صفحة واجباتي لحلقة ورش مع الغالية ام ابراهيم

طباعة الموضوع

ام بسيم

عضو مميز
إنضم
7 أبريل 2011
المشاركات
46
النقاط
6





كتاب الشاطبية :

وَفي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتَصَارَهُ ** فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّـلاَ



وَأَلْفَـافُهَـاً زَادَتْ بِنَشْـرِ فَـوَائِـدٍ ** فَلَفَّتْ حَيَاءً وَجْهَهَا أَنْ تُفَضَّلاَ



الشاطبية وهي قصيدة لامية من البحر الطويل في القراءات السبع للإمام أبي القاسم بن فيرة الأندلسي رحمه الله تعالى وتسمى حرز الأماني ووجه التهاني نظم فيها كتاب التيسير لأبي عمرو الداني في 1173 بيتا من الشعر وزاد عليه زيادات وتعد هذه القصيدة من عيون الشعر .
الأئمة العشرة ورواتهم :

فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ *** فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلاَ



وَقَالُونُ عِيسى ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ*** بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلاَ



وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيهَا مُقَامُهُ *** هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلاَ



رَوى أَحْمَدُ الْبَزِّي لَهُ وَمُحَمَّدٌ ***عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْبُلاَ



وَأَمَّا الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحُهُمْ*** أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِي فَوَالِدُهُ الْعَلاَ



أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزيدِيِّ سَيْبَهُ*** فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلاَ



أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو*** شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلاَ



وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنِ عَامِرٍ*** فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلاَ



هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ *** أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذًا وَقَرَنْفُلاَ



فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ *** فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلاَ



وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا*** وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفضَّلاَ



وَحَمْزَةُ مَا أَزْكاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ ***إِمَامًا صَبُورًا لِلقُرانِ مُرَتِّلاَ



رَوَى خَلَفٌ عَنْهُ وَخَلاَّدٌ الَّذِي*** رَوَاهُ سُلَيْمٌ مُتْقِنًا وَمُحَصَّلاَ



وَأَمَّا عَلِيٌّ فَالْكِسَائِيُّ نَعْتُهُ *** لِمَا كانَ في الإِحْرَامِ فِيهِ تَسَرْبَلاَ



رَوَى لَيْثُهُمْ عَنْهُ أَبُو الْحَارِثِ الرِّضَا ***وَحَفْصٌ هُوَ الدُّورِيُّ وَفيِ الذِّكْرِ قَدْ خَلاَ



أَبُو عَمْرِهِمْ والْيحْصَبِيُّ ابْنُ عَامِرٍ*** صَرِيحٌ وَبَاقِيهِمْ أَحَاطَ بِهِ الْولاَ



الإمام الأول نافع المدني :
- الاسم : هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم
- الكنية : أبو رويم
- صفاته البدنية : كان أسود اللون ، شديد السواد ، وأصله من أصبهان .
- صفاته الخلقية : كان حسن الخلق وفيه دعابة .
- شيوخه : قرأ على سبعين من التابعين ، منهم أبو جعفر ، وشيبة بن نصاح ، ومسلم بن جندب ، ويزيد بن رومان ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، وعبد الرحمن بن هرمز بن الأعرج ، وقرأ أبو جعفر على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي ، وعلى عبد الله بن عباس أيضا ، على زيد بن ثابت رضي الله عنهم .
وقرأ زيد وأبي على النبي صلى الله عليه وسلم .
وقرأ شيبة ومسلم وابن رومان على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، وسمع شيبة القراءة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وقرأ الزهري على سعيد بن المسيب ، وقرأ سعيد على ابن عباس وأبي هريرة .
وقرأ الأعرج على ابن عباس ، وأبي هريرة وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة ، وقرأ ابن أبي ربيعة وابن عباس وأبو هريرة على أبي بن كعب ، وقرأ ابن عباس أيضا على زيد بن ثابت ، وقرأ عمر وزيد وأبي على الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقراءة نافع متواترة ، وليس أدل على تواترها من أنه تلقاها من سبعين من التابعين وهي متواترة في جميع الطبقات .
- نبذة عن سيرته : كان نافع إمام الناس في القراءة بالمدينة ، انتهت إليه رئاسة الإقراء بها ، وأجمع الناس على قراءته واختياره بعد التابعين .
تصدى للإقراء والتعليم أكثر من سبعين سنة ، وكان عالما بوجوه القراءات متتبعا لآثار الأئمة الماضيين في بلده .
قال سعيد بن منصور : سمعت مالك بن أنس يقول : قراءة أهل المدينة سنة ، أي مختارة ، فقيل له : قراءة نافع ؟ قال نعم .
وروي عن الإمام نافع رحمه الله ، أنه كان إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك ، فقيل له : أتتطيب كلما قعدت تقرئ الناس ؟ فقال : إني لا أقرب الطيب ولا أمسه ن ولكني رأيت فيما يرى النائم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في فيَّ ، فمن ذلك الوقت يشم من فمي هذه الرائحة .
وقيل له : ما أصبح وجهك وأحسن خلقك ، فقال كيف لا أكون كما ذكرتم وقد صافحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن في النوم .
وكان زاهدا جوادا ، صلى في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستين سنة .
قيل : لما حضرته الوفاة ، قال له أبناؤه : أوصنا : قال لهم : اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين .
ولد رحمه الله في حدود سنة سبعين من الهجرة ، وتوفي سنة تسع وستين ومائة على الصحيح .
روى عنه القراءة عرضا وسماعا : طوائف لايأتي عليها العد من المدينة والشام ومصر وغيرها من بلاد الإسلام .
وممن تلقوا عنه : الإمامان مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، ومنهم أبو عمرو بن العلاء ، والمسيبي ، وعيسى بن وردان ، وسليمان بن مسلم بن جماز ، وإسماعيل ويعقوب ابنا جعفر .
- وأشهر الرواة عنه : قالون وورش.

أ- : قالون:
وهو عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى المدني الملقب بقالون، أحد القراء المشهورين من أهل المدينة، ولد سنة 120هـ، وكان أصم يُقرأ عليه القرءان وهو ينظر إلى شفتي القارئ فيرد عليه اللحن والخطأ، توفي بالمدينة المنورة سنة 220هـ.
ب - ورش رحمه الله :
- الاسم : هو عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم ، مولى لآل الزبير بن العوام .
- كنيته : أبو سعيد .
- لقبه : ورش
- مولده : ولد سنة عشر ومائة بقفط ، بلد من بلاد صعيد مصر ، وأصله من القيروان ، ورحل إلى الإمام نافع بالمدينة ، فعرض عليه القرآن عدة ختمات سنة خمس وخمسين ومائة .
- صفاته البدنية : كان أشقرا ، أزرق العينين ، أبيض اللون قصيرا ، وكان إلى السمن أقرب منه إلى النحافة .
- سبب تلقيبه بورش : قيل إن نافعا لقبه بالورشان ( بفتح الواو والراء ـ طائرا يشبه الحمامة ) لخفة حركته ، وكان يلبس ثيابا قصارا ، فإذا مشى بدت رجلاه .
وكان نافع يقول : هات ياورشان ، اقرأ ياورشان ، أين الورشان ؟ ثم خفف فقيل ورش ، وقيل إن الورش شيئ يصنع من اللبن لقبه به لشده بياضه ، وهذا اللقب لزمه حتى صار لايعرف إلا به ، ولم يكن شيئ أحب إليه منه ، فيقول أستاذي سماني به .
انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه لاينازعه فيها منازع ، مع براعته في العربية ، ومعرفته بالتجويد ، وكان حسن الصوت جيد القراءة لايمله سامعه .
يقال إنه قرأ على نافع أربع ختمات في شهر ثم رجع إلى بلده ، وله اختيار خالف فيه شيخه نافعا .
وتوفي ورش بمصر في أيام المأمون سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة .


 

ام بسيم

عضو مميز
إنضم
7 أبريل 2011
المشاركات
46
النقاط
6
تابع
الإمام الأزرق :

هو يوسف بن عمرو بن يسار , أبو يعقوب المدنى المصري المعروف بالأزرق.
كان ثقة محقق ظابط للقراءة .أخد القراءة عرضا وساعاً عن ورش .لزم الإمام ورش مدة طويلة وقرأ عليه عشرين ختمة وخلفه فى القراءة والإقراء بمصر. توفي رحمه الله سنة 240 للهجرة



وهذه أبيات للإمام الشاطبي عن الأئمة:

وَإِنَّ كِتَابَاللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ *** وَأَغْنى غَنَاءٍ وَاهِبًامُتَفَضِّلاَ
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّحَدِيثُهُ *** وَتَرْدَادُهُيَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِظُلُمَاتِهِ *** مِنَ اْلقَبرِيَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً
هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاًوَرَوْضَةً *** وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى
جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّاأَئِمَّةً *** لَنَا نَقَلُواالقُرْآنَ عَذْبًا وَسَلْسَلاَ
فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ فيالطيِّبِ نَافِعٌ *** فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلاَ
وَقَالُونُ عِيسى ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ *** بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلاَ

 
أعلى