بسم الله الرحمن الرحيم
أحكام الاستعاذة والبسملة
الاستعاذة :
· تعريفها: طلب الإعاذة من الله سبحانه وتعالى وهى حمايته وعصمته.
· صيغتها: لها صيغ كثيرة و أفضل هذه الصيغ :
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
· دليلهـا : قول الله عز وجل: ) فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (النحل 98 .
· حالاتها : أ – الجهر : عند القراءة فى المحافل والتعليم .
ب - السر : عند القراءة فى الصلاة والانفراد .
ج - إذا عرض للقارئ سعال أو عطاس أو كلام يتعلق بالقراءة فلا يعيد التعوذ وإذا كان العارض أجنبياً عن القراءة كالأكل أو الكلام العادى ولو رد السلام فإنه يعيد التعوذ.
· حكمها: الإستعاذة مستحبة وقيل إنها واجبة.
البســملة :
· تعريفها: مصـدر بَسْمَلَ إذا قال " بسم الله الرحمن الرحيم" كحَمْدَلَ إذا قال "الحمد لله" وهى لغة مولَّدة أُريد بها الاختصار.
· صيغتها : بسم الله الرحمن الرحيم
· حكمهـا :
واجبة عند أوائل السور عند جميع القراء باستثناء أول براءة فلا بسملة فيها، أما عند غير أوائل السور فالقارئ مخير إلا إذا كان البدء بنحو قوله تعالى ) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ (فلا بد أن يتعوذ ثم يبسمل لما فى وصله الاستعاذة بالقرءان من البشاعة.
أوجه الاستعاذة والبسملة حين البدء بأول السورة :
للقارئ أربع حالات كلها جائز وهى :
1- قطع الجميع: يقرأ الاستعاذة ويقف * يقرأ البسملة ويقف * يقرأ السورة.
2- وصل الجميع : يقرأ الاستعاذة ويصلها بالبسملة ويصلها بالسورة .
3- وصل البسملة بالسورة : يقرأ الاستعاذة ويقف* يقرأ البسملة ويصلها بالسورة .
4- وصل الاستعاذة بالبسملة : يقرأ الاستعاذة ويصلها بالبسملة ويقف ثم يستمر بقراءة السورة .
الدليل: قول شيخنا النور الميهى:
ووقف عليه ثم وصل كلاهما مع الوقف أو وصل لبسملة انجلا
يعنى أنه يجوز الوقف على التعوذ ووصله بالبسملة، ثم إنه إذا وقف على التعوذ ففى البسملة وجهان :
الأول: وصلها بأول السورة،
الثانى: الوقف عليها، وإذا وصلت البسملة بالتعوذ ففى البسملة هذان الوجهان فهذه أربعة أوجه .
البسملة بين السورتين :
أثبت حفص البسملة بين السورتين –عدا ما بين سورتى الأنفال وبراءة – وله فيها أربعة أوجه ثلاثة جائزة وواحد غير جائز.
(1) قطع الجميع : جائز
وهو أن ينهى السورة الأولى ويقف . ثم يقرأ البسملة ويقف . ثم يقرأ السورة الثانية .
(2) وصل الجميع : جائز
وهو أن ينهى السورة ويصلها بالبسملة ويصلها بالسورة الثانية.
(3) وصل البسملة بأول السورة : جائز
وهو أن ينهى السورة ويقف . ثم يقرأ البسملة ويصلها بأول السورة الثانية.
(4) الوجه الذى لا يجوز وهو :
ينهى السورة ويصلها بالبسملة ويقف . ثم يبدأ السورة الثانية وهذا يوهم أن البسملة جزءٌ من آخر السورة الأولى.
* أما إذا كان القارئ مبتدئاً بأول سورة " براءة " فإنه يجوز له وجهان:
الأول: الوقف على الاستعاذة والبدء بأول السورة دون بسملة.
الثانى: وصل الاستعاذة بأول السورة دون بسملة.
أوجه القراءة بين سورتى الأنفال وبراءه وهى ثلاثة:
1 – الوقف : هو الوقف على آخر الأنفال ثم البدء بأول براءة .
2 – السكت : هو السكت على آخر الأنفال سكتة لطيفة بدون نفس ثم البدء بأول براءه .
3 – الوصل : هو وصل بين السورتين .
وكل هذه الأوجه بدون بسمله .
والخلاصة في باب البسملة يمكن اختصارها فيما يلي:
1 - تتعين البسملة عند الابتداء بالسور سوى سورة براءة ،
2 - للقارئ الخيار في الابتداء من أجزاء السور بالبسملة سواء كانت في أجزاء براءة أو في غيرها من أجزاء السور ،
3 - قرأ قالون بالفصل بين السورتين بالبسملة كحفص وللمبسمل بين السورة الأوجه الثلاثة المعروفة.
4 - زاد ورش على الأوجه الثلاثة السكت والوصل من غير بسملة مع تقديم البسملة في الأداء ، وتتعين البسملة بين الناس والفاتحة وعند وصل آخر السورة بأوّلها عند التكرار وعند وصل السورة بمن فوقها في ترتيب المصحف.
5 - بين الأنفال وبراءة عند جميع القراء والوقف والوصل والسكت مع تقديم الوقف في الأداء ، ويتعيّن الوقف إذا وصلت آخرها بأوّلها أو وصلت أواخر السور التي وقعت بعدها في ترتيب المصحف بأوّلها.
6 - يمتنع وصل التعوّذ بقوله تعالى { الله لا إله إلاّ هو } و{ إليه يردّ علم الساعة } وكذا وصل البسملة بقوله تعالى { الشيطان يعدكم } و(لعنة الله (ونحو ذلك والله اعلم
أحكام الاستعاذة والبسملة
الاستعاذة :
· تعريفها: طلب الإعاذة من الله سبحانه وتعالى وهى حمايته وعصمته.
· صيغتها: لها صيغ كثيرة و أفضل هذه الصيغ :
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
· دليلهـا : قول الله عز وجل: ) فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (النحل 98 .
· حالاتها : أ – الجهر : عند القراءة فى المحافل والتعليم .
ب - السر : عند القراءة فى الصلاة والانفراد .
ج - إذا عرض للقارئ سعال أو عطاس أو كلام يتعلق بالقراءة فلا يعيد التعوذ وإذا كان العارض أجنبياً عن القراءة كالأكل أو الكلام العادى ولو رد السلام فإنه يعيد التعوذ.
· حكمها: الإستعاذة مستحبة وقيل إنها واجبة.
البســملة :
· تعريفها: مصـدر بَسْمَلَ إذا قال " بسم الله الرحمن الرحيم" كحَمْدَلَ إذا قال "الحمد لله" وهى لغة مولَّدة أُريد بها الاختصار.
· صيغتها : بسم الله الرحمن الرحيم
· حكمهـا :
واجبة عند أوائل السور عند جميع القراء باستثناء أول براءة فلا بسملة فيها، أما عند غير أوائل السور فالقارئ مخير إلا إذا كان البدء بنحو قوله تعالى ) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ (فلا بد أن يتعوذ ثم يبسمل لما فى وصله الاستعاذة بالقرءان من البشاعة.
أوجه الاستعاذة والبسملة حين البدء بأول السورة :
للقارئ أربع حالات كلها جائز وهى :
1- قطع الجميع: يقرأ الاستعاذة ويقف * يقرأ البسملة ويقف * يقرأ السورة.
2- وصل الجميع : يقرأ الاستعاذة ويصلها بالبسملة ويصلها بالسورة .
3- وصل البسملة بالسورة : يقرأ الاستعاذة ويقف* يقرأ البسملة ويصلها بالسورة .
4- وصل الاستعاذة بالبسملة : يقرأ الاستعاذة ويصلها بالبسملة ويقف ثم يستمر بقراءة السورة .
الدليل: قول شيخنا النور الميهى:
ووقف عليه ثم وصل كلاهما مع الوقف أو وصل لبسملة انجلا
يعنى أنه يجوز الوقف على التعوذ ووصله بالبسملة، ثم إنه إذا وقف على التعوذ ففى البسملة وجهان :
الأول: وصلها بأول السورة،
الثانى: الوقف عليها، وإذا وصلت البسملة بالتعوذ ففى البسملة هذان الوجهان فهذه أربعة أوجه .
البسملة بين السورتين :
أثبت حفص البسملة بين السورتين –عدا ما بين سورتى الأنفال وبراءة – وله فيها أربعة أوجه ثلاثة جائزة وواحد غير جائز.
(1) قطع الجميع : جائز
وهو أن ينهى السورة الأولى ويقف . ثم يقرأ البسملة ويقف . ثم يقرأ السورة الثانية .
(2) وصل الجميع : جائز
وهو أن ينهى السورة ويصلها بالبسملة ويصلها بالسورة الثانية.
(3) وصل البسملة بأول السورة : جائز
وهو أن ينهى السورة ويقف . ثم يقرأ البسملة ويصلها بأول السورة الثانية.
(4) الوجه الذى لا يجوز وهو :
ينهى السورة ويصلها بالبسملة ويقف . ثم يبدأ السورة الثانية وهذا يوهم أن البسملة جزءٌ من آخر السورة الأولى.
* أما إذا كان القارئ مبتدئاً بأول سورة " براءة " فإنه يجوز له وجهان:
الأول: الوقف على الاستعاذة والبدء بأول السورة دون بسملة.
الثانى: وصل الاستعاذة بأول السورة دون بسملة.
أوجه القراءة بين سورتى الأنفال وبراءه وهى ثلاثة:
1 – الوقف : هو الوقف على آخر الأنفال ثم البدء بأول براءة .
2 – السكت : هو السكت على آخر الأنفال سكتة لطيفة بدون نفس ثم البدء بأول براءه .
3 – الوصل : هو وصل بين السورتين .
وكل هذه الأوجه بدون بسمله .
والخلاصة في باب البسملة يمكن اختصارها فيما يلي:
1 - تتعين البسملة عند الابتداء بالسور سوى سورة براءة ،
2 - للقارئ الخيار في الابتداء من أجزاء السور بالبسملة سواء كانت في أجزاء براءة أو في غيرها من أجزاء السور ،
3 - قرأ قالون بالفصل بين السورتين بالبسملة كحفص وللمبسمل بين السورة الأوجه الثلاثة المعروفة.
4 - زاد ورش على الأوجه الثلاثة السكت والوصل من غير بسملة مع تقديم البسملة في الأداء ، وتتعين البسملة بين الناس والفاتحة وعند وصل آخر السورة بأوّلها عند التكرار وعند وصل السورة بمن فوقها في ترتيب المصحف.
5 - بين الأنفال وبراءة عند جميع القراء والوقف والوصل والسكت مع تقديم الوقف في الأداء ، ويتعيّن الوقف إذا وصلت آخرها بأوّلها أو وصلت أواخر السور التي وقعت بعدها في ترتيب المصحف بأوّلها.
6 - يمتنع وصل التعوّذ بقوله تعالى { الله لا إله إلاّ هو } و{ إليه يردّ علم الساعة } وكذا وصل البسملة بقوله تعالى { الشيطان يعدكم } و(لعنة الله (ونحو ذلك والله اعلم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع