تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="أم يوسف" data-source="post: 15507" data-attributes="member: 863">السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهواجب الحصة السابعة  ابحثي في أوائل السور التالية والقول فيها من ناحية الإدغام وعدمه : يسن والقرآن الحكيم ـ ن والقلم ـ طسم ؟الإدغام بغنة مع حروف أربعة ( ينمو) أي الياء و النون و الميم والواوأما النون و الميم فمتفق على إدغامها بغنةو أما الواو و الياء فمختلف فيهما حيث أن خلف عن حمزة يدغم بغير غنةفي قوله الله تعالى (يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيم )و في قول الله تعالى (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ )لم يتفق القراء على ادغام النون في الواو بل اختلفوافالإمام الشاطبي يقرأ بالإظهار فقط فمن يقرأ لحفص من طريق الشاطبية يقرأ بالإظهار فقط لذلك نحن ملتزمين بالإظهارأما الإمام ابن الجزري فيقرأ بالروايتين الإظهار والإدغامفلماذا هذه المواضع بالذات بالرغم من انطباق شرط الإدغامفهنا تلتقي نون ساكنة في آخر الكلمة مع واو متحركة أول الكلمة الثانيةإلا أنه في هذين الموضعين إختلف القراء على ثلاث أقوال :1-فمنهم من قرأ بالإظهار قولاً واحداً2-و منهم من قرأ بالإدغام قولاً واحداً 3- و منهم من قرأ بالإظهار و الإدغامو السبب يرجع الى أن كل حرف له اسم و له رسم أقول باء و رسمه بو الحروف المقطعة في أوائل السور تقرأ بأسمائها فنقول ياسين والقرآن(نون و القلم) و لذلك : -1-فمن قرأ بوجه الإدغام راعى الإتصال اللفظي لأنه نطق نون و القلم فنظروا إلى الحروف المقطعة ليس على أنها حروف هجاء بل على أنها كلمات ليس حرف نون بل كلمات لها معاني و مقصود لا يعلمها إلا الله فلما أقول نون والقلم أو يا سين والقرآن فهنا التقت النون الساكنة بواو في كلمتين فحكمها الإدغام2 – و من قرأ بوجه الإظهار نظر إلى الحروف المقطعة على أنها حروف وليست كلمات مرادها يعلمه الله عز و جل و هذه الحروف حكمها الإنفصال الحكمي أي أنها مفصولة عن بعضها حتى لو اتصلت في اللفظ فلا ينظر للاتصال اللفظى .و شبهوها بكلمة ( يأيها ) الياء بعدها همزة في الرسم و العلماء وضعوا ألف خنجرية فهي متصلة في الرسم ولكن حكمها الإنفصال عن الكلمة التي فيها حتى لو اتصلت معها في الرسمو لذلك فحروف الهجاء كلها مبنية على السكون مستحقها الإنفصال لأنها تبنى منها كلمات فهي منفصلة عما جاورها حتى لو اتصلت في الرسماما في قوله تعالى ( طسم ) أول الشعراء و القصصهنا تلتقي النون الساكنة مع الميم و ذلك في رسم كلمة واحدة و على ذلك يكون حكمها الإظهار المطلقو لكن وردت الرواية على ثلاثة أقوال :فقرأ حمزة بالإظهار و قرأ الباقون بالإدغام و قرأ أبو جعفر المدني بالسكت على الحروف المقطعة كلها1-وجه الإدغام: نظروا إلى الحروف المقطعة على أن حكمها الأنفصال وإن اتصلت بها في اللفظ و الرسمفأنت تقرئي طا سين ميم ولا تقرئي طسم فنظروا للاتصال اللفظي2-وجه الإظهار : عندما تجتمع النون مع حروف يرملون في كلمة واحدة يكون حكمها الإظهارفهنا راعى الاتصال الرسمي فهي متصلة في الرسم فهي كلمة واحدة فيمتنع الإدغام قياساً على كلمة صنوان و قنوان و بنيانملحوظة : اظهار طسم و ( نون والقلم ) و ( يس والقرآن ) لا يلحق بالإظهار المطلق لأن الشيء المطلق هو المجمع على إظهاره كما في كلمات صنوان و بنيان و قنوان و دنيافحكمها اظهار مطلق لأن القراء اتفقوا على إظهارها3-وجه السكت : فقرأ أبو جعفر المدني بالسكت على الحروف المقطعة كلها و من لوازم السكت الإظهارهذا ما وجدته في بحثي والله اعلم </blockquote>

الإسم

التحقق: اكتب معهد الماهر