الشيخ عاطف الفيومي
شيخ فاضل
- إنضم
- 4 يناير 2012
- المشاركات
- 587
- النقاط
- 18
- الإقامة
- الفيوم
- الموقع الالكتروني
- www.alfayyumy.com
- احفظ من كتاب الله
- كاملا بحمد الله
- احب القراءة برواية
- عاصم
- القارئ المفضل
- المنشاوي
- الجنس
- أخ
أشرقي
تبسَّمي؛ فبِتبسُّمِكِ تُشرِق الحياة، وبكلماتك العَذبة تحلو الأيام.
تبسمي؛ فجمالُك يَكمُن وراء تِلك الابتِسامات.
سيري بخُطوات واثِقة؛ فهُناك نور أراه يُنير طريقك؛ إنّه نور الإيمان الذي يَنبُع مِن قلبك، ليُضيء دربَك ودرْب مَن حولك.
لا تَقولي: الحياة بئيسة، والأمل كاذِب؛ فأنت مَن يَرى الحياة سَعيدةً أو بئيسة، كوني سعيدةً مِن قلبِك، وستُصبح الحياة سعيدة، وسَيَصدُق الأمل.
حتى وإن كانت الحياة صعبةً وموحِشة، فهي تقف أمام عزيمتِك سهلةً ومُؤنسة.
لا تَبكي وتُنادي: أنا ضَعيفة؛ فأنتِ قوية؛ قويَّة بإيمانك، قوية بعِفَّتِك، قوية بأخلاقِك، قوية بحُبِّك للناس، وعِشقكِ للخَير، قوية بصفائك، ببراءتك، بعَفويتك.
لا تَنشغلي بكل مَن ظلمَكِ، أهانك، خذَلك، قلَّلَ مِن ذاتك؛ فهم لا يَعرفونكِ، ولا يَعرِفون تلك القوةَ العظيمة المُختبئة في قلبِك، والتي بإمكانها فعْل ما يرَونه مُستحيلاً.
وهُناك علاج فعَّال جدًّا للتخلُّص من الحزن الناتج عن أذى الناس لك، ألا وهو التسبيح والسجود لله تعالى؛ فقد قال الله - تعالى - مُخاطِبًا نبيَّه - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 97، 98].
تجاوَزي عن أخطاء مَن حولك، تناسي ظُلمَ كل مَن ظلمَك، سامِحي مَن جرَحك؛ لا تقولي: صعب، لا أستطيع؛ فقلبُك واسِع ولدَيه القُدرَة على كلِّ ذلك، بل وأكثر مِن ذلك بكَثير، وهو يبغض الضَّغينة والكره والحقْد لكل مَن أحبَّه أو كرهه، فتلك الصفات تُضيقه وتُعكِّر سماءه الصافية.
احذري أن تزيدي ظلمَهم لك بظلمِك لنفسِك؛ فنفسُك رقيقة سليمة تحمل رسالةً عظيمةً، وهمَّة عاليةً، وتحتاج رعايتك وحمايتك لها، فلا تجرحيها بكثرة العِتاب والنقْد الجارح، ولا تؤذيها بكثرة التبرُّم والإهمال.
تحدَّثي إليها برفق كما تتحدَّثين لطِفلة، تفحَّصيها، اكتَشفيها، وابحثي عن مكامِن قوَّتها، وأطلقي لها العِنان للانطِلاق بحَماسة وهمَّة وشَجاعة، افتَحي لها باب السعادة لتَنطلِق مُرفرِفة بين أزهار الأمل والخير والتفاؤل والثقة والعِلم، فتمتَص مِن كل زهرة رحيقَها العذْب، فتُنتِج عسلاً سائغًا شرابُه، به تحلو الحياة وتَسعدين أنت وكل مَن حولك.
كوني أنتِ؛ فأنت لا تُشبِهين غيرك ولا يُشبِهك غيرك، أنتِ مُتميِّزة ولدَيك مَزيج مُواصَفات لا يَمتلِكها الغير، ولديك مَزيج مواهِب وقدرات وعادات خاصَّة بك، إن أحسنتِ استخدامها تألَّقتِ كنجمٍ عالٍ يَلمع ويُضيء رغم ما يُحيط به مِن ظلام.
لا تكوني إمَّعة فتتَّبعي كل ما تَفعلُه غيرك مِن النساء، لا تُشاركيهنَّ الثَّرثرَة في أعراض الناس، لا تكوني سطحية فلا يُهمك مِن الحياة سوى مادِّياتها.
أنتِ مكانك عالٍ، فلا ترضي بالنُّزول إلى الخصومات والمجادَلات والخوض في أعراض الناس؛ فمكانك ليس هنا، مكانك هناك؛ مُتربِّع على عرش حفظ اللسان.
لا تيئسي مِن كثرة عاداتك السيئة ومشاكلِك التي تَظنِّينها مُعيقة، وهي لا تعيقك، فلا يعيقك سِوى عقلِك حين يَراها معيقة.
كل عادة سيئة لديك القدرةُ على تركِها، وإن تأصَّلتْ جُذورها في قلبك وكَثُرت محاولات الإصلاح الفاشلة؛ فلا تدعيها تقف أمامك عائقًا لا ترَين ما خلفَها مِن قدرات وعادات إيجابية تمتلكينَها، انطلِقي رغمًا عنها مُستعينة بالله، وتحدِّي كل المشاكل، وأَريها أنك أقوى منها، وحتمًا تستطيعين ذلك.
بإمكانك التخلُّص مِن كل ما تعلَّق به قلبُك مما يُغضِب الله، فما ترينه الآن محفورًا في قلبك وغير قابِل للنسيان، سيأتي اليوم الذي تَنظرين إليه ضاحِكة على تعلُّقك به سابقًا؛ لأنه أصبح مُجرَّد ذاكرة لا تهزُّ القلب.
كُلنا بشر، وكُلنا خطَّاؤون، ولنا عادات سيئة، فلا تُضخِّمي أخطاءك وعاداتك باليأس والقُنوط، بل اجتهِدي في التوبة والاستِغفار والإصلاح، ولا تتوقَّفي عن فعْل الخير.
كل مَن حولك يَحتاجُك؛ أهلُك، صديقاتُك، مُجتمعك، أمَّتك، فلا تبخلي عليهم، تصدَّقي كل يوم بكلماتك العَذبة، وانثُرِي ابتساماتك في كل مكان، شارِكي في تحسين مُجتمعِك والرُّقيِّ به، وزِّعي أكياس النصائح المصنوعة مِن الكلمات الطيبة والأقوال الحسنة لكل صديقاتك وأخواتك، وتذكَّري أن الكلمات الطيبة كالعِطر حين ترشِّينها على غيرك تَستمتِعين برائحتها.
لا تُصدِّقي أن وجودك كعدمِك، وأن لا قيمةَ لك في الحياة؛ أنتِ مخلوق مُكرَّم نفخ الله - سبحانه وتعالى - فيه مِن رُوحِه.
أنتِ مُهمَّة، ولو لم تكوني كذلك لم تُخلَقي، فلا تَستهيني بنفسك.
كوني مُتفائلة، كوني جميلةً بحُسنِ خلُقك، وكما تُشرق الأرض بنور ربها، أَشرِقي أنتِ بنور إيمانك.
للفائدة منقول
تبسَّمي؛ فبِتبسُّمِكِ تُشرِق الحياة، وبكلماتك العَذبة تحلو الأيام.
تبسمي؛ فجمالُك يَكمُن وراء تِلك الابتِسامات.
سيري بخُطوات واثِقة؛ فهُناك نور أراه يُنير طريقك؛ إنّه نور الإيمان الذي يَنبُع مِن قلبك، ليُضيء دربَك ودرْب مَن حولك.
لا تَقولي: الحياة بئيسة، والأمل كاذِب؛ فأنت مَن يَرى الحياة سَعيدةً أو بئيسة، كوني سعيدةً مِن قلبِك، وستُصبح الحياة سعيدة، وسَيَصدُق الأمل.
حتى وإن كانت الحياة صعبةً وموحِشة، فهي تقف أمام عزيمتِك سهلةً ومُؤنسة.
لا تَبكي وتُنادي: أنا ضَعيفة؛ فأنتِ قوية؛ قويَّة بإيمانك، قوية بعِفَّتِك، قوية بأخلاقِك، قوية بحُبِّك للناس، وعِشقكِ للخَير، قوية بصفائك، ببراءتك، بعَفويتك.
لا تَنشغلي بكل مَن ظلمَكِ، أهانك، خذَلك، قلَّلَ مِن ذاتك؛ فهم لا يَعرفونكِ، ولا يَعرِفون تلك القوةَ العظيمة المُختبئة في قلبِك، والتي بإمكانها فعْل ما يرَونه مُستحيلاً.
وهُناك علاج فعَّال جدًّا للتخلُّص من الحزن الناتج عن أذى الناس لك، ألا وهو التسبيح والسجود لله تعالى؛ فقد قال الله - تعالى - مُخاطِبًا نبيَّه - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ [الحجر: 97، 98].
تجاوَزي عن أخطاء مَن حولك، تناسي ظُلمَ كل مَن ظلمَك، سامِحي مَن جرَحك؛ لا تقولي: صعب، لا أستطيع؛ فقلبُك واسِع ولدَيه القُدرَة على كلِّ ذلك، بل وأكثر مِن ذلك بكَثير، وهو يبغض الضَّغينة والكره والحقْد لكل مَن أحبَّه أو كرهه، فتلك الصفات تُضيقه وتُعكِّر سماءه الصافية.
احذري أن تزيدي ظلمَهم لك بظلمِك لنفسِك؛ فنفسُك رقيقة سليمة تحمل رسالةً عظيمةً، وهمَّة عاليةً، وتحتاج رعايتك وحمايتك لها، فلا تجرحيها بكثرة العِتاب والنقْد الجارح، ولا تؤذيها بكثرة التبرُّم والإهمال.
تحدَّثي إليها برفق كما تتحدَّثين لطِفلة، تفحَّصيها، اكتَشفيها، وابحثي عن مكامِن قوَّتها، وأطلقي لها العِنان للانطِلاق بحَماسة وهمَّة وشَجاعة، افتَحي لها باب السعادة لتَنطلِق مُرفرِفة بين أزهار الأمل والخير والتفاؤل والثقة والعِلم، فتمتَص مِن كل زهرة رحيقَها العذْب، فتُنتِج عسلاً سائغًا شرابُه، به تحلو الحياة وتَسعدين أنت وكل مَن حولك.
كوني أنتِ؛ فأنت لا تُشبِهين غيرك ولا يُشبِهك غيرك، أنتِ مُتميِّزة ولدَيك مَزيج مُواصَفات لا يَمتلِكها الغير، ولديك مَزيج مواهِب وقدرات وعادات خاصَّة بك، إن أحسنتِ استخدامها تألَّقتِ كنجمٍ عالٍ يَلمع ويُضيء رغم ما يُحيط به مِن ظلام.
لا تكوني إمَّعة فتتَّبعي كل ما تَفعلُه غيرك مِن النساء، لا تُشاركيهنَّ الثَّرثرَة في أعراض الناس، لا تكوني سطحية فلا يُهمك مِن الحياة سوى مادِّياتها.
أنتِ مكانك عالٍ، فلا ترضي بالنُّزول إلى الخصومات والمجادَلات والخوض في أعراض الناس؛ فمكانك ليس هنا، مكانك هناك؛ مُتربِّع على عرش حفظ اللسان.
لا تيئسي مِن كثرة عاداتك السيئة ومشاكلِك التي تَظنِّينها مُعيقة، وهي لا تعيقك، فلا يعيقك سِوى عقلِك حين يَراها معيقة.
كل عادة سيئة لديك القدرةُ على تركِها، وإن تأصَّلتْ جُذورها في قلبك وكَثُرت محاولات الإصلاح الفاشلة؛ فلا تدعيها تقف أمامك عائقًا لا ترَين ما خلفَها مِن قدرات وعادات إيجابية تمتلكينَها، انطلِقي رغمًا عنها مُستعينة بالله، وتحدِّي كل المشاكل، وأَريها أنك أقوى منها، وحتمًا تستطيعين ذلك.
بإمكانك التخلُّص مِن كل ما تعلَّق به قلبُك مما يُغضِب الله، فما ترينه الآن محفورًا في قلبك وغير قابِل للنسيان، سيأتي اليوم الذي تَنظرين إليه ضاحِكة على تعلُّقك به سابقًا؛ لأنه أصبح مُجرَّد ذاكرة لا تهزُّ القلب.
كُلنا بشر، وكُلنا خطَّاؤون، ولنا عادات سيئة، فلا تُضخِّمي أخطاءك وعاداتك باليأس والقُنوط، بل اجتهِدي في التوبة والاستِغفار والإصلاح، ولا تتوقَّفي عن فعْل الخير.
كل مَن حولك يَحتاجُك؛ أهلُك، صديقاتُك، مُجتمعك، أمَّتك، فلا تبخلي عليهم، تصدَّقي كل يوم بكلماتك العَذبة، وانثُرِي ابتساماتك في كل مكان، شارِكي في تحسين مُجتمعِك والرُّقيِّ به، وزِّعي أكياس النصائح المصنوعة مِن الكلمات الطيبة والأقوال الحسنة لكل صديقاتك وأخواتك، وتذكَّري أن الكلمات الطيبة كالعِطر حين ترشِّينها على غيرك تَستمتِعين برائحتها.
لا تُصدِّقي أن وجودك كعدمِك، وأن لا قيمةَ لك في الحياة؛ أنتِ مخلوق مُكرَّم نفخ الله - سبحانه وتعالى - فيه مِن رُوحِه.
أنتِ مُهمَّة، ولو لم تكوني كذلك لم تُخلَقي، فلا تَستهيني بنفسك.
كوني مُتفائلة، كوني جميلةً بحُسنِ خلُقك، وكما تُشرق الأرض بنور ربها، أَشرِقي أنتِ بنور إيمانك.
للفائدة منقول
يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع