تسابيح ساجدة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 8,111
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المعهد
- احفظ من كتاب الله
- اللهم إجعلنا من العاملين به... آمين
- احب القراءة برواية
- حفص
- القارئ المفضل
- هم كُثر ,,,
- الجنس
- أخت
أشكو إلى الله نفسي
يزيد عبدالرحمن جعيجع
يزيد عبدالرحمن جعيجع
نَفسي التي بين جَنبيَّ اهتدَت وأبت
قبلُ الغوايةَ والآثامَ واللَّمَما
وها هيَ اليوم مِن فرْطِ الهوى نفرَت
ولم تُجِبْ داعيَ الإيمان ما حَكمَا
الله يأمرُها بالرشدِ تَشرُفُ في
حِياضه، لكنِ اخْتارت طريقَ عمى
الله يَندُبُها للصبرِ لو علِمتْ
علمَ اليقين جزاءَ الصابرينَ لَما
ضلَّت ولا أبقَت من سيِّدٍ بُسِطت
يداهُ بالخير والقرآنُ منهُ حِمى
• • • •
يا خالقي يا بديعً الكون، أنت لِذي
عينينِ نورُهما.. لا تُطْفِ نورَهما
إمَّا تكلْني إلى نفسي يضيعُ سُدًى
ربيعُ عمري، وفي أخْراي حَوْرُهما
ألهمنيَ الرشْدَ، سدِّدني وخذْ بيدي
لِما تحبُّ، وثبِّت منِّيَ القدَما
نوِّرْ فؤادي فإنِّي منه في نَصبٍ
لم يحتمِل ضَرَّتينِ اشتدَّ ضُرُّهما
لكنَّ إحداهما في التيهِ راتعةٌ
تَهدي إلى النار إلاَّ اللهُ ما عَصما
• • • •
يا ربِّ، عبدُك يرجو منكَ مغفرةً
حُوبي كبيرٌ، وقد حلَّيتَني النِّعما
من فضلك الماءُ رقراقٌ أعيشُ به
لَو لم تنزِّلهُ لي عَذباً لمِتُّ ظَما
من جودكَ السترُ كلُّ الناس في كبد ال
مثالبِ السُّودِ سِيَّانِ: كَبَا وسَمَا
حبِّب إليَّ من الأعمالِ صالحَها
وحلِّني الحلمَ واحشُرْني معَ العُلَما
وآتِني حكمةً واستَوصِ بي كرمًا
منكَ الملائكَ، والإخلاصَ مُلتَزَما
وصلِّ ما أشْرقَتْ شمسٌ وما غرُبت
وما بسَطْتَ مهادًا أو رفعْتَ سما
على الحبيب الأمينِ المصطفى وعلى
آل الرسولِ وأصحاب النَّبيْ الكُرَما.
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع