- إنضم
- 28 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 8
- النقاط
- 1
- احفظ من كتاب الله
- القرآن الكريم كاملا بقصل الله تعالى
- احب القراءة برواية
- حفص عن عاصم الكوفي
- القارئ المفضل
- الشاطري وإدريس أبكر ومشايخ مصر القدماء
- الجنس
- أخ
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبى بعده ﷺ
ما من عبدٍ إلا و له شهرةٌ أو ذِكرٌ أو عرفان ,
اسمٌ مشهورٌ به أو عملٌ مذكورٌ به أو موقف معروف به
و كثير من الناس يحرص أن يكون مشهوراً أو معروف
اً أو نجماً لامعاً في #المجتمع
ولكن ....
هل فكرت أن ثمة صلة بين حالك و شهرتك على #الأرض
بين عالم البشر و بين حالك و شهرتك في #السماء بين عالم الملائكة ؟!
إن النبي ﷺ يقول
( ما من عبدٍ إلا له صِّيتٌ في السماء فإذا كان صِّيتُهُ في السماء حسناً وُضِعَ في الأرض و إذا كان صِّيتُهُ فى السماء سيئاً وُضِعَ في الأرض ) ).
[صحيح الجامع5732]
فما صِّيتُك في السماء ؟!
ما اسمك في السماء ؟!
ما شهرتُك في السماء ؟!
طائٌع ... أم عاصىٍ ؟! حــرٌ ... أم عبد ؟! بَـــرٌ ... أم فاجر ؟!
#مؤمنٌ ... أم كافر ؟! تقيٌ ... أم فاسق ؟!
أمينٌ ... أم خائن ؟! صادقٌ ... أم كاذب ؟!
وفيٌّ ... أم غادر ؟!
:: #أخي _الحبيب :
ما اسمك ؟ و ما صِّيتُك في السماء ؟
هل أنت #الداعي الذي يأخذ بأيدي #الناس من الظلمات إلى #النور ؟؟
هل أنت المربى الذي يغرس القيم ويُعدل السلوك
ليُخرج للأمة #جيلٌ_سلفىٌ_ربانىٌ_متميز ؟؟
هل أنت صاحب النقب الذى حقق الانجاز و تسبب فى النصر
و فتح الحصن و عاد و لم يقبل ان يُذكر اسمه لأمير المؤمنين
ولا أن يأخذ عطاء و لا أن يُذكر اسمه لقائده
وحرص أن يكون فى غبراء الناس يذكره الله
حتى غدا قائده لا يُفَوّتُ صلاة حتى يقول في سجودها
" اللهم احشرني مع صاحب النقب ! "
:: #أخي _الحبيب :
لعلك تحرص أن يكون صِّيتُك و شهرتُك مثل غلام " وفد تُجيب "
ذلك الغلام الذي أتى مع قومه من اليمن ليدفعوا زكاة أموالهم للحبيب ﷺ و بعد أن أعطاهم الحبيب ﷺ
حاجتهم و زودهم
سأل الغلام و ما حاجتك يا غلام ؟
فقال : حاجتي أن تدعوا الله لي أن يغفر لى و يرحمُنى
وأن يجعل غنايّ فى قلبى ,
فالتفت إليه الحبيب ﷺ
و قال :
اللهم اغفر له و ارحمه و اجعل غناه في قلبه .
إنه الغلام الذي لم نعرف اسمه لكننا نعرف صِّيته في الدنيا ,
ذلك الحريص على مغفرة ربه و رحمته و أن يُرزق القناعة فالغنى غنى النفوس و ليس غنى الفلوس .
:: #أخي _الحبيب :
لعلك ترجوا أن يكون صِّيتك مثل صاحب السهم
الذي قال للحبيب ﷺ : ما على هذا أتبعتُك . إنما أتبعتك على أن أُضرب بسهم هاهنا ( و أشار إلى نحره )
فأموت فأدخل الجنة
وبعدها أُتِيَ به محمولاً إلى النبى ﷺ والسهم حيث أشار ,
فقال : أهو .. هو ؟
قالوا : بلى يارسول الله , قال : ( صَدَق الله فصَدَقه ) صحيح رواه النسائي
و لكن هل راجعت نفسك و سعيك و تأكدت أنك تريد رفعة الدين
و تبعت العاملين الصادقين المجتهدين للوصول إلى رب العالمين ؟ أم تبعت عاطفتك و أهوائك والإعلام الكاذب المُضلل؟
هل حررت نيتك و قصدك و إخلاصك للجزم أنك تريد السهم هنا ؟!
أرجو أن تكون في السماء ( صَدَق الله فصَدَقه )
{ ومن نذر أن يعيش لدينه فسيعيشُ مُتعباً
و لكنه سيحيا عظيماً ويموتُ عظيماً .}... ( بن باز.رحمه الله )
:: #أخي _الحبيب :
أبو أيوب يحرص خيمة الرسول ﷺ و عباد بن بشر يحفظ الثغور، وابن مسعود يحفظ القرآن وابن عباس يحفظ السنة
[ و أنت ؟؟؟ ]
ماذا تحفظ ؟ هل تحفظ روابط الصفحات الإباحية و المواقع المُخلة؟ هل تحفظ أسماء الفنانين و اللاعبين و الأفلام و البرامج و الدورات الرياضية و غيرها ؟
و أنت ما دورك فى الحياة ؟!
[ إذا أردت ان تعرف مقامك عند الملك فانظر في أي شيء يستخدمك و بأى شئ يشغلك ] .
:: #أخي _الحبيب :
لعلك مشغولا بتحطيم الأصنام ؟! أصنام الذات
( الانا و الِكبر و الغرور و العُجب و امراض النفس و الفوقية
و اللهجة الإبليسية ( أنا خيرٌ منه )
فكن أخى الحبيب كالراهب صفىّ النفس
( أي بُني أنت اليوم أفضل منى ) و لا تكن كالشيطان المارد .
لعلك مشغولاً بتحطيم أصنام اللّذات والشهوات و حضارة الفروج و البطون لتصل إلى الذِّكر المنشود ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً )
و لا عجب فمريم العذراء بنتُ المحاريب أما شبابنا
(إلا ما رحم ربى) فشباب المحاميل و قصات عُرف الديك .
:: #أخي _الحبيب :
هل ترضى أن يكون ذلك صِّيتك فى السماء ؟
أما ترضى أن يكون صوتك مسموعاً في السماء ؟
( تلك الملائكة كانت تستمع لقراءتك يا أُسيد )
هان سهر الحُراس لَمَّا عَلِمُوا أن أصواتهم بمسامع الملك .
للمتميزين فقط !
قال ﷺ لأُبىِّ بن كعب ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن )
قال : آآلله سَمَّاني لك ؟ قال ﷺ نعم ,
قال : و ذُكِرتُ عند ربِّ العالمين ؟ قال ﷺ نعم , فذرفت عيناه رضى الله عنه .
:: #أخي _الحبيب :
هل فَهِمتَ الرسالة ؟!
( أألله سَمَّانى لك ؟ ) ... ( و ذُكِرتُ عند ربِّ العالمين ؟ )
هكذا فليكن حرصك و علمك .. ( و ذُكِرتُ عند ربِّ العالمين )
و إذا أطعت الله سراً أصلح قلبك شئت أم أبيت
ومن أصلح سريرته فاح عبيره .
و إن العبد ليخلو بمعصية الله فيُلقى اللهُ بغضه فى قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر .
( و إذا كان صِّيِتُهُ فى السماء سيئاً وُضِعَ فى الأرض )
اللهم عافنا و أعف عنا أجمعين .
و صلِ اللهم على محمد و على آله و صحبه وسلم
كلمات لشيخنا المربي (( مصطفي دياب )) حفظه الله تعالى
ما من عبدٍ إلا و له شهرةٌ أو ذِكرٌ أو عرفان ,
اسمٌ مشهورٌ به أو عملٌ مذكورٌ به أو موقف معروف به
و كثير من الناس يحرص أن يكون مشهوراً أو معروف
اً أو نجماً لامعاً في #المجتمع
ولكن ....
هل فكرت أن ثمة صلة بين حالك و شهرتك على #الأرض
بين عالم البشر و بين حالك و شهرتك في #السماء بين عالم الملائكة ؟!
إن النبي ﷺ يقول
( ما من عبدٍ إلا له صِّيتٌ في السماء فإذا كان صِّيتُهُ في السماء حسناً وُضِعَ في الأرض و إذا كان صِّيتُهُ فى السماء سيئاً وُضِعَ في الأرض ) ).
[صحيح الجامع5732]
فما صِّيتُك في السماء ؟!
ما اسمك في السماء ؟!
ما شهرتُك في السماء ؟!
طائٌع ... أم عاصىٍ ؟! حــرٌ ... أم عبد ؟! بَـــرٌ ... أم فاجر ؟!
#مؤمنٌ ... أم كافر ؟! تقيٌ ... أم فاسق ؟!
أمينٌ ... أم خائن ؟! صادقٌ ... أم كاذب ؟!
وفيٌّ ... أم غادر ؟!
:: #أخي _الحبيب :
ما اسمك ؟ و ما صِّيتُك في السماء ؟
هل أنت #الداعي الذي يأخذ بأيدي #الناس من الظلمات إلى #النور ؟؟
هل أنت المربى الذي يغرس القيم ويُعدل السلوك
ليُخرج للأمة #جيلٌ_سلفىٌ_ربانىٌ_متميز ؟؟
هل أنت صاحب النقب الذى حقق الانجاز و تسبب فى النصر
و فتح الحصن و عاد و لم يقبل ان يُذكر اسمه لأمير المؤمنين
ولا أن يأخذ عطاء و لا أن يُذكر اسمه لقائده
وحرص أن يكون فى غبراء الناس يذكره الله
حتى غدا قائده لا يُفَوّتُ صلاة حتى يقول في سجودها
" اللهم احشرني مع صاحب النقب ! "
:: #أخي _الحبيب :
لعلك تحرص أن يكون صِّيتُك و شهرتُك مثل غلام " وفد تُجيب "
ذلك الغلام الذي أتى مع قومه من اليمن ليدفعوا زكاة أموالهم للحبيب ﷺ و بعد أن أعطاهم الحبيب ﷺ
حاجتهم و زودهم
سأل الغلام و ما حاجتك يا غلام ؟
فقال : حاجتي أن تدعوا الله لي أن يغفر لى و يرحمُنى
وأن يجعل غنايّ فى قلبى ,
فالتفت إليه الحبيب ﷺ
و قال :
اللهم اغفر له و ارحمه و اجعل غناه في قلبه .
إنه الغلام الذي لم نعرف اسمه لكننا نعرف صِّيته في الدنيا ,
ذلك الحريص على مغفرة ربه و رحمته و أن يُرزق القناعة فالغنى غنى النفوس و ليس غنى الفلوس .
:: #أخي _الحبيب :
لعلك ترجوا أن يكون صِّيتك مثل صاحب السهم
الذي قال للحبيب ﷺ : ما على هذا أتبعتُك . إنما أتبعتك على أن أُضرب بسهم هاهنا ( و أشار إلى نحره )
فأموت فأدخل الجنة
وبعدها أُتِيَ به محمولاً إلى النبى ﷺ والسهم حيث أشار ,
فقال : أهو .. هو ؟
قالوا : بلى يارسول الله , قال : ( صَدَق الله فصَدَقه ) صحيح رواه النسائي
و لكن هل راجعت نفسك و سعيك و تأكدت أنك تريد رفعة الدين
و تبعت العاملين الصادقين المجتهدين للوصول إلى رب العالمين ؟ أم تبعت عاطفتك و أهوائك والإعلام الكاذب المُضلل؟
هل حررت نيتك و قصدك و إخلاصك للجزم أنك تريد السهم هنا ؟!
أرجو أن تكون في السماء ( صَدَق الله فصَدَقه )
{ ومن نذر أن يعيش لدينه فسيعيشُ مُتعباً
و لكنه سيحيا عظيماً ويموتُ عظيماً .}... ( بن باز.رحمه الله )
:: #أخي _الحبيب :
أبو أيوب يحرص خيمة الرسول ﷺ و عباد بن بشر يحفظ الثغور، وابن مسعود يحفظ القرآن وابن عباس يحفظ السنة
[ و أنت ؟؟؟ ]
ماذا تحفظ ؟ هل تحفظ روابط الصفحات الإباحية و المواقع المُخلة؟ هل تحفظ أسماء الفنانين و اللاعبين و الأفلام و البرامج و الدورات الرياضية و غيرها ؟
و أنت ما دورك فى الحياة ؟!
[ إذا أردت ان تعرف مقامك عند الملك فانظر في أي شيء يستخدمك و بأى شئ يشغلك ] .
:: #أخي _الحبيب :
لعلك مشغولا بتحطيم الأصنام ؟! أصنام الذات
( الانا و الِكبر و الغرور و العُجب و امراض النفس و الفوقية
و اللهجة الإبليسية ( أنا خيرٌ منه )
فكن أخى الحبيب كالراهب صفىّ النفس
( أي بُني أنت اليوم أفضل منى ) و لا تكن كالشيطان المارد .
لعلك مشغولاً بتحطيم أصنام اللّذات والشهوات و حضارة الفروج و البطون لتصل إلى الذِّكر المنشود ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً )
و لا عجب فمريم العذراء بنتُ المحاريب أما شبابنا
(إلا ما رحم ربى) فشباب المحاميل و قصات عُرف الديك .
:: #أخي _الحبيب :
هل ترضى أن يكون ذلك صِّيتك فى السماء ؟
أما ترضى أن يكون صوتك مسموعاً في السماء ؟
( تلك الملائكة كانت تستمع لقراءتك يا أُسيد )
هان سهر الحُراس لَمَّا عَلِمُوا أن أصواتهم بمسامع الملك .
للمتميزين فقط !
قال ﷺ لأُبىِّ بن كعب ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن )
قال : آآلله سَمَّاني لك ؟ قال ﷺ نعم ,
قال : و ذُكِرتُ عند ربِّ العالمين ؟ قال ﷺ نعم , فذرفت عيناه رضى الله عنه .
:: #أخي _الحبيب :
هل فَهِمتَ الرسالة ؟!
( أألله سَمَّانى لك ؟ ) ... ( و ذُكِرتُ عند ربِّ العالمين ؟ )
هكذا فليكن حرصك و علمك .. ( و ذُكِرتُ عند ربِّ العالمين )
و إذا أطعت الله سراً أصلح قلبك شئت أم أبيت
ومن أصلح سريرته فاح عبيره .
و إن العبد ليخلو بمعصية الله فيُلقى اللهُ بغضه فى قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر .
( و إذا كان صِّيِتُهُ فى السماء سيئاً وُضِعَ فى الأرض )
اللهم عافنا و أعف عنا أجمعين .
و صلِ اللهم على محمد و على آله و صحبه وسلم
كلمات لشيخنا المربي (( مصطفي دياب )) حفظه الله تعالى
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع