صفحة واجبات أم إسحاق للمعلمة أم ابراهيم

طباعة الموضوع

ام اسحاق

عضو مميز
إنضم
29 يونيو 2011
المشاركات
57
النقاط
6
سبب اختيار ابي بكر الصديق رضي الله عنه لزيد بن ثابت رضي الله عنه في جمع القرءان؟
لقد أبان أبو بكر الصديق رضي الله عنه في كلامه الصفات التي جعلته يختار زيد بن ثابت رضي الله عنه لمهمة جمع القرآن الكريم حيث قال : "إنك رجل شاب ، عاقل ، لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه" ويمكن إيضاحها بما يلي :
1. إنه شاب يتوفر فيه النشاط والحماسة ، فيكون أنشط لما يطلب منه ، وحتى لا تفتر عزيمته أثناء العمل .
2. إنه عاقل فطن يحسن التصرف ، فيكون أوعى لما يعمله ، وحتى لا يقع في عمله نقص أو خلل .
3. إنه غير متهم في دينه لا يتطرق إليه تجريح أو تفسيق فلا يكون في عمله أدنى ريبة أو شك ، وقد استشعر هو خطورة المهمة وضخامتها حيث قال: "فو الله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن" .
4. إنه أحد كتبة الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلديه التجربة العملية والخبرة الميدانية أمام من نزل عليه القرآن صلى الله عليه وسلم ويكفي بها مزية .
هذا ما ذكره أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، ويمكن أن يضاف إلى ذلك :
* حسن خطه وشدة ضبطه .

* شهوده العرضة الأخيرة للقرآن ، قال أبو شامة "قال أبو عبد الرحمن السلمي : قرأ زيد بن ثابت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفاه الله فيه مرتين ، وإنما سميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت ، لأنه كتبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقرأها عليه ، وشهد العرضة الأخيرة ، وكان يقرئ الناس بها حتى مات ، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر في جمعه ، وولاه عثمان كتابة المصاحف ، رضي الله عنهم أجمعين
_________
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 

ام اسحاق

عضو مميز
إنضم
29 يونيو 2011
المشاركات
57
النقاط
6
الواجب


ترجمة الامام نافع رحمه الله
302493652890436104.gif

الاسم : هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم
- الكنية : أبو رويم

- صفاته البدنية : كان أسود اللون ، شديد السواد ، وأصله من أصبهان .

- صفاته الخلقية : كان حسن الخلق وفيه دعابة .

- شيوخه : قرأ على سبعين من التابعين ، منهم أبو جعفر ، وشيبة بن نصاح ، ومسلم بن جندب ، ويزيد بن رومان ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وعبد الرحمن بن هرمز بن الأعرج ، وقرأ أبو جعفر على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، وعلى عبد الله بن عباس أيضا ، على زيد بن ثابت رضي الله عنهم .

وقرأ زيد وأبي على النبي صلى الله عليه وسلم .
وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقرأ الزهري على سعيد بن المسيب ، وقرأ سعيد على ابن عباس وأبي هريرة .

وقرأ الأعرج على ابن عباس ، وأبي هريرة وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، وقرأ ابن أبي ربيعة وابن عباس وأبو هريرة على أبي بن كعب ، وقرأ ابن عباس أيضا على زيد بن ثابت ، وقرأ عمر وزيد وأبي على الرسول صلى الله عليه وسلم .


وقراءة نافع متواترة ، وليس أدل على تواترها من أنه تلقاها من سبعين من التابعين وهي متواترة في جميع الطبقات .

- نبذة عن سيرته : كان نافع إمام الناس في القراءة بالمدينة ، انتهت إليه رئاسة الإقراء بها ، وأجمع الناس على قراءته واختياره بعد التابعين .

تصدى للإقراء والتعليم أكثر من سبعين سنة ، وكان عالما بوجوه القراءات متتبعا لآثار الأئمة الماضيين في بلده .

قال سعيد بن منصور : سمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة ، أي مختارة ، فقيل له : قراءة نافع ؟ قال نعم .

وروي عن الإمام نافع رحمه الله ، أنه كان إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك ، فقيل له : أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟ فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه ولكني رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في فيَّ ، فمن ذلك الوقت يشم من فمي هذه الرائحة .
وقيل له : ما أصبح وجهك وأحسن خلقك ، فقال كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن في النوم .

وكان زاهدا جوادا ، صلى في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستين سنة .

قيل : لما حضرته الوفاة ، قال له أبناؤه : أوصنا : قال لهم : اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين .

ولد رحمه الله في حدود سنة سبعين من الهجرة ، وتوفي سنة تسع وستين ومائة على الصحيح .

روى عنه القراءة عرضا وسماعا : طوائف لايأتي عليها العد من المدينة والشام ومصر وغيرها من بلاد الإسلام .
وممن تلقوا عنه : الإمامان مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، ومنهم أبو عمرو بن العلاء ، والمسيبي ، وعيسى بن وردان ، وسليمان بن مسلم بن جماز ، وإسماعيل ويعقوب ابنا جعفر .

- وأشهر الرواة عنه : قالون وورش.


ترجمة الامام ورش رحمه الله

الاسم : هو عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم ، مولى لآل الزبير بن العوام
- كنيته : أبو سعيد .


- لقبه الامام نافع : ورش

- مولده : ولد سنة عشر ومائة بقفط ، بلد من بلاد صعيد مصر ، وأصله من القيروان ، ورحل إلى الإمام نافع بالمدينة ، فعرض عليه القرآن عدة ختمات سنة خمس وخمسين ومائة .
- صفاته البدنية : كان أشقرا ، أزرق العينين ، أبيض اللون قصيرا ، وكان إلى السمن أقرب منه إلى النحافة .

- سبب تلقيبه بورش : قيل إن نافعا لقبه بالورشان ( بفتح الواو والراء ـ طائرا يشبه الحمامة ) لخفة حركته ، وكان يلبس ثيابا قصارا ، فإذا مشى بدت رجلاه .

وكان نافع يقول : هات ياورشان ، اقرأ ياورشان ، أين الورشان ؟ ثم خفف فقيل ورش ، وقيل إن الورش شيئ يصنع من اللبن لقبه به لشده بياضه ، وهذا اللقب لزمه حتى صار لايعرف إلا به ، ولم يكن شيئ أحب إليه منه ، فيقول أستاذي سماني به .

انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه لاينازعه فيها منازع ، مع براعته في العربية ، ومعرفته بالتجويد ، وكان حسن الصوت جيد القراءة لايمله سامعه .

يقال إنه قرأ على نافع أربع ختمات في شهر ثم رجع إلى بلده ، وله اختيار خالف فيه شيخه نافعا .

وتوفي ورش بمصر في أيام المأمون سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة .

ترجمة الامام الازرق رحمه الله
ترجمة الأزرق:
الأزرق :هو أبو يعقوب يوسف بن عمرو المدني المصري
، وكان محققا ثقة ذا ضبط وإتقان وهو الذي خلف ورشاً في القراءة و الإقراء بمصر و كان قد لازمه مدة طويلة و قال كنت نازلاً مع ورش في الدار فقرأت عليه عشرين ختمة من حدر وتحقيق ، وقال أبو الفضل الخزاعي: أدركت أهل مصر والمغرب على رواية أبي يعقوب يعني الأزرق لا يعرفون غيرها ، توفي في حدود سنة أربعين و مائتين (240)هـ.

ترجمة الامام الشاطبي

إسمه :هو أبو القاسم، أو أبو محمد، القاسم بن فِيـرُّة بن خلف بن أحمد الشاطبي الرُّعيني الأندلسي الضرير.
الشاطبي نسبة إلى شاطبة، مدينة كبيرة، ذات قلعة حصينة، بشرق الأندلس .
مولده:
ولد الشاطبي في آخر سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة بشاطبية، وقال ابن الجزري: ((وبلغنا أنه ولد أعمى))، وأشار القسطلاني أنه كان مبصراً ثم أصابه العمى، وقال: ((وكان إذا جلس إليه أحد لا يحسب أنه ضرير، بل لا يرتاب أنه يبصر، لأنه ما كان يظهر منه ما يظهر من الأعمى في الحركات، والذي أقول إنه كان أبصر من البصراء)).
- لقد ذكرت كتب التراجم أن الإمام الشاطبي منذ ولادته سنة (538هـ) عاش بداية حياته في بلدة شاطبة بالأندلس، ثم انتقل بعد ما جاوز الثلاثين مِن عمره إلى مصر - أي: سنة (572هـ) - وعاش بها إلى أن توفي – رحمه الله -.
عاش الإمام الشاطبي في العصر الثاني مِن عصور الحكم العباسي - كما يُسَمِّيه المؤرخون بذلك - وهو ما بين سنة (247هـ إلى 656هـ)،

- مؤلفاته المشهورة
- القصيدة اللامية، المسمّاة بـ"حرز الأماني ووجه التهاني" التي ذكر الشاطبي أنه ابتدأ أولها بالأندلس إلى قوله:
(جَعَلْتُ أَبَا جَادٍ عَلَى كُلِّ قَارِئ دَلِيلاً

وأَكْملها بالمدرسة الفاضلية بالقاهرة، وقد نظم فيها كتاب "التيسير" لأبي عمرو الداني
وفاته:
توفي - رحمه الله - في الثامن والعشرين من جمادى الآخرة، سنة تسعين وخمسمائة هجرية بالقاهرة، ودفن بالقرافة، بين مصر والقاهرة، بمقبرة القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني.

566.gif

 

ام اسحاق

عضو مميز
إنضم
29 يونيو 2011
المشاركات
57
النقاط
6
الواجب

الفرق بين حروف المد واللين ؟
1- حروف المد واللين ما قبلهما مجانس لها أما حرفا اللين ما قبلهما متحرك بالفتح
2-حروف المد واللين مخرجهما مقدر فلا ويوجد نقطة محددة تخرج منها أما حرفي اللين مخرجهما محقق فتخرج الياء اللينة من نفس مكان خروج الياء المتحركة وتخرج الواو اللينة من نفس مكان خروج الواو المتحركة.
3- حروف المد واللين سميت بهذا لان الصوت يمتد بها في نطقها وتخرج بسهولة ويسر أما حرفي اللين فلا يمتد الصوت فيها ولكنها تخرج بسهولة ويسر .

الحواميم السبعة :
حا : في سورة غافر
وفصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
والجاتية
الاحقاف
 
أعلى