صفحة واجبات أم أحمد و عبد الرحمان - دورة جزء عمّ

طباعة الموضوع
إنضم
3 يونيو 2012
المشاركات
2,918
النقاط
38
الإقامة
تونس الخضراء
احفظ من كتاب الله
الحمد لله
احب القراءة برواية
قالون
القارئ المفضل
الحذيفي / أبو عبد الله
الجنس
أخت

السؤال الأول

أذكري أقسام المفصل في القرءان .ولم سمي بالمفصل ؟

أقسام المفصّل ثلاثة ،، طوال المفصّل ،، أواسط المفصّل ،، قصار المفصّل ،،
و سمّي بالمفصّل لكثرة فواصله أو لكثرة فصل البسملة بين سوره

استخرجي من السورة الكريمةالايات الدالة على قدرة الله عز وجل.مع الشرح المبسط جدا


ألم نجعل الأرض مهادا * و الجبال أوتادا * و خلقناكم أزواجا * و جعلنا نومكم سباتا * و جعلنا الليل لباسا * و جعلنا النّهار معاشا * و بنينا فقوكم سبعا شدادا * و جعلنا سراجا وهّاجا * و أنزلنا من المعصرات ماءً ثجّاجا * لنخرج به حبّا و نباتا * و جنّات ألفافا
إستفهام تقريري أو للتعجيب ،، فالقادر على أن يجعل الأرض ممهّدة للسكن و العيش و الزراعة و السير عليها و الذي جعل الجبال أوتادا لتثبيت الأرض و خلق الناسا أزواجا من ذكر و أنثى ليتناسلوا و يتكاثروا و جعل نومهم قاطعا لأاعمالهم ليرتاحوا و يجدّدوا نشاطهم و جهل الليل لباسا و سترا و جعل النهّار للعمل و التعايش و طلب الرزق و بنى فوقهم سبع سماوات شدادا و جعل فيها شمسا متوهّجة كأنها السراج في توقّده و توهّجه و أنزل من السحاب ماءً غزيرا ليخرج به من الأرض الحبّ و النبات و يحي به الجنان الحسان أليس ذلك بقادر على إحياء الموتى و بعثهم من مراقدهم ليوم الحساب ؟؟

ماالمعصرات؟

السحاب و قيل الرياح و القول الأوّل هو الراجح لتناسبه مع معنى الأية الكريمة

لم خلق الناس على صفة الزوجية ؟


خلق الله الناس على صفة الزوجية من ذكر و أنثى ليتكاثروا و يتناسلوا فلا ينقطع نسلهم إلى أن يشاء الله ،، و هذا من رحمة المولى بالناس إذ خلقهم زوجيت ليأنس بعضهم بعضا و يتعاونوا و يجدون السكينة و الموّدة و المحبّة ،، كما خلق المولى الناس زوجين ليذكّرنا بتفردّه و تكون لنا أية بأنّه هو الله القادر الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا نظير له و لا مثيل سبحانه و تعالى و أنّ كل مخلوق له نظير و شبيه و مثيل و كلّ الكائنات و المخلوقات تتكّون من جزئين أو نوعين أو عنصرين ،،

مايوم الفصل ؟ ولم سمي بذلك ؟

يوم الفصل هو يوم القيامة و سمّي كذلك لفصله بين الحقّ و الباطل ،، بين المؤمن و الكافر ،، بين الصادق و الكاذب ،،

لماذا لما بدأ بيوم الفصل قال: ﴿إِنَّ﴾، ولم يقل: ﴿يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴾ ؟


إنّ هنا لتأكيد وقوع هذا اليوم العظيم

﴿يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا﴾ هل هذه النفخة هي النفخة الأولى أو الثانية؟ مع التعليل .


هي النفخة الثانية ،، لأنّ النفخة الأول يصعق فيها الناس فيموتون فكيف يمكن أن يأتون و هو في حالة الموت ،، لذلك نقول أنّ هذه هي النفخة الثانية نفخة البعث

عرفي الصور ؟ وكم نفخة ينفخ فيه اسرافيل ؟


الصور هو قرن عظيم خلق الله لينفخ فيه إسرافيل نفختين نفخة الصعق و نفخة البعث ،،

"يوم يقوم الروح والملائكه صفا لايتكلمون"
اختلف المفسرون في المراد بالروح علي أقوال..فسري القول في ذلك؟؟


هناك من قال بأنّه ملك عظيم ،، و هناك من قال بنو ءادم و القول الراجح أنّه جبريل عليه السلام لأنّه ذكر في مواضع أخرى من القرآن الكريم

مامعنى كل من :
سباتا ،،لباسا ،، جنات ألفافا ،،


سباتا = قاطعا
لباسا = ساترا كّانكم تلبسونه
ألفافا = وصف للحدائق ملتفّة
أكملى من حفظك قوله تعالى (إنَّ يوم الفصل كان ميقاتاً...............................فذوقوا فلنْ نزيدكم إلاَّ عذاباً )

" إنّ يوم الفصل كان ميقاتا * يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا * و فتّحت السماء فكانت أبوابا * و سيّرت الجبال فكانت سرابا * إنّ جهنّم كانت مرصادا * للطاغين مآبا * لابثين فيها أحقابا * لايذوقون فيها بردا و لا شرابا * إلّا حميما و غساقا * جزاءً وفاقا * إنّهم كانوا لا يرجون حسابا * وكذّبوا بآياتنا كذّابا * و كلّ شيء أحصيناه كتابا * فذوقوا فلن نزيّدكم إلاّ عذابا "
يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع
 
أعلى