رحاب إسلام
Moderator
- إنضم
- 3 يناير 2011
- المشاركات
- 374
- النقاط
- 18
- الإقامة
- في أرض الله الواسعة
- احفظ من كتاب الله
- ما تيسر منه
- احب القراءة برواية
- ورش عن نافع
- القارئ المفضل
- كل القراء المتقنين للتجويد
- الجنس
- اخت
باب الاستعاذة والبسملة:
الاستعاذة: تنبغي عند الشروع في القراءةِ بدليل قوله تعالى: {فَإِذَا قَرأْتَ القُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ}.
وقوله " فإذَا قَرَأْتَ " أَي إِذا أردت قراءةَ القرآن، وهو من أَساليب العرب تقول: إِذا ذهبْتَ إِلى فلانٍ فاحمل معكَ كذا.. أَي إِذا أَردْتَ الذهابَ.
وصيغةُ الاستعاذةِ: أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ.
هذا هوِ المُخْتَارُ عند القراءِ لأنه المنصوص عليه في الآية، قال ابن الجزري فى نشْرِهِ : وقد ورد النصُّ بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي الصحيحين من حديث سليمان بن صرد رضي اللّه عنه قال: استَبَّ رجلان عند رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوسٌ وأَحدهما يسبُّ صاحبَه مُغْضَبَاً قد احمرَّ وجهُهُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إني لأعلم كلمةً لو قَالَها لذهبَ عنه ما يجدُه لو قال أَعوذُ باللّهِ من الشيطان الرجيم).
وهناك صيغةٌ أُخرى يُفيدُها حديثُ أَبي سعيدٍ الخُدْرِي رضي اللّه عنه فى السنن وهي: (أً عوذ باللّهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ..) وفى روايةٍ زيادة: (من هَمْزِهِ ونَفْثِهِ ونَفْخِهِ).
ولا خلاف في أَنَّ الاستعاذة ليست من القرآن ولك فيها مع البسملة والسورة أَربعةُ أَوجه:
1- وَصْلُ الجميع.
2- قَطْعُ الجميع.
3- وَصْلُ الاستعاذةِ بالبسملة مع الوَقْف عليها.
4- قَطْعُ الاستعاذة عن البسملة ووَصْلُ البسملةِ بالسورة.
ولا خلاف عن حفصٍ في الجهر بالاستعاذة إِن كان يَجْهَر بالقراءة، قال أَبو شامة رحمه الله:
وإِنما أَبَى الإخفاءَ الوعاةُ لأنَّ الجَهْرَ به إِظهارٌ لشعارِ القراءة كالجَهْر بالتلبيةِ وتكبيراتِ العيد، ومن فوائده أَنَّ السامع له ينصت للقراءة من أَولها لا يفوته منها شيء، وهذا المعنى هو الفارق بين القراءَة خارج الصلاة وفي الصلاة، فإِنَّ المختار في الصلاة الإخفاءُ لأنَّ المأَموم مُنْصِت من أَول الإِحرام بالصلاة
ومعنى هذا أَن المختار أَن يُسِرَّ التَّعُوُّذَ في الصلاة، قال النووي : وكان ابن عمر رضي الله عنه يُسِرُّ وهو الأَصح عند جمهور أَصحابنا وهو المختار.
وقال ابن الجزري في النشر: ومن المواضع التي يُستحب فيها الإخفاء إِذا قَرَأَ خالياً سواءً قَرَأَ جهراً أَو سرَّاً ومنها إِذا قرأَ سرَّاً فإِنه يُسِرُّ
أَيضاً ومنها إِذا قرأَ في الدَّوْر ولم يكن في قراءَته مُبتدِئاً يُسِرُّ بالتَّعوُّذ لتتصل القراءةُ ولا يتخللها أَجنبي فإِنَّ المعنى الذي من أَجله استُحِب الجهر وهو الإِنصات فُقِدَ في هذه المواضع
البسملة: لا خلاف في كونها بعضَ آيةٍ من سورة النمل وأَنها مشروعة عند البدءِ بكل أَمرٍ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "كل أَمرٍ لا يبدأ ببسم اللّه الرحمن الرحيم فهو أَقْطَع.
لكنْ الخلافُ في كونها آيةً من كل سورةٍ ، أَو آيةً من الفاتحة على وجهِ الخصوصِ،.
ولكنْ نقتصر منها على بيان سبب الخلاف: وهو أَنَّ الروايات صحَّتْ بقراءَتها وبَترْكِهَا فَكُلٌّ احتجَّ بجانبٍ قويٍ، واختلاف الفقهاءِ في قراءَتها في الصلاة أَو عدم قراءَتها فرعٌ من هذه المسأَلة، والمهم هنا أَن نُبيَّن أَنَّ مذهب عاصمٍ فيها أَنها آية من الفاتحة ومن كل سورةٍ إِلا براءة، وُيفصل بها بين السور، ولا تُقرأُ بين براءة والأنفال، وعلى هذا يجب قراءَتُها في الصلاة سواءً أَسرَّ بها أَم جهَرَ، وبه قال من الفقهاءِ: أَحمد في إحدى الروايتين عنه، والشافعي إِلا أَنه قال يجهر بها في الصلاة مع الفاتحة والسورة. وبهذا القول كان يقوله من الصحابة أَبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، ومعاوية، ورُوِي عن الخلفاءِ الأَربعة
وذكر ابنُ الجزري في النَّشْرِ: عن أَبي القاسم الهُذَلي أَنَّ مالكاً سأَل نَافعاً عن البسملة فقال:السنَّةُ الجَهْرُ بها. فسلَّم إِليه وقال: كلُّ عِلْمٍ يُسأَل عنه أَهله.
واتفق القراءُ جميعاً على قراءَتها عند الابتداءِ بالسور، وعلى تركها في أَول براءة.
أَما قراءَتُها في أَول الأجزاءِ والأحزاب عند الابتداءِ بها فهو قول بعضهم، واختار كثيرٌ من القراءِ تركَهَا.
وعند الفصل بها بين السورتين لك ثلاثة أوجه:
1- وَصْلُ الجميع.
2- قَطْعُ الجميع.
3- قَطْعُ البسملةِ عن آخر السورة، وَوَصْلُها بأَول السورة الأخرى.
أَما وَصْلُها بآخر السورة الأًولى وقَطْعُها عن الأًخرى فممنوع عند الجميع.
لماذا اقتصر الناظم على هذه الاحكام في التحفة ؟
اقتصر الناظم رحمه الله على النون الساكنة والتنوين والمدود في المقدمة بالرغم أن هذا النظم يشمل أحكام أخرى إما لضرورة النظم حتى يستقيم النظم وتستقيم قافية النظم أو إما أن يكون اقتصر الناظم على النون الساكنة والتنوين والمدود لشمول هذه الأحكام لما بعدها من أحكام فمثلاً النون الساكنة والتنوين لها أربع أحكام : الإظهار - الإدغام - الإقلاب - الإخفاء وكذلك الميم الساكنة ، وأيضا الميم والنون المشددتين تشتمل على الغنة وأيضا اللامات إما إظهار وإما إدغام ، والمتماثلين والمتقاربين والمتجانسين إما إظهار وإما إدغام.........
زيادة المد لا تكون إلا لسبب, ما أسباب المد؟فصل ذلك؟
لماذا نمد حرف المد ؟
السبب إما همزة وإما ساكنأما الهمزة) فإما أن تكون قبل نحو (آدم، ورأى، وإيمان، وخاطئين، وأوتي، والموءودة) وإما أن تكون بعد وهي في ذلك على قسمين: (أحدهما) أن يكون معها في كلمة واحدة ويسمى متصلاً. (والثاني) أن يكون حرف المد آخر الكلمة والهمز أول كلمة أخرى ويسمى منفصلاً.
فالمتصل نحو (أولئك) والمنفصل نحو: (بما أنزل ) أو بين السورتين (في أنفسكم , به إلا الفاسقين)
وأما الساكن فإما أن يكون لازماً وما أن يكون عارضاً وهو في قسميه إما مدغم أو غير مدغم فالساكن اللازم المدغم نحو: (الضالين، دابة، آلذكرين) والساكن اللازم غير المدغم نحو (لام. ميم.صاد. نون) من فواتح السور . ونحو: (اللاي) في وجه إبدال الهمزة ياء ساكنة عند من يبدلها .
والساكن العارض نحو: (الرحمن، والمهاد، والعباد ) ونحو: (بير، والذيب والضان) عند إبدال الهمزة وذلك حالة الوقف بالسكون .
لماذا انفردت الميم و النون بباب خاص و احكام خاصة دون باقي حروف التوسط و دون حروف الهجاء الآخرى ؟
و ذلك لان الجزء الشديد الذي احتبس فيه الصوت يقع في عضو نطق مستقل عن الجزء الذي يجري فيه الصوت .
ففي حرف النون يحتبس الصوت في الجزء اللساني في داخل التجويف الفموي , و حرف الميم ينحبس الصوت في الشفتين و يجري الصوت في كلا الحرفين في التجويف الخيشومي ( عضو نطق مستقل ميزه الله بخلقة خاصة فجعل الصوت الذي يمر فيه يكتسب رنيناً يعرف بالغنة ).
إتفق صاحب التحفة والجزرية على الاحكام على النحو التالي : الاظهار و الادغام والقلب والاخفاء فما سر هذا الترتيب ؟
يقول الملا علي القاري : ( الإظهار هو الأصل وثني الإدغام لأنه ضد الإظهار والشيء يحمل على ضده ثم القلب لأنه نوع من الإدغام وحرفه واحد فهو قريب للضبط ثم ذكر الإخفاء حفظا للإحصاء ولأنه حالة بين الإظهار والإدغام ) .
وبالله التوفيق والله تعالى أعلم
الاستعاذة: تنبغي عند الشروع في القراءةِ بدليل قوله تعالى: {فَإِذَا قَرأْتَ القُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ}.
وقوله " فإذَا قَرَأْتَ " أَي إِذا أردت قراءةَ القرآن، وهو من أَساليب العرب تقول: إِذا ذهبْتَ إِلى فلانٍ فاحمل معكَ كذا.. أَي إِذا أَردْتَ الذهابَ.
وصيغةُ الاستعاذةِ: أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ.
هذا هوِ المُخْتَارُ عند القراءِ لأنه المنصوص عليه في الآية، قال ابن الجزري فى نشْرِهِ : وقد ورد النصُّ بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي الصحيحين من حديث سليمان بن صرد رضي اللّه عنه قال: استَبَّ رجلان عند رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوسٌ وأَحدهما يسبُّ صاحبَه مُغْضَبَاً قد احمرَّ وجهُهُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إني لأعلم كلمةً لو قَالَها لذهبَ عنه ما يجدُه لو قال أَعوذُ باللّهِ من الشيطان الرجيم).
وهناك صيغةٌ أُخرى يُفيدُها حديثُ أَبي سعيدٍ الخُدْرِي رضي اللّه عنه فى السنن وهي: (أً عوذ باللّهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ..) وفى روايةٍ زيادة: (من هَمْزِهِ ونَفْثِهِ ونَفْخِهِ).
ولا خلاف في أَنَّ الاستعاذة ليست من القرآن ولك فيها مع البسملة والسورة أَربعةُ أَوجه:
1- وَصْلُ الجميع.
2- قَطْعُ الجميع.
3- وَصْلُ الاستعاذةِ بالبسملة مع الوَقْف عليها.
4- قَطْعُ الاستعاذة عن البسملة ووَصْلُ البسملةِ بالسورة.
ولا خلاف عن حفصٍ في الجهر بالاستعاذة إِن كان يَجْهَر بالقراءة، قال أَبو شامة رحمه الله:
وإِنما أَبَى الإخفاءَ الوعاةُ لأنَّ الجَهْرَ به إِظهارٌ لشعارِ القراءة كالجَهْر بالتلبيةِ وتكبيراتِ العيد، ومن فوائده أَنَّ السامع له ينصت للقراءة من أَولها لا يفوته منها شيء، وهذا المعنى هو الفارق بين القراءَة خارج الصلاة وفي الصلاة، فإِنَّ المختار في الصلاة الإخفاءُ لأنَّ المأَموم مُنْصِت من أَول الإِحرام بالصلاة
ومعنى هذا أَن المختار أَن يُسِرَّ التَّعُوُّذَ في الصلاة، قال النووي : وكان ابن عمر رضي الله عنه يُسِرُّ وهو الأَصح عند جمهور أَصحابنا وهو المختار.
وقال ابن الجزري في النشر: ومن المواضع التي يُستحب فيها الإخفاء إِذا قَرَأَ خالياً سواءً قَرَأَ جهراً أَو سرَّاً ومنها إِذا قرأَ سرَّاً فإِنه يُسِرُّ
أَيضاً ومنها إِذا قرأَ في الدَّوْر ولم يكن في قراءَته مُبتدِئاً يُسِرُّ بالتَّعوُّذ لتتصل القراءةُ ولا يتخللها أَجنبي فإِنَّ المعنى الذي من أَجله استُحِب الجهر وهو الإِنصات فُقِدَ في هذه المواضع
البسملة: لا خلاف في كونها بعضَ آيةٍ من سورة النمل وأَنها مشروعة عند البدءِ بكل أَمرٍ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "كل أَمرٍ لا يبدأ ببسم اللّه الرحمن الرحيم فهو أَقْطَع.
لكنْ الخلافُ في كونها آيةً من كل سورةٍ ، أَو آيةً من الفاتحة على وجهِ الخصوصِ،.
ولكنْ نقتصر منها على بيان سبب الخلاف: وهو أَنَّ الروايات صحَّتْ بقراءَتها وبَترْكِهَا فَكُلٌّ احتجَّ بجانبٍ قويٍ، واختلاف الفقهاءِ في قراءَتها في الصلاة أَو عدم قراءَتها فرعٌ من هذه المسأَلة، والمهم هنا أَن نُبيَّن أَنَّ مذهب عاصمٍ فيها أَنها آية من الفاتحة ومن كل سورةٍ إِلا براءة، وُيفصل بها بين السور، ولا تُقرأُ بين براءة والأنفال، وعلى هذا يجب قراءَتُها في الصلاة سواءً أَسرَّ بها أَم جهَرَ، وبه قال من الفقهاءِ: أَحمد في إحدى الروايتين عنه، والشافعي إِلا أَنه قال يجهر بها في الصلاة مع الفاتحة والسورة. وبهذا القول كان يقوله من الصحابة أَبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، ومعاوية، ورُوِي عن الخلفاءِ الأَربعة
وذكر ابنُ الجزري في النَّشْرِ: عن أَبي القاسم الهُذَلي أَنَّ مالكاً سأَل نَافعاً عن البسملة فقال:السنَّةُ الجَهْرُ بها. فسلَّم إِليه وقال: كلُّ عِلْمٍ يُسأَل عنه أَهله.
واتفق القراءُ جميعاً على قراءَتها عند الابتداءِ بالسور، وعلى تركها في أَول براءة.
أَما قراءَتُها في أَول الأجزاءِ والأحزاب عند الابتداءِ بها فهو قول بعضهم، واختار كثيرٌ من القراءِ تركَهَا.
وعند الفصل بها بين السورتين لك ثلاثة أوجه:
1- وَصْلُ الجميع.
2- قَطْعُ الجميع.
3- قَطْعُ البسملةِ عن آخر السورة، وَوَصْلُها بأَول السورة الأخرى.
أَما وَصْلُها بآخر السورة الأًولى وقَطْعُها عن الأًخرى فممنوع عند الجميع.
لماذا اقتصر الناظم على هذه الاحكام في التحفة ؟
اقتصر الناظم رحمه الله على النون الساكنة والتنوين والمدود في المقدمة بالرغم أن هذا النظم يشمل أحكام أخرى إما لضرورة النظم حتى يستقيم النظم وتستقيم قافية النظم أو إما أن يكون اقتصر الناظم على النون الساكنة والتنوين والمدود لشمول هذه الأحكام لما بعدها من أحكام فمثلاً النون الساكنة والتنوين لها أربع أحكام : الإظهار - الإدغام - الإقلاب - الإخفاء وكذلك الميم الساكنة ، وأيضا الميم والنون المشددتين تشتمل على الغنة وأيضا اللامات إما إظهار وإما إدغام ، والمتماثلين والمتقاربين والمتجانسين إما إظهار وإما إدغام.........
زيادة المد لا تكون إلا لسبب, ما أسباب المد؟فصل ذلك؟
لماذا نمد حرف المد ؟
السبب إما همزة وإما ساكنأما الهمزة) فإما أن تكون قبل نحو (آدم، ورأى، وإيمان، وخاطئين، وأوتي، والموءودة) وإما أن تكون بعد وهي في ذلك على قسمين: (أحدهما) أن يكون معها في كلمة واحدة ويسمى متصلاً. (والثاني) أن يكون حرف المد آخر الكلمة والهمز أول كلمة أخرى ويسمى منفصلاً.
فالمتصل نحو (أولئك) والمنفصل نحو: (بما أنزل ) أو بين السورتين (في أنفسكم , به إلا الفاسقين)
وأما الساكن فإما أن يكون لازماً وما أن يكون عارضاً وهو في قسميه إما مدغم أو غير مدغم فالساكن اللازم المدغم نحو: (الضالين، دابة، آلذكرين) والساكن اللازم غير المدغم نحو (لام. ميم.صاد. نون) من فواتح السور . ونحو: (اللاي) في وجه إبدال الهمزة ياء ساكنة عند من يبدلها .
والساكن العارض نحو: (الرحمن، والمهاد، والعباد ) ونحو: (بير، والذيب والضان) عند إبدال الهمزة وذلك حالة الوقف بالسكون .
لماذا انفردت الميم و النون بباب خاص و احكام خاصة دون باقي حروف التوسط و دون حروف الهجاء الآخرى ؟
و ذلك لان الجزء الشديد الذي احتبس فيه الصوت يقع في عضو نطق مستقل عن الجزء الذي يجري فيه الصوت .
ففي حرف النون يحتبس الصوت في الجزء اللساني في داخل التجويف الفموي , و حرف الميم ينحبس الصوت في الشفتين و يجري الصوت في كلا الحرفين في التجويف الخيشومي ( عضو نطق مستقل ميزه الله بخلقة خاصة فجعل الصوت الذي يمر فيه يكتسب رنيناً يعرف بالغنة ).
إتفق صاحب التحفة والجزرية على الاحكام على النحو التالي : الاظهار و الادغام والقلب والاخفاء فما سر هذا الترتيب ؟
يقول الملا علي القاري : ( الإظهار هو الأصل وثني الإدغام لأنه ضد الإظهار والشيء يحمل على ضده ثم القلب لأنه نوع من الإدغام وحرفه واحد فهو قريب للضبط ثم ذكر الإخفاء حفظا للإحصاء ولأنه حالة بين الإظهار والإدغام ) .
وبالله التوفيق والله تعالى أعلم
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع