أم عبد الله
وفقها الله
- إنضم
- 29 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 74
- النقاط
- 6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة الإمام نافع المدني رحمه الله وراوييه
تترجمة الإمام نافع
إمام المدينة ومقرئها أبي رويـم ويقـال أبو الحسن .
اسـمه : نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي .
كنيته : أبو رويم – وقيل أبو الحسن وقيل أبو عبد الرحمن .
مولده : في حدود سنة سبعين.
توفي : سنة تسع وستين ومائة على الصحيح .
أصله : من أصبهان ، وكان أسود اللون حالكا .
كان إمام الناس في القراءة بالمدينة .
انتهت إليه رياسة الإقراء بها وأجمع الناس عليه بعد التابعين ، أقرأ بها أكثر من سبعين سنة .
قال سعيد بن منصور : سـمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة .
قيل له : قراءة نافع .
قال : نعم .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي : أيُّ القراءة أحب إليك ؟ قال : قراءة أهل المدينة .
قلت : فإن لم تكن .
قال : قراءة عاصم .
أحد القرّاء السبعة : كان إذا تكلم يُشم من فِيه رائحة المسك .
قيل له : أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟ فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه .
ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلّى الله عليه وسلم يقرأ فِي فِيَّ فمن ذلك الوقت يُشم من فمي هذه الرائحة .
وقيل له : ما أصبح وجهك وأحسن خلقك .
فقال : كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن الكريم في النوم .
قال الشاطبي :
فأما الكريم السر في الطيب نافعٌ*** فذاك الذي اختار المدينة منـزلا
وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم ***بصحبته المجد الرفيع تأثَّلا
والكريم السر الشريف الباطن والمجد والشرف .
والتأثل الارتقاء إلى أعلى الشيء .
فأما الكريم السر في الطيب نافع : قرأ على سبعين من التابعين منهم : أبو جعفر يزيد بن القعقاع .وشيبة بن نصاح ، ومسلم بن جندب ، ويزيد بن رومان ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج .
وقرأ أبو جعفر على عبد الله بن عياش ، وعلى عبد الله بن عباس ، وعلى أبي هريرة ، وقرأ هؤلاء الثلاثة على أُبيّ بن كعب ، وقرأ أبو هريرة وابن عباس على زيد بن ثابت وقرأ زيد وأُبي على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش .
وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وقرأ عمر وزيد وأُبيّ على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وروى القراءة عنه طوائف لا يحصى عددهم ، وممن تلقوا عنه الإمام مالك بن أنس والليث بن سعد .
أشهر الرواة عن الإمام نافع
وأشهر الرواة عنه اثنان : قالون وورش
ترجمة الإمام ورش راوي الإمام نافع المدني:
هو عثمان بن سعيد قيل سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم وقيل سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق أبوسعيد وقيل أبو القاسم, وقيل أبو عمر القرشي مولاهم المصري الملقب بورش أهـ.
وجاء في النجوم الطوالع للعلامة المارغني أن اسمه عثمان واسم أبيه سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق المصري مولى الزبير بن العوام ولقبه ورش أهـ.
شيخ القراء المحققين وإمام أهل الأداء المرتلين انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه .
ولد سنة عشر ومائة بمصر ورحل إلى الإمام نافع بن أبي نعيم بالمدينة المنورة فعرض عليه القرءان عدة ختمات في سنة خمس وخمسين ومائة.
قال صاحب النجوم الطوالع:"ورجع إلى مصر فانتهت إليه رئاسة الإقراء بها فلم ينازعه فيها أحد " أهـ.
وكان أشقر أزرق أبيض اللون قصيرا ذا كدنة هو إلى السمنة أقرب منه إلى النحافة, فقيل إن نافعا لقبه بالورشان لأنه كان على قصره يلبس ثيابا قصارا وكان إذامشى بدت رجلاه مع اختلاف ألوانه فكان نافع يقول : هات ياورشان واقرأ ياورشان وأين ورشان ثم خفف فقيل : ورش والورشان طائر معروف.
وقيل : إن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لشدة بياضه ولزمه ذلك حتى صار لايعرف إلابه ولم يكن فيما قبل شيء أحب إليه منه فيقول: أستاذي سماني به ...ثم اشتغل بالقرءان والعربية فمهر فيهما.
عرض عليه القرءان أناس كثيرون منهم :أحمد بن صالح وداود بن أبي طيبة وأبو الربيع سليمان بن داود المهري يعرف بابن أخي الرشداني وعامر بن سعيد أبو الأشعث الجرشي ويونس بن عبد الأعلى وأبو يعقوب الأزرق وغير هؤلاء.
وكان ورش حجة في القراءة جيدا فيها حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد
وييبن الإعراب لايمله سامعه ومناقبه جمة.
توفي ورش بمصر سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة ودفن بقرافة الصغرى.
[/color[size="5"]]ترجمة الراوي الازرق[/size]
الأزرق: هو أبو يعقوب يوسف بن عمرو المدني المصري(4)، وكان محققا ثقة ذا ضبط وإتقان وهو الذي خلف ورشاً في القراءة و الإقراء بمصر و كان قد لازمه مدة طويلة و قال كنت نازلاً مع ورش في الدار فقرأت عليه عشرين ختمة من حدر وتحقيق، وقال أبو الفضل الخزاعي: أدركت أهل مصر والمغرب على رواية أبي يعقوب يعني الأزرق لا يعرفون غيرها(5)، توفي في حدود سنة أربعين و مائتين (240)هـ .
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة الإمام نافع المدني رحمه الله وراوييه
تترجمة الإمام نافع
إمام المدينة ومقرئها أبي رويـم ويقـال أبو الحسن .
اسـمه : نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي .
كنيته : أبو رويم – وقيل أبو الحسن وقيل أبو عبد الرحمن .
مولده : في حدود سنة سبعين.
توفي : سنة تسع وستين ومائة على الصحيح .
أصله : من أصبهان ، وكان أسود اللون حالكا .
كان إمام الناس في القراءة بالمدينة .
انتهت إليه رياسة الإقراء بها وأجمع الناس عليه بعد التابعين ، أقرأ بها أكثر من سبعين سنة .
قال سعيد بن منصور : سـمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة .
قيل له : قراءة نافع .
قال : نعم .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي : أيُّ القراءة أحب إليك ؟ قال : قراءة أهل المدينة .
قلت : فإن لم تكن .
قال : قراءة عاصم .
أحد القرّاء السبعة : كان إذا تكلم يُشم من فِيه رائحة المسك .
قيل له : أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟ فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه .
ولكن رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلّى الله عليه وسلم يقرأ فِي فِيَّ فمن ذلك الوقت يُشم من فمي هذه الرائحة .
وقيل له : ما أصبح وجهك وأحسن خلقك .
فقال : كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن الكريم في النوم .
قال الشاطبي :
فأما الكريم السر في الطيب نافعٌ*** فذاك الذي اختار المدينة منـزلا
وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم ***بصحبته المجد الرفيع تأثَّلا
والكريم السر الشريف الباطن والمجد والشرف .
والتأثل الارتقاء إلى أعلى الشيء .
فأما الكريم السر في الطيب نافع : قرأ على سبعين من التابعين منهم : أبو جعفر يزيد بن القعقاع .وشيبة بن نصاح ، ومسلم بن جندب ، ويزيد بن رومان ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج .
وقرأ أبو جعفر على عبد الله بن عياش ، وعلى عبد الله بن عباس ، وعلى أبي هريرة ، وقرأ هؤلاء الثلاثة على أُبيّ بن كعب ، وقرأ أبو هريرة وابن عباس على زيد بن ثابت وقرأ زيد وأُبي على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش .
وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وقرأ عمر وزيد وأُبيّ على رسول الله صلّى الله عليه وسلم .
وروى القراءة عنه طوائف لا يحصى عددهم ، وممن تلقوا عنه الإمام مالك بن أنس والليث بن سعد .
أشهر الرواة عن الإمام نافع
وأشهر الرواة عنه اثنان : قالون وورش
ترجمة الإمام ورش راوي الإمام نافع المدني:
هو عثمان بن سعيد قيل سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم وقيل سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق أبوسعيد وقيل أبو القاسم, وقيل أبو عمر القرشي مولاهم المصري الملقب بورش أهـ.
وجاء في النجوم الطوالع للعلامة المارغني أن اسمه عثمان واسم أبيه سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق المصري مولى الزبير بن العوام ولقبه ورش أهـ.
شيخ القراء المحققين وإمام أهل الأداء المرتلين انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه .
ولد سنة عشر ومائة بمصر ورحل إلى الإمام نافع بن أبي نعيم بالمدينة المنورة فعرض عليه القرءان عدة ختمات في سنة خمس وخمسين ومائة.
قال صاحب النجوم الطوالع:"ورجع إلى مصر فانتهت إليه رئاسة الإقراء بها فلم ينازعه فيها أحد " أهـ.
وكان أشقر أزرق أبيض اللون قصيرا ذا كدنة هو إلى السمنة أقرب منه إلى النحافة, فقيل إن نافعا لقبه بالورشان لأنه كان على قصره يلبس ثيابا قصارا وكان إذامشى بدت رجلاه مع اختلاف ألوانه فكان نافع يقول : هات ياورشان واقرأ ياورشان وأين ورشان ثم خفف فقيل : ورش والورشان طائر معروف.
وقيل : إن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لشدة بياضه ولزمه ذلك حتى صار لايعرف إلابه ولم يكن فيما قبل شيء أحب إليه منه فيقول: أستاذي سماني به ...ثم اشتغل بالقرءان والعربية فمهر فيهما.
عرض عليه القرءان أناس كثيرون منهم :أحمد بن صالح وداود بن أبي طيبة وأبو الربيع سليمان بن داود المهري يعرف بابن أخي الرشداني وعامر بن سعيد أبو الأشعث الجرشي ويونس بن عبد الأعلى وأبو يعقوب الأزرق وغير هؤلاء.
وكان ورش حجة في القراءة جيدا فيها حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد
وييبن الإعراب لايمله سامعه ومناقبه جمة.
توفي ورش بمصر سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة ودفن بقرافة الصغرى.
[/color[size="5"]]ترجمة الراوي الازرق[/size]
الأزرق: هو أبو يعقوب يوسف بن عمرو المدني المصري(4)، وكان محققا ثقة ذا ضبط وإتقان وهو الذي خلف ورشاً في القراءة و الإقراء بمصر و كان قد لازمه مدة طويلة و قال كنت نازلاً مع ورش في الدار فقرأت عليه عشرين ختمة من حدر وتحقيق، وقال أبو الفضل الخزاعي: أدركت أهل مصر والمغرب على رواية أبي يعقوب يعني الأزرق لا يعرفون غيرها(5)، توفي في حدود سنة أربعين و مائتين (240)هـ .
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع