صفحة واجبات عاشقة الحرمين (أحلام)

[أمة الله أحلام]

بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

أما بعد:فهذه صفحتي التي سيتم فيها بإذن الله الإجابة عن واجبات المعلمة أم صهيب حفظها الله
و نسال الله التوفيق للجميع



واجب الحصـــة الاولى (الخميس 17مارس 2011):

الواجب:"الاستعـــاذة و البسملة"



الاستعاذة: تنبغي عند الشروع في القراءةِ بدليل قوله تعالى: {فَإِذَا قَرأْتَ القُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ}.
وقوله " فإذَا قَرَأْتَ " أَي إِذا أردت قراءةَ القرآن، وهو من أَساليب العرب تقول: إِذا ذهبْتَ إِلى فلانٍ فاحمل معكَ كذا.. أَي إِذا أَردْتَ الذهابَ.

وصيغةُ الاستعاذةِ: أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ.

هذا هوِ المُخْتَارُ عند القراءِ لأنه المنصوص عليه في الآية، قال ابن الجزري فى نشْرِهِ : وقد ورد النصُّ بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي الصحيحين من حديث سليمان بن صرد رضي اللّه عنه قال: استَبَّ رجلان عند رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوسٌ وأَحدهما يسبُّ صاحبَه مُغْضَبَاً قد احمرَّ وجهُهُ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إني لأعلم كلمةً لو قَالَها لذهبَ عنه ما يجدُه لو قال أَعوذُ باللّهِ من الشيطان الرجيم)[1].
وهناك صيغةٌ أُخرى يُفيدُها حديثُ أَبي سعيدٍ الخُدْرِي رضي اللّه عنه فى السنن وهي: (أً عوذ باللّهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ..) وفى روايةٍ زيادة: (من هَمْزِهِ ونَفْثِهِ ونَفْخِهِ).

ولا خلاف في أَنَّ الاستعاذة ليست من القرآن ولك فيها مع البسملة والسورة أَربعةُ أَوجه:
1- وَصْلُ الجميع.
2- قَطْعُ الجميع.
3- وَصْلُ الاستعاذةِ بالبسملة مع الوَقْف عليها.
4- قَطْعُ الاستعاذة عن البسملة ووَصْلُ البسملةِ بالسورة.

ولا خلاف عن حفصٍ في الجهر بالاستعاذة إِن كان يَجْهَر بالقراءة، قال أَبو شامة رحمه الله:
وإِنما أَبَى الإخفاءَ الوعاةُ لأنَّ الجَهْرَ به إِظهارٌ لشعارِ القراءة كالجَهْر بالتلبيةِ وتكبيراتِ العيد، ومن فوائده أَنَّ السامع له ينصت للقراءة من أَولها لا يفوته منها شيء، وهذا المعنى هو الفارق بين القراءَة خارج الصلاة وفي الصلاة، فإِنَّ المختار في الصلاة الإخفاءُ لأنَّ المأَموم مُنْصِت من أَول الإِحرام بالصلاة.
ومعنى هذا أَن المختار أَن يُسِرَّ التَّعُوُّذَ في الصلاة، قال النووي : وكان ابن عمر رضي الله عنه يُسِرُّ وهو الأَصح عند جمهور أَصحابنا وهو المختار.
وقال ابن الجزري في النشر: ومن المواضع التي يُستحب فيها الإخفاء إِذا قَرَأَ خالياً سواءً قَرَأَ جهراً أَو سرَّاً ومنها إِذا قرأَ سرَّاً فإِنه يُسِرُّ

أَيضاً ومنها إِذا قرأَ في الدَّوْر ولم يكن في قراءَته مُبتدِئاً يُسِرُّ بالتَّعوُّذ لتتصل القراءةُ ولا يتخللها أَجنبي فإِنَّ المعنى الذي من أَجله استُحِب الجهر وهو الإِنصات فُقِدَ في هذه المواضع

البسملة: لا خلاف في كونها بعضَ آيةٍ من سورة النمل وأَنها مشروعة عند البدءِ بكل أَمرٍ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "كل أَمرٍ لا يبدأ ببسم اللّه الرحمن الرحيم فهو أَقْطَع".

لكنْ الخلافُ في كونها آيةً من كل سورةٍ ، أَو آيةً من الفاتحة على وجهِ الخصوصِ، وليس هذا محلاً لتفصيل هذه المسأَلة وقد استوفيْت الكلام عليها في موضع آخر.
ولكنْ نقتصر منها على بيان سبب الخلاف: وهو أَنَّ الروايات صحَّتْ بقراءَتها وبَترْكِهَا فَكُلٌّ احتجَّ بجانبٍ قويٍ، واختلاف الفقهاءِ في قراءَتها في الصلاة أَو عدم قراءَتها فرعٌ من هذه المسأَلة، والمهم هنا أَن نُبيَّن أَنَّ مذهب عاصمٍ فيها أَنها آية من الفاتحة ومن كل سورةٍ إِلا براءة، وُيفصل بها بين السور، ولا تُقرأُ بين براءة والأنفال، وعلى هذا يجب قراءَتُها في الصلاة سواءً أَسرَّ بها أَم جهَرَ، وبه قال من الفقهاءِ: أَحمد في إحدى الروايتين عنه، والشافعي إِلا أَنه قال يجهر بها في الصلاة مع الفاتحة والسورة. وبهذا القول كان يقوله من الصحابة أَبو هريرة، وابن عمر، وابن عباس، ومعاوية، ورُوِي عن الخلفاءِ الأَربعة.
وذكر ابنُ الجزري في النَّشْرِ: عن أَبي القاسم الهُذَلي أَنَّ مالكاً سأَل نَافعاً عن البسملة فقال:
السنَّةُ الجَهْرُ بها. فسلَّم إِليه وقال: كلُّ عِلْمٍ يُسأَل عنه أَهله.
واتفق القراءُ جميعاً على قراءَتها عند الابتداءِ بالسور، وعلى تركها في أَول براءة.

أَما قراءَتُها في أَول الأجزاءِ والأحزاب عند الابتداءِ بها فهو قول بعضهم، واختار كثيرٌ من القراءِ تركَهَا.

وعند الفصل بها بين السورتين لك ثلاثة أوجه:

1- وَصْلُ الجميع.
2- قَطْعُ الجميع.
3- قَطْعُ البسملةِ عن آخر السورة، وَوَصْلُها بأَول السورة الأخرى.
أَما وَصْلُها بآخر السورة الأًولى وقَطْعُها عن الأًخرى فممنوع عند الجميع.

واجب الحصة الثانية 24 مارس 2011

الواجب:1- لماذا اقتصر الناظم على هذه الاحكام في التحفة ؟

حتى يستقيم النظم و القافية و لان النون والتنوين والمدود اشتملت على الاحكام الاربع الاظهار والاقلاب والادغام والاخفاء و التي تتكرر مع بقية الحروف الهجائية.
2-لماذا نمد حرف المد ؟
لان العرب نطقوا هكاذا و حتى يستقيم و يتيسر النطق و هي دعوة للقرائ للتمهل و التدبر في كلام الله و الله اعلم



واجب الحصة الثالتة يوم 31 مارس 2011




البحث : لماذا انفردت الميم و النون بباب خاص و احكام خاصة دون باقي حروف التوسط و دون حروف الهجاء الآخرى ؟
__________
انفردت الميم الساكنة و النون بباب خاص و احكام خاصة لطبيعة المخرج فيها و ذلك لان الجزء الشديد الذي احتبس فيه الصوت يقع في عضو نطق
مستقل عن الجزء الذي يجري فيه الصوت . :ففي حرف النون يحتبس الصوت في الجزءاللساني في داخل التجويف الفموي , و حرف الميم ينحبس الصوت في الشفتين و يجري الصوت في كلا الحرفين في التجويف الخيشومي ( عضو نطق مستقل ميزه اللهبخلقة خاصة فجعل الصوت الذي يمر فيه يكتسب رنيناً يعرف بالغنة ).
و الله أعلم

يتوجب عليك تسجيل الدخول او تسجيل لروئية الموضوع

 

[أمة الله أحلام]

واجب الحصة الرابعة من دورة شرح التحفة والجزرية



الواجب : إتفق صاحب التحفة والجزرية على الاحكام على النحو التالي : الاظهار و الادغام والقلب والاخفاء فما سر هذا الترتيب ؟
الجواب:إتفق صاحب التحفة و الجزرية على وضع الاحكام بهذا التوالى لأن الأصل في الإظهار (6 أحرف)ثم ذكر الادغام لأنه عكس الإظهار و حروفه أقل منه(4 أحرف) ثم القلب لانه مع حرف واحد و هي حالة خاصة تقلب الحرف حرفا آخر.و ذكر في الأخير الاخفاء لانه يشمل بقة الاحرف الهجائية و الله أعلم.

 

[قرة عين زوجها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تم رصد الواجب منجز في وقته

 

[أمة الله أحلام]

واجب الحصة الخامسة
الواجب:لخص درس الإظهار.
الإظهار
لغة:هو البيان و الوضوح و الفصل
إصطلاحا هو إخراج كل حرف من مخرجه دون غنة زائدة عن الأصل.و تتعدد التعريفات الإصطلاحية فنهم من يقول دون غنة زائدة و منهم من يقول دون غنة كاملة و منهم من يقول دون زيادة في الغنة و الكل يصب في مصب واحد.
حروفه:و هي ستة احرف تلخص في
أخي هاك علما حازه غير خاسر
مراتب الإظهار:القول الراجح بأن لا مراتب في الإظهار لأن *النون الساكنة التي حكمها الانفصال تخرج بالكيفيتها المعروفة
*النون المظهرة منفصلة عن ما بعدها ولها زمن واحد و درجة إعتماد واحدةلا دخل لمراتب المخارج فيها.
إضافة:أبا جعفر المدني يخفي كل من النون و التنوين عن الخاء و الغين لانه يعتبر ان الغين والخاء من حروف اللسان (لقربها من القاف والكاف) .
و الله أعلا و اعلم

 

[أمة الله أحلام]

الواجب : السادس


س : بحث درس مقدمة الادغام: سبب امتناع ادغام حرف من حروف (يرملون) في النون هو مخافة الاشتباه بالمضاعف مثل كلمة (جعلنا) اشرحي العبارة مع التعليل؟

إن التشديد مصاحب للإدغام دائما ألا إذا التقت هذه الحروف في كلمة واحدة فلا تدغم:لماذا؟ لاننا إذا أدغمنا في كلمة واحدة قد يشتبه تشديد الإدغام بتشديد التضعيف إلا أن تشديد الإدغام يلأتي للتسهيل و تشديد التضعيف تشديدا لزيادة المعنى و كما يقال" زيادة المبنى لزيادة المعنى".إلى جانب أنه قد يتولد نتيجة هذا التشديد كلمة لها معنى في اللغة فتلتبس المعاني.و إذا أخذنا مثال جعلنا و أدغمنا الام في النون تصبح الكلمة جعنّا فيذهب معنى الكلمة و يشتبه علينا فهل الحرف المدغم هنا نون أم اللام؟
هذا و الله أعلم

 

[أمة الله أحلام]

الواجب 7:ابحثي في أوائل السور التالية وما القول من ناحية الادغام في يس, نون ,طسم.
إذا توفر شرط الإدغام و هو أن يكون من كلمتين مع النون الساكنة أخر الاولى و حرف الادغام من الكلمة الثانية وجب الادغام الا في موضعين في القرأن و هما يس والقرآن الحكيم و ن و القلم فالحكم هنا الاظهار.فقد اظهرحفصعن طريق الشاطبية في هاته الحالتين لماذا بينما ادغم في طسم و كان الاصل فها الاظهار .لماذا؟: أولا سبب الاظهار في الاولين مراعاة للرواية عن حفص فهذا إظهار رواية و ثانيا للانفصال الحكمي افالنون في(ياسين) و(نون)متصلة بما بعدها لفظا لكنها منفصلة في الحكم لانهما اسمان لسورتين و النون فيهما حرف هجاء و حكمها الاظهار وصلا و وقفا و الى جانب ان الواو حرف عطف فلا يصح الربط بينهما بادغام(الا انه في رواية حفص في وجه طيبة قرا بالادغام تطبيقا للقاعدة و لكن لا يجوز القراءة بهذا الوجه لوجود احكام اخرى مترتبة على هذا الادغام).
أما طسم فوجد الادغام فيها للتخفيف و التيسسر و لانه لا يجوز الوقوف فيها لانها كلمة واحدة و كله يعود في الاخير الى الرواية.
لمحة:في رواية ورش يتم ادغام في يس أما في ن فيها وجهين الادغام و الاظهار.
و الله أعلى و اعلم

 

[أمة الله أحلام]

بسم الله الرحمان الرحيم
الواجب الثامن:بحث في الإدغام التام و الناقص





الأساس في الإدغام التام و الناقص هو التعريف

تعريف الإدغام التام:هو ذهاب ذات الحرف و صفاته في المدغم فيه فلا يكون له أثر يدل عليه عند النطق .

أو فناء المدغم في المدغم فيه فناءً تاماً

ثمرته :- كمال التشديد

علامته :- رسم التشديد فوق المدغم فيه.

في الإدغام بترك مخرج المدغم و انتقل إلى المدغم فيه و بنطقه مشدد فإذا كانت الصفات الظاهرة هى نفس صفات المدغم فيه كان الإدغام تام .

تعريف الإدغام الناقص :هو ذهاب ذات الحرف المُدغم و بقاء صفة تدل عليه عند النطق بالمُدغم فيه .


بمعنى إذا ظهرت صفة ليست موجودة في المدغم فيه فأكيد هى جاءت له من الحرف المُدغم

من وال -----موَّال الغنة التي ظهرت هنا من أين جاءت ؟ من الحرف المدغم و هو النون

ثمرته : عدم كمال التشديد
علاماته :- عدم رسم التشديد فوق المدغم فيه .

ملاحظة:ولكن يجب أن ننتبه أن في النوعين أي الإدغام التام و الناقص كلاهما يستلزم التشديد فى اللفظ ووضعها في الأول و حذفها من الثاني هى علامات ضبط إرشادية .
فيجب وضع فى الاعتبار ان :
-الإدغام هو تشديد اللفظ

-الحرف المشدد هو النطق بحرفين حرفاً واحدا من جنس الثاني


-عمليا معناه أن العمل يكون في الحرف المدغم فيه و أنه لابد أن يكون متحرك


فإذا اختلفت طريقة النطق بالحرف المشدد بسبب الإدغام عن الحرف المشدد بسبب التضعيف كان إدغام ناقص أما إذا تساويا فيكون من النوع التام.
والله أعلم

 

[أمة الله أحلام]

الواجب التاسع:كيفية النطق بالاخفاء في "أنفسكم"
هي النطق بالنون الساكنة متوسطة بين الاظهار و الادغام عارية من التشديد مع بقاء الغنة فيها مع مراعاة إخفاء النون الساكنة تحت مخرج الحرف الموالي و مراعاة التفخيم و الاستعلاء و الترقيق فإن كان الحرف الموالي مستعليا مفخما جاء الاخفاء في نفس الهيئة , إذن ففي كلمة" أنفسكم" سيتم اخفاء النون تحت مخرج الفاء بتقريب اللسان و اعداده مع ترك فرجة حتى يتأكد الوسط بين الادغام و الاظهار .
و الله اعلى و اعلم.

 

[أمة الله أحلام]

الواجب العاشر:هل نترك فرجة في القلب و الاخفاء الشفوي أم لا؟

القول الراجح:

ان الصواب في هذه المسألة هو الطبق اللطيف ، بمعنى انه لا يصح ترك فرجة ابدا بين الشفتين عند النطق بالميم المخفاة . و يكفي القول ب ان الفرجة لم يقل به احد الا انه اشتهر عن عالم واحد وهو الشيخ عامر عثمان رحمه الله ، وعنه نقل تلاميذه ، والسبب في شهرة هذا القول ان الشيخ رحمه الله كان رئيس لجنة مراجعة المصاحف الصوتية في هيئة الاذاعة المصرية ، وكان لا يقبل من القراء الا القراءة بالفرجة ، لذلك وجدت بعض التسجيلات لمشاهير القراء مثل المنشاوي وعبد الباسط وغيرهم بالفرجة ، وهذا غير صحيح في عرف القراء.
و الله أعلم