ام قتادة الانصارية
عضو نشيط
- إنضم
- 15 يوليو 2015
- المشاركات
- 30
- النقاط
- 6
- الجنس
- اخت
بسم الله الرحمان الرحيم
-الخيشوم مخرج من الخمس مخارج العامّة, و لا يندرج تحته مخارج خاصة لكنه هو في حد ذاته مخرج خاص فهو عام و خاص في آن واحد. كذلك هو مخرج مقدر مثل مخرج الجوف لأنه ليس به تصادم بين عضويّ النطق.
و الخيشوم مخرج للغنّة.
ما هو الخيشوم؟ هو أقصى الأنف من الداخل و هو عبارة عن تجويف فوق الحنك الأعلى نهايته الخلفية مفتوحة على التجويف الفموي و الحلق و نهايته الأمامية تنتهي بفتحتي الأنف.
ما هي الغنّة؟
لغة: صوت زائد يخرج من الخيشوم لا عمل للسان فيه.
اصطلاحا: صوت لذيذ مركب في جسم النون و الميم في جميع أحوالهما.
-و لأن الخيشوم مخرج مقدر فلابد من الاعتماد على مخرج محقق يسبقه للإتيان بالغنّة من الخيشوم كما هو الحال مع حروف المد مخرجهم مقدر و هو الجوف يسبق النطق بهم اعتماد على مخرج محقق.
و المخرجان اللذان يسمحان بمشاركة الخيشوم لإخراج الغنّة مخرج النون و مخرج الميم.
تنبيهات:
- الخيشوم مخرج مقدر مثل مخرج الجوف و حروف المد تحتاج إلى مخرج محقق لكمال النطق بها كما هو الحال مع الغنّة لكن هو حروف المد لا تستغني عن التجويف الفموي عند النطق بها أما حرفي النون و الميم فيمكن النطق بهما دون الاعتماد الكلي على مخرج الخيشوم حيث أن النون أو الميم المظهرتين غنتهما موجودة بأصلها لا بكمالها و الاعتماد على الخيشوم ليس اعتمادا كبيرا ليست مشاركة كليّة.
- الغنّة صفة و ليست حرف مخرجها الخيشوم.
- للإتيان بصوت الغنّة في الحرف لابد من إشراك الخيشوم و هذا لا يكون إلا بارتخاء فى الحنك الرخو أو "الحفاف" أو "الحنك اللحمي" لفتح المجال لجريان الصوت في الخيشوم فيكون صوت الحرف بغنّة.
لكن إذا أغلق "الحنك اللحمي" أو "الطبق" على جدار الحلق الخلفي ما من مجال لجريان الصوت في الخيشوم بالتالي يخرج صوت الحرف بغير غنّة.
و الذي يتحكم في استعمال الحنك الرخو من عدمه طبيعة المخرج و لضبط صوت الحرف لابد من ضبط مخرج الحرف.
- النون أغن من الميم يعني الغنة في النون أبين و أوضح منها في الميم و هذا لأن الجزء الشديد في التصادم مع الميم أكبر من الجزء الشديد للتصادم في النون.
كذلك النون أقرب للخيشوم من الميم بالتالي صوتها يصل أسرع للخيشوم من الميم.
التجويف الفموي مع النون أوسع منه مع الميم.
أحوال ورود الغنة مع النون أكثر من أحوال ورود الغنّة مع الميم يعني غنّة النون تظهر حتى مع أحرف أخرى غير النون تبعا لحكم الإخفاء أو الإدغام أما غنّة الميم لا تكون إلا عند مخرج الميم وهو الشفتين إما إدغام ميم في ميم أو إخفاء ميم عند الباء.
- ظهور الغنّة في حروف المد الثلاث و كذلك اللام و الراء و الهاء من الأخطاء الشائعة في التلاوة.
و للتخلص من هذا الخطأ لابد من ضبط مخرج الحرف و ضبط المخرج يعود إلى إشراك اللحم الرخو من عدمه عند النطق بالحرف بالتالي التحكم في ظهور الغنّة.
للتخلص من الغنّة في الراء لابد من التمكن من مخرج الراء و للتخلص من الغنّة في اللام لابد من تحقيق مخرجها و ذلك بقرع حافتى اللسان الامامية لأصول الاسنان العليا من الضاحك للضاحك باستخدام الحافة الأمامية كاملة للسان و ليس من وسطه فقط اى استخدام كامل المخرج . و للتخلص من الغنّة في الهاء لابد من ضبط مخرج الهاء بتقلص جداري الحلق حتى يتحقق التصادم فى مخرجها وذلك بالضغط على مؤخرة اللسان فى اتجاة الحلق .
و للتخلص من الغنّة في حروف المد الثلاث:
_بالنسبة للألف إما أن يكون خطأ الغنّة مصاحب لجميع الألفات و هذا يعود إلى الاهتمام بالمد و تضييع المخرج المحقق أو خطأ الغنة مع الألف مصاحبة لأحرف محققة دون أخرى و للتخلص من الغنّة في كلتا الحالتين لابد من :
. ضبط المخرج المحقق السابق للألف
. التباعد بقوّة لأن الحركة وحروف المد مجهورة
. ضبط تصاعد الصوت إلى أعلى وعدم تغير وضعيه اللسان كما كانت مع الحرف السابق للالف تظل بنفس الوضعية
. لابد من تثبيت طرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى لأنه إن لم يثبت و يترك حر في الفم يضيق التجويف الفموي بالتالي من الأيسر جريان الصوت في الخيشوم
. تباعد طبيعي بين الفكين بدون إفراط أو تفريط لأنه بتضييق التباعد يضيق التجويف الفموي و ينتج خطأ الغنة مع صوت الألف
. الاحتفاظ بوضعية أقصى اللسان عند النطق كما كان عند الحرف المحقق السابق للألف
. الجلسة المستقيمة تعين على التخلص من خطأ الغنة المصاحب لحرف المد
_بالنسبة للياء المديّة للتخلص من الغنّة المصاحبة لها لابد من:
. ضبط المخرج السابق للياء
. التباعد بقوة للإتيان بحركة الكسر لأن الكسرة مجهورة
. تسفل الصوت بخفض وسط اللسان عن غار الحنك الأعلى لخلق متسع في تلك المنطقة لجريان الصوت في التجويف الفموي دون عائق
. امتداد الصوت في وضعية الياء الجوفيّة و تمكنه من الجوف مع مساندة وسط اللسان دون التصاقه بغار الحنك ولا تسفله تسفلا تاما إلى قاع الفم
. التباعد الطبيعي بين الفكين لخلق جوف يجري فيه الصوت دون عائق
. تسفل بأقصى اللسان و الضغط عليه لانهلابد ان يصاحب الياء تسفل فىى اقصي اللسان
. الجلسة المستقيمة و عدم انحدار الرأس للإتيان بحرف المد خالي من الغنّة
_بالنسبة للواو المديّة للتخلص من الغنّة المصاحبة لها لابد من:
. ضبط المخرج السابق للواو
. التباعد عنه بقوة للإتيان بالضمة لأن الضم صوت مجهور : تلك القوة في التباعد تجذب الصوت للجريان في مجرى واحد وهو الجوف دون إشراك الخيشوم
. اعتراض الصوت و ذلك يكون باستدارة الشفتين في وضعها الطبيعي على قدر البسط دون مط الشفتين للإمام و باستدارة الشفتين مع بعضهما ليس العليا دون السفلى فاستدارة العليا دون السفلى تفخم الواو و استدارة السفلى دون العليا يحدث ضعف ةنحول زائد فى الواو
. التباعد الطبيعي بين الفكين
. تثبيت طرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى
. التمكن من الجوف و ذلك بوجود فراغ في الجوف مع ضم الشفتين
. الجلسة المستقيمة
- إذا سبق حرف المد بنون أو ميم مثال "يؤمنون" فصوت المد هنا يستحيل أن يخلو من الغنّة فبداية المد عند الحركة يكون بغنّة ثم يتواصل صوت حرف المد خالي من الغنّة عند التباعد التام عن مخرج الميم أو النون و التمكن من الجوف
-اذا اردنا من الاتيان بغنة مطوله فلابد ان يصاحب ذلك ضعف اعتماد على المخرج سواء النون او الميم لان الغنة صوت عبارة عن رخاوة اى جريان ولان ياتى هذا الجريان لابد من الضعف على المخرج ...
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
-الخيشوم مخرج من الخمس مخارج العامّة, و لا يندرج تحته مخارج خاصة لكنه هو في حد ذاته مخرج خاص فهو عام و خاص في آن واحد. كذلك هو مخرج مقدر مثل مخرج الجوف لأنه ليس به تصادم بين عضويّ النطق.
و الخيشوم مخرج للغنّة.
ما هو الخيشوم؟ هو أقصى الأنف من الداخل و هو عبارة عن تجويف فوق الحنك الأعلى نهايته الخلفية مفتوحة على التجويف الفموي و الحلق و نهايته الأمامية تنتهي بفتحتي الأنف.
ما هي الغنّة؟
لغة: صوت زائد يخرج من الخيشوم لا عمل للسان فيه.
اصطلاحا: صوت لذيذ مركب في جسم النون و الميم في جميع أحوالهما.
-و لأن الخيشوم مخرج مقدر فلابد من الاعتماد على مخرج محقق يسبقه للإتيان بالغنّة من الخيشوم كما هو الحال مع حروف المد مخرجهم مقدر و هو الجوف يسبق النطق بهم اعتماد على مخرج محقق.
و المخرجان اللذان يسمحان بمشاركة الخيشوم لإخراج الغنّة مخرج النون و مخرج الميم.
تنبيهات:
- الخيشوم مخرج مقدر مثل مخرج الجوف و حروف المد تحتاج إلى مخرج محقق لكمال النطق بها كما هو الحال مع الغنّة لكن هو حروف المد لا تستغني عن التجويف الفموي عند النطق بها أما حرفي النون و الميم فيمكن النطق بهما دون الاعتماد الكلي على مخرج الخيشوم حيث أن النون أو الميم المظهرتين غنتهما موجودة بأصلها لا بكمالها و الاعتماد على الخيشوم ليس اعتمادا كبيرا ليست مشاركة كليّة.
- الغنّة صفة و ليست حرف مخرجها الخيشوم.
- للإتيان بصوت الغنّة في الحرف لابد من إشراك الخيشوم و هذا لا يكون إلا بارتخاء فى الحنك الرخو أو "الحفاف" أو "الحنك اللحمي" لفتح المجال لجريان الصوت في الخيشوم فيكون صوت الحرف بغنّة.
لكن إذا أغلق "الحنك اللحمي" أو "الطبق" على جدار الحلق الخلفي ما من مجال لجريان الصوت في الخيشوم بالتالي يخرج صوت الحرف بغير غنّة.
و الذي يتحكم في استعمال الحنك الرخو من عدمه طبيعة المخرج و لضبط صوت الحرف لابد من ضبط مخرج الحرف.
- النون أغن من الميم يعني الغنة في النون أبين و أوضح منها في الميم و هذا لأن الجزء الشديد في التصادم مع الميم أكبر من الجزء الشديد للتصادم في النون.
كذلك النون أقرب للخيشوم من الميم بالتالي صوتها يصل أسرع للخيشوم من الميم.
التجويف الفموي مع النون أوسع منه مع الميم.
أحوال ورود الغنة مع النون أكثر من أحوال ورود الغنّة مع الميم يعني غنّة النون تظهر حتى مع أحرف أخرى غير النون تبعا لحكم الإخفاء أو الإدغام أما غنّة الميم لا تكون إلا عند مخرج الميم وهو الشفتين إما إدغام ميم في ميم أو إخفاء ميم عند الباء.
- ظهور الغنّة في حروف المد الثلاث و كذلك اللام و الراء و الهاء من الأخطاء الشائعة في التلاوة.
و للتخلص من هذا الخطأ لابد من ضبط مخرج الحرف و ضبط المخرج يعود إلى إشراك اللحم الرخو من عدمه عند النطق بالحرف بالتالي التحكم في ظهور الغنّة.
للتخلص من الغنّة في الراء لابد من التمكن من مخرج الراء و للتخلص من الغنّة في اللام لابد من تحقيق مخرجها و ذلك بقرع حافتى اللسان الامامية لأصول الاسنان العليا من الضاحك للضاحك باستخدام الحافة الأمامية كاملة للسان و ليس من وسطه فقط اى استخدام كامل المخرج . و للتخلص من الغنّة في الهاء لابد من ضبط مخرج الهاء بتقلص جداري الحلق حتى يتحقق التصادم فى مخرجها وذلك بالضغط على مؤخرة اللسان فى اتجاة الحلق .
و للتخلص من الغنّة في حروف المد الثلاث:
_بالنسبة للألف إما أن يكون خطأ الغنّة مصاحب لجميع الألفات و هذا يعود إلى الاهتمام بالمد و تضييع المخرج المحقق أو خطأ الغنة مع الألف مصاحبة لأحرف محققة دون أخرى و للتخلص من الغنّة في كلتا الحالتين لابد من :
. ضبط المخرج المحقق السابق للألف
. التباعد بقوّة لأن الحركة وحروف المد مجهورة
. ضبط تصاعد الصوت إلى أعلى وعدم تغير وضعيه اللسان كما كانت مع الحرف السابق للالف تظل بنفس الوضعية
. لابد من تثبيت طرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى لأنه إن لم يثبت و يترك حر في الفم يضيق التجويف الفموي بالتالي من الأيسر جريان الصوت في الخيشوم
. تباعد طبيعي بين الفكين بدون إفراط أو تفريط لأنه بتضييق التباعد يضيق التجويف الفموي و ينتج خطأ الغنة مع صوت الألف
. الاحتفاظ بوضعية أقصى اللسان عند النطق كما كان عند الحرف المحقق السابق للألف
. الجلسة المستقيمة تعين على التخلص من خطأ الغنة المصاحب لحرف المد
_بالنسبة للياء المديّة للتخلص من الغنّة المصاحبة لها لابد من:
. ضبط المخرج السابق للياء
. التباعد بقوة للإتيان بحركة الكسر لأن الكسرة مجهورة
. تسفل الصوت بخفض وسط اللسان عن غار الحنك الأعلى لخلق متسع في تلك المنطقة لجريان الصوت في التجويف الفموي دون عائق
. امتداد الصوت في وضعية الياء الجوفيّة و تمكنه من الجوف مع مساندة وسط اللسان دون التصاقه بغار الحنك ولا تسفله تسفلا تاما إلى قاع الفم
. التباعد الطبيعي بين الفكين لخلق جوف يجري فيه الصوت دون عائق
. تسفل بأقصى اللسان و الضغط عليه لانهلابد ان يصاحب الياء تسفل فىى اقصي اللسان
. الجلسة المستقيمة و عدم انحدار الرأس للإتيان بحرف المد خالي من الغنّة
_بالنسبة للواو المديّة للتخلص من الغنّة المصاحبة لها لابد من:
. ضبط المخرج السابق للواو
. التباعد عنه بقوة للإتيان بالضمة لأن الضم صوت مجهور : تلك القوة في التباعد تجذب الصوت للجريان في مجرى واحد وهو الجوف دون إشراك الخيشوم
. اعتراض الصوت و ذلك يكون باستدارة الشفتين في وضعها الطبيعي على قدر البسط دون مط الشفتين للإمام و باستدارة الشفتين مع بعضهما ليس العليا دون السفلى فاستدارة العليا دون السفلى تفخم الواو و استدارة السفلى دون العليا يحدث ضعف ةنحول زائد فى الواو
. التباعد الطبيعي بين الفكين
. تثبيت طرف اللسان عند أصول الثنايا السفلى
. التمكن من الجوف و ذلك بوجود فراغ في الجوف مع ضم الشفتين
. الجلسة المستقيمة
- إذا سبق حرف المد بنون أو ميم مثال "يؤمنون" فصوت المد هنا يستحيل أن يخلو من الغنّة فبداية المد عند الحركة يكون بغنّة ثم يتواصل صوت حرف المد خالي من الغنّة عند التباعد التام عن مخرج الميم أو النون و التمكن من الجوف
-اذا اردنا من الاتيان بغنة مطوله فلابد ان يصاحب ذلك ضعف اعتماد على المخرج سواء النون او الميم لان الغنة صوت عبارة عن رخاوة اى جريان ولان ياتى هذا الجريان لابد من الضعف على المخرج ...
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع