ام قتادة الانصارية
عضو نشيط
- إنضم
- 15 يوليو 2015
- المشاركات
- 30
- النقاط
- 6
- الجنس
- اخت
الواجب الاول
بسم الله الرحمان الرحيم
1-اللحن الْجَلِيُّ:
وهو خطأ يطرأ على اللفظ فيَخِلُّ بمبنى الكلمة سواء أخلَّ بمعناها أم لا، وسمي جليًّا؛ لأنه يخل إخلالا ظاهرًا يشترك في معرفته علماء القراءة وعامة الناس.
وحكمه: حرام بالإجماع لا سيما إن تعمده القارئ أو تساهل فيه.
امثلة
عسى >>> عصى
الضالين >> الظالين
انما يخشى اللهَ من عباده العلماء >> ضم الها من لفظ الجلالة
2-للحن الخفي: خطأ يطرأ على اللفظ، فيخل بالعرف دون المعنى، وسمي خفيا لاختصاص علماء التجويد بمعرفته مثل ترك المدود، والغنة، أو الزيادة أو النقصان في المدود، وقيل في حكم هذا اللحن حرام، وقيل إنه مكروه
أمثلة
ترك الممدود: (الماء، السماء، الضالين) فالكلمتان الأوليان يمدان أربع حركات، والثالثة تمد مدّاً مثقلاً (ست حركات) ومد عارض للسكون وهو بقدر حركتين، أو أربع حركات، أو ست حركات، فإذا قصر القارئ في شيء من هذه المدود، أو زادها عن قدرها، لم تبطل صلاته-إن كان مصلياً-، وسُمِي لحنه لحناً خفيا.
الغنة: (إنّما، الجنّة، النّار، عمّ...) الميم والنون المشددتان فيهما غنة، وتخرج الغنة من الأنف، ويمكنك أن تغلقي أنفك لتتأكدي من عدم صحة نطقك للنون، والميم، فإن النون المشددة الصحيحة، لا تخرج مع انسداد الأنف، فالإخلال بذلك لحن خفي
ترك الإدغام : مثال عدم إدغام النون في الميم إدغاما كاملا بغنة في (منْ مَّاء)
ترقيق المفخم: مثال ترقيق حرف القاف في (قَال)
تكرار الراء: مثال تكرار الراء في كلمة (الرحمن)
3-التجويد لغةً: هو مصدر من جوّد تجويداً، والاسم منه الجودة، وهو الإتيان بالجيّدّ أو التّحسين، يُقال: هذا شيء جيّد، أي حسن، وجوّدت الشيء: أي حسّنته، ويُقال: جاد الشيء جَودة وجُودة، أي صار جيّداً، والجود: بذل المقتنيات مالاً كان أو علماً.
والتجويد في الاصطلاح: تلاوة القرآن الكريم حق تلاوته أي بإعطاء كل حرف من القرآن حقّه ومستحقّه، بمقتضى أصول معهودة،
3- التحقيق لغة هو مصدر من حققت شيئًا أي عرفته يقينًا، والعرب تقول: بلغت حقيقة الأمر أي بلغت يقين شأنه, والاسم منه (الحق) ومعناه أن يؤدي الشيء على حقه دون زيادة فيه ولا نقصان.
التحقيق اصطلاحًا: هو إعطاء الحروف حقها من إشباع المد، وتحقيق الهمز، وإتمام الحركات، وتوفية الغنات، وتفكيك الحروف بعضها من بعض، بالسكت والترسل واليسر والتؤدة، وملاحظة الجائز من الوقف, ومجمل القول هو البطء والترسل في التلاوة مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير تمطيط.
4-لا تعد القراءةُ صحيحةً عند أهل الأداء، وعلماء التَّجويد، إلا إذا توافرت فيها ثلاثة أركان:
الركن الأول:
موافقة القراءةِ لوجهٍ من وجوه اللغةِ العربية، ولو كان هذا الوجه ضعيفًا؛ أي إن القراءةَ لو وافقت وجهًا من وجوه النَّحو واللغة، سواء أكان هذا الوجه أفصح، أم فصيحًا مجمعًا عليه، أم مختلفًا فيه، فإنها تُعَدُّ قراءة صحيحة.
مثال: قوله تعالى: ﴿ فَتَلَقَّى آدَمَ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٌ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 37].
فقد قُرئ بنصب ﴿ آدَمَ ﴾ على أنها مفعول به، ورفع ﴿ كَلِمَاتٌ ﴾ على أنها فاعلٌ، وعلى هذا الوجه تكونُ الكلماتُ هي التي تلقت آدمَ، وهذا من بلاغةِ القرآن الكريم.
الركن الثاني:
موافقة القراءة للرسم العثمانيِّ ولو احتمالاً؛ أي إن القراءة إذا وافَقَت خط المصحف ورَسْمَه، فإنها تكون قراءةً صحيحة متواترة.
مثال: قوله تعالى: ﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 74]، قرئ لفظ (تعملون) بالياء والتاء؛ وذلك لأن هذه الكلمةَ تحتمل القراءتينِ في رسم المصحف؛ حيث إن المصحفَ كان غير منقوط.
مثال آخر: قوله تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، قرئ بحذف الألفِ بعد الميم في كلمة (مَالِكِ)، فقرئت هكذا: (مَلِكِ)، وقرئت أيضًا بالألف هكذا: (مَالِكِ)، ورسمُ المصحف يحتمل القراءتين.
وكلمة احتمالاً: تعني أنها توافق رسمَ المصحف ولو تقديرًا؛ إذ إن القراءة يمكن أن توافق رسم المصحف تحقيقًا؛ أي: موافقةً صريحة، مثل قراءة: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، ويمكن أن توافق الرَّسمَ تقديرًا أو احتمالاً؛ أي: على تقدير إثبات الألف في قراءة: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4].
الركن الثالث: صحَّةُ السند:
أي إن القراءة إذا أخَذها العدل الضابط عن مثله، حتى يصل السند إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنها تُعَد قراءةً صحيحةً؛ لأنها أُخِذت في كل مراحل السند عن شيخٍ متقن فطِن، لم يتطرَّقِ اللحنُ إلى قراءته، وذلك هو معنى العدلِ الضابط، الذي يتصل سندُه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
يقول الإمامُ ابن الجزريِّ في هذه الأركان في طيِّبةِ النشر:
فَكُلُّ مَا وَافَقَ وَجْهَ نَحْوِ وَكَانَ لِلرَّسْمِ احْتِمَالاً يَحْوِي
وَصَحَّ إسْنادًا هُوَ الْقُرآنُ فَهَذِهِ الثَّلاثَةُ الأَرْكَانُ
وحَيثُما يَخْتَلَّ رُكْنٌ أَثْبِتِ شُذُوذَهُ لَوْ أنَّهُ فِي السّبعة
5- القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام المتعبد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس. عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً و عدد سور القرآن الكريم 114سورة.
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
بسم الله الرحمان الرحيم
1-اللحن الْجَلِيُّ:
وهو خطأ يطرأ على اللفظ فيَخِلُّ بمبنى الكلمة سواء أخلَّ بمعناها أم لا، وسمي جليًّا؛ لأنه يخل إخلالا ظاهرًا يشترك في معرفته علماء القراءة وعامة الناس.
وحكمه: حرام بالإجماع لا سيما إن تعمده القارئ أو تساهل فيه.
امثلة
عسى >>> عصى
الضالين >> الظالين
انما يخشى اللهَ من عباده العلماء >> ضم الها من لفظ الجلالة
2-للحن الخفي: خطأ يطرأ على اللفظ، فيخل بالعرف دون المعنى، وسمي خفيا لاختصاص علماء التجويد بمعرفته مثل ترك المدود، والغنة، أو الزيادة أو النقصان في المدود، وقيل في حكم هذا اللحن حرام، وقيل إنه مكروه
أمثلة
ترك الممدود: (الماء، السماء، الضالين) فالكلمتان الأوليان يمدان أربع حركات، والثالثة تمد مدّاً مثقلاً (ست حركات) ومد عارض للسكون وهو بقدر حركتين، أو أربع حركات، أو ست حركات، فإذا قصر القارئ في شيء من هذه المدود، أو زادها عن قدرها، لم تبطل صلاته-إن كان مصلياً-، وسُمِي لحنه لحناً خفيا.
الغنة: (إنّما، الجنّة، النّار، عمّ...) الميم والنون المشددتان فيهما غنة، وتخرج الغنة من الأنف، ويمكنك أن تغلقي أنفك لتتأكدي من عدم صحة نطقك للنون، والميم، فإن النون المشددة الصحيحة، لا تخرج مع انسداد الأنف، فالإخلال بذلك لحن خفي
ترك الإدغام : مثال عدم إدغام النون في الميم إدغاما كاملا بغنة في (منْ مَّاء)
ترقيق المفخم: مثال ترقيق حرف القاف في (قَال)
تكرار الراء: مثال تكرار الراء في كلمة (الرحمن)
3-التجويد لغةً: هو مصدر من جوّد تجويداً، والاسم منه الجودة، وهو الإتيان بالجيّدّ أو التّحسين، يُقال: هذا شيء جيّد، أي حسن، وجوّدت الشيء: أي حسّنته، ويُقال: جاد الشيء جَودة وجُودة، أي صار جيّداً، والجود: بذل المقتنيات مالاً كان أو علماً.
والتجويد في الاصطلاح: تلاوة القرآن الكريم حق تلاوته أي بإعطاء كل حرف من القرآن حقّه ومستحقّه، بمقتضى أصول معهودة،
3- التحقيق لغة هو مصدر من حققت شيئًا أي عرفته يقينًا، والعرب تقول: بلغت حقيقة الأمر أي بلغت يقين شأنه, والاسم منه (الحق) ومعناه أن يؤدي الشيء على حقه دون زيادة فيه ولا نقصان.
التحقيق اصطلاحًا: هو إعطاء الحروف حقها من إشباع المد، وتحقيق الهمز، وإتمام الحركات، وتوفية الغنات، وتفكيك الحروف بعضها من بعض، بالسكت والترسل واليسر والتؤدة، وملاحظة الجائز من الوقف, ومجمل القول هو البطء والترسل في التلاوة مع مراعاة جميع أحكام التجويد من غير تمطيط.
4-لا تعد القراءةُ صحيحةً عند أهل الأداء، وعلماء التَّجويد، إلا إذا توافرت فيها ثلاثة أركان:
الركن الأول:
موافقة القراءةِ لوجهٍ من وجوه اللغةِ العربية، ولو كان هذا الوجه ضعيفًا؛ أي إن القراءةَ لو وافقت وجهًا من وجوه النَّحو واللغة، سواء أكان هذا الوجه أفصح، أم فصيحًا مجمعًا عليه، أم مختلفًا فيه، فإنها تُعَدُّ قراءة صحيحة.
مثال: قوله تعالى: ﴿ فَتَلَقَّى آدَمَ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٌ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 37].
فقد قُرئ بنصب ﴿ آدَمَ ﴾ على أنها مفعول به، ورفع ﴿ كَلِمَاتٌ ﴾ على أنها فاعلٌ، وعلى هذا الوجه تكونُ الكلماتُ هي التي تلقت آدمَ، وهذا من بلاغةِ القرآن الكريم.
الركن الثاني:
موافقة القراءة للرسم العثمانيِّ ولو احتمالاً؛ أي إن القراءة إذا وافَقَت خط المصحف ورَسْمَه، فإنها تكون قراءةً صحيحة متواترة.
مثال: قوله تعالى: ﴿ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [البقرة: 74]، قرئ لفظ (تعملون) بالياء والتاء؛ وذلك لأن هذه الكلمةَ تحتمل القراءتينِ في رسم المصحف؛ حيث إن المصحفَ كان غير منقوط.
مثال آخر: قوله تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، قرئ بحذف الألفِ بعد الميم في كلمة (مَالِكِ)، فقرئت هكذا: (مَلِكِ)، وقرئت أيضًا بالألف هكذا: (مَالِكِ)، ورسمُ المصحف يحتمل القراءتين.
وكلمة احتمالاً: تعني أنها توافق رسمَ المصحف ولو تقديرًا؛ إذ إن القراءة يمكن أن توافق رسم المصحف تحقيقًا؛ أي: موافقةً صريحة، مثل قراءة: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، ويمكن أن توافق الرَّسمَ تقديرًا أو احتمالاً؛ أي: على تقدير إثبات الألف في قراءة: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4].
الركن الثالث: صحَّةُ السند:
أي إن القراءة إذا أخَذها العدل الضابط عن مثله، حتى يصل السند إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنها تُعَد قراءةً صحيحةً؛ لأنها أُخِذت في كل مراحل السند عن شيخٍ متقن فطِن، لم يتطرَّقِ اللحنُ إلى قراءته، وذلك هو معنى العدلِ الضابط، الذي يتصل سندُه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
يقول الإمامُ ابن الجزريِّ في هذه الأركان في طيِّبةِ النشر:
فَكُلُّ مَا وَافَقَ وَجْهَ نَحْوِ وَكَانَ لِلرَّسْمِ احْتِمَالاً يَحْوِي
وَصَحَّ إسْنادًا هُوَ الْقُرآنُ فَهَذِهِ الثَّلاثَةُ الأَرْكَانُ
وحَيثُما يَخْتَلَّ رُكْنٌ أَثْبِتِ شُذُوذَهُ لَوْ أنَّهُ فِي السّبعة
5- القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام المتعبد بتلاوته، والمنقول إلينا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس. عدد أجزاء القرآن الكريم ثلاثون جزءاً و عدد سور القرآن الكريم 114سورة.
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع