ابن عامر الشامي
وَعَنْ غِيبَةٍ فَغِبْ
- إنضم
- 20 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 10,237
- النقاط
- 38
- الإقامة
- المملكة المغربية
- احفظ من كتاب الله
- بين الدفتين
- احب القراءة برواية
- رواية حفص عن عاصم
- القارئ المفضل
- سعود الشريم
- الجنس
- اخ
شقيقاتي
السكران ( يغرد عن الأخوات )
إبراهيم السكران
بسم الله الرحمن الرحيم
الناس يختلفون في مشاعرهم الاجتماعية وإحساسهم بأقاربهم من حولهم، أريد هاهنا أن أبوح بشيء من مشاعري، سأكشف شيئاً من إحساسي الشخصي لا شك أن المرء يحب أقاربه جميعا،لكن لبعض الأقارب منزلة في النفس تداهمك لاتستطيع مقاومتها، وأنا بكل صراحة أجد في نفسي حبا استثنائيا لشقيقاتي جميع الأقارب من حولي لهم حبهم ومنزلتهم وتقديرهم، لكني أجد في نفسي تجاه (شقيقاتي) شعورا غريبا، أود أحيانا أن أقدم لهن أي شيء، أي شيء فعلا أحيانا كثيرة يكون عندي اجتماعات أو مهام عاجلة،فإذا علمت عن اجتماع شقيقاتي، وأرسلن رسالة جوال، أصبحت أتقلب كأنني حبة في مقلاة، حتى أذهب لهن .
كنت مرة أناقش أحد زملائي عن العلاقات الاجتماعية بين الشرق/الغرب، فقلت له(والذي جعل للشقيقة هذه المنزلة في القلوب أن الأمر كذا) فجعلتها يمينا .
لما كنت أدرس في الخارج تحدثت للأصدقاء عن (منزلة الشقيقة ). أحد أصدقائي زارته أخته من الرياض مع زوجها ، قال لي:صدقت،والله أود أن أحملها على رأسي .
مرة كنت أقرأ رثاء الخنساء لأخيها صخر (يذكرني طلوع الشمس صخرا*وأذكره لكل غروب شمس) فقلت في نفسي: الله يلوم اللي يلومك
من عجائب العلاقة مع الشقيقة أنك لا تنتظر منها مقابلا، هي عطاء من جانب واحد، يكفيك فقط أن ترى ابتسامتها وسعادتها .
أحد الفتيات تقول أن أخي يوصلني للجامعة بمقابل، والله دار رأسي، وانتفخت أوداجي غضبا، يا ألله .. يأخذ مقابلاً من شقيقته ؟! ليذهب المال كله
وبالمقابل إذا سمعت خبرا عن رجل يوقر شقيقاته ويحترمهن ويخدمهن جل في عيني وعظم، وشعرت برجولته وكمال آدميته
بالله عليك يا أخي القارئ إن كان لك شقيقات أن تبالغ في الحفاوة بهن، واحترام خياراتهن، وأن تتفانى في تقديم الخدمة التي يردن أحيانا أكون بمكتبة القرطاسية فأرى شابا يافعا يدور بأخياته الصغيرات يشتري لهن مقلمة أو دفترا،يطوف بهم ليخترن حسب هواهن ،أغبطه على هذه اللحظة .
أعتذر منكم، أطلت عليكم في شرح مشاعر خاصة، لكنها تتلجلج في خاطري منذ زمن، وأحببت بثها لكم أيها الغالين، ولا أشك أن كلا منكم يحب شقيقاته .
منقول
السكران ( يغرد عن الأخوات )
إبراهيم السكران
بسم الله الرحمن الرحيم
الناس يختلفون في مشاعرهم الاجتماعية وإحساسهم بأقاربهم من حولهم، أريد هاهنا أن أبوح بشيء من مشاعري، سأكشف شيئاً من إحساسي الشخصي لا شك أن المرء يحب أقاربه جميعا،لكن لبعض الأقارب منزلة في النفس تداهمك لاتستطيع مقاومتها، وأنا بكل صراحة أجد في نفسي حبا استثنائيا لشقيقاتي جميع الأقارب من حولي لهم حبهم ومنزلتهم وتقديرهم، لكني أجد في نفسي تجاه (شقيقاتي) شعورا غريبا، أود أحيانا أن أقدم لهن أي شيء، أي شيء فعلا أحيانا كثيرة يكون عندي اجتماعات أو مهام عاجلة،فإذا علمت عن اجتماع شقيقاتي، وأرسلن رسالة جوال، أصبحت أتقلب كأنني حبة في مقلاة، حتى أذهب لهن .
كنت مرة أناقش أحد زملائي عن العلاقات الاجتماعية بين الشرق/الغرب، فقلت له(والذي جعل للشقيقة هذه المنزلة في القلوب أن الأمر كذا) فجعلتها يمينا .
لما كنت أدرس في الخارج تحدثت للأصدقاء عن (منزلة الشقيقة ). أحد أصدقائي زارته أخته من الرياض مع زوجها ، قال لي:صدقت،والله أود أن أحملها على رأسي .
مرة كنت أقرأ رثاء الخنساء لأخيها صخر (يذكرني طلوع الشمس صخرا*وأذكره لكل غروب شمس) فقلت في نفسي: الله يلوم اللي يلومك
من عجائب العلاقة مع الشقيقة أنك لا تنتظر منها مقابلا، هي عطاء من جانب واحد، يكفيك فقط أن ترى ابتسامتها وسعادتها .
أحد الفتيات تقول أن أخي يوصلني للجامعة بمقابل، والله دار رأسي، وانتفخت أوداجي غضبا، يا ألله .. يأخذ مقابلاً من شقيقته ؟! ليذهب المال كله
وبالمقابل إذا سمعت خبرا عن رجل يوقر شقيقاته ويحترمهن ويخدمهن جل في عيني وعظم، وشعرت برجولته وكمال آدميته
بالله عليك يا أخي القارئ إن كان لك شقيقات أن تبالغ في الحفاوة بهن، واحترام خياراتهن، وأن تتفانى في تقديم الخدمة التي يردن أحيانا أكون بمكتبة القرطاسية فأرى شابا يافعا يدور بأخياته الصغيرات يشتري لهن مقلمة أو دفترا،يطوف بهم ليخترن حسب هواهن ،أغبطه على هذه اللحظة .
أعتذر منكم، أطلت عليكم في شرح مشاعر خاصة، لكنها تتلجلج في خاطري منذ زمن، وأحببت بثها لكم أيها الغالين، ولا أشك أن كلا منكم يحب شقيقاته .
منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع