الشيخ رياض الداودى
علم وعمل
- إنضم
- 11 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 76
- النقاط
- 6
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- www.qoranona.com
- احفظ من كتاب الله
- كله
- احب القراءة برواية
- القراءات العشر
- القارئ المفضل
- المنشاوى والحصرى
- الجنس
- ذكر
بسم الله لرحمن الرحيم
"شبهة والرد عليها"
قد ترد شبهة فتقول /
((ألا يلزم قطع سند أو ضعف من يقرأ بالجمع بأي صورة كانت لأن الصحابة لم يأخذوا القراءة بالجمع بل بالإفراد؟))
ــــــــــــــــــــــــ
"شبهة والرد عليها"
قد ترد شبهة فتقول /
((ألا يلزم قطع سند أو ضعف من يقرأ بالجمع بأي صورة كانت لأن الصحابة لم يأخذوا القراءة بالجمع بل بالإفراد؟))
ــــــــــــــــــــــــ
سؤال وجيه والاجابة عليه اوجه واروع ان شاء الله
ولكن من يتولى الرد هو الشيخ المقرئ المحدث/ نادر العنبتاوى
يقول فيما نقلته عنه حفظه الله /
وإلا لقلنا أنه لم يقرأ عليه في العرضة الأخيرة إلا وجها واحداولا دليل عليه بل سيؤدي للشك في الأوجه الثانية
المسألة الثانية : أن الهدف من الجمع هو الإتيان بكل القراء ليصح التلقي لكل القراء
وهي أسرع بحيث يتصل القرآن بكل الأوجه فهي ليست ببدعة في أمر الدين وإنما من طرق التعلم والتعليم
وشبيها به إلى حد ما من يقول : إن شرح أحكام التجويد أو التصنيف في القراءات بدعة ، لم يفعله الصحابة
المسألة الثالة : أن أرباب الصنعة وأهل الفن جوزوا ذلك ، كما ذكر ذلك محرر الفن ابن الجزري في النشر : النشر في القراءات العشر - (2 / 222)
(( وكانوا يقرأون على الشيخ الواحدة العدة من الروايات والكثير من القراآت كل ختمة برواية لا يجمعون رواية إلى غيرها وهذا الذي كان عليه الصدر الأول ومن بعدهم إلى أثناء المائة الخامسة عصر الداني وابن شيطا الأهوازي والهذلي ومن بعدهم فمن ذلك الوقت ظهر جمع القراآت في الختمة لواحدة واستمر إلى زماننا وكان بعض الأئمة يكره ذلك من حيث إنه لم تكن عادة السلف عليه ولكن الذي استقر عليه العمل هو الأخذ به والتقرير عليه وتلقيه باقبول
فانظر قوله يكره ذلك فلم يبدعوه
ثم قول ابن الجزري واستمر عليه إلى زماننا هو بمقام الإجماع ، أو الاتفاق من أصحاب وأرباب الصنعة بل إلى زماننا ، وقد تواتر هذا عن القراء فهل يجتمع القراء على بدعة ؟
ولكن من يتولى الرد هو الشيخ المقرئ المحدث/ نادر العنبتاوى
يقول فيما نقلته عنه حفظه الله /
لو قلنا ان كل طرق الجمع بدعية لان الصحابة لم يقراوا بها او النبى لم يقرا بها فهذا غير صحيح /
خاصة أن بعض العلماء/ ذكر أن النبي كان يجمع في العرض على جبريل خاصة العرضة الأخيرة
وإلا لقلنا أنه لم يقرأ عليه في العرضة الأخيرة إلا وجها واحداولا دليل عليه بل سيؤدي للشك في الأوجه الثانية
المسألة الثانية : أن الهدف من الجمع هو الإتيان بكل القراء ليصح التلقي لكل القراء
وهي أسرع بحيث يتصل القرآن بكل الأوجه فهي ليست ببدعة في أمر الدين وإنما من طرق التعلم والتعليم
وشبيها به إلى حد ما من يقول : إن شرح أحكام التجويد أو التصنيف في القراءات بدعة ، لم يفعله الصحابة
المسألة الثالة : أن أرباب الصنعة وأهل الفن جوزوا ذلك ، كما ذكر ذلك محرر الفن ابن الجزري في النشر : النشر في القراءات العشر - (2 / 222)
(( وكانوا يقرأون على الشيخ الواحدة العدة من الروايات والكثير من القراآت كل ختمة برواية لا يجمعون رواية إلى غيرها وهذا الذي كان عليه الصدر الأول ومن بعدهم إلى أثناء المائة الخامسة عصر الداني وابن شيطا الأهوازي والهذلي ومن بعدهم فمن ذلك الوقت ظهر جمع القراآت في الختمة لواحدة واستمر إلى زماننا وكان بعض الأئمة يكره ذلك من حيث إنه لم تكن عادة السلف عليه ولكن الذي استقر عليه العمل هو الأخذ به والتقرير عليه وتلقيه باقبول
فانظر قوله يكره ذلك فلم يبدعوه
ثم قول ابن الجزري واستمر عليه إلى زماننا هو بمقام الإجماع ، أو الاتفاق من أصحاب وأرباب الصنعة بل إلى زماننا ، وقد تواتر هذا عن القراء فهل يجتمع القراء على بدعة ؟
وكل فن يرجع فيه لأصحابه .
كما علق على الموضوع الاخ الشيخ محمد سليمان قائلا /
((أحب أن أضيف للموضوع أنه في عصر الصحابة لم يكن هنالك قراءة نافع ولا ابن كثير ولا غيرهم بل أخذو القرآن الكريم من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تأمل أسانيد القراءات جميعها وجدها ترجع إلى عدد محدود من الصحابة وعلى رأسهم عبدالله ابن مسعود وحبر الأمة ابن عباس وكذلك علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب وعثمان ابن عفان وأبي بن كعب وغيرهم وكانو يقرؤون بالأحرف السبعة وقد اختلف العلماء في ماهية الأحرف السبعة وقد ذكر الإمام الطبري رحمه الله تعالى في مقدمة تفسيره الكثير من الأقوال في ماهيتها وذكر الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى في طيبته :
وأصل الاختلاف أن ربنا ....... أنزله بسبعة مهونا
وقيل في المراد منها اوجه ..... وكونه اختلاف لفظ أوجه
ومن أبحاثي القاصرة وعلمي القاصر فإني أميل إلى هذا القول ﻷن القرآن نزل على أمة أمية لا تقرأ وأزيد من رأيي فأقول إن الأحرف كانت اختلاف لفظ ولهجة ﻷن لهجات العرب متفاوتة فيما بينها
فمنهم من يهمز ومنهم من يسهل ومنهم من يصل الميم ومنهم من لا يصلها وكذلك اختلفت الكلمات المستخدمة في لغات القبائل وسوف أنقل إن شاء الله تعالى نص بحث قام به أحد الباحثين ولايحضرني اسمه ذكر ماوقع في القرآن من لغات العرب المختلفة وهو بحث طيب وجميل .
الشاهد في الموضوع أن الصحابة رضوان الله عليهم جميعا تلقو القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وأذن لهم بالاختيار ولا أعرف كيف كان ضابط الاختيار عندهم ثم إن الصحابة رضوان الله عليهم أقرؤو التابعين بما قرؤو وبدأ التابعون بالاختيار وممن فعل ذلك الإمام نافع رحمه الله تعالى فقد قرأ على ستين واختار قراءته مما اتفق فيه اثنان وترك ماتفرد به واحد وهكذا فعل الإمام الكسائي فإنه قرأ على حمزة الزيات مباشرة ثم ألف قراءته وكذلك فعل خلف العاشر فقد قرأ على سليم عن حمزة وقرأ على غيره ثم اختار قراءته مما قرأ فالمحصلة أنهم لم يجمعوا بل اختاروا فهل نقطع أسانيدهم ﻷنهم أخذوا من أشياخهم رواية وتركو أخرى؟ وأيهما أشد لو فكرنا بطريقة القوم القراءة بالجمع أم اختيار قراءة؟؟ ))
وخلاصة الامر / ان الطرق التى ذكرها ابن الجزرى انما هى معتبرة وتواترت الى زماننا هذا وهذا يرجع فيه الى اهل الاقراء وهم اهل الفن
كما علق على الموضوع الاخ الشيخ محمد سليمان قائلا /
((أحب أن أضيف للموضوع أنه في عصر الصحابة لم يكن هنالك قراءة نافع ولا ابن كثير ولا غيرهم بل أخذو القرآن الكريم من في رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن تأمل أسانيد القراءات جميعها وجدها ترجع إلى عدد محدود من الصحابة وعلى رأسهم عبدالله ابن مسعود وحبر الأمة ابن عباس وكذلك علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب وعثمان ابن عفان وأبي بن كعب وغيرهم وكانو يقرؤون بالأحرف السبعة وقد اختلف العلماء في ماهية الأحرف السبعة وقد ذكر الإمام الطبري رحمه الله تعالى في مقدمة تفسيره الكثير من الأقوال في ماهيتها وذكر الإمام ابن الجزري رحمه الله تعالى في طيبته :
وأصل الاختلاف أن ربنا ....... أنزله بسبعة مهونا
وقيل في المراد منها اوجه ..... وكونه اختلاف لفظ أوجه
ومن أبحاثي القاصرة وعلمي القاصر فإني أميل إلى هذا القول ﻷن القرآن نزل على أمة أمية لا تقرأ وأزيد من رأيي فأقول إن الأحرف كانت اختلاف لفظ ولهجة ﻷن لهجات العرب متفاوتة فيما بينها
فمنهم من يهمز ومنهم من يسهل ومنهم من يصل الميم ومنهم من لا يصلها وكذلك اختلفت الكلمات المستخدمة في لغات القبائل وسوف أنقل إن شاء الله تعالى نص بحث قام به أحد الباحثين ولايحضرني اسمه ذكر ماوقع في القرآن من لغات العرب المختلفة وهو بحث طيب وجميل .
الشاهد في الموضوع أن الصحابة رضوان الله عليهم جميعا تلقو القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وأذن لهم بالاختيار ولا أعرف كيف كان ضابط الاختيار عندهم ثم إن الصحابة رضوان الله عليهم أقرؤو التابعين بما قرؤو وبدأ التابعون بالاختيار وممن فعل ذلك الإمام نافع رحمه الله تعالى فقد قرأ على ستين واختار قراءته مما اتفق فيه اثنان وترك ماتفرد به واحد وهكذا فعل الإمام الكسائي فإنه قرأ على حمزة الزيات مباشرة ثم ألف قراءته وكذلك فعل خلف العاشر فقد قرأ على سليم عن حمزة وقرأ على غيره ثم اختار قراءته مما قرأ فالمحصلة أنهم لم يجمعوا بل اختاروا فهل نقطع أسانيدهم ﻷنهم أخذوا من أشياخهم رواية وتركو أخرى؟ وأيهما أشد لو فكرنا بطريقة القوم القراءة بالجمع أم اختيار قراءة؟؟ ))
وخلاصة الامر / ان الطرق التى ذكرها ابن الجزرى انما هى معتبرة وتواترت الى زماننا هذا وهذا يرجع فيه الى اهل الاقراء وهم اهل الفن
" ولا تجتمع امتى على ضلالة "
وعليه / فان قراءة القراءات بطريقة التجزئة او الارباع او الاحزاب لكل راو
فهى بدعة مستحدثة فى عرف اهل الاقراء فى زماننا ومحققيهم من اهل الفن
ولايجوز لمن قرا بها ان يكتب لطلابه ( انه قرا على ختمة كاملة بالسبع او بالعشر ) لانه يعد تدليس او من باب اولى كذب على الله
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
والله الموفق
وعليه / فان قراءة القراءات بطريقة التجزئة او الارباع او الاحزاب لكل راو
فهى بدعة مستحدثة فى عرف اهل الاقراء فى زماننا ومحققيهم من اهل الفن
ولايجوز لمن قرا بها ان يكتب لطلابه ( انه قرا على ختمة كاملة بالسبع او بالعشر ) لانه يعد تدليس او من باب اولى كذب على الله
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
والله الموفق
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع