيلةً للتفاهم بينهم واللغة العربية هي التي يجب أن ترشح لذلك ، لأنها لغة القرآن والقرآن هو كتاب المسلمين جميعا وكذلك هي لغة العبادة ، فالمسلم ـ أيّاً كان ـ عندما يمْثُلُ بين يدي الله سبحانه وتعالى يخاطب الله بلسان عربي مبين فيقول : (إياك نعبد* وإياك نستعين) ولا فرق في ذلك بين عربي ولا عجمي ولا أبيض ولا أسود ولا جاهل ولا عالم لأنها لغة مشتركة بين جميع المسلمين ولم تعد ملكاً للعرب ، بعد أن نزل بها القرآن واختارها الله سبحانه وتعالي لأن تكون وعاءً لكلامه فهي لغة العرب والعجم من جميع المسلمين ولأننا لا نستطيع أن ندرك معاني القرآن الكريم ونفهم العقيدة الحقة ، ونصل إلي أسرار الشريعة الغراء ونعرف أحكام ديننا الحنيف إلا من خلال إطّلاعنا على هذه اللغة ومعرفتنا الدقيقة بها .



ثانياً : أهمية اللغة العربية من الناحية الحضارية :ـ

لقد شاء الله تعالى أن تمر العربية كغيرها من اللغات بمراحل ، فقد هذبتها الألسن العربية وطوّرتها طوراً بعد طور إلى أن تهيأت لأن تكون وعاءً لكلام الله عندما نزل بها القرآن على قلب المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وقد كان العرب في ذلك الوقت على ذروة الفصاحة والبلاغة وكانت الجزيرة زاخرة بالجم الغفير من الخطباء والشعراء الذين يلقون الحديث العربي قصيده ورجزه ونثره ونظمه وهم يتبارون في هذا المضمار ويتفاخرون بالسبق إلى قصبات السبق فيه ، وقد كانوا يجتمعون في أسواقهم التي كانت تعقد في الحجاز من أجل هذا التباري وكانوا يتقنون التعبير ولا يحتاجون إلى وضع ضوابط لها لأنهم نشأوا عليها فهم يتقنونها بالسليقة وبالممارسة وما كانت تشوبهم عجمة في حديثهم ، فكان المخطئ منهم يعرف خطأه بالبديهة ، وعندما دخلتْ الشعوب في دين الله أفواجا احتاج الناس إلى ضوابط لهذه اللغة وذلك لسببين :ـ

الأول : أن تلك الشعوب لم تكن عندها الملكة العربية التي كانت عند العرب .

الثاني : أن العرب أنفسهم شابتْ عربيتهم شوائب من العجمة بسبب الاختلاط فاحتاجوا إلى وضع هذه االضوابط على أن معظم الأئمة الذين خدموا العربية وبحثوا فنونها وتعمقوا في دراسة اشتقاقاتها ووضعوا الضوابط لها هم من غير العرب كالأخفش وسيبويه والفراء والكسائي … وهم مع ذلك يفتخرون ويعتزون وكل ذلك من أجل خدمة القرآن ومن أجل الحفاظ على معرفة معانيه وإعجازه .

ولذلك فإنه من العار على المسلم أن يحسن اللغات الأجنبية ومن بينها لغات المستعمرين الذين استذلوه واستعبدوه ، وأنْ يفاخر بإتقانها وهو لا يتقن اللغة العربية . والمسلمون هم أحوج الناس لهذا التواصل الحضاري من خلال التفاهم بهذه اللغة وهذا أمر مهيأ بدليل أن غير العرب يعتنون بهذه اللغة ويتفوقون على العرب فيها. فنحن يجب أن نكون أحرص الناس على العربية لأنها لغتنا ولأنها لغة الصلاة لكل مسلم ، وهي لغة الحضارة والزمن القادم يرفض أية لغة سواها إن نحن بقينا نعتز بها ومع ذلك فهي خالدة بخلود القرآن ، ويجب علينا تعلمها والدفاع عنها من أي دخيل يحاول أن يقلل من شأنها وأن يسلك طريقاً غيرها من الذين يدّعون الطور ومسايرة الركب الحضاري
اذا باختصار:
اللغة العربية ليست في حاجة لبيان شرفها و فضلها ، يكفي أن نقول إنها :
*لغة كتاب الله ، و كتاب الله أشرف الكلام .
*لغة سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و كلام رسول الله أشرف كلام الناس .
*لغة الصحابة و التابعين الأمجاد ، الذين نسأل الله أن يحشرنا معهم يوم الحشر .
*لغة الفصاحة و البلاغة و البيان و الجمال .
*لغة الآباء و الأجداد ، و لغة تراث الأمة المكتوب على مدى ألف و أربعمئة عام و الذي لا يُقدّر حجمه و قيمته بمال .
**اللغة العربية علمٌ شرعي قبل أن تكون علماً لسانياً ، لأنها علمٌ لازمٌ لفهم القرآن و الحديث النبوي الشريف ، فهو علم واجب على الأمة فرض كفاية ، و لا شك أن قدراً منه واجبٌ فرض عين (على كل إنسان) .
**اللغة عمود هوية الأمة و هوية الفرد .. و كما قال حافظ : وكم عَزّ أقوامٌ بعز لغات ، و متى ذلت اللغة ذلت الأمة .
 
إنضم
12 مارس 2011
المشاركات
28
النقاط
1
الإقامة
جنوب الوادى
احفظ من كتاب الله
خاتمة حديثة ولله الحمد
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
مشاري راشد& المعيقلي& ايوب& المنشاوى
الجنس
اخت
واجب علامات الاسم

[fot1]اذكر علامات الاسماء باختصار مع الامثله[/fot1]
علامات الاسم:
الجر: و يجر باحدى طريقتين:
1. إما بحرف جر
2. و إما بالإضافة

أ) حروف الجر: مجموعة في البيتين التالي:
هاك حروف الجر وهي: من، إلى .... حتى، خلا، حاشا، عدا، في، عن، على
مذ، منذ، رُب، اللام، كي، واو، وتا .... و الكــاف، و البـــــاء، لعــل، ومـتى


و لكن الحروف الأكثر استخداماً و شيوعا منهاهي:
1. من: تفيد الابتداء {مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا}
2. إلى: تفيدانتهاء الغاية {اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا}
3. عن: تفيد المجاوزة {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}
4. على: تفيد استعلاء الشيء{عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ}
5. في: تفيد وقوع الشيء في الداخل {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ }
6. حرف الباء: يفيد الاستعانة {بسم الله الرحمن الرحيم}
7. حرف اللام: يفيد الملكية {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
8. حرف الكاف: يفيد المشابهة {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا}

ب) الاضافة: و هي اضافة معرفة إلى نكرة لتعريفها:
مثلا عندما نقول [ هذا معهد الماهربالقران] كلمة [معهد] نكرة عندما اضفناها الماهر أصبح المعهد معرفة فنقول (معرف بالإضافة).



التنوين:وهونون ساكنة يُنطق بها في آخر الاسم المجرد من أل ومن الإضافة.
وتُرسم ضمتين في حالة الرفع ( ٌ ) وتُرسم كسرتين في حالة الجر ( ٍ ) ، و فتحتين في حالة النصب ( ً ) .



النداء: أدوات النداء هي:
1. يـا: وهي أداة نداء تصلح لكل منادى (إنى لأظنك يا موسى مسحورا)
2. الهمزة: للمنادى القريب (أفاطم مهلاً)
3. أيا أو هيا أو أي: للمنادى البعيد (أيَـا مَـن يَـدّعي الـفَهْـم) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا
فلا نقدر انا ننادي الفعل فنقول [ يا يكتب ] فهي من علامات الاسم.



أل التعريف: و تكون في أول الكلمة.
فنقول عن [كتاب] الكتاب و [كرة] الكرة
لكن لا يمكن أن ندخلها على الفعل , مثلا [ينام] لا تصح أن تقال [الينام] أو ماضيها [نام] لا تكون [النام] أو الأمر منها [نم] لا تكون [النم].
و لا تكون حروف من أصل الكلمة فمثلا عندما نقول (مئة الف) ألف هنا عدد , الأل فيه أصلية لو حذفناها تبقى من الكلمة حرف الفاء فتكون بلا معنى



الإسناد إليه: (أي: منسوبًا إليه الفعل، أو التَّرك، أو طُلِبَ منه الأداء) و هو باب كبير سنأخذ منه المهم الآن و نفرد له درس لاحقاً
ما يهمنا الآن انه من علامات الاسم أن يسند اليه سواء كان المسند:
فعل: مثل (أرسل محمد) فعل الارسال [مسند] ومحمد[المسند إليه]
اسم: ( محمد نبيك)اسم النبوة [مسند] و محمد [مسند غليها]
جملة( محمد يحب أمته) جملة يحب أمته جملة فعلية مسندة و المسند إليها "محمد".
اذا كنانجد صعوبة في استخراج المسند إليه (الاسم) , نقرأ الجملة الأولى و نضع عليها سؤال, الإجابة تكون المسند إليه, و لنجرب:
( أرسل محمد) من الذي أُرسل؟ الإجابة محمد(المسند غليه)
(محمد نبيكِ) من نبيكِ؟ الإجابة محمد ( المسند إليه)
(محمد يحب امته) من الذي يحب أمته؟ محمد ( المسند إليه)




--------------------------------------------------------------------------------



الأمثلة:


المجرور بحرف الجر: {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}
المجرور بالاضافة: {بل مَكْرُ الليلِ والنّهَارِ} (سبأ 34/33)


التنوين: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ}
النداء: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ}
أل :{ بسم الله الرحمن الرحيم}
المسند إليه: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ }
 
التعديل الأخير:
إنضم
12 مارس 2011
المشاركات
28
النقاط
1
الإقامة
جنوب الوادى
احفظ من كتاب الله
خاتمة حديثة ولله الحمد
احب القراءة برواية
حفص
القارئ المفضل
مشاري راشد& المعيقلي& ايوب& المنشاوى
الجنس
اخت
تابع

[fot1]تتحمل البسملة جميع أقسام الجر وضحى ذلك[/fot1]
(بسم الله الرحمن الرحيم)
الباء: حرف جر.
اسم: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة وهو مضاف، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف مؤخر تقديره (أقرأ).

الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الرحمن: نعت لـ(الله) مجرور وعلامة جره الكسرة.
الرحيم: نعت ثانٍ لـ(الله) مجرور وعلامة جره الكسرة.
 
أعلى