موضوعه
كلمات القرءان الكريم
فضله
من اجل العلوم وأفضلها لتعلقه بكتاب الله سبحانه وتعالى .
فائدته
صون اللسان عن اللحن والفوز بسعادة الدارين
كيف يتحقق صون اللسان عن اللحن ؟
يتحقق باتقان اربعة امور اذا اتقنا التجويد يعني علم التجويد يحتوي معرفة مخارج الحروف اذا عرفنا مخرج الحرف من اين تخرج من مكان صحيح عرفنا صفات الحرف عرفنا ماينشأ لهذا الحروف بسبب الترتيب الاحكام يعني اذا احنا عرفنا احكام النون الساكنة و التنوين و احكلم الترقيق و احكام اسم لفظا الجلالة و امور هذه كلها و نصل الى مرحلة الاتقان
بماذا يتحقق ؟
بفترة التكرار و التلاوة اي برياضة اللسان و ليس بينه و بين تركه الا رياضة امرء بفكه
اذن يتحقق صون اللسان عن اللحن و إتقان التجويد بأربع أمور
1 - معرفة مخارج الحروف
2- معرفة صفاتها
3- معرفة ما ينشأ لها بسبب الاحكام
4 - رياضة اللسان و كثرة التكرار
نسبة هذا العلم
هو احد العلوم الشرعية المتعلقة بالقران الكريم حيث ان الشرع هو الذي جاء به يعني هكذا قرأ الرسول صلى الله عليه و سلم القرآن و قول التحفة الجزري ((هكذا علينا انزل)) يعني ان الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة و التابعين قرأوا القران طريقة لنقرأ بها و صلتنا هكذا
من واضع علم التجويد ؟
واضع علم التجويد من الناحية العملية
سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لانه تلقاه ا من الوحي عن جبريل عليه السلام :عن رب العزة من يقول عن جبريل عن لوح المحفوظ عن رب العزة هؤلاء هم المعطلة الذين يعطلون كتاب الله سبحانه و تعالى و صفة الكلام احنا اهل السنة و الجماعة نقول عن جبريل عليه السلام عن رب العزة و هكذا حتى وصل الينا مجودا متوافرا في كل قرن من القرون يعني القران و الله الحمد وصل الينا بتواثر
واضع من الناحية العلمية او النظرية
من الناحية العلمية فيها اقوال وفيها خلاف اهل العلم قيل واضع من الناحية العلمية خليل بن احمد الفراهيدي و قيل ابو اسود الدؤلي و قيل ان واضع حفص بن عمروا الدوري راوي الامام ابو عمر البصري و قيل ائمة القراءة هناك اربعة اقوال : خليل بن احمد الفراهيدي و قيل ابو اسود الدؤلي و قيل أن واضع حفص بن عمروا الدوري راوي الامام ابو عمر البصري و قيل أئمة القراءة
حكم هذا العلم
من اشرف العلوم علم التجويد
لماذا ؟
لانه يتعلق باشرف كلام رب العالمين و هو القران
مسائل هذا العلم
يتكلم هذا العلم بمسأل و قواعد التي يتعرف بها على جزئيات هذا العلم والتي وضحها العلماء القراء متل احكام النون الساكنة و التنوين و احكام الميم الساكنة و غيرهما من الاحكام ,اذن مسائل هذا العلم هي قواعده الكلية التي يتعرف بها على جزئيات هذا العلم و التي وضعها علماء القراءة مثل : احكام النون الساكنة و التنوين و احكام الميم و غيرهما......
من اين استمد هذا العلم ؟
استمد هذا العلم من كيفية قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم و هذه الكيفية كيف الينا وصلت ؟؟
وصلت الينا عن طريق الصحابة و الصحابة عن طريق التابعين يعني الرسول صلى الله عليه و سلم اقرأها لصحابة رضوان الله عليهم و الصحابة اخدوا منهم التابعين و التابعين اخدوا منهم المشايخ و العلماء المتصل سندهم الى رسول الله صلى الله عليه و سلم الى ان وصل الى يومنا هذا و الكل اخد بالتواثر و القراءات الصحيحة هي عشر قراءات و في اربعة شادة انقطع عنها السند عندنا حاليا اربعة عشر قراءة عشرة صحيحة متوافرة نعمل بها و عندنا اربعة شادة ,شادة لماذا ؟ لان انقطع عنه السند لكن اهل العلم من الفقهاء يستنبط من القراءات الشادة احكام في الفقه و يتعلمها اهل القراءات
ماحكم الشارع ؟
حكم الشارع في العلم به مع حكم معرفة احكام التجويد هو فرض كفاية و العلم به في قراءة القران فرض عين على كل من يقرأ القران و الدليل على هذا الكتاب في قوله تعالى :{{و رتل القرآن ترتيلا }} و امر هنا للوجوب و دليل من السنة : عن ابي هريرة رضي الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :{{ما اذن الله لشئ ما اذن للنبي حسن الصوت يتغنى بالقران ليجهر به }} يعني احنا لما تقرأ بأحكام التجويد يعطي جمال في القراءة و تبث عن امي سلمة رضي الله عنها انها نعثت قراءة الرسول الله صلى الله عليه و سلم قراءة مفسرة حرف حرفا و متى تفسر القراءة حرفا حرفا اذا اتقنا احكام التجويد و اجمعت الامة على تعلم احكام التجويد اي انه لم يرد يعني عندنا الاجماع قلنا الكتاب و السنة و الاجماع لم يرد رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا عن احد من الصحابة و او التابعين او ائمة القراءة انهم قرؤا بدون مد او غنة او احكام التجويد المتعارف عليها فقد اجمعت الامة على عدم جواز القراءة يغير تجويد و
من لم يجود القران فهو آثم لان به الله انزل و هكذا منه وصلا
اللحن في القراءة
اللحن هو الخطأ الميل عن الصواب في القراءة و ينقسم الى قسمين
اللحن الجلي
وهو خطأٌ يطرأ على اللفظ فيُخِلُّ بعُرْفِ القراءة ومبنى الكلمة ، سواء أخلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ
واللحن الجَلِيُّ قد يكون في الحروف ، أو الكلمات ، أو الحركات والسكنات
يعني الحركة ممكن انت تسمع اخت تقرأ بدل الضمة او الفتحة او الكسرة تغير الحركات ابدال الحرف بحركة فهذا لحن جلي مثلا : بدل الطاء تقول ذال
و بدل الظاء تقول الذال وكذا هذا هو اللحن الجلي .
و حكمه :
اذا كان يتعمد كان يحرم عليه ا لا اذا كان جاهل بحكم و بداية التعليم
اللحن الخفي:
هو خَلَلٌ يطرأ على الألفاظ ، فيُخِلُّ بالعُرْفِ ولا يُخِلُّ بالمبنى ، سواء أخَلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ به ، و هو قسمان :
قسم:{{يعرفه عامة القراء}} مثل : ترك الإدغام في مكانه ، وترقيق المُفَخَّم ، وتفخيم المُرَقَّق ، ومَدُّ المقصور ، وقصر الممدود ... وغير ذلك مما
و قسم : {{لا يعرفه الا مهرة القراء}} مثل : تكرير الراءات ، وترعيد الصوت بالمد والغُنَّة ، وزيادة المد في مقداره أو إنقاصه ....
حكم اللحن الخفي:
ايضا فيه خلاف بين اهل العلم البعض قالوا بتحريم و البعض دفعا للحرج و نقول كما قال ابن الجزري رحمه الله :
قل اخد بالتجويد حتم لازم من لم يجود القران اثم
لان هبه الاله انزل و هكذا منه الينا وصلا
و يجب علينا ان نتعلم احكام التجويد ونعرفها و نتقنها و هي متوفرة بكثرة
الاتقان :
اولا القراءة الصحيحة لها ثلاث اركان
1 موافقة القراءة لوجه من وجوه اللغة العربية
موافقة القراءة لوجه من وجوه اللغة العربية، أي وجه من وجوه قواعد اللغة العربية (النحو) سواء كان أفصح أو فصيح. فينبغي علينا أن نتعلم النحو لندرك هذه الفروق.
مثال: فتلقى ءادم من ربه كلمات. في سورة البقرة
- في قراءة ابن كثير تُقرأ: فتلقى ءادمَ من ربه كلماتٌ
"ءادم" الميم مفتوحة، و"كلمات" التاء تنوين بالضم. وتعرب ءادم مفعول به وكلمات فاعل
- في بقية القراءات تُقرأ: فتلقى ءادمُ من ربه كلماتٍ
"ءادم" الميم مضمومة، وكلمات التاء تنوين كسر. وتعرب ءادم فاعل وكلمات مفعول به منصوب بالكسرة لانه جمع مؤنث سالم.
2- موافقة القراءة للرسم العثماني
اي ان هذه القراءة توافق رسم المصحف قوله تعالى : مالك يوم الدين شفت الالف تقرأ مالك و تقرأ ملك معنا احتمالا يعني توافق الرسم تقديرا موافقة الرسم اما ان تكون تحقيقا او موافقة صريحة مثل قراءة {{ملك يوم الدين}} فهي توافق الرسم تحقيقا و قراءة {{مالك يوم الدين }} ايضا توافق رسم يجوز القراءة بالاجماع .
3- صحة السند:
اتصالها بسند صحيح عن طريق التواتر إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أي من خلال القراءة على شيخ متقن صحّ سندُه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وتكون القراءةُ مشهورةً عند أئمة هذا الشأن الضابطين له.
يقول الامام الجزري رحمه الله :
فَـكُلُّ مَا وَافَقَ وَجْهَ نَحْـوِ * وَكَانَ لِلرَّسْمِ احْتِمَالاً يَحْوِي
وَصَحَّ إِسْنَاداً هُوَ الْقُـرْآنُ * فَهَـذِهِ الثَّلاَثَـةُ الْأَرْكَــانُ
وَحَيْثُمَا يَخْتَلَّ رُكْنٌ أَثْبِـتِ * شُذُوذَهُ لَوْ أَنَّهُ فِي السَّبْـعَةِ
مراتب القراءة :
مراتب القراءة هي: تحقيق, الحدر ,التدوير و الترتيل
التحقيق وهو : القراءة بالاطمئنان و سؤدة بالشئ مبالغ فيه مبالغة تكون محمودة من غير زيادة و لا نقصان و هذه الطريقة تصلح في مقام التعليم
الحدر و هو : الاسراع بالقراءة مع مراعاة الاحكام بدقة و نحذر القارئ فيها من بتر حرف المد او ذهب صوت الغنة او اختلاف الحركات
التدوير : مرتبة متوسطة بين هذه القراءة ببطئ و سؤدة وهي بين مرتبة التحقيق و الحدر
الترتيل : ليس له مرتبة خاصة و لكنه يندرج تحت المراتب الثلاثة السابقة و هو قراءة الشيخ الحصري
فالقرآن نزل عمل به و تدبر. "للمراجعة اقرئي بالحدر".