::: الواجب الثاني ::::
س1 :ما هو الفرق بين (الرحمن/ الرحيم) (الحمد / الشكر) ( الرسول / النبي) ؟
س2 : ما هو أصل كلمة آل ومن هم الآل؟
س3: اشرحي هذا البيت : إذ واجب عليهم محتم ... قبل الشروع أولا أن يعلموا
س4: ما هي شروط قبول القراءة الصحيحة؟
س5: هل يحتمل الرسم هذه القراءة "حفص" (ووصى بها ابراهيم بنيه ) أو ( وأوصى بها ابراهيم بنيه ) عللي ما تقولين.
:::الجواب::::
1- الفرق بين " الرحمن - الرحيم" : الرحمن أبلغ وأعم من الرحيم فهي الرحمة العامة التي تشمل جميع الكائنات , أما الرحيم فهي الرحمة الخاصة بالمؤمنين .
- الفرق بين " الحمد-الشكر" : الحمد أعم من الشكر من جهة متعلقه : فالحمد يكون على النعمة أو على الخصال الحميدة في الذي حمدته أو غير ذلك , بخلاف الشكر فهو لا يكون إلا على النعمة , والشكر أعم من الحمد من جهة الورود : فالشكر يكون باللسان والأركان " اعملوا آل داود شكرا" , أما الحمد فلا يكون إلا باللسان فقط .
- الفرق بين الرسول والنبي : النبي ليس معه كتاب وإنما أوحي إليه أن يدعو الناس إلى شريعة رسول قبله كأنبياء بني إسرائيل , أما الرسول فمعه كتاب وشرع مستقل مع المعجزة التي ثبتت بها نبوته أو لم ينزل عليه كتاب وإنما أوحي إليه حكم ولم يكن في شريعة من قبله.
2- أصل كلمة " آل" : هو أهل : قلبت الهاء همزة , ثم قلبت الهمزة ألفا , والآل هنا : هم المؤمنين من بني هاشم وبني عبد المطلب كما عليه الجمهور .
3- " إذ واجب عليهم محتم قبل الشروع أولا أن يعلموا " : ( إذ واجب ) : أي واجب صناعة أي مالابد منه مطلقا . حكم تعلم التجويد : مستحب .
( عليهم محتم ) : الضمير عائد على جنس كل قارئ , محتم : تأكيد للوجوب .
(قبل الشروع أولا ) : قبل الإبتداء في القراءة .
(أن يعلموا) : أي يعلموا مخارج الحروف والصفات ...
4- شروط قبول القراءة الصحيحة :
أولا: موافقة القراءة وجه من وجوه اللغة العربية ولو وجها واحدا وإن كان ضعيفا.
ثانيا : موافقة القراءة لرسم المصاحف العثمانية ولو احتمالا.
ثالثا: صحة السند والتواتر .
5- قراءة ( ووصى بها إبراهيم بنيه ) أو ( وأوصى بها إبراهيم بنيه) : هنا ألف زائدة لا يحتملها الرسم , لكن مع ذلك لا ترد هذه القراءة لأنها جائت متواترة , فالتواتر يعضد كل خلل يصيب الشرطين الأوليين : موافقة وجه النحو و موافقة الرسم العثماني .